آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون


آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

29‏/06‏/2012

انتباه..... لكل من يريد اللجوء إلى كردستان العراق


انتباه..... لكل من يريد اللجوء إلى كردستان العراق



كثيرون من شباب الكرد السوريين يودون الهروب أو الالتجاء إلى كردستان العراق، فمنهم يضطر للفرار و هذا شئ طبيعي، و منهم من يظن أن الإقليم تحول إلى دولة أوروبية و أن السلطات الكردية على استعداد تام لتقديم كل الخدمات للكرد السوريين، و في الأشهر الأخيرة التجأ أكثر من 4000 كردي سوري إلى كردستان العراق تقريباً.

لهذا أود اخباركم، بأن معظمهم يعيشون حياة مأساوية، و داخل الخيم في هذا الصيف الحار و من دون عمل، و إذا كنتم ملاحقين أمنياً أو مطلوبين لخدمة الجيش أو منشقين، فلا مشكلة أن تتحملوا هذه المآسي في إقليم كردستان أو احدى دول الجوار (مثل تركيا أو الأردن) لعدة أشهر حتى سقوط النظام، بدلاً من أن تحملوا السلاح في وجه شعبكم و تكونوا (إما قاتلين أو مقتولين).

أما الذين يظنون أنه بامكانهم استغلال الوضع السوري كفرصة للحصول على اللجوء في الإقليم، هم مخطؤون جداً بتوقعهم هذا، و توجد كثير من هذه الحالات، ادّعوا و قالوا بأنهم ملاحقين أمنياً و لكن غايتهم كانت لإيجاد فرص العمل بسبب قساوة الوضع المعيشي حالياً في سوريا، إلا أنهم انصدموا بالوضع بعد مجيئهم إلى الإقليم.

أخوتي و أعزائي...... في الإقليم لايوجد قانون اللجوء لأسباب كثيرة، منها سياسية و أخرى ذات صلة بالقوانين و المواثيق الدولية، و فرص العمل أصبحت قليلة جداً جداً بعد تدفق الكرد السوريين إليها، و بيوت الأجار غير متوفرة للشباب الغير المتزوجين (لأسباب و عادات اجتماعية خاصة بأهلها) ناهيك عن الغلاء الفادح في أسعار أجار البيوت و المواد الأولية للحياة المعيشية، لهذا لاتحلموا أبداً بأن لجؤكم إلى كردستان العراق سيكون حلاَ لمشاكلم المادية (إلا بعلم أو مساعدة من أقربائكم الذين سبقوكم للالتجاء إلى الإقليم قبل سنوات)........

هنا يمكننا القول بأنه، فقط العسكريين و المطلوبين أمنياً بامكانهم تحمل هذا الوضع، لأنهم بتحملهم هذا يفرون من قوات الجيش البعثي بشكل مؤقت حتى سقوط النظام في القريب العاجل بإذن الله....

لهذا اقتضى مني التوضيح كواجب إنساني، كي لاتنغروا بافتراءات بعض المتسلقين السياسيين الذين يحاولون الترويج في الشارع الكردي السوري بأنهم أصبحوا "الكل في الكل" في كردستان العراق و أن حكومة كردستان تنفذ كل مطالبهم، (لغايات خاصة بهم مثل الدعاية السياسية أو ربما بهدف افراغ المنطقة من الناشطين الشباب الذين لهم دور كبير في تقوية الحراك الميداني الكردي في الثورة السورية)، و متناسين في ترويجهم بأن السلطات الكردية لن يكون بوسعها سوى تقديم الخيم و غيرها من بعض الاحتياجات الأولية للحياة اليومية المؤقتة "مع بعض الاهمال المتعمد طبعاً" أي مثلها مثل الأردن أو تركيا أو غيرها.

و مزيد من التوضيحات حول وضع الكرد السوريين في كردستان العراق سأنشرها لاحقاً على المواقع و على صفحتي في الرابط التالي.........

http://www.facebook.com/Sherwanibrahim11

شيروان ملا إبراهيم

ليست هناك تعليقات: