آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون
آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
الجزيرة.نت ,العربية نت. كردستان تفي, سكاي نيوز
13/12/2011
سم الله الرحمن الرحيم /// عزاء
في مساء يوم الاثنين 11/12/2011م انتقل إلى رحمة الله تعالى محمد علي أبو فصيح في مدينة الدرباسية عن عمربلغ الثمانون عاماً إنا لله وإنا إليه راجعون
محمد
05/12/2011
دهوك تستعد لاستقبال نازحين محتملين من سوريا .
دهوك تستعد لاستقبال نازحين محتملين من سوريا .
الاثنين, 05 ديسمبر 2011 13:24 . . .وفد كوردستاني في الكونغرس الامريكي.
عثمان:جهات خارجية وراء أحداث دهوك.
دهوك. ذكر مدير دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك ان تصاعد الاحداث في الجانب السوري يدفعنا لرفع درجة الاستعدادات الى اقصى حد لاستقبال نازحين محتملين، مبينا ان دائرته على اتم الاستعداد لاي طارئ محتمل. وقال محمد عبدالله حمو لوكالة كردستان للأنباء اليوم الاثنين انه
"نحن لدينا انذار جيم ازاء ما يحدث في سوريا، وقبل بضعة ايام عقدنا اجتماعا لخلية الطوارئ في محافظة دهوك التي لديها حدود مع الجارة سوريا، واتخذنا الاحتياطات اللازمة".. واضاف بالقول "المنظمات المدنية في المحافظة مدعوة ايضا لاتخاذ احتياطاتها تجاه هذه المسالة".
واندلعت احتجاجات شعبية في سوريا منذ منتصف شهر آذار/ مارس الماضي مستلهمة الانتفاضتين التونسية والمصرية.وطالب المحتجون في البداية بإطلاق الحريات العامة وإجراء إصلاحيات سياسية لكنهم ينادون الآن بإسقاط النظام.
وأسفرت الاحتجاجات عن سقوط نحو 4000 شخص بحسب منظمات حقوقية.واشار حمو الى انه "لدينا سيناريو سنتعامل من خلاله اذا تم اي اجتياز للحدود من اللاجئين من الجانب السوري، كي نكون جاهزين للتعامل مع ما يستجد من وقائع". وتابع بالقول "كلما تتصاعد الاحداث السياسية في سوريا تزداد وتيرة استعداداتنا، ونحن نعتمد على الاخبار والتطورات الميدانية في سوريا التي تتناقلها وسائل الاعلام المختلفة".
وقرر وزراء الخارجية العرب،باجتماعهم في وقت سابق من الشهر الماضي تعليق عضوية سوريا بمجلس جامعة الدول العربية إلى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية التي اعتمدها المجلس في اجتماعه غير العادي يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، فيما أمتنع العراق عبر وزير خارجيته هوشيار زيباري عن التصويت لصالح القرار، كما اعترضت لبنان واليمن على القرار الذي حصل على موافقة 18 دولة.
وكانت مبادرة الجامعة العربية قد وافق عليها الاسد وهي تقضي بوقف اطلاق النار، واطلاق سراح المعتقلين، وسحب الجيش من المدن، والسماح بتشكيل الاحزاب السياسية، واجراء انتخابات عادلة لانتخاب حكومة جديدة. ومنح اجتماع الدوحة الذي عقد أول من أمس النظام السوري المهلة العربية الأخيرة(انتهت يوم امس) لتوقيع بروتوكول يسمح بدخول مراقبين إلى سوريا،.
لكن سوريا بعث باستفسارات جديدة الى الجامعة العربية بشأن ارسال مراقبين من جامعة الدول العربية ،مؤكدة ان اعتراضها يتعلق بمجرد تفاصيل.
واعتبر حمو ان "العمليات العسكرية التي بدات منذ فترة في مناطق متفرقة من سوريا، ستفرز لاجئين قد يعبروا الحدود باتجاهنا".. واستدرك بالقول "لكن لحد الان لم يحصل شيء من هذا القبيل، بسبب التواجد العسكري السوري الكثيف في الحدود المجاورة لنا، والتي هي مناطق شبه منعزلة".
ويرى انه "اذا ازداد الضغط العسكري، من المؤكد سيكون هناك نزوح، وسنقدم المساعدات للنازحين، مع الاخذ بالاعتبار اننا نمر بفصل الشتاء".. منوها الى انه "نحن على اتم الاستعداد لذلك منذ شهرين، ونحن نستعد لذلك الان ايضا، ونامل ان لا يحدث نزوح، ولكن اذا حدث لن ندخر جهدا في تقديم المساعدات اللازمة لهم".
وواجه النظام السوري التظاهرات التي تصل إلى ذروتها في أيام الجمع بالقمع عبر الأجهزة الأمنية وعناصر أخرى مسلحة تعرف باسم "الشبيحة"، كما أنه لجأ إلى استخدام الجيش وآلياته الثقيلة في عدد من المدن والبلدات، وفرض الحصار وقطع الخدمات عنها، بعد أن ألقى باللائمة على مندسين وسلفيين.ويحكم حزب البعث سوريا منذ عام 1963 وحظر منذ ذلك الحين جميع أشكال المعارضة وفرض قانون طوارئ، لكنه قام برفعه في بداية اندلاع الاحتجاجات. وخلف الرئيس الحالي لسوريا بشار الأسد والده حافظ الأسد منذ 11 عاما بعد ان حكم الثاني البلاد لثلاثة عقود.
عثمان يتهم جهات خارجية بتحريك أحداث دهوك
اتهم القيادي في التحالف الوطني محمود عثمان، الاثنين، جهات خارجية بتحريك أحداث العنف التي تشهدها مدينتا دهوك والسليمانية، مطالباً سلطات إقليم كردستان بفتح تحقيق عاجل بها.
وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، "هناك أياد خارجية تحرك أعمال العنف في الإقليم مستغلة الاختلاف الديني وردود الأفعال بهدف التأثير على الأمن"، واصفاً الأحداث بـ"الأمر الخطر الذي يتطلب فتح تحقيق سريع وعاجل لمعرفة الجهات التي تقف وراءها".
وطالب عثمان حكومة الإقليم بـ"عدم إهمال نتائج التحقيق للكشف عن الجهات المسؤولة عن أعمال العنف ومعاقبة المسؤولين للحيلولة من دون وقوع أعمال مشابهة".
وشهدت مدينة السليمانية، أمس الأحد (في 4 كانون الأول 2011) إحراق مركز للتدليك في أحد شوارع السليمانية الرئيسية، في حين يشهد إقليم كردستان منذ الثاني من كانون الأول 2011، تصعيداً بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، مما أسفر عن سقوط 30 جريحاً غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور.
واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، في 3 كانون الأول 2011، عدداً من علماء الدين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين ومعاقبتهم بشدة، فيما فندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق اتهامات البارزاني، مؤكدة أنهم يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.
وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في 3 كانون الأول 2011، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي في البرلمان العراقي وقياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك، فيما نفى الاتحاد تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، في وقت حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، ودعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.
وطالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة أربيل حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو بدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء إلى العملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية".
وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي أربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار أمني ملحوظ على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصاً العاصمة بغداد التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.
وفد كوردستاني في الكونغرس الامريكي
بدأ وفدٌ من حكومة اقليم كوردستان العراق، الاثنين، سلسلة اجتماعات مع الكونغرس الامريكي في واشنطن، لتسليط الضوء على الوضع الراهن في اقليم كوردستان. يذكر ان محافظة دهوك شهدت اعمال عنف تخريبية بعد خروج عشرات المصلين من صلاة الجمعة الماضية في قضاء زاخو، اسفرت عن جرح 30 شخص غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن.
وكان مصدر في اقليم كوردستان قد افاد بوصول رئيس الاقليم مسعود بارزاني صباح يوم امس الاحد الى قضاء زاخو في زيارة مفاجئة، مشيراً الى ان هدف الزيارة معرفة اسباب اعمال العنف التي شهدتها المنطقة في اليومين الماضيين، فيما توعد بارزاني في وقت سابق بانزال "اشد القصاص" بالاشخاص الذين نفذوا الاعتداءات.
وذكر بيان لرئاسة حكومة اقليم كوردستان أن "مساء امس الأحد شهد وصول وفد من إقليم كوردستان إلى العاصمة الأمريكية واشنطن"، مشيراً الى ان هدف الزيارة هو لـ"تسليط الضوء على الوضع الراهن في الاقليم، وخاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد".
يذكر أن القنصل الامريكي العام في اربيل اليكس لاسكاريس اكد في تصريح اطلعت عليه "شفق نيوز" ان على حكومة اقليم كوردستان التحقيق في حوادث احراق محال بيع الخمور واندية المساج في محافظة دهوك.
واضاف البيان أن "الوفد ضم رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين، ووزير الثروات الطبيعية آشتي هورامي، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة كوردستان فلاح مصطفى"، لافتاً الى انه "من المقرر أن يلتقي الوفد الذي سينضم اليه قوباد طالباني ممثل حكومة اقليم كوردستان في واشنطن عدد من المسؤولين الأمريكيين بالإضافة الى زيارة عدد من المؤسسات الحكومية والإعلامية والكونغرنس الأمريكي".
واعلن برلمان اقليم كوردستان يوم امس الاحد، عن أنه سيعقد يوم الاربعاء المقبل جلسة طارئة لمناقشة التطورات الاخيرة في محافظة دهوك.
ويؤكد محللون امنيون على ان الاجهزة الامنية تسعى الى تنفيذ عمليات استباقية على المجاميع المسلحة من خلال الاعتماد على المعلومات الاستخباراتية لكي تتمكن من السيطرة على الاوضاع قبل الانسحاب الامريكي المقرر نهاية العام الحالي.
اكانيوز - شفق نيوز - سومرية نيوز
احداث زاخو.. هل هي غزوة ام مؤامرة؟ .
زاخو.. هل هي غزوة ام مؤامرة؟ .
الاثنين, 05 ديسمبر 2011 13:43 .. .منذ فترة ونحن نسمع ونقرأ هنا وهناك اخبار مؤلمة تتحدث عن تهديدات بالقتل يتعرض لها عدد من الكتاب والمثقفين في اقليم كوردستان بسبب كتب تم تاليفها او بسبب مقالات تم كتابتها او لمجرد ابداء الرأي حول امور تخص الدين الاسلامي الحنيف, ووصل قسم من هذه التهديدات مباشرة عن طريق الهواتف او عن طريق تحريض الناس وحثهم على ارتكاب الجرائم بحق هؤلاء الكتاب عن طريق استخدام منابر المساجد واستغلال هذه المنابر.
الشعب الكوردي شعب ذو اكثرية مسلمة الى جانب وجود الايزيدية وطوائف اخرى, وان الشعب الكوردستاني في اقليم كوردستان بالاضافة الى الكورد هناك ايضا الاخوة الكلدان والاشوريين والسريان وربما الصابئة والارمن اضافة الى التركمان والعرب. وكما يؤكد دستور اقليم كوردستان بان الهوية الاسلامية هي هوية غالبية الكورد او غالبية شعب كوردستان وان مبادئ الشريعة الاسلامية هي احد المصادر الاساسية للتشريع, في نفس الوقت الدستور ايضا يؤكد على ضمان كامل الحقوق الدينية للمسيحيين والايزيديين وغيرهم من حرية العقيدة والممارسة الدينية.
ان ما حصل قبل يومين في مدينة زاخو والمناطق الاخرى يعتبر ناقوس خطر يدق ابواب حكومة كوردستان وشعبها وبالتالي على حكومة الاقليم ان تدرك مدى خطورة هذا الامر لان المسالة لا تتعلق فقط بحرق المحلات او فندق هنا وهناك لا بل المسالة اكبر من هذا وان ما جرى هو فقط بداية الغيث وبداية لوضع مأساوي خطير الله وحده يعلم ما يؤول اليه الامر في النهاية, لذلك يجب على الحكومة ونحن الشعب معها علينا جميعا ان نكون متيقظين وعلينا ان نتكاتف وان نتعاون في سبيل الوقوف وبحزم بوجه هذا الخطر المحدق بنا وبحكومتنا.
ما حصل في زاخو ودهوك وسميل وزاويتة وقسروك هي مؤامرة مبرمجة ومخطط لها مسبقا هدفها اجهاض العملية السياسية في كوردستان من جهة واجهاض اجراءات الاصلاح السياسي في كوردستان والتي وعد بها السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان ثم خلق حالة من الفوضى تكون مشابهة لبعض المناطق خارج الاقليم اي ادخال اقليم كوردستان وشعبها في صراع قومي ديني مذهبي حزبي من اجل القضاء على كوردستان وشعبها بكل مكوناته. وليس غريبا اذا عرفنا غدا او بعد غد من خلال نتائج التحقيقات الامنية بان من قام بحرق المحلات والفنادق هم انفسهم من قاموا بحرق مقرات الاتحاد الاسلامي الكوردستاني, فالرسالة واضحة والمؤامؤة ظاهرة للعيان وبالتاكيد لدول الجوار دور اساسي فيها.
صحيح هناك من يتهم الاجهزة الامنية في الاقليم بالتقاعس وتحملها مسؤلية ما حصل وربما اختلف مع هؤلاء الاخوة لان ما حدث كان امر وحادث فجائي ولم يكن في الحسبان ان يحدث هكذا امور بالاخص في زاخو, الا انني وبدوري احمل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في كوردستان مسؤلية ما حصل, لان وزارة الاوقاف لا تقل اهمية عن وزارة التربية التي مهمتها تربية الاجيال وتهيئتهم على احسن وجه لكي يخددموا بلدهم مستقبلا, يجب على وزارة الاوقاف ان تكون حذرة في اختيارها لخطباء المساجد ويجب ان تختار خطباء من ذوي الشهادات والثقافة والعلم, ويمنع تعيين كل من هب ودب في هذه المنصب الحساس لاننا جميعنا نعلم مدى اهمية وفي نفس الوقت خطورة منابر المساجد في توجيه الناس نحو البناء وفي نفس الوقت نحو الهدم ايضا.
وان المنبر برأيي المتواضع يعتبر من اخطر انواع الاسلحة اذا لم يتم التعامل معه بحذر وحكمة, ويجب ان لا ننسى في الاحداث التي شاهدتها مدن الاقليم قبل اشهر كيف استغل البعض قسم من هذه المنابر ضد الحكومة وكيف حول الصلاة الى صلاة سياسية بعيدة عن العبادة لله سبحانه لخدمة اجندات بعض الجهات.
بغض النظر عن الانتماءات والولاءات, على كل مواطن في اقليم كوردستان ان يدين ما حصل في زاخو والمناطق الاخرى من اعمال غوغائية قذرة بحق هؤلاء المواطنين الاخوة من المسيحيين والايزيديين, علينا جميعا ان ندين هؤلاء وندين اسيادهم ونطلب من الاجهزة الامنية والمعنية بانزال القصاص العادل بهم وندين في نفس الوقت حرق مقرات حزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني.
وعلى حكومة كوردستان الحبيبة ان تحافظ على امن وامان وحقوق المسيحيين قبل المسلمين وان تحافظ على حياة الاشوريين والكلدان والسريان والصابئة والتركمان والعرب قبل الكورد, لان تمسكنا وايماننا بالديمقراطية وحبنا لهؤلاء ووفائنا لكوردستان يجبرنا ويفرض علينا ان نحترم هؤلاء الاخوة وان نحافظ على حقوقهم وحياتهم وان نصون كرامتهم وان نظمن لهم حياة حرة كريمة في ظل تعايشهم معنا وتعايشنا معهم نحن الكورد, ومجتمعنا الكوردستاني لن يكتمل الا بضمان جميع حقوق هؤلاء الاحبة في اقليم كوردستان ارض السلام والمحبة والاخوة.
بدوري اشكر موقف السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان لتعاطفه مع الضحايا ممن تم تخريب ممتلكاتهم وفي ادانته ايضا لحرق مقرات الاتحاد الاسلامي الكوردستاني وموقفه الوطني مع المسيحيين والايزيديين ومطالبته بالتعامل بحزم وبقسوة مع هؤلاء المجرمين الفوضويين البلطجية, واشكر السيد رئيس وزراء الاقليم الدكتور برهم صالح وبرلمان كوردستان كما اشكر الاخوة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني لتنديدهم بما حصل وتعاطفهم مع المتضريين ومطالبتهم باخذ اشد الاجراءات القانونية بحق هؤلاء المخربين وباقصي سرعة ممكنة من خلال بيان صادر عن الكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني, واقدم شكري ايضا لكل مواطن من مواطني اقليم كوردستان والعراق ممن تعاطفوا مع الاقليم.
فليعلم الجميع بان كوردستان وشعبها امانة في اعناقنا فلنحافظ عليها كي لا يلعننا التاريخ, لنكن جميعا كوردا وعربا كلدانا واشورا تركمانا وسريانا يدا واحدا وقلبا واحدا, لنوحد خطابنا وتوجهاتنا ولندين جميعا هذه الاعمال الشنيعة اللااخلاقية والغريبة عن مجتمعنا وثقافاتنا.
نعم لندين حرق المحلات والدكاكين والفنادق ولندين ايضا في نفس الوقت حرق مقرات الاتحاد الاسلامي الكوردستاني, كي لا تصبح هذه الافعال الخبيثة حدث طبيعي يمر مرور الكرام ثم يلازم مجتمعنا ويتكرر في المستقبل.
علينا ان نحترم ما يمتلكه الاخرين ولايجب انتهاكها، علينا ان نعرف بان العمل حق لكل مواطن في الاقليم ويجب ان تتاح الفرصة امام اي مواطن و امكانية كسب رزقه كما يشاء بعمل يختاره هو ويقبله بحريته. علينا ان نؤمن بان لكل فرد في كوردستان حق التمتع بحرية الراي والتعبير. علينا ان ندرك بانه لايجوز فرض الاحكام الشخصية لديانة معينة على اتباع ديانة اخرى في كوردستان والدين لله والوطن للجميع. على الجميع ان يعرف بان للمسيحيين والايزيديين حق في ان ينشاؤا مجالسهم الروحانية كما يريدون.
صحيح ان مبادئ الشريعة الاسلامية هي احد مصادر التشريع في اقليم كوردستان ومع احترامنا وحبنا للاسلام الا ان الشعب يبقى هو مصدر السلطات واساس شرعيتها.
في الختام اقول بان على حكومة الاقليم وبالاخص الاجهزة الامنية الضرب بيد من الحديد على رؤوس هؤلاء المجرمين الغوغائيين الفوضويين الذين يريدون الشر بشعب كوردستان وحكومته كي يصبحوا عبرة لغيرهم, واطالب حكومتنا الحبيبة ان تقوم بتعويض المتضررين ممن حرقت وخربت محلاتهم لان هذه المحلات هي بالتاكيد مصدر الرزق الوحيد لهؤلاء.
الا لعنة الله ولعنة التاريخ والاجيال على كل من يحاول ان يهدم ما بنيناه بنضالنا ودموعنا ودمائنا, وعاش شعب كوردستان بكل طوائفه, عاشت حكومة كوردستان العزيزة وعاشت القيادات الكوردية , عاشت الاحزاب الكوردستانية والخزي والعار للعملاء للمتامرين المتربصين بالعملية الديمقراطية في كوردستان.
ره وه ند كه رميانى - شفق نيوز
كردستان العراق دولة على الطريق .
كردستان العراق دولة على الطريق .
الأحد, 04 ديسمبر 2011 11:55 .. .هل ستكون كردستان العراق الدولة 195 في الأمم المتحدة؟ سؤال يتبادر إلى الذهن بقوة في ظل التطورات التي تشهدها القضية الكردية وثورات الربيع العربي، فالحديث عن إقامة مثل هذه الدولة لم يعد مجرد حلم أو من المستحيلات كما تحدث مرارا رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران الدكتور عبد الرحمن قاسلمو والذي اغتالته المخابرات الإيرانية في العاصمة النمساوية فيينا قبل نحو عقدين.
في الواقع، إذا كانت الدولة القومية الكردية تشكل تطلعا قديما- جديدا لمعظم الأكراد في تركيا وإيران والعراق وسورية فان الذي منع تحقيق هذا الهدف هو جملة من العوامل والأسباب،تتعلق من جهة برفض هذه الدول الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي باستثناء العراق الذي توصل خلال العقود الماضية إلى سلسلة اتفاقيات مع أكرادها كانت أبرزها اتفاقية آذارعام 1958 والتي نصت وللمرة الأولى على إقامة حكم ذاتي للأكراد. ومن جهة ثانية لاتفاق هذه الدول مع بعضها على محاربة النشاط القومي الكردي في المنطقة.ومن جهة ثالثة بسبب طبيعة العلاقات والتحالفات الدولية التي تبنى على المصالح وقد كانت هذه العلاقات والتحالفات على حساب القضية الكردية، بل ان الأكراد في الكثير من اللحظات التاريخية كانوا ضحية لها قبل ان تتغير الظروف خلال الفترة الماضية وتحديدا بعد حرب العراق الأولى عام 1991 حيث استفاد الأكراد من إقامة منطقة حظر جوي في الشمال والتي منها أنطلقت أولى خطواتهم لبناء الكيان الكردي،فكان اجراء انتخابات تشريعيةعام 1992 وتأسيس أول برلمان محلي ومن ثم حكومة محلية، فباقي المؤسسات من جيش وأمن واقتصاد وتعليم.. حتى ان منطقة كردستان العراق تقدمت في أيامنا هذه على باقي المناطق العراقية لجهة التنظيم والتطور والأمن والاستقرار والتنمية.
اليوم وبحكم تراكم هذه الخبرات من جهة والتطورات الجارية في المنطقة من جهة أخرى تبدو الظروف مختلفة، على شكل عوامل ممهدة أو مقومات لقيام دولة كردية في المنطقة وتحديدا في كردستان العراق، لعل من أهم هذه المقومات:
1- تفاقم الخلافات بين حكومة إقليم كردستان وبغداد على قضايا عديدة، لعل أهمها النفط وكركوك والمناطق الحدودية،واللافت في الجدل الجاري بين الجانبين اللهجة الندية والقوية للقيادة الكردية.
2- تجربة الحكم الناجحة نسبيا في كردستان وهي تجربة باتت تغري الأكراد للأستفراد بها بعيدا عن العراق ومشكلاته العديدة.
3- توفر الموارد الأولية من نفط وغاز ومياه ومنافذ وعلاقات تجارية قوية مع إيران وتركيا بما يعطي كل ذلك احساس بالقدرة على الاستقلال وامتلاك مقاوماته.
4 - مناخ الثورات العربية والتي فجرت مطالبة الشعوب بالحرية وطي صفحة الاستبداد مهما كان طبيعته وشكله.
5- تجربة استقلال جنوب السودان والتي تبدو بالنسبة لأكراد العراق مشجعة ومغرية خاصة وأنها تحققت بموافقة المركز ( الخرطوم ) والدول الإقليمية والمجتمع الدولي ودون إراقة الدماء.
هذه العوامل المشجعة،انضجت المطالبة السياسية لدى الجماهير الكردية بطلب الاستقلال وما نشوء حركة الاستفتاء ودعمها القوي لهذا الخيار الا تأكيد على هذا التوجه، ومن يدقق في حديث رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني قبل فترة حول حق تقرير المصير للأكراد وتأكيده مرارا على الحق القومي للأكراد بدولة الا انعكاس لتنامي هذا الخيار، بل أبعد من الأكراد تضافرت في الفترة الأخيرة العديد من الأصوات العراقية المطالبة بهذا الحق للأكراد، كالسياسي العراقي حسن العلوي بل وحتى السياسي الروسي الإشكالي فلاديمير جيرونوفسكي الذي طالب بوتين بالعمل على إقامة دولة كردية في كردستان تركيا.
دون شك، الحديث عن هذه المقومات والعوامل لا يعني ان كل الظروف باتت مهيأة لقيام مثل هذه الدولة، فالثابت انه رغم انشغال الدول الإقليمية ولاسيما إيران وتركيا وسورية بقضاياها الخاصة الا ان قيام مثل هذه الدولة يعني تغيير خريطة الشرق الأوسط وهو ما لا تقبل به هذه الدول، كما ان الظروف الدولية ولاسيما العلاقات المتينة بين واشنطن وأنقرة تقف عقبة في وجه الآمال الكردية، فضلا عن الرفض العراقي الرسمي لمثل هذا الخيار خشية من التداعيات.لكن كل هذا لايعني الحد من هذه الآمال والتي تتجه نحو المزيد من اكتساب المهارة وعناصر القوة،ولعل ثمة خيارات أو سبل يرى الأكراد انها ممكنة لتلمس طريق دولتهم، لعل أهمها:
1- احتمال تكرار تجربة جنوب السودان بما لهذه التجربة من مميزات إيجابية ومعطيات متوفرة لجهة تراكم الخبرة وتشابه العلاقة مع المركز.
2- تجربة التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل اعتراف دولي على غرار التجربة الفلسطينية حيث التعاطف الأوروبي مع القضية الكردية كما ان لا إسرائيل هنا. 3- الإعلان من طرف واحد خاصة إذا تفاقمت الخلافات مع المركز على القضايا الخلافية ولاسيما كركوك والنفط.
هذه المقدمات والعوامل، تشكلان معا ما يشبه عجينة دسمة للتطلعات الكردية في إقامة دولة مستقلة، والثابت هنا ان هو ان مسألة إقامة هذه الدولة انتقلت من الأحلام والمستحيلات إلى تلمس طريق الواقع بحكم الظروف والمتغيرات.
خورشيد دلي
إيلاف
الأحد, 04 ديسمبر 2011 11:55 .. .هل ستكون كردستان العراق الدولة 195 في الأمم المتحدة؟ سؤال يتبادر إلى الذهن بقوة في ظل التطورات التي تشهدها القضية الكردية وثورات الربيع العربي، فالحديث عن إقامة مثل هذه الدولة لم يعد مجرد حلم أو من المستحيلات كما تحدث مرارا رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران الدكتور عبد الرحمن قاسلمو والذي اغتالته المخابرات الإيرانية في العاصمة النمساوية فيينا قبل نحو عقدين.
في الواقع، إذا كانت الدولة القومية الكردية تشكل تطلعا قديما- جديدا لمعظم الأكراد في تركيا وإيران والعراق وسورية فان الذي منع تحقيق هذا الهدف هو جملة من العوامل والأسباب،تتعلق من جهة برفض هذه الدول الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي باستثناء العراق الذي توصل خلال العقود الماضية إلى سلسلة اتفاقيات مع أكرادها كانت أبرزها اتفاقية آذارعام 1958 والتي نصت وللمرة الأولى على إقامة حكم ذاتي للأكراد. ومن جهة ثانية لاتفاق هذه الدول مع بعضها على محاربة النشاط القومي الكردي في المنطقة.ومن جهة ثالثة بسبب طبيعة العلاقات والتحالفات الدولية التي تبنى على المصالح وقد كانت هذه العلاقات والتحالفات على حساب القضية الكردية، بل ان الأكراد في الكثير من اللحظات التاريخية كانوا ضحية لها قبل ان تتغير الظروف خلال الفترة الماضية وتحديدا بعد حرب العراق الأولى عام 1991 حيث استفاد الأكراد من إقامة منطقة حظر جوي في الشمال والتي منها أنطلقت أولى خطواتهم لبناء الكيان الكردي،فكان اجراء انتخابات تشريعيةعام 1992 وتأسيس أول برلمان محلي ومن ثم حكومة محلية، فباقي المؤسسات من جيش وأمن واقتصاد وتعليم.. حتى ان منطقة كردستان العراق تقدمت في أيامنا هذه على باقي المناطق العراقية لجهة التنظيم والتطور والأمن والاستقرار والتنمية.
اليوم وبحكم تراكم هذه الخبرات من جهة والتطورات الجارية في المنطقة من جهة أخرى تبدو الظروف مختلفة، على شكل عوامل ممهدة أو مقومات لقيام دولة كردية في المنطقة وتحديدا في كردستان العراق، لعل من أهم هذه المقومات:
1- تفاقم الخلافات بين حكومة إقليم كردستان وبغداد على قضايا عديدة، لعل أهمها النفط وكركوك والمناطق الحدودية،واللافت في الجدل الجاري بين الجانبين اللهجة الندية والقوية للقيادة الكردية.
2- تجربة الحكم الناجحة نسبيا في كردستان وهي تجربة باتت تغري الأكراد للأستفراد بها بعيدا عن العراق ومشكلاته العديدة.
3- توفر الموارد الأولية من نفط وغاز ومياه ومنافذ وعلاقات تجارية قوية مع إيران وتركيا بما يعطي كل ذلك احساس بالقدرة على الاستقلال وامتلاك مقاوماته.
4 - مناخ الثورات العربية والتي فجرت مطالبة الشعوب بالحرية وطي صفحة الاستبداد مهما كان طبيعته وشكله.
5- تجربة استقلال جنوب السودان والتي تبدو بالنسبة لأكراد العراق مشجعة ومغرية خاصة وأنها تحققت بموافقة المركز ( الخرطوم ) والدول الإقليمية والمجتمع الدولي ودون إراقة الدماء.
هذه العوامل المشجعة،انضجت المطالبة السياسية لدى الجماهير الكردية بطلب الاستقلال وما نشوء حركة الاستفتاء ودعمها القوي لهذا الخيار الا تأكيد على هذا التوجه، ومن يدقق في حديث رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني قبل فترة حول حق تقرير المصير للأكراد وتأكيده مرارا على الحق القومي للأكراد بدولة الا انعكاس لتنامي هذا الخيار، بل أبعد من الأكراد تضافرت في الفترة الأخيرة العديد من الأصوات العراقية المطالبة بهذا الحق للأكراد، كالسياسي العراقي حسن العلوي بل وحتى السياسي الروسي الإشكالي فلاديمير جيرونوفسكي الذي طالب بوتين بالعمل على إقامة دولة كردية في كردستان تركيا.
دون شك، الحديث عن هذه المقومات والعوامل لا يعني ان كل الظروف باتت مهيأة لقيام مثل هذه الدولة، فالثابت انه رغم انشغال الدول الإقليمية ولاسيما إيران وتركيا وسورية بقضاياها الخاصة الا ان قيام مثل هذه الدولة يعني تغيير خريطة الشرق الأوسط وهو ما لا تقبل به هذه الدول، كما ان الظروف الدولية ولاسيما العلاقات المتينة بين واشنطن وأنقرة تقف عقبة في وجه الآمال الكردية، فضلا عن الرفض العراقي الرسمي لمثل هذا الخيار خشية من التداعيات.لكن كل هذا لايعني الحد من هذه الآمال والتي تتجه نحو المزيد من اكتساب المهارة وعناصر القوة،ولعل ثمة خيارات أو سبل يرى الأكراد انها ممكنة لتلمس طريق دولتهم، لعل أهمها:
1- احتمال تكرار تجربة جنوب السودان بما لهذه التجربة من مميزات إيجابية ومعطيات متوفرة لجهة تراكم الخبرة وتشابه العلاقة مع المركز.
2- تجربة التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل اعتراف دولي على غرار التجربة الفلسطينية حيث التعاطف الأوروبي مع القضية الكردية كما ان لا إسرائيل هنا. 3- الإعلان من طرف واحد خاصة إذا تفاقمت الخلافات مع المركز على القضايا الخلافية ولاسيما كركوك والنفط.
هذه المقدمات والعوامل، تشكلان معا ما يشبه عجينة دسمة للتطلعات الكردية في إقامة دولة مستقلة، والثابت هنا ان هو ان مسألة إقامة هذه الدولة انتقلت من الأحلام والمستحيلات إلى تلمس طريق الواقع بحكم الظروف والمتغيرات.
خورشيد دلي
إيلاف
سجالٌ في تركيا بسبب اعتذارٍ اردوغان للكرد .
سجالٌ في تركيا بسبب اعتذارٍ اردوغان للكرد .
الخميس, 24 نوفمبر 2011 23:25 .. .رفض حزب الشعب الجمهوري (وسط اليسار) المعارض في تركيا الاعتذار عن مجزرة ذهب ضحيتها آلاف الأكراد في أربعينيات القرن الماضي، كما فعل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أول أمس الأربعاء، ليصبح أول سياسي حاكم في هذا البلد يقدم على هذه الخطوة.
وكان أردوغان قد اعتذر عن الحملة التي شنت بين عامي 1936 و1939 لإخماد تمرد قاده سيد رضا، واستهدفت بلدة تقع في جنوب شرق تركيا كانت تعرف باسم درسيم وتسمى حاليا تونسلي، وانتهت بمقتل 13800 شخص، وفق وثيقة رسمية تعود إلى ذلك التاريخ.
وقال في خطاب إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم "إذا كانت هناك حاجة إلى الاعتذار أصالة عن الدولة، وإذا وُجد مثل هذا العُرف، فإنني سأعتذر، وها أنذا أعتذر".
مسؤولية الأحداث
كما طلب من حزب الشعب الجمهوري –الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة- أن يتحمل مسؤولية الحملة، باعتباره كان في الحكم حينها.
وكان أردوغان يرد على رئيس الحزب كمال كلكداروغلو الذي تحدث عن حاجة إلى تسليط الضوء على ذلك "التمرد" الذي هلك فيه نحو عشرة من أفراد عائلته التي تنحدر من قرية تونسلي.
لكن كلكداروغلو رفض الخميس الاعتذار أصالة عن الحزب، وطالب أردوغان بدل ذلك بفتح أرشيف الدولة حول الأحداث.
وذكّر كلكداروغلو بأنه طلب من حزب العدالة والتنمية عام 2002 فتح الأرشيف، مخاطبا أردوغان بقوله "يجب أن تكون صادقًا في مواجهة التاريخ"، قبل أن يضيف "لقد اعتذر (أردوغان) بالأمس (الأربعاء)، ولكن تقديم الاعتذار لا يكفي".
واعتذار أردوغان يعد سابقة في تاريخ تركيا الحديثة، إذ تثير الدعوة إلى اعتذارات رسمية عن الحملات التي تقول بعض الأقليات (مثل الأرمن) إنها استهدفتها وألحقت بها أذى كبيرا، حساسية كبيرة لدى التيارات القومية التركية.
وجاء اعتذار أردوغان في وقت يشن فيه الجيش حملة كبيرة ضد حزب العمال الكردستاني الذي يطالب بحكم ذاتي للأكراد في جنوب شرق البلاد.
وجاءت الحملة الأمنية الحالية –التي تقول السلطات إنها انتهت بمقتل عشرات من أفراد حزب العمال- بعد هجومين عنيفين تبناهما التنظيم الشهر الماضي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
الخميس, 24 نوفمبر 2011 23:25 .. .رفض حزب الشعب الجمهوري (وسط اليسار) المعارض في تركيا الاعتذار عن مجزرة ذهب ضحيتها آلاف الأكراد في أربعينيات القرن الماضي، كما فعل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أول أمس الأربعاء، ليصبح أول سياسي حاكم في هذا البلد يقدم على هذه الخطوة.
وكان أردوغان قد اعتذر عن الحملة التي شنت بين عامي 1936 و1939 لإخماد تمرد قاده سيد رضا، واستهدفت بلدة تقع في جنوب شرق تركيا كانت تعرف باسم درسيم وتسمى حاليا تونسلي، وانتهت بمقتل 13800 شخص، وفق وثيقة رسمية تعود إلى ذلك التاريخ.
وقال في خطاب إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم "إذا كانت هناك حاجة إلى الاعتذار أصالة عن الدولة، وإذا وُجد مثل هذا العُرف، فإنني سأعتذر، وها أنذا أعتذر".
مسؤولية الأحداث
كما طلب من حزب الشعب الجمهوري –الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة- أن يتحمل مسؤولية الحملة، باعتباره كان في الحكم حينها.
وكان أردوغان يرد على رئيس الحزب كمال كلكداروغلو الذي تحدث عن حاجة إلى تسليط الضوء على ذلك "التمرد" الذي هلك فيه نحو عشرة من أفراد عائلته التي تنحدر من قرية تونسلي.
لكن كلكداروغلو رفض الخميس الاعتذار أصالة عن الحزب، وطالب أردوغان بدل ذلك بفتح أرشيف الدولة حول الأحداث.
وذكّر كلكداروغلو بأنه طلب من حزب العدالة والتنمية عام 2002 فتح الأرشيف، مخاطبا أردوغان بقوله "يجب أن تكون صادقًا في مواجهة التاريخ"، قبل أن يضيف "لقد اعتذر (أردوغان) بالأمس (الأربعاء)، ولكن تقديم الاعتذار لا يكفي".
واعتذار أردوغان يعد سابقة في تاريخ تركيا الحديثة، إذ تثير الدعوة إلى اعتذارات رسمية عن الحملات التي تقول بعض الأقليات (مثل الأرمن) إنها استهدفتها وألحقت بها أذى كبيرا، حساسية كبيرة لدى التيارات القومية التركية.
وجاء اعتذار أردوغان في وقت يشن فيه الجيش حملة كبيرة ضد حزب العمال الكردستاني الذي يطالب بحكم ذاتي للأكراد في جنوب شرق البلاد.
وجاءت الحملة الأمنية الحالية –التي تقول السلطات إنها انتهت بمقتل عشرات من أفراد حزب العمال- بعد هجومين عنيفين تبناهما التنظيم الشهر الماضي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
لا حصانة لآل الأسد وحاشيتهم .
لا حصانة لآل الأسد وحاشيتهم .
الأحد, 04 ديسمبر 2011 03:08 . . .هدر كرامة الوطن والمواطن أدخلت السلطة السورية إلى مأزق اللاعودة، مواقف شباب الثورة في كل الساحات واضحة، والشعارات أمام المسيرات بينة للعالم أجمع. والمجموعات التي تقفز على هذه المبادئ تتغاضى عن جوهر الحقائق المترسخة في ماهية الثورات. الحراك السياسي من قبل الأطياف المتعددة تبحث في مصالح وإصلاحات أصبحت في العدم بالنسبة للشارع السوري، والذين يخرجون بقرارات تتلائم وغاياتهم ومصالحهم الذاتية الأنانية، لا يهمهم إذا كان الإتفاق مع الطغاة على بنود تعدم فيها أرواح الشهداء إلى الأبد. التوقيع على مشروع تحفظ للطغاة مراكزهم، ليجولوا في الوطن وخارجه وعلى جثث الشهداء وبحصانة، إنتقاص لقيم الثورة الشبابية الذين وضعوا الحاجز النهائي لكل هذه التجاوزات، حيث لا حل إلا بإسقاط النظام، ولا حصانة للمجرمين.
هذا ما وحصل عليه طاغية اليمن وعائلته، بعد كل الإجرام والنهب والتدمير الذي ألحقوه بالوطن، وهذا ما تود آل الأسد بالحصول عليه من خلال إجرامهم الدموي ضد شباب الثورة السورية، والغريب بأن السلطة السورية لم تبحث عن مخرج آخر وكأن مداركهم والحاشية المحيطة بهم لم ترى لنفسها طريقاً أنسب، إلا بالمزيد من العنف والترهيب والقتل.
الفوضى واللاوعي في تدمير الإنسان والوطن من قبل قوى الفرقة الرابعة الماهرية الأسدية والشبيحة والتابعين لهم من القوى اللاأمنية وضعت نهاية لكل إتفاقية، وأغلقت جميع المنافذ أمام أي مواطن شريف في هذا الوطن للجلوس مع هذه السلطة على طاولة واحدة، خارج نطاق شعار " أرحل يابشار " ولا حصانة، والبحث عن الطرق التي يؤمل أن تؤدي إلى اتفاقيات توازن بين الشباب الثوري والسلطة اصبحت عدمية البنية. والكتل التي تبحث هناك في أروقة السياسة الخارجية عن مخارج مغايرة ومنها التي تحاول أن تحفظ لسلطة الرئيس اللاشرعي مكانته تضع نفسها في خانة السلطة نفسها، فإن لم يحاكموا اليوم سيحاكمون في الزمن القادم على تخاذلهم ومحاولاتهم في تغيير مسارات الثورة السورية.
لا بنود يمكن أن تدرج بين الإتفاقيات لإعطاء الحصانة لآل الأسد وحاشيته والمجرمين والفاسدين وناهبي الوطن الذين برزت اسمائهم في السجلات العربية والعالمية، علماً بإن مثل هذه المواقف البعيدة عن المرونة السياسية أغلقت الطريق لآل الأسد بالهروب من الوطن إلى مكان آمن، لكن الثورات منذ إنطلاقتها لا تتعرف على خبث السياسة مع المجرمين، لذلك حملت الشعار الأوحد " اسقاط النظام " وتلتها شعارات واضحة برزت بعد الإجرام المنظم بحق الشعب، وهي " لا حصانة للمجرمين والفاسدين ".
وللخلاص من هذا المأزق تلاعبت السلطة السورية بقوى المعارضة والحقتها بكتلة من الداخل تحت مسميات عديدة وشعارات غوغائية كأسقاط السلطة الأمنية وليست الرئاسية، وكأننا امام سلطة نزيهة ضمن سلطة فاسدة! السلطة تدرك بأن بنيانها ومراكز قوتها من السلطات الأمنية، والبقية، السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية عبارة عن دمى لا حول لها ولا قوة، تعلم السلطة بما تعول عليه من خلال بثها لهذه الكتل إلى الشارع ومعها هذه الشعارات، والتي تحوي في ضمنها حصانة كاملة لآل الأسد إلى مستوى الحفاظ على السلطة الرئاسية مع شرعية دستورية كاملة، لولا إن السلطة تقف وراء هذه الغايات لكانت مصير هؤلاء المعارضين كمصير الكثير من الشهداء الذين أغتالتهم الشبيحة بدون تردد، ومثال الشهيد مشعل تمو واضح للجميع.
لكن الظروف المرحلية تظهر وكأنها تتحكم بالمسيرة الثورية، ومن المتوقع بأن الحصانة قد تعطى لآل الأسد من قبل الأحزاب الكلاسيكية التي تمتطي المعارضة الخارجية والداخلية، وكثيراً ما لا تستشير شباب الثورة، وهذا ما لوحظ من خلال الفترات التمهيدية الطويلة التي سخرتها جامعة الأنظمة العربية للسلطة السورية، ولا تزال رغم قراراتها تبحث لهذه السلطة عن مخارج، ومواقف الدول الأوربية وأمريكا على تلكأها في حسم قراراتها، وتلكأ الدبلوماسية المتبادلة مع روسيا والصين، والإعتراضات التركية على ما ستكون عليه سوريا بعد سقوط السلطة، ومن ضمنها القضية الكردية، ونوعية القوى بعد سقوط بشار! تثبت هذه الحقيقة، وهي التي مددت من عمر السلطة السورية.
وإلا فدخول القوى العربية والدولية إلى سوريا لوقف الإجرام والتدمير أصبح أكثر من ضروري من جميع النواحي ومنها الإنسانية والحضارية، وكل من يقف في وجه التدخل الدولي يشارك بشكل أو آخر في هذه الجرائم والفساد والنهب، والذين يقارنون الوضع بالعراق وليبيا يتناسون وعن سابق قصد وتصميم الحقائق والقوى التي كانت تقف وراء التدمير الذي حصل في الدولتين، فبالقضاء على السلطة السورية سيكون قضاءً نهائياً على أكبر بؤرة من بؤر الإرهاب والإجرام المنظم في منطقة الشرق الأوسط، والقضاء على آل الأسد سيكون نهاية لنهب منظم لثروة الوطن السوري الذي هدر ونهب بنسبة تجاوز النصف من أجمالي الدخل القومي وعلى مدى عقود من الزمن وكل من سمع بشعار الأسد الأب " النفط في يد أمينة فلا تسأل عنها " سيعرف عن أي نهب نتحدث.
فأي القوى أفظع إجراماً وأوسع نهباً وفساداً، القوى الدولية أم آل الأسد وحاشيتهم؟! وأي البنى التحتية أغلى ثمناً من الإنسان؟!. الشارع وشباب الثورة والشعب أصبحوا يستغيثون ومنذ شهور فهل من مجيب؟!.
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
الأحد, 04 ديسمبر 2011 03:08 . . .هدر كرامة الوطن والمواطن أدخلت السلطة السورية إلى مأزق اللاعودة، مواقف شباب الثورة في كل الساحات واضحة، والشعارات أمام المسيرات بينة للعالم أجمع. والمجموعات التي تقفز على هذه المبادئ تتغاضى عن جوهر الحقائق المترسخة في ماهية الثورات. الحراك السياسي من قبل الأطياف المتعددة تبحث في مصالح وإصلاحات أصبحت في العدم بالنسبة للشارع السوري، والذين يخرجون بقرارات تتلائم وغاياتهم ومصالحهم الذاتية الأنانية، لا يهمهم إذا كان الإتفاق مع الطغاة على بنود تعدم فيها أرواح الشهداء إلى الأبد. التوقيع على مشروع تحفظ للطغاة مراكزهم، ليجولوا في الوطن وخارجه وعلى جثث الشهداء وبحصانة، إنتقاص لقيم الثورة الشبابية الذين وضعوا الحاجز النهائي لكل هذه التجاوزات، حيث لا حل إلا بإسقاط النظام، ولا حصانة للمجرمين.
هذا ما وحصل عليه طاغية اليمن وعائلته، بعد كل الإجرام والنهب والتدمير الذي ألحقوه بالوطن، وهذا ما تود آل الأسد بالحصول عليه من خلال إجرامهم الدموي ضد شباب الثورة السورية، والغريب بأن السلطة السورية لم تبحث عن مخرج آخر وكأن مداركهم والحاشية المحيطة بهم لم ترى لنفسها طريقاً أنسب، إلا بالمزيد من العنف والترهيب والقتل.
الفوضى واللاوعي في تدمير الإنسان والوطن من قبل قوى الفرقة الرابعة الماهرية الأسدية والشبيحة والتابعين لهم من القوى اللاأمنية وضعت نهاية لكل إتفاقية، وأغلقت جميع المنافذ أمام أي مواطن شريف في هذا الوطن للجلوس مع هذه السلطة على طاولة واحدة، خارج نطاق شعار " أرحل يابشار " ولا حصانة، والبحث عن الطرق التي يؤمل أن تؤدي إلى اتفاقيات توازن بين الشباب الثوري والسلطة اصبحت عدمية البنية. والكتل التي تبحث هناك في أروقة السياسة الخارجية عن مخارج مغايرة ومنها التي تحاول أن تحفظ لسلطة الرئيس اللاشرعي مكانته تضع نفسها في خانة السلطة نفسها، فإن لم يحاكموا اليوم سيحاكمون في الزمن القادم على تخاذلهم ومحاولاتهم في تغيير مسارات الثورة السورية.
لا بنود يمكن أن تدرج بين الإتفاقيات لإعطاء الحصانة لآل الأسد وحاشيته والمجرمين والفاسدين وناهبي الوطن الذين برزت اسمائهم في السجلات العربية والعالمية، علماً بإن مثل هذه المواقف البعيدة عن المرونة السياسية أغلقت الطريق لآل الأسد بالهروب من الوطن إلى مكان آمن، لكن الثورات منذ إنطلاقتها لا تتعرف على خبث السياسة مع المجرمين، لذلك حملت الشعار الأوحد " اسقاط النظام " وتلتها شعارات واضحة برزت بعد الإجرام المنظم بحق الشعب، وهي " لا حصانة للمجرمين والفاسدين ".
وللخلاص من هذا المأزق تلاعبت السلطة السورية بقوى المعارضة والحقتها بكتلة من الداخل تحت مسميات عديدة وشعارات غوغائية كأسقاط السلطة الأمنية وليست الرئاسية، وكأننا امام سلطة نزيهة ضمن سلطة فاسدة! السلطة تدرك بأن بنيانها ومراكز قوتها من السلطات الأمنية، والبقية، السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية عبارة عن دمى لا حول لها ولا قوة، تعلم السلطة بما تعول عليه من خلال بثها لهذه الكتل إلى الشارع ومعها هذه الشعارات، والتي تحوي في ضمنها حصانة كاملة لآل الأسد إلى مستوى الحفاظ على السلطة الرئاسية مع شرعية دستورية كاملة، لولا إن السلطة تقف وراء هذه الغايات لكانت مصير هؤلاء المعارضين كمصير الكثير من الشهداء الذين أغتالتهم الشبيحة بدون تردد، ومثال الشهيد مشعل تمو واضح للجميع.
لكن الظروف المرحلية تظهر وكأنها تتحكم بالمسيرة الثورية، ومن المتوقع بأن الحصانة قد تعطى لآل الأسد من قبل الأحزاب الكلاسيكية التي تمتطي المعارضة الخارجية والداخلية، وكثيراً ما لا تستشير شباب الثورة، وهذا ما لوحظ من خلال الفترات التمهيدية الطويلة التي سخرتها جامعة الأنظمة العربية للسلطة السورية، ولا تزال رغم قراراتها تبحث لهذه السلطة عن مخارج، ومواقف الدول الأوربية وأمريكا على تلكأها في حسم قراراتها، وتلكأ الدبلوماسية المتبادلة مع روسيا والصين، والإعتراضات التركية على ما ستكون عليه سوريا بعد سقوط السلطة، ومن ضمنها القضية الكردية، ونوعية القوى بعد سقوط بشار! تثبت هذه الحقيقة، وهي التي مددت من عمر السلطة السورية.
وإلا فدخول القوى العربية والدولية إلى سوريا لوقف الإجرام والتدمير أصبح أكثر من ضروري من جميع النواحي ومنها الإنسانية والحضارية، وكل من يقف في وجه التدخل الدولي يشارك بشكل أو آخر في هذه الجرائم والفساد والنهب، والذين يقارنون الوضع بالعراق وليبيا يتناسون وعن سابق قصد وتصميم الحقائق والقوى التي كانت تقف وراء التدمير الذي حصل في الدولتين، فبالقضاء على السلطة السورية سيكون قضاءً نهائياً على أكبر بؤرة من بؤر الإرهاب والإجرام المنظم في منطقة الشرق الأوسط، والقضاء على آل الأسد سيكون نهاية لنهب منظم لثروة الوطن السوري الذي هدر ونهب بنسبة تجاوز النصف من أجمالي الدخل القومي وعلى مدى عقود من الزمن وكل من سمع بشعار الأسد الأب " النفط في يد أمينة فلا تسأل عنها " سيعرف عن أي نهب نتحدث.
فأي القوى أفظع إجراماً وأوسع نهباً وفساداً، القوى الدولية أم آل الأسد وحاشيتهم؟! وأي البنى التحتية أغلى ثمناً من الإنسان؟!. الشارع وشباب الثورة والشعب أصبحوا يستغيثون ومنذ شهور فهل من مجيب؟!.
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
دمشق تتجاهل المهلة العربية الجديدة .
دمشق تتجاهل المهلة العربية الجديدة .
الاثنين, 05 ديسمبر 2011 00:46 . . .واشنطن مستعدة لمساعدة سوريا بعد سقوط الاسد.
تجاهل المسؤولون السوريون مهلة جديدة حددها العرب لتجنب فرض مزيد من العقوبات عليهم، اذ لم تصدر عنهم اي بادرة الاحد تشير الى عزمهم على القبول بتوقيع البروتوكول الخاص بارسال مراقبين الى سوريا وهو المطلب الرئيسي حاليا للجامعة العربية.
وكانت اللجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري اعلنت مساء السبت انها تعطي النظام في سوريا مهلة جديدة لتوقيع هذا البروتوكول تنتهي الاحد.
الا ان مسؤولا قطريا كبيرا اعلن انه لا يتوقع وصول اي وفد سوري الاحد الى الدوحة لتوقيع هذا البروتوكول لان سوريا طالبت بادخال تعديلات جديدة عليه.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول ما اذا كان من المنتظر وصول وفد سوري الى الدوحة، اجاب هذا المسؤول "لا ننتظر اي وفد سوري اليوم"، موضحا ان "السوريين ردوا طالبين ايضاحات وتعديلات جديدة" على البروتوكول مضيفا ان "الجامعة العربية رفضت" هذا الطلب.
وقال محلل في دمشق ان احتمال موافقة النظام السوري على البروتوكول في الصيغة التي قدمتها الجامعة العربية "ضئيل جدا".
وبعد العقوبات الغربية التي فرضت على النظام السوري لحثه على التوقف عن قمع المتظاهرين، دخلت الجامعة العربية على الخط وفرضت عقوبات على نظام الاسد دخلت حيز التنفيذ في السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر.
ومن ابرز هذه العقوبات تجميد المعاملات التجارية مع الحكومة السورية وتجميد حساباتها في البلدان العربية.
وكانت اللجنة الوزارية العربية اجتمعت مساء السبت في الدوحة واوضحت الترتيبات الخاصة بتطبيق العقوبات التي فرضت في نهاية الشهر الماضي، وحددت لائحة تضم 19 شخصية سورية باتت ممنوعة من السفر الى الدول العربية كما جمدت اموالها واصولها.
وتضم هذه اللائحة ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري ورامي مخلوف رجل الاعمال وابن خال الرئيس اضافة الى وزيري الدفاع والداخلية وعدد من كبار المسؤولين في اجهزة الاستخبارات.
كما اعلنت اللجنة الوزارية العربية ان الدول العربية ستمتنع عن بيع سلاح الى سوريا كما ستخفض الى النصف رحلاتها التجارية الى هذا البلد ابتداء من منتصف الشهر الحالي.
وكلفت اللجنة العربية الوزارية لجنة فنية وضع لائحة برجال الاعمال السوريين المشاركين في تمويل حملات القمع تمهيدا لفرض عقوبات عليهم.
وقال نجيب الغضبان عضو المجلس الوطني السوري المعارض ان هذه الاجراءات "هي رسالة موجهة الى رجال الاعمال الذين لا يزالون صامتين لكي يتخذوا موقفا، خصوصا بعد ان فقد المجتمعان العربي والدولي ثقتهما بالنظام وباتا يرفضان التعاطي معه".
واشنطن مستعدة لمساعدة سوريا بعد سقوط الاسد
من على متن طائرة نائب الرئيس الامريكي ، قال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي يوم الاحد ان الولايات المتحدة وتركيا تراجعان كيفية مساعدة سوريا اذا اسقطت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية الرئيس بشار الاسد ولكنه قال ان الدولتين لم تناقشا "خطوات تالية" ملموسة.
ودعت كل من واشنطن وانقرة الاسد الى التنحي ولكن كليهما يشعر بقلق من امكان ان يزيد ذلك من عدم الاستقرار في منطقة يعصف بها بالفعل الربيع العربي ومع مغادرة القوات الامريكية العراق بحلول نهاية الشهر.
وقال بايدن في مقابلة مع الصحفيين المسافرين معه من اسطنبول الى اثينا ان انهيار نظام الاسد لن يثير بالضرورة صراعا طائفيا اقليميا اوسع يتوقع البعض ان ينشب بين غرب العراق الذي يهيمن عليه السنة والشيعة في ذلك البلد وفي ايران.
وقال بايدن في وصف لاجتماعه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم السبت "كان هناك شعور في مناقشاتنا بانه سيكون في الامكان معالجة الامر دون حدوث اي حريق أبعد من سوريا وان ذلك قد يكون مقتصرا على سوريا."
وانضمت تركيا الى الجامعة العربية في فرض عقوبات صارمة على سوريا التي كانت صديقا حميما فيما مضى ردا على قمع الاسد الدامي للاحتجاجات وتحدثت صراحة عن الحاجة الى الاستعداد الى اي سيناريو بما في ذلك انشاء منطقة عازلة لاحتواء اي تدفق كبير للاجئين.
وتحدثت فرنسا بشكل منفصل عن "ممر انساني" لمساعدة المدنيين المحاصرين في اعمال العنف التي اودت بحياة 3500 شخص. وقال بايدن ان اجتماعه الذي استغرق ساعتين مع اردوغان لم يتناول قضية اقامة منطقة عازلة . واضاف"في نطاق ما تحدثنا عنه بشأن ماهي الخطوات التالية جرت مناقشات عامة بشأن ضرورة المشاركة وتوفير بعض المساعدة وربما المساعدة الاقتصادية والاستقرار ليس عسكريا وانما مساعدة السوريين.
"ونحن في هذا الامر لنرى الاسد يسقط ثم نحدد افضل الامور المفيدة التي يفعلها المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد
أ ف ب - رويترز
الاثنين, 05 ديسمبر 2011 00:46 . . .واشنطن مستعدة لمساعدة سوريا بعد سقوط الاسد.
تجاهل المسؤولون السوريون مهلة جديدة حددها العرب لتجنب فرض مزيد من العقوبات عليهم، اذ لم تصدر عنهم اي بادرة الاحد تشير الى عزمهم على القبول بتوقيع البروتوكول الخاص بارسال مراقبين الى سوريا وهو المطلب الرئيسي حاليا للجامعة العربية.
وكانت اللجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري اعلنت مساء السبت انها تعطي النظام في سوريا مهلة جديدة لتوقيع هذا البروتوكول تنتهي الاحد.
الا ان مسؤولا قطريا كبيرا اعلن انه لا يتوقع وصول اي وفد سوري الاحد الى الدوحة لتوقيع هذا البروتوكول لان سوريا طالبت بادخال تعديلات جديدة عليه.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول ما اذا كان من المنتظر وصول وفد سوري الى الدوحة، اجاب هذا المسؤول "لا ننتظر اي وفد سوري اليوم"، موضحا ان "السوريين ردوا طالبين ايضاحات وتعديلات جديدة" على البروتوكول مضيفا ان "الجامعة العربية رفضت" هذا الطلب.
وقال محلل في دمشق ان احتمال موافقة النظام السوري على البروتوكول في الصيغة التي قدمتها الجامعة العربية "ضئيل جدا".
وبعد العقوبات الغربية التي فرضت على النظام السوري لحثه على التوقف عن قمع المتظاهرين، دخلت الجامعة العربية على الخط وفرضت عقوبات على نظام الاسد دخلت حيز التنفيذ في السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر.
ومن ابرز هذه العقوبات تجميد المعاملات التجارية مع الحكومة السورية وتجميد حساباتها في البلدان العربية.
وكانت اللجنة الوزارية العربية اجتمعت مساء السبت في الدوحة واوضحت الترتيبات الخاصة بتطبيق العقوبات التي فرضت في نهاية الشهر الماضي، وحددت لائحة تضم 19 شخصية سورية باتت ممنوعة من السفر الى الدول العربية كما جمدت اموالها واصولها.
وتضم هذه اللائحة ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري ورامي مخلوف رجل الاعمال وابن خال الرئيس اضافة الى وزيري الدفاع والداخلية وعدد من كبار المسؤولين في اجهزة الاستخبارات.
كما اعلنت اللجنة الوزارية العربية ان الدول العربية ستمتنع عن بيع سلاح الى سوريا كما ستخفض الى النصف رحلاتها التجارية الى هذا البلد ابتداء من منتصف الشهر الحالي.
وكلفت اللجنة العربية الوزارية لجنة فنية وضع لائحة برجال الاعمال السوريين المشاركين في تمويل حملات القمع تمهيدا لفرض عقوبات عليهم.
وقال نجيب الغضبان عضو المجلس الوطني السوري المعارض ان هذه الاجراءات "هي رسالة موجهة الى رجال الاعمال الذين لا يزالون صامتين لكي يتخذوا موقفا، خصوصا بعد ان فقد المجتمعان العربي والدولي ثقتهما بالنظام وباتا يرفضان التعاطي معه".
واشنطن مستعدة لمساعدة سوريا بعد سقوط الاسد
من على متن طائرة نائب الرئيس الامريكي ، قال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي يوم الاحد ان الولايات المتحدة وتركيا تراجعان كيفية مساعدة سوريا اذا اسقطت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية الرئيس بشار الاسد ولكنه قال ان الدولتين لم تناقشا "خطوات تالية" ملموسة.
ودعت كل من واشنطن وانقرة الاسد الى التنحي ولكن كليهما يشعر بقلق من امكان ان يزيد ذلك من عدم الاستقرار في منطقة يعصف بها بالفعل الربيع العربي ومع مغادرة القوات الامريكية العراق بحلول نهاية الشهر.
وقال بايدن في مقابلة مع الصحفيين المسافرين معه من اسطنبول الى اثينا ان انهيار نظام الاسد لن يثير بالضرورة صراعا طائفيا اقليميا اوسع يتوقع البعض ان ينشب بين غرب العراق الذي يهيمن عليه السنة والشيعة في ذلك البلد وفي ايران.
وقال بايدن في وصف لاجتماعه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم السبت "كان هناك شعور في مناقشاتنا بانه سيكون في الامكان معالجة الامر دون حدوث اي حريق أبعد من سوريا وان ذلك قد يكون مقتصرا على سوريا."
وانضمت تركيا الى الجامعة العربية في فرض عقوبات صارمة على سوريا التي كانت صديقا حميما فيما مضى ردا على قمع الاسد الدامي للاحتجاجات وتحدثت صراحة عن الحاجة الى الاستعداد الى اي سيناريو بما في ذلك انشاء منطقة عازلة لاحتواء اي تدفق كبير للاجئين.
وتحدثت فرنسا بشكل منفصل عن "ممر انساني" لمساعدة المدنيين المحاصرين في اعمال العنف التي اودت بحياة 3500 شخص. وقال بايدن ان اجتماعه الذي استغرق ساعتين مع اردوغان لم يتناول قضية اقامة منطقة عازلة . واضاف"في نطاق ما تحدثنا عنه بشأن ماهي الخطوات التالية جرت مناقشات عامة بشأن ضرورة المشاركة وتوفير بعض المساعدة وربما المساعدة الاقتصادية والاستقرار ليس عسكريا وانما مساعدة السوريين.
"ونحن في هذا الامر لنرى الاسد يسقط ثم نحدد افضل الامور المفيدة التي يفعلها المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد
أ ف ب - رويترز
نعوة
بسم الله الرحمن الرحيم
انتقل في صباح هذا اليوم الأثنين 5/12/2011 م في مدينة الدرباسية الحاج أحمد حكى عن عمر تجاوز السبعون عاما إنا لله وإنا إليه لراجعون
انتقل في صباح هذا اليوم الأثنين 5/12/2011 م في مدينة الدرباسية الحاج أحمد حكى عن عمر تجاوز السبعون عاما إنا لله وإنا إليه لراجعون
03/12/2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)