مائة قتيل معظمهم في العاصمة وريفها
|
|||
|
|||
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا 100 قتيل بنيران النظام معظمهم في درعا وحماة، ودمشق وريفها،
وبينما دارت اشتباكات متقطعة في مناطق متفرقة من العاصمة، يواصل الجيش
الحر تقدمه في ريف حماة وسط تصاعد القصف على مناطق ريف دمشق وحلب وحمص
ودرعا.
وأفاد الناشطون بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة
استمرت حتى وقت متأخر من مساء الخميس في كل من حي المزة القريب من ساحة
الأمويين وحي كفرسوسة. فيما قالت التنسيقيات المحلية إن الجيش الحر ضرب
حاجزا للجان الشعبية التابعة للنظام في منطقة مشروع دمر القريبة من مساكن
الحرس الجمهوري.
في غضون ذلك أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات
النظام استهدفت المباني السكنية مباشرة في بلدة حلفايا في ريف حماة من
حواجز دير محردة ورحبة خطاب العسكرية.
وذكر ناشطون أن بعض القتلى لم يتمكن الأهالي من إخراجهم من تحت الأنقاض بسبب شدة القصف.
كما أشار ناشطون إلى وقوع قصف مدفعي على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك بالمحافظة.
من ناحية أخرى، دارت اشتباكات وصفت بأنها الأعنف بين الجيش السوري الحر
وقوات النظام في محيط بلدة السقيلبية بريف حماة. وجرت اشتباكات بين
الطرفين أيضا في بلدات الزغبة ومورك، وتمكن الجيش الحر من تحرير بلدة
حيالين بالكامل.
قصف بسكود
وفي محافظة حلب، قُصفت حلب المدينة وبلدات الريف الشمالي حتى الحدود التركية بصواريخ سكود. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي الأنصاري الشرقي بالمدينة قصف أيضا براجمات الصواريخ، كما قصفت مدينة تل رفعت واستهدف الطيران الحربي مدينة مارع.
أما في ريف دمشق، فتحدثت شبكة شام الإخبارية عن قصف "عنيف"
بالمدفعية الثقيلة والراجمات على مدن وبلدات عين ترما وبيت سحم وزملكا
وعربين وشبعا وداريا ومعضمية الشام والريحان ودوما ومعظم مدن وبلدات الغوطة
الشرقية.
تزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على المتحلق الجنوبي قرب مدينة زملكا.
وعثر في مدينة المعضمية على ثلاث جثث مجهولة الهوية أعدمت ميدانيا على أحد الحواجز العسكرية.
وفي ريف حمص، قصفت مدينتا الرستن والحولة وسقط عدد من الجرحى،
ودمرت عدة مبان في قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينتي
الرستن والحولة.
وفي درعا، أكدت الهيئة العامة وقوع قصف مدفعي على أحياء درعا
البلدة، كما شنت قوات النظام حملات دهم واعتقال في حي السحاري بدرعا
المحطة. وعثر في بلدة إزرع على خمس جثث لجنود منشقين أعدموا ميدانيا على يد
قوات النظام وعليهم آثار تعذيب.
وفي ريف درعا تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة الكرك الشرقي.
أما في محافظة دير الزور فسجل قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على معظم أحياء مدينة دير الزور، وتركز القصف على مركز المدينة والسوق التجارية.
كما وقعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الجيش الحر وجنود النظام على سور مطار دير الزور العسكري.
وفي ريف دير الزور، أفادت الهيئة العامة بوقوع قصف بالراجمات
على مدينة موحسن، وقصف مدفعي على بلدات البوعمر والمريعية ومعظم القرى
المجاورة لمطار دير الزور العسكري.
فرع فلسطين
على صعيد آخر، تمكن الجيش الحر للمرة الأولى من استهداف فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية على طريق مطار دمشق الدولي.
ويأتي استهداف الفرع عقب إعلان الثوار سيطرتهم على عدد من المناطق القريبة منه، كمخيم فلسطين ومخيم اليرموك والحجر الأسود.
وتمكن الجيش الحر في ريف دمشق من السيطرة على حاجز رنكوس
العسكري الذي يربط سوريا ببلدة الطفيل اللبنانية، ولا يربطها أي طريق رسمي
بلبنان سوى الذي يمر بهذا الحاجز.
ويعد هذا الحاجز أول حاجز يسيطر عليه في ريف دمشق قرب الحدود
اللبنانية. وكان الجيش الحر أعلن قبل ذلك أنه سيطر على حواجز عسكرية في
مدينة دير الزور شرق البلاد.
أما مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع في دمشق، فقد
شهد عودة الآلاف من النازحين إلى منازلهم بعد اتفاق على خروج الجيشين الحر
والنظامي منه.
وقد شهد المخيم في الأيام الأخيرة اشتباكات وقصفا جويا أديا إلى نزوح حوالي 100 ألف شخص منه.
المصدر:الجزيرة + وكالات
|
صدى الدرباسية - للمراسلة wledo2009@gmail.com
تعنى بشؤون المدينة الخدمي و التعليمي, متفرقات
آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون
آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
الجزيرة.نت ,العربية نت. كردستان تفي, سكاي نيوز
21/12/2012
مائة قتيل معظمهم في العاصمة وريفها
بوتين لا نسعى لإبقاء الأسد في السلطة
|
||||
نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس سعي بلاده لإبقاء الرئيس السوري بشار الأسد بأي
ثمن، وأكد أن موسكو تسعى فقط لتجنب حرب أهلية مستدامة. ويتزامن ذلك مع
اقتراح إيراني بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وتكهنات تركية بقرب انتهاء
حقبة النظام السوري الحالي.
وقال بوتين في تصريح صفحي "ما هو موقفنا؟ نحن لا نسعى لإبقاء
نظام الأسد في السلطة بأي ثمن، ولكن يتعين على السوريين التوافق فيما بينهم
بشأن مستقبلهم، حتى نبدأ حينها بالبحث عن سبل تغيير النظام القائم".
وأشار إلى أن الهدف من دعوة روسيا للحوار هو "تجنب حرب أهلية
لا نهاية لها" بين مسلحي المعارضة والقوات التابعة للنظام السوري، مؤكدا
"أننا نريد أن نتجنب تقسيم سوريا".
وتأتي تصريحات بوتين قبل أقل من أسبوع على ما أدلى به مبعوثه
للشرق الأوسط الذي قال إن "الأسد يفقد السيطرة على البلاد أكثر فأكثر"، وهو
ما نفته الخارجية السورية لاحقا، مؤكدة أن موسكو لا تزال تعترف بنظام
الأسد.
يشار إلى أن روسيا ما زالت الحليف الرئيس للنظام السوري، وهي التي وقفت حائلا ضد صدور أي قرار في مجلس الأمن يدين استخدامه للقوة ضد المعارضة.
حكومة انتقاليةمن
جانبه قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان -الذي كان
في زيارة لموسكو الثلاثاء لبحث الوضع في سوريا- إن بلاده تدعم تشكيل حكومة
انتقالية في سوريا يجري انتخابها من قبل الشعب بصورة مباشرة، ويستمر فيها
بشار الأسد في تحمل مسؤولياته الدستورية رئيسا للبلاد.
وأشار المسؤول الإيراني في حديث تلفزيوني إلى أن الحكومة
الانتقالية التي ستأتي عقب الانتخابات ينبغي أن تجمع مسؤولين حكوميين في
النظام وممثلي الشعب ومجموعات المعارضة "التي لم تحمل السلاح ضد جماعات
المعارضة الأخرى أو الحكومة".
ومن المهام المناطة بالحكومة الجديدة -حسب المسؤول الإيراني-
إدارة البلاد والتمهيد للانتهاء من صياغة الدستور، ومن ثم الإشراف على
الترتيبات اللازمة لعقد انتخابات رئاسية.
ويتزامن ذلك أيضا مع تصريحات لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو
الذي قال في هلسنكي أمس الأربعاء إن نهاية نظام الأسد "مسألة وقت ليس
إلا"، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل الانتقال إلى نظام جديد "بأسرع
وقت ممكن".
وقال الوزير التركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره
الفنلندي إيركي تيوميوجا "من الواضح أنه إذا فقد نظام ما شرعيته ودخل في
معركة ضد شعبة فإن هذا النظام سيخسر هذه المعركة".
وأوضح أن بلاده لا تؤيد أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، مشيرا إلى أن "هذه الفكرة ليست بتاتا ضمن مخططات المجتمع الدولي".
يشار إلى أن سوريا تشهد منذ مارس/آذار 2011 انتفاضة شعبية
حاول النظام قمعها بالقوة وتحولت شيئا فشيئا إلى نزاع مسلح أوقع حتى الآن
أكثر من 43 ألف قتيل.
المصدر:الجزيرة + وكالات
|
02/11/2012
البيان الختامي للمؤتمرالثاني عشرالاستثنائي للبارتي الديمقراطي الكردي مؤتمر الدكتور(عبدالرحمن الوجي)
بتاريخ
30/10/2012 استأنف جدول أعمال المؤتمرالثاني عشرالاستثنائي للبارتي وذلك
في مقر المجلس الوطني الكردي في مدينة قامشلو وبحضور مجموعة من أحزاب
المجلس الوطني الكردي والتنسيقيات الشبابية وشخصيات وطنية ومواقع
الكترونية( ولاتى مه –ولاتي-كوليلك ) وعدد من القنوات
الفضائية الكردية وتحت شعار( الشعب الكوردي شريك أساسي في الثورة السورية).
لاستكمال جدول أعمال المؤتمرنتيجة عدم استكمال بعض الفقرات بسبب بعض الأخطاء والخروقات التي حصلت أثناء انعقاد المؤتمر قي موعده المقرر سابقا .
افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكردستان وفي مقدمتهم البارزاني الخالد والشهيد كمال احمد درويش وعلى روح المناضل الدكتور عبد الرحمن الوجي سكرتير البارتي ثم تم ترديد النشيد الوطني الكردي (أي رقيب)و تم اجراء انتخاب هيئة رئاسية من ثلاثة أعضاء على أن لا يشاركوا في الترشيح لسكرتارية الحزب واللجنة المركزية وتم التحقق من النصاب الشرعي لانعقاده و تفقد الحضوروإقرار جدول العمل حول البندين المكملين وهما :
1- عرض ملف (محمد سعيد الوادي)ومناقشته بإسهاب حول الخروقات والأخطاء التي ارتكبها (تنظيمية وسياسية) واجمع المؤتمرين على عقوبة الفصل التي يستحقها بموجب بنود النظام الداخلي للبارتي.
2- انتخاب سكرتير البارتي بشكل سري وفي جوديمقراطي منفتح فازبنتيجته الرفيق عبد الكريم سكو بثقة المؤتمرين حائزاً على نسبة أعلى الأصوات من أصوات أعضاء المؤتمر ضمن ثلاثة مرشحين لهذا المنصب.وكما حاز الرفيق سليمان سينو على منصب نائب السكرتير بالإجماع .وثم تم انتخاب اللجنة المركزية الجديدة للبارتي والتي تم فيها ولأول مرة انتخاب عدد من كوادر البارتي في الخارج أعضاءً في اللجنة المركزية والمكتب السياسي في جو من الحرية والديمقراطية وذلك بتجهيز غرفة سرية واستخدام التكنولوجية في عملية فرز الأصوات عن طريق جهاز الإسقاط الضوئي حتى يراه جميع المؤتمرين .
كما أكد المؤتمرين على النضال في ظل الثورة السورية والاستمرار في السير قدما على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد .وتبني الفيدرالية كحل امثل للشعب الكوردي في سوريا والعمل من اجل توحيد الخطاب السياسي الكوردي من خلال الاتحادات السياسية والوحدات الاندماجية مع الأطراف التي تؤمن بنهج البارزاني الخالد.وكما أقر المؤتمرون الحفاظ على دور البارتي واعتباره كجزء من المجلس الوطني الكردي ،كما ناقش المؤتمر وبشكل مستفيض أسباب الأزمة السورية والتي نشأت بالأساس من تراكمات عشرات السنين التي خلّفها نظام الحزب الواحد الذي انتهى بالبلاد إلى نظام استبدادي شمولي يفرض إرادته على المجتمع .
وأختتم المؤتمر بالوقوف مرة أخرى دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي في سوريا وأجزاء كردستان الأُخرى وشهداء الثورة السورية.
اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكردي - سوريا
1.11.2012
الفضائية الكردية وتحت شعار( الشعب الكوردي شريك أساسي في الثورة السورية).
لاستكمال جدول أعمال المؤتمرنتيجة عدم استكمال بعض الفقرات بسبب بعض الأخطاء والخروقات التي حصلت أثناء انعقاد المؤتمر قي موعده المقرر سابقا .
افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكردستان وفي مقدمتهم البارزاني الخالد والشهيد كمال احمد درويش وعلى روح المناضل الدكتور عبد الرحمن الوجي سكرتير البارتي ثم تم ترديد النشيد الوطني الكردي (أي رقيب)و تم اجراء انتخاب هيئة رئاسية من ثلاثة أعضاء على أن لا يشاركوا في الترشيح لسكرتارية الحزب واللجنة المركزية وتم التحقق من النصاب الشرعي لانعقاده و تفقد الحضوروإقرار جدول العمل حول البندين المكملين وهما :
1- عرض ملف (محمد سعيد الوادي)ومناقشته بإسهاب حول الخروقات والأخطاء التي ارتكبها (تنظيمية وسياسية) واجمع المؤتمرين على عقوبة الفصل التي يستحقها بموجب بنود النظام الداخلي للبارتي.
2- انتخاب سكرتير البارتي بشكل سري وفي جوديمقراطي منفتح فازبنتيجته الرفيق عبد الكريم سكو بثقة المؤتمرين حائزاً على نسبة أعلى الأصوات من أصوات أعضاء المؤتمر ضمن ثلاثة مرشحين لهذا المنصب.وكما حاز الرفيق سليمان سينو على منصب نائب السكرتير بالإجماع .وثم تم انتخاب اللجنة المركزية الجديدة للبارتي والتي تم فيها ولأول مرة انتخاب عدد من كوادر البارتي في الخارج أعضاءً في اللجنة المركزية والمكتب السياسي في جو من الحرية والديمقراطية وذلك بتجهيز غرفة سرية واستخدام التكنولوجية في عملية فرز الأصوات عن طريق جهاز الإسقاط الضوئي حتى يراه جميع المؤتمرين .
كما أكد المؤتمرين على النضال في ظل الثورة السورية والاستمرار في السير قدما على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد .وتبني الفيدرالية كحل امثل للشعب الكوردي في سوريا والعمل من اجل توحيد الخطاب السياسي الكوردي من خلال الاتحادات السياسية والوحدات الاندماجية مع الأطراف التي تؤمن بنهج البارزاني الخالد.وكما أقر المؤتمرون الحفاظ على دور البارتي واعتباره كجزء من المجلس الوطني الكردي ،كما ناقش المؤتمر وبشكل مستفيض أسباب الأزمة السورية والتي نشأت بالأساس من تراكمات عشرات السنين التي خلّفها نظام الحزب الواحد الذي انتهى بالبلاد إلى نظام استبدادي شمولي يفرض إرادته على المجتمع .
وأختتم المؤتمر بالوقوف مرة أخرى دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي في سوريا وأجزاء كردستان الأُخرى وشهداء الثورة السورية.
اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكردي - سوريا
1.11.2012
01/11/2012
إبراهيم مصطفى ( كابان )
إبراهيم مصطفى ( كابان ) : موقفي الرسمي من المجلسين الكورديين وأحداث الاشرفية بحلب والجيش الحر وقوات YPG وعلم الاستقلال ..
2012-10-31
خلال يومي السبت والأحد الماضيين وبعد أحداث كوباني بين أحزاب المجلس الكوردي ومجلس غربي كوردستان .. قمت بجولة على بعض المكاتب الحزبية الكوردية في كوباني لاسيما مكتب ( حزب اليكيتي الكوردي في سوريا ومكتب حزب الاتحاد الديمقراطي ومكتب حزب الديمقراطي التقدمي الكوردي ) والتقيت بمسؤولي هذه المكاتب بغية المساهمة في تهدئة الأجواء المشحونة بين الطرفين ،
وأشكر لهم استقبالهم اللائق وإصغائهم لمطلبي والشعب الكوردي في وقف أي نوع من التعبئة والمشاحنة والإعلام في الشارع من شأنها خلق الشرخ بين الكورد انقسم في هذه المرحلة الحساسة ، وأشكر الطرفين لاستجابتهم في قطع دابر الفتنة التي قد تخلف مجازر في الشارع الكوردي إذا ما استمرت ويستفيد منها بطبيعة الحال أعداء شعبنا وفي مقدمتهم النظامين السوري والتركي .
وحزنت كثيراً لما رأيت من إطلاق النار من قبل بعض عناصر Y.P.G على بعض المكاتب الحزبية في كوباني حيث ما زالت جدران بعض المكاتب عليها آثار الرصاص !! مما سألت في نفسي : لو كان بدل جدران المكاتب الحزبية أشخاص كورد توجهاتهم متناقضة مع الطرف الآخر فهل ستكون تلك الرصاصات في صدورهم !!؟ ومن بنادق يحملها شباب كورد !! ترى هل سنصل يوماً إلى هذا الموقف الخطير للغاية كلما رفض طرف ما فكرة ما أو رأي ما ويملك السلاح والأفراد وقام بمهاجمة الأطراف الأخرى!!!؟ إنها مصيبة حقيقية ويجب نبذه . وتجاوزاً لملاحظات كل طرف وروايتهم للحدث وشد كل جانب منهم الحبل لطرفه إلا أن الطرفين شددا وأكدا على تمسكهما بوحدة الشعب الكوردي والابتعاد عن أي صراع كوردي كوردي . وتكلل ذلك مرور مظاهرة كوباني بخير وسلامة يوم الثلاثاء والتي دعت لها المجلس المحلي للمجلس الكوردي والفعاليات الثورية تنديداً بما حصل .. وهي إشارة مبشرة على إن لغة التعقل أخذ مكانه في نفوس الطرفين وتجاوزنا في كوباني خطورة المشهد وسلبياته وبذلك سقطت محاولات النظام القمعي في خلق فتنة كوردية - كوردية ؟.
أحداث الاشرفية الدامية بحلب : وصلت إلينا عبر الإعلام عدة روايات مختلفة حول ما حصل في حي الاشرفية بحلب بين كتيبة للجيش الحر أفرادها من الشباب الكورد وقوات YPGالكوردية وكل طرف يلقي باللوم على الطرف الآخر مما يجب علينا الابتعاد عن لغة التخوين ورمي الاتهامات جزافاً فمن كان مراده في ما حصل لنصرة الثورة السورية فهو على الحق ودون ذلك أعتقد إنه خارج صفحات التاريخ ، كما إن الصدامات التي وقعت بين الطرفين نجم عنه مقتل العشرات وجرح المئات من السوريين بينهم كورد وخلف ذلك عمليات اختطاف من الطرفين وخاصة من المدنيين مما ينذر المشهد بمزيد من حالة الاحتقان والمواجهات قد تتطور وتستمر بشكل خطير ؟ ويستوجب تدخلاً لحل الامر خاصة وإن الطرفين يدعيان إنهما المعارضة !!؟.
موقفي من الجيش السوري الحر : هم الحراك العسكري السوري تسلح بعد أن دفع النظام الثوار السلميين إلى الدفاع عن أنفسهم بكافة الطرق وهي حالة مشروعة وفق العقود والمواثيق الدولية ، وفي ظل تحرير بعض المدن والاقضية الكوردية المحررة فإن تدخل الجيش الحر إلى المناطق الكوردية لمحاربة النظام غير مطلوبة لأن مهمة تحريرها تم ويتم وسيتم على يد أبناء الشعب الكوردي ولا ضير إذا كان ذلك بالاتفاق والتنسيق مع الجيش الحر ؟ ..
أن تأسيس منظومة عسكرية من العناصر الكوردية المنشقة أو المتطوعين حالة ضرورية على أن تكون جزأ من الثورة السورية وحامية لها ومدافعاً عنها ودون ذلك سيكون جيشاً أو منظومة فاشلة بكل المعايير في الإقليم الكوردي في المناطق الشبه محررة والقريبة من خط التماس مع تركيا ؟.
ولا أخفي على أحد إن الجيش الحر ليس كله بمستوى المطلوب هناك قطاعات متنوعة تحمل في طياتها اللصوص والمجرمين وتجار الدم والانتهازيين وهذه الشريحة من نتاج فكر ونهج البعث المقيت وحتى اندماجهم جاءت نتيجة مخططات أمنية بحتة ؟.
موقفي من قوات YPG : هي نواة لقوات كوردية في كوردستان سوريا إلا أنها تابعة لحزب ومنظومة محددة وهذا يعني تتحرك وتعمل ضمن تلك المظلة ولا يمكن بذلك أن تكون قوة متكاملة كوردية عامة لطالما هي تعمل وتتحرك ضمن أجندة معينة ؟ وكم أتمنى أن تكون قوات بحجمها وبقوتها وثقتها وقدراتها موجودة على الأرض دون أن تكون تابعة لنهج ومنظومة حزبية معينة .
موقفي من علم الاستقلال والأعلام الكوردية المتنوعة !!؟ : إن جميع الأعلام الكوردية النابعة عن البعد الكوردستاني هي رموز للشعب الكوردي وهي مكان للاحترام لأنها جزأ من تاريخنا وحضارتنا القومية ؟
فيما علم الثورة – الاستقلال – هو علم الثورة السورية اختاره السوريون الثوار سواء قبلنا بها أو لم نقبل ويراد بهذا العلم الثورة ضد النظام كما ثار السوريون على الانتداب الفرنسي تحت هذه الراية وإن كان لا يمثل الشعب الكوردي بالشكل المطلوب إلا أن للكورد علمهم القومي ولا ضير ان يحترموا علم الثورة ويحق لنا ككورد المطالبة بتغيير هذا العلم في المستقبل القريب بعد إسقاط النظام أما الآن نجعل هذا العلم مشكلة لأن هناك جهة معينة تختلف معنا احترم هذا العلم فنرفضه نحن لذلك فهذا خطأ كبير لأن علم الاستقلال لم يرسمه تلك الجهة وإنما صنعه الثورة السورية ضد الفرنسيين واليوم يختاره الثوار ضد النظام ؟.. وكما نطالب الآخرين باحترام أعلامنا القومية يجب ان نحترم العلم الوطني ؟؟.
اتفاقية هولير والمجلسين الكورديين : كنت والله أعتقد إن اتفاقية هولير رغم نقدي لها ( بسبب عقدها خارج قامشلو .. عاصمة الإقليم الكوردي في سوريا ) سيكون الفاصل بين المجلس الكوردي ومجلس غربي كوردستان ونهاية سعيدة للصراعات الكوردية – الكوردية .. وعلى ضوئها رسمت خيالا سياسياً وثقافياً وثورياً إلى جانب الشعب الكوردي واعتقدت إن وحدة الإطارين الكورديين سيخلقان أجواء مناسبة لإدارة الإقليم الكوردي في سوريا ومساهمة حقيقية في إسقاط النظام الشوفيني إلى جانب الثوار السوريين الذين يتطلعون إلى الشعب الكوردي كشريك ومساهم وحجر أساس لإسقاط النظام الفاقد للشرعية ، لقد تحطمت تلك الأمنيات في ذاتي وفي نفس كل مواطن كوردي سوري بعد أن برزت حقيقة المجلسين الكورديين وإبعادهما عن الواقع الكوردي السوري بل انتمائهما لجهات كوردستانية خارج كوردستان سوريا وإتباعهما المصالح الخاصة لتلك الجهات ..
بات شعبنا اليوم يفكر جدياً بربيع كوردي وإسقاط الكلاسيكيين من الأحزاب والمنظومات ؟ لقد تسببت تلك الاتجاهات السياسية في تدمير الحراك الثوري الشبابي في المدن والأرياف الكوردية وخلق حالة من الإرهاب والخوف وعودة الشمولية الحزبياتية الفردية ولا تفرق في تصرفاتها عن النظام الاستبدادي ، مما ينذر بحاضر ومستقبل خطير يهدد الوضع الكوردي في سوريا . وأنا أسأل هنا : هل تصرفات الحراك الحزبي الكوردي الحالي أصبح ثقلا على الشارع الكوردي !!؟ أقول بكل صراحة : نعم ، ليت لم يكن موجوداً هذا الحراك أصلاً لتخلفه وشموليته ورجعيته ؟.
هذا الحراك حطم الثورة في المنطقة الكوردية ودخلت في مؤامرات النظام ضد الشعب الكوردي والثورة السورية وإذا كان مجلس غربي كوردستان يعاني الدوران في حلقة حزبية شمولية فإن المجلس الكوردي يعاني التشرذم والبطر وهما معاً يلقيان الدعم والاستمرار في نهجهما من هولير والسليمانية والقنديل وعلى الأطراف الثلاثة تحمل مسؤولياتهم ؟.
ما عليها المجلسين ليس كلياً أي يمكن تصحيح المسار عندما تتوفر النية الصادقة عند من يود إعادة قطار الثورة في المناطق الكوردية إلى خطها الصحيح ؟ لذلك المجلسين يملكان القدرة على تغيير سلوكياتهم وتصرفاتهم إذا ابتعدا عن الأجندة التي تضللهما وعليهما إذا أرادا أن يكونا بمستوى مطالب الشارع وقبل فوات الأوان أن يندمجا فوراً مع الثورة السورية ودون ذلك – ركوب موجة الثورة – يصبح أي حراك مكروهاً بعين الشارع الكوردي الذي لا يتحمل من جديد تجارب شمولية تشبه النظام في طريقة تعاملها مع حقوق الناس ؟.
إن حماية الشعب الكوردي لا يعني بأي شكل من الأشكال التشبه والتقارب من النظام وأقصد بكلامي هذا كل الأطراف الكوردية دون استثناء وأنا في الشارع وأشاهد وأسمع كغيري من المواطنين الكورد ما يتم تداوله ؟ إن للحرية ثمن وما عانيناه على يد النظام الاستبدادي أكثر من كل السوريين وبذلك إن أول الشعوب السورية نحن يجب أن نطالب بتغيير النظام وكل من يعادي الثورة السورية سواء في الداخل أو الدول الإقليمية أو روسيا والصين وأي دولة أخرى تعادي الثورة فهي ضد الثوار والشعب السوري كلهم ..
تحية لروح شهداء مجزرة الاشرفية بحلب وشهداء الثورة السورية ..
إبراهيم مصطفى ( كابان )
31-10-2012
الإيميل – رقم الهاتف – عنوان الفيسبوك :
ibrahimkaban37@gmail.com
00905433640195
31/10/2012
الجيش الحر: كرد سوريا مشاعل للثورة وسنحاسب كل من يتعرض لهم بسوء
الجيش الحر: كرد سوريا مشاعل للثورة وسنحاسب كل من يتعرض لهم بسوء
أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل إنها "ستضرب بيد من
حديد" كل من تسول له نفسه العبث بأمن الطائفة الإيزيدية والكرد السوريين،
وأنها ستفتح تحقيقاً في المواجهات المستمرة في قرى اليزيديين ومناطق في
اعزاز شمال سوريا.
وقالت القيادة في بيان أرسلت نسخة منه إلى موقع
"الكردية نيوز" "إن الجيش الحر براء من اشتباكات واستفزازات تحدث في بعض
البلدات والقرى في اعزاز وعفرين وقسطل جندو وان مسلحين لا علاقة تنظيمية
تربطهم بالجيش السوري الحر هم من يقومون بترويع السكان أو استبزازهم أو
إجبارهم على قضايا معينة أو القيام بعمليات الخطف".
ووصفت قيادة الحر هؤلاء المسلحين بأنهم "قطاع طرق ومهربين ومرتزقة
ومتطرفين وهؤلاء أعداء الثورة والجيش الحر ويضرون بالثورة وبصورتها ويسيئون
للشعب السوري برمته وللثورة السورية وجيشها الحر كما أن تصرفات وسلوكيات
أمثال هؤلاء لا تصب في نتائجها إلا في خانة النظام وسلوكياته بغية تشويه
صورة الثورة وإبعاد الحاضنة الشعبية عن الجيش الحر".
وأضاف البيان
بأن "التعرض للايزيديين والكرد السوريين إنما هو تعرض بالأذى للشعب السوري
برمته وتحد للجيش السوري الحر كما إننا سنقوم بتحقيق شامل ومفصل عن حقيقة
وماهية هذه الاعتداءات والممارسات اللا أخلاقية وفضحها وسنحاسب كل مسيئ
واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المناطق الآمنة والمدنيين..
ونقول لأخوتنا الكرد ولأخوتنا في مجلس ايزيديي سوريا والمجلس الروحاني
الايزيدي إن من يمسكم بسوء فقد مسنا جميعا بسوء فكونوا على ثقة بأن ثورة
سورية وجيشها الحر سيرفع كل أشكال الأذى والظلم عنكم وعن كل أطياف وأبناء
الشعب السوري ويعيد كامل الحقوق لأهلها ويعوض كافة المتضررين.
وأشار بيان الحر إلى وجود" فئات ضالة في العديد من المدن والمناطق تقاتل
إلى جانب النظام وتبذل جهودها لإبعاد أهلنا وأخوتنا الكرد السوريين عن
الانخراط الفاعل في الثورة السورية ولكنها عبثاً تفعل لأن الكرد كانوا
ومازالوا حاضرين ومستمرين في الثورة في كل بقعة من أرض وطننا سورية وكانوا
مشاعل للثورة في دمشق وحلب والقامشلي وسائر المدن السورية وكان الكرد شعلة
الانتفاضة ضد الظلم والطغيان في انتفاضة القامشلي عام 2004 وهناك مئات
الشهداء من السوريين الكرد الذين سيبقوا أمد الدهر في ذاكرة الوطن
والسوريين
الجيش الحر: كرد سوريا مشاعل للثورة وسنحاسب كل من يتعرض لهم بسوء
أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل إنها "ستضرب بيد من حديد" كل من تسول له نفسه العبث بأمن الطائفة الإيزيدية والكرد السوريين، وأنها ستفتح تحقيقاً في المواجهات المستمرة في قرى اليزيديين ومناطق في اعزاز شمال سوريا.
وقالت القيادة في بيان أرسلت نسخة منه إلى موقع "الكردية نيوز" "إن الجيش الحر براء من اشتباكات واستفزازات تحدث في بعض البلدات والقرى في اعزاز وعفرين وقسطل جندو وان مسلحين لا علاقة تنظيمية تربطهم بالجيش السوري الحر هم من يقومون بترويع السكان أو استبزازهم أو إجبارهم على قضايا معينة أو القيام بعمليات الخطف".
ووصفت قيادة الحر هؤلاء المسلحين بأنهم "قطاع طرق ومهربين ومرتزقة ومتطرفين وهؤلاء أعداء الثورة والجيش الحر ويضرون بالثورة وبصورتها ويسيئون للشعب السوري برمته وللثورة السورية وجيشها الحر كما أن تصرفات وسلوكيات أمثال هؤلاء لا تصب في نتائجها إلا في خانة النظام وسلوكياته بغية تشويه صورة الثورة وإبعاد الحاضنة الشعبية عن الجيش الحر".
وأضاف البيان بأن "التعرض للايزيديين والكرد السوريين إنما هو تعرض بالأذى للشعب السوري برمته وتحد للجيش السوري الحر كما إننا سنقوم بتحقيق شامل ومفصل عن حقيقة وماهية هذه الاعتداءات والممارسات اللا أخلاقية وفضحها وسنحاسب كل مسيئ واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المناطق الآمنة والمدنيين..
ونقول لأخوتنا الكرد ولأخوتنا في مجلس ايزيديي سوريا والمجلس الروحاني الايزيدي إن من يمسكم بسوء فقد مسنا جميعا بسوء فكونوا على ثقة بأن ثورة سورية وجيشها الحر سيرفع كل أشكال الأذى والظلم عنكم وعن كل أطياف وأبناء الشعب السوري ويعيد كامل الحقوق لأهلها ويعوض كافة المتضررين.
وأشار بيان الحر إلى وجود" فئات ضالة في العديد من المدن والمناطق تقاتل إلى جانب النظام وتبذل جهودها لإبعاد أهلنا وأخوتنا الكرد السوريين عن الانخراط الفاعل في الثورة السورية ولكنها عبثاً تفعل لأن الكرد كانوا ومازالوا حاضرين ومستمرين في الثورة في كل بقعة من أرض وطننا سورية وكانوا مشاعل للثورة في دمشق وحلب والقامشلي وسائر المدن السورية وكان الكرد شعلة الانتفاضة ضد الظلم والطغيان في انتفاضة القامشلي عام 2004 وهناك مئات الشهداء من السوريين الكرد الذين سيبقوا أمد الدهر في ذاكرة الوطن والسوريين
أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل إنها "ستضرب بيد من حديد" كل من تسول له نفسه العبث بأمن الطائفة الإيزيدية والكرد السوريين، وأنها ستفتح تحقيقاً في المواجهات المستمرة في قرى اليزيديين ومناطق في اعزاز شمال سوريا.
وقالت القيادة في بيان أرسلت نسخة منه إلى موقع "الكردية نيوز" "إن الجيش الحر براء من اشتباكات واستفزازات تحدث في بعض البلدات والقرى في اعزاز وعفرين وقسطل جندو وان مسلحين لا علاقة تنظيمية تربطهم بالجيش السوري الحر هم من يقومون بترويع السكان أو استبزازهم أو إجبارهم على قضايا معينة أو القيام بعمليات الخطف".
ووصفت قيادة الحر هؤلاء المسلحين بأنهم "قطاع طرق ومهربين ومرتزقة ومتطرفين وهؤلاء أعداء الثورة والجيش الحر ويضرون بالثورة وبصورتها ويسيئون للشعب السوري برمته وللثورة السورية وجيشها الحر كما أن تصرفات وسلوكيات أمثال هؤلاء لا تصب في نتائجها إلا في خانة النظام وسلوكياته بغية تشويه صورة الثورة وإبعاد الحاضنة الشعبية عن الجيش الحر".
وأضاف البيان بأن "التعرض للايزيديين والكرد السوريين إنما هو تعرض بالأذى للشعب السوري برمته وتحد للجيش السوري الحر كما إننا سنقوم بتحقيق شامل ومفصل عن حقيقة وماهية هذه الاعتداءات والممارسات اللا أخلاقية وفضحها وسنحاسب كل مسيئ واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المناطق الآمنة والمدنيين..
ونقول لأخوتنا الكرد ولأخوتنا في مجلس ايزيديي سوريا والمجلس الروحاني الايزيدي إن من يمسكم بسوء فقد مسنا جميعا بسوء فكونوا على ثقة بأن ثورة سورية وجيشها الحر سيرفع كل أشكال الأذى والظلم عنكم وعن كل أطياف وأبناء الشعب السوري ويعيد كامل الحقوق لأهلها ويعوض كافة المتضررين.
وأشار بيان الحر إلى وجود" فئات ضالة في العديد من المدن والمناطق تقاتل إلى جانب النظام وتبذل جهودها لإبعاد أهلنا وأخوتنا الكرد السوريين عن الانخراط الفاعل في الثورة السورية ولكنها عبثاً تفعل لأن الكرد كانوا ومازالوا حاضرين ومستمرين في الثورة في كل بقعة من أرض وطننا سورية وكانوا مشاعل للثورة في دمشق وحلب والقامشلي وسائر المدن السورية وكان الكرد شعلة الانتفاضة ضد الظلم والطغيان في انتفاضة القامشلي عام 2004 وهناك مئات الشهداء من السوريين الكرد الذين سيبقوا أمد الدهر في ذاكرة الوطن والسوريين
27/10/2012
عقدت الهيئة الكردية العليا اجتماعها الاعتيادي
الهيئة الكردية العليا تعقد اجتماعها في قاعة الدكتور نورالدين زازا و تشدد على الاسراع بتطبيق اتفاقية هولير
- نشر بتاريخ الخميس, 30 آب/أغسطس 2012 22:05
- كتب بواسطة: نشرة سوبارو
عقدت الهيئة الكردية العليا اجتماعها الاعتيادي في قاعة الدكتور نورالدين زازا بمكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بالقامشلي مساء يوم الأربعاء 29/8/2012.
و صرح الأستاذ أحمد سليمان الناطق الرسمي باسم الهيئة الكردية العليا و عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لموقع الديمقراطي ، ان الاجتماع أكد على ضرورة تنفيذ
اتفاقية هولير و تشكيل اللجان المنبثقة عنها في أسرع وقت ممكن لان التأخير الحاصل لتاريخه يعكس استياءً لدى أبناء شعبنا الكردي.
كما تم اتخاذ عدد من القرارات و منها إعداد لائحة داخلية حول مهام الهيئة العليا و اللجان التابعة لها.
و في سياق آخر واصلت اللجان المشتركة المنبثقة عن الهيئة الكردية العليا اجتماعاتها بغية تعزيز العمل المشترك بين هذه اللجان.
فقد عقدت اللجنة الخدمية المشتركة لمنطقة قامشلو اجتماعها مساء يوم الأربعاء 29/8/2012 في مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بالقامشلي و بحضورعضوين من اللجنة الخدمية العليا.
و تم خلال الاجتماع اتخاذ جملة من القرارات من بينهما تقسيم مدينة قامشلو جغرافياً إلى قطاعين خدميين ( القطاع الشرقي و القطاع الغربي) و توزيع اللجان على هذين القطاعين.
كما تم التأكيد على التعاون التام بين اللجان المشتركة بين المجلسين و عدم تجاوز أو تجاهل أي طرف للآخر في الأمور الخدمية.
كما أقر الاجتماع بأن القرارات الصادرة عن اللجنة الخدمية ملزمة لكافة اللجان الفرعية المشكلة بهذا الخصوص.
كما تم التأكيد على التساوي بين المجلسين في اللجان الفرعية من حيث عدد الأعضاء.
الأربعاء 29 آب/أغسطس 2012
من يحتاج إلى العفو
من يحتاج إلى العفو
تناقت وسائل الاعلام عن أن الزرافة السوري بشار الأسد قد أصدر عفو عام عن الجرائم المرتكبة
هل المطالب بالحرية هو مجرم وهل المدافع عن كرامة وطنه مجرم أم الذي يأمر
بالقاء البراميل والقنابل العنقودية على بني وطنه هو المجرم الحقيقي أن من
يحتاج إلى العفو هو أنتوهذا ما لايمكن له أن يتم لأن الشعب لم يعد يعرف
شيئاً اسمه العفو من كثرة القنابل والصواريخ التي هدمت دورهم ونثرت أشلاء
أخوتهموفلذات أكبادهم قد حرقت ودمرت البلد وبالتالي حتى العفو سيكون أعدامك
ولكن بالخوازيق وليس رمياً بالرصاص هذا هو قرار العفو لدي لك يا زرافة
الوحش
معنى التكنوقراطية
التكنوقراطية، كلمة اصلها يوناني كلمات τὴχνη Tecne (فني أو تقني) وκράτος Cratos (السلطة)، وباعتبارها شكلا من أشكال الحكومة، تعني حرفيا حكومة الفنيين.
التكنوقراطية او التقنقراطية حركة بدأت عام 1932 في الولايات المتحدة, وكان التكنوقراطيون يتكونون من المهندسين والمعماريين والاقتصاديين المشتغلين بالعلوم ودعوا إلى قياس الظواهر الاجتماعية ثم استخلاص قوانين يمكن استخدامها للحكم على هذة الظواهر وإلى أن اقتصاديات النظام الاجتماعي هي من التعقيد بحيث لا يمكن أن يفهمها ويسيطر عليها رجال السياسة ويجب أن تخضع إدارة الشؤون الاقتصادية للعلماء والمهندسين, وكانت هذه الدعوة نتيجة طبيعية لتقدم التكنلوجيا.
التكنوقراط هم النخب المثقفة الأكثر علما وتخصصا في مجال المهام المنوطه بهم, وهم غالباً غير منتمين للأحزاب. والتكنوقراط كلمة مشتقة من كلمتين يونانيتين: (التكنلوجيا ):وتعني المعرفة أو العلم ،و ( قراط ) وهي كلمة اغريقية معناها الحكم, وبذلك يكون معنى تكنوقراط حكم الطبقة العلمية الفنية المتخصصة المثقفة.
الحكومة التكنوقراطية: هي الحكومة المتخصصة غير الحزبية التي تتجنب الانحياز لموقف أي حزب كان وتستخدم مثل هذه الحكومة في حالة الخلافات السياسية.
مثال:دكتور متخصص في العلوم السياسية يسند له منصب رئاسة الحكومة, طبيب معروف وخبير في الطب ينال وزارة الصحة, ودكتور متخصص في الاقتصاد وزارة الاقتصاد, وآخر متخصص في التكنلوجيا وزارة الاتصالات وهكذا...
بارزاني : القضية الكوردية في تركيا «سياسية» ولا تحل إلاّ بالحوار
بارزاني : القضية الكوردية في تركيا «سياسية» ولا تحل إلاّ بالحوار
راية الحرية، عدّ رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، القضية الكوردية في تركيا سياسية ولا تحل إلاّ بالحوار ، مبدياً استعداد حكومته للاسهام بدور ايجابي لحل المشاكل التي تواجه تلك القضية. وقال نيجيرفان بارزاني خلال استقباله السياسية الكوردية وعضو البرلمان التركي ليلى زانا في بيان إن "القضية الكوردية في تركيا مسألة سياسية وتحل عن طريق الحوار".
وأضاف بارزاني أنه أنه "يجب ان يفهم الجميع بأن هذه المسألة لاتحل عن طريق اللجوء الى النشاط المسلح بل أن ذلك سيعقد المشكلات أكثر ولا يستفيد منها أي طرف".
وأبدى بارزاني "استعداد حكومة الاقليم لاداء دور أيجابي للأسهام في معالجة تلك المشكلات وان الاقليم على استعداد كما كان دوماً في تهدئة الوضع وأيجاد حل سلمي لها".
وكان رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني استقبل، أول امس الاربعاء، السياسية الكوردية وعضو البرلمان التركي ليلى زانا، وفي لقاء بحث الوضع الراهن للقضية الكوردية في تركيا والمتغيرات الحاصلة في المنطقة ودافع الطرفان عن أهمية استقرار الوضع وايقاف نزيف الدم بين قوات PKK وتركيا والمحاولة لأيجاد حل سلمي للمشكلة، حسب البيان.
شفق نيوز
ماهي الليبرالية والراديكالية والفاشية .
ماهي الليبرالية والراديكالية والفاشية ...
من Jérusalem - Jerusalem -
القدس في 7 مارس، 2010، الساعة 12:55 صباحاً ·
بصراحة تمر بعض المصطلحات امامنا ونحن نتصفح الأخبار أو المقالات السياسية دون
أن نفكر بمعنى هذه المصطلحات أو أبعادها ...
لذا أحببت أن أجمع بعض التعاريف لأكثر المصطلحات شيوعاً بين اوراق الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية
أحببت أن اشارككم التعرف عليها وليس عندي شك أن أغلبكم يعرف معناها ولكن للتذكير فقط :
الليبرالية : (Liberalism) :
مذهب فكري وسياسي ينادي بالحرية المطلقة في الميدان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.. ويقوم مرتكز الليبرالية على مبدأ (الاستقلالية) للأفراد والمجتمعات والدول، ومعناه الحقيقي: التحرر التام من كل أنواع الإكراه الخارجي او الداخلي، سواء كان دولة أم جماعة أم فردا، ثم التصرف وفق ما يمليه قانون النفس ورغباتها، والانطلاق نحو تكريس الحريات ضمن عقد اجتماعي تتفق عليه الاغلبية بكل صورها المادية والمعنوية بين الدولة والمجتمع .
ولها عدة مبادئ منها :
- اولاً: العلمانية : هي فصل الدين عن السياسة، كما تعني مضمونا فصل الدين عن النشاط البشري بعامة .
- ثانيا: العقلانية : تعني الاستغناء عن كل مصدر من الخيالية في الوصول إلى الحقيقة .
- ثالثا: الإنسانية : تؤمن بالدفاع عن حرية الفرد الانسان وترعى مصلحته وكفاءته في وطنه او حتى في العالم .
الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة .خصائص الليبرالية
الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي م أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.
الراديكالية :( Radicalism ) :
هي كالأصولية تعني العودة إلى الأصول والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها . وقد تم تعريفها ايضاً بأنها كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد السياسي .
افتراضي الراديكاليه ماهى؟
الراديكالية مصطلح قديم منذ العصور الوسطى، وهي تعريب للكلمة الإنجليزية "Radicalism" وأصلها كلمة "Radical" و هو التي تعني باللغة العربية "أصل" أو "جذر"، ويقصد بها عموما –مثل كلمة "أصولية"- العودة إلى الأصول والجذور والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها، ويصفها قاموس "لاروس" الكبير بأنها "كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد السياسي" .
و يمكن القول ايضا بأن الراديكالية هي نهج أو سياسة تسعى لإدخال إصلاحات جذرية على النظام الاجتماعي القائم، والأحزاب الراديكالية في بعض الدول اليوم يمثلها عادة الأجنحة السياسية اليسارية المتطرفة. من معاني الراديكالية كذلك التطرف، أي النزعة إلى إحداث تغيرات متطرفة في الفكر والعادات السائدة والأحوال والمؤسسات القائمة .
وقد ظهرت في بداية الأمر للإشارة إلى تصلب رجال الكنيسة الغربية في مواجهة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا، وللدلالة على تصلب رجال الكنيسة و"راديكاليتهم" (أي تعصبهم وتصلبهم وإصرارهم على الأصول القديمة دون تجديد) .
ولكنها أصبحت تشير فيما بعد إلى العكس وإلى التغيير، ليس بمعنى العودة للجذور فقط، ولكن التغيير عموما بشكل جذري؛ حيث أصبحت تنسب إلى جذور الشيء، ويقال إن "الجذريون" أو "الراديكاليون" هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي والسياسي من جذوره، ولهذا فسرها البعض على أنها تعبر عن الإصلاح الأساسي من الأعماق أو الجذور .
لكن الغرب صبغ مصطلح "الراديكالية" بمعنى آخر هو التطرف، وأضاف إليه معنى العنف والإرهاب، وألصقه بالإسلام والمسلمين في العصر الحديث، ولهذا قال المستشرق البريطاني "هومي بابا" (أستاذ الأدب في إحدى الجامعات البريطانية) إن: "الراديكالية كلمة ذات دلالات سلبية تلصق بالعالم الإسلامي، مع أن الظاهرة عالمية ولا تقتصر على ما كان يسمى دول العالم الثالث مثل الهند و مصر ، بل وجدت طريقها إلى العالم الأول حيث الراديكالية الإنجيلية على أشدها في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً" .
ويقول المؤرخون إن الصحفيين العرب تداولوا -بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 - ومن بعدهم الباحثون والمحللون الناطقون بالعربية، مصطلح (الأصولية) على نطاق واسع وذلك ترجمة لمصطلحين غربيين استعملتهما الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية في الغرب للإشارة إلى حالة اليقظة الإسلامية الراهنة في مختلف أرجاء العالم الإسلامي والمصطلحان هما Radicalism و Integrisme ، في حين أن هذين المصطلحين بما يحملان من دلالات سياسية وفكرية لا يعبران تعبيرا دقيقا عما توحي به لفظة (الأصولية) الرائجة حاليا وخاصة ما يتضمنه المصطلح الثاني من معاني الرجعية المعادية لكل تقدم، وهكذا يصبح النعت بالأصولية بمثابة شتيمة سياسية .
وقد أصبحت الكلمة مرادفة للحياة السياسية عموما، بحيث أصبحت هناك "أحزاب راديكالية" و"سياسة راديكالية"، و"توجه راديكالي"، و"زعيم راديكالي".. ومع انحصار استخدام الكلمة في العالم الغربي تدريجيا بدأت الصحف الغربية ومراكز الدراسات تتحدث عن العالم العربي والإسلامي بهذا المصطلح، مثل وصف الثورة الإيرانية بأنها راديكالية، والفكر الثوري بأنه راديكالي .
وغالبا ما ترتبط الكلمة بالتيارات الماركسية أو الاشتراكية أو اليمينية المتطرفة، وإن كانت أصبحت أكثر ارتباطا في الوقت الراهن بالتيارات الإسلامية في إشارة لسعيها لتغيير الواقع الحالي من جذوره والعودة إلي الجذور والأصول الأولى .
الفاشية : ( Fascism ) :
هي فلسفة سياسية أو حركة سياسية يرفع من شأن الأمة وغالباً العنصر والعرق على الفرد، والفاشية تدعم حكومة متسلطة ومستبدة مركزية يرأسها قائد ديكتاتور، وهي تتكون من أنظمة اقتصادية واجتماعية صارمة وفيها يتم قمع المعارضة بالقوة كألمانيا في عهد هتلر .
اصطلاح الفاشية "fascism" مشتق من الكلمة الإيطالية fascist ، وهي تعني حزمة من الصولجانات كانت تُحمَل أمام الحكام في روما القديمة دليلاً على سلطاتهم. وفي تسعينيات القرن التاسع عشر بدأت كلمة فاشيا "fascia" تستخدم في إيطاليا لتشير إلى جماعة أو رابطة سياسية عادة ما تتكون من اشتراكيين ثوريين.وكان توظيف موسوليني لوصف الجماعة البرلمانية المسلحة التي شكّلها في أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها أول موسوليني في زيه الفاشي مؤشرا على أن اصطلاح "fascism" قد حظي بمعان أيديولوجية واضحة، وعلى الرغم من ذلك فعادة ما يفتقر توظيف اصطلاحي "الفاشية" "fascism" و"الفاشي" "fascist" إلى الدقة، فكثيرًا ما تستخدم كاصطلاحات تهدف إلى الإساءة السياسية للخصوم السياسيين والاتهام لهم بالدكتاتورية ومعاداة الديمقراطية.
وعلى سبيل المثال أصبح "الفاشي" و"الديكتاتور" لفظين يطلقان بشكل متبادل على كل مَن يتبنى أو يعبر عن آراء منافية أو مخالفة للمنظومة القيمية للأيدلوجية الليبرالية أو مؤسساتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والحق أنه لا يجب مساواة الفاشية بأساليب القمع الخالص؛ فقد ساهم نطاق معين من النظريات والقيم في رواج الفكر الفاشي، كما أن الأنظمة الفاشية التي ظهرت في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين قدمت صيغًا من الحكم والإدارة السياسية التعاضدية التي يجب دراستها بمعزل عن الطبيعة السلطوية للأنظمة الفاشية؛ نظرًا لأهميتها التعاضدية في نظريات الإدارة السياسية.
لذا أحببت أن أجمع بعض التعاريف لأكثر المصطلحات شيوعاً بين اوراق الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية
أحببت أن اشارككم التعرف عليها وليس عندي شك أن أغلبكم يعرف معناها ولكن للتذكير فقط :
الليبرالية : (Liberalism) :
مذهب فكري وسياسي ينادي بالحرية المطلقة في الميدان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.. ويقوم مرتكز الليبرالية على مبدأ (الاستقلالية) للأفراد والمجتمعات والدول، ومعناه الحقيقي: التحرر التام من كل أنواع الإكراه الخارجي او الداخلي، سواء كان دولة أم جماعة أم فردا، ثم التصرف وفق ما يمليه قانون النفس ورغباتها، والانطلاق نحو تكريس الحريات ضمن عقد اجتماعي تتفق عليه الاغلبية بكل صورها المادية والمعنوية بين الدولة والمجتمع .
ولها عدة مبادئ منها :
- اولاً: العلمانية : هي فصل الدين عن السياسة، كما تعني مضمونا فصل الدين عن النشاط البشري بعامة .
- ثانيا: العقلانية : تعني الاستغناء عن كل مصدر من الخيالية في الوصول إلى الحقيقة .
- ثالثا: الإنسانية : تؤمن بالدفاع عن حرية الفرد الانسان وترعى مصلحته وكفاءته في وطنه او حتى في العالم .
الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة .خصائص الليبرالية
الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي م أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.
الراديكالية :( Radicalism ) :
هي كالأصولية تعني العودة إلى الأصول والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها . وقد تم تعريفها ايضاً بأنها كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد السياسي .
افتراضي الراديكاليه ماهى؟
الراديكالية مصطلح قديم منذ العصور الوسطى، وهي تعريب للكلمة الإنجليزية "Radicalism" وأصلها كلمة "Radical" و هو التي تعني باللغة العربية "أصل" أو "جذر"، ويقصد بها عموما –مثل كلمة "أصولية"- العودة إلى الأصول والجذور والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها، ويصفها قاموس "لاروس" الكبير بأنها "كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد السياسي" .
و يمكن القول ايضا بأن الراديكالية هي نهج أو سياسة تسعى لإدخال إصلاحات جذرية على النظام الاجتماعي القائم، والأحزاب الراديكالية في بعض الدول اليوم يمثلها عادة الأجنحة السياسية اليسارية المتطرفة. من معاني الراديكالية كذلك التطرف، أي النزعة إلى إحداث تغيرات متطرفة في الفكر والعادات السائدة والأحوال والمؤسسات القائمة .
وقد ظهرت في بداية الأمر للإشارة إلى تصلب رجال الكنيسة الغربية في مواجهة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا، وللدلالة على تصلب رجال الكنيسة و"راديكاليتهم" (أي تعصبهم وتصلبهم وإصرارهم على الأصول القديمة دون تجديد) .
ولكنها أصبحت تشير فيما بعد إلى العكس وإلى التغيير، ليس بمعنى العودة للجذور فقط، ولكن التغيير عموما بشكل جذري؛ حيث أصبحت تنسب إلى جذور الشيء، ويقال إن "الجذريون" أو "الراديكاليون" هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي والسياسي من جذوره، ولهذا فسرها البعض على أنها تعبر عن الإصلاح الأساسي من الأعماق أو الجذور .
لكن الغرب صبغ مصطلح "الراديكالية" بمعنى آخر هو التطرف، وأضاف إليه معنى العنف والإرهاب، وألصقه بالإسلام والمسلمين في العصر الحديث، ولهذا قال المستشرق البريطاني "هومي بابا" (أستاذ الأدب في إحدى الجامعات البريطانية) إن: "الراديكالية كلمة ذات دلالات سلبية تلصق بالعالم الإسلامي، مع أن الظاهرة عالمية ولا تقتصر على ما كان يسمى دول العالم الثالث مثل الهند و مصر ، بل وجدت طريقها إلى العالم الأول حيث الراديكالية الإنجيلية على أشدها في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً" .
ويقول المؤرخون إن الصحفيين العرب تداولوا -بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 - ومن بعدهم الباحثون والمحللون الناطقون بالعربية، مصطلح (الأصولية) على نطاق واسع وذلك ترجمة لمصطلحين غربيين استعملتهما الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية في الغرب للإشارة إلى حالة اليقظة الإسلامية الراهنة في مختلف أرجاء العالم الإسلامي والمصطلحان هما Radicalism و Integrisme ، في حين أن هذين المصطلحين بما يحملان من دلالات سياسية وفكرية لا يعبران تعبيرا دقيقا عما توحي به لفظة (الأصولية) الرائجة حاليا وخاصة ما يتضمنه المصطلح الثاني من معاني الرجعية المعادية لكل تقدم، وهكذا يصبح النعت بالأصولية بمثابة شتيمة سياسية .
وقد أصبحت الكلمة مرادفة للحياة السياسية عموما، بحيث أصبحت هناك "أحزاب راديكالية" و"سياسة راديكالية"، و"توجه راديكالي"، و"زعيم راديكالي".. ومع انحصار استخدام الكلمة في العالم الغربي تدريجيا بدأت الصحف الغربية ومراكز الدراسات تتحدث عن العالم العربي والإسلامي بهذا المصطلح، مثل وصف الثورة الإيرانية بأنها راديكالية، والفكر الثوري بأنه راديكالي .
وغالبا ما ترتبط الكلمة بالتيارات الماركسية أو الاشتراكية أو اليمينية المتطرفة، وإن كانت أصبحت أكثر ارتباطا في الوقت الراهن بالتيارات الإسلامية في إشارة لسعيها لتغيير الواقع الحالي من جذوره والعودة إلي الجذور والأصول الأولى .
الفاشية : ( Fascism ) :
هي فلسفة سياسية أو حركة سياسية يرفع من شأن الأمة وغالباً العنصر والعرق على الفرد، والفاشية تدعم حكومة متسلطة ومستبدة مركزية يرأسها قائد ديكتاتور، وهي تتكون من أنظمة اقتصادية واجتماعية صارمة وفيها يتم قمع المعارضة بالقوة كألمانيا في عهد هتلر .
اصطلاح الفاشية "fascism" مشتق من الكلمة الإيطالية fascist ، وهي تعني حزمة من الصولجانات كانت تُحمَل أمام الحكام في روما القديمة دليلاً على سلطاتهم. وفي تسعينيات القرن التاسع عشر بدأت كلمة فاشيا "fascia" تستخدم في إيطاليا لتشير إلى جماعة أو رابطة سياسية عادة ما تتكون من اشتراكيين ثوريين.وكان توظيف موسوليني لوصف الجماعة البرلمانية المسلحة التي شكّلها في أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها أول موسوليني في زيه الفاشي مؤشرا على أن اصطلاح "fascism" قد حظي بمعان أيديولوجية واضحة، وعلى الرغم من ذلك فعادة ما يفتقر توظيف اصطلاحي "الفاشية" "fascism" و"الفاشي" "fascist" إلى الدقة، فكثيرًا ما تستخدم كاصطلاحات تهدف إلى الإساءة السياسية للخصوم السياسيين والاتهام لهم بالدكتاتورية ومعاداة الديمقراطية.
وعلى سبيل المثال أصبح "الفاشي" و"الديكتاتور" لفظين يطلقان بشكل متبادل على كل مَن يتبنى أو يعبر عن آراء منافية أو مخالفة للمنظومة القيمية للأيدلوجية الليبرالية أو مؤسساتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والحق أنه لا يجب مساواة الفاشية بأساليب القمع الخالص؛ فقد ساهم نطاق معين من النظريات والقيم في رواج الفكر الفاشي، كما أن الأنظمة الفاشية التي ظهرت في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين قدمت صيغًا من الحكم والإدارة السياسية التعاضدية التي يجب دراستها بمعزل عن الطبيعة السلطوية للأنظمة الفاشية؛ نظرًا لأهميتها التعاضدية في نظريات الإدارة السياسية.
الجيش الحر يدخل حياً كردياً في حلب.. واشنطن وموسكو ترحبان بالهدنة
لجيش الحر يدخل حياً كردياً في حلب.. واشنطن وموسكو ترحبان بالهدنة
بيان الحكومة السورية وانقسام للمعارضة
راية الحرية، تواصلت العمليات العسكرية بكثافة على الأرض في سورية, أمس, سيما في حلب وريف دمشق, مايوحي بصعوبة تطبيق الهدنة المفترضة خلال عيد الأضحى المبارك, رغم المساعي الدولية والاقليمية للتوصل إليها على اعتبار أنها يمكن أن تفتح ثغرة في جدار الأزمة.
ففي حلب, دخل المقاتلون المعارضون, أمس, حياً ذي غالبية كردية, كان في منأى عن المعارك الدائرة في المدينة منذ ثلاثة اشهر. وقال أحد سكان حي الاشرفية الواقع في شمال غرب المدينة ان المقاتلين "سيطروا على القسم الشمالي وصولا الى الدوار الاول" الذي يقع في وسط الحي.
واضاف الشاب البالغ من العمر 28 عاما انه رأى زهاء خمسين مسلحا "يرتدون ملابس سوداء ولفوا رؤوسهم بعصبات عليها شعار لا إله الا الله", داخل مدرسة "في شارع مشفى". ودخل المقاتلون المعارضون حي الاشرفية الذي انتقل إليه عدد كبير من قاطني الأحياء الاخرى لبقائه في منأى عن المعارك اليومية في المدينة منذ 20 يوليو الفائت.
ويكتسب الحي أهمية عسكرية لكونه يقع على مرتفع ويسمح في حال السيطرة عليه بالإشراف على اجزاء من المناطق المحيطة به, كما يشكل "عقدة مواصلات مهمة" بين وسط المدينة وشمالها. ويأتي دخول المقاتلين إليه بعد سيطرتهم الأسبوع الماضي على حي بني زيد المجاور.
وفي ريف دمشق, واصلت قوات النظام سعيها للسيطرة على مناطق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها, وسجلت عمليات قصف واشتباكات في عدد من القرى والبلدات. ويأتي ذلك غداة العثور على جثث عشرين شخصا في مدينة دوما في ريف العاصمة, اتهم ناشطون القوات النظامية بقتلهم, في حين حمل الاعلام الرسمي "مجموعات ارهابية مسلحة" مسؤولية "المجزرة".
وشهدت اطراف حيي التضامن والقدم في جنوب دمشق اشتباكات صباح امس, وهو ما يتكرر دورياً رغم اعلان القوات النظامية سيطرتها على مجمل احياء العاصمة منذ يوليو الماضي. واودى انفجار سيارة مفخخة في حي التضامن مساء اول من امس بحياة ثمانية اشخاص.
وفي محافظة ادلب, استمرت الاشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف القريب من مدينة معرة النعمان الستراتيجية, الذي يحاصره المقاتلون منذ نحو أسبوعين. وسيطر المعارضون على معرة النعمان وجزء من الطريق السريعة بين دمشق وحلب بالقرب منها, مما مكنهم من عرقة إمدادات القوات النظامية.
وحصدت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة, أمس, 23 قتيلاً على الأقل, بحسب حصيلة موقتة للمرصد. وكان "الجيش السوري الحر" أبدى استعداده لوقف اطلاق النار خلال العيد في حال التزام النظام بذلك اولا, لكن "جبهة النصرة" التي لا تشكل جزءا من التركيبة العسكرية للجيش الحر ويشتبه بارتباطها بتنظيم القاعدة, رفضت الهدنة.
وأقرت صحيفة "البعث" الناطقة بلسان الحزب الحاكم بصعوبة وقف العمليات العسكرية لعدم حصول الابراهيمي "على الضمانات السياسية اللازمة للتنفيذ", رغم تأكيدها ان هذا الامر "لا يفقد الدعوة (الى وقف اطلاق النار) ضرورتها الفعلية" لأنها "ضرورة اخلاقية قبل ان تكون ضرورة سياسية".
ورحبت واشنطن وموسكو، الخميس، بإعلان الحكومة السورية وقف إطلاق النار مؤقتاً بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن أملها في أن يلتزم الجيشان الحكومي والحر بهذه الهدنة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري، مساء الخميس، وقف العمليات العسكرية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بدءا من الجمعة حتى الاثنين، فيما أكد قائد بالجيش السوري الحر التزام المقاتلين بالهدنة، في حين رفضت جماعة أنصار الإسلام من جانبها الهدنة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند: "نأمل وننتظر ألا يكتفوا بالحديث عن وقف إطلاق النار، وإنما أن يقرن ذلك بالأفعال، بدءا بالنظام" السوري. إلا أن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس، أبدت شكوكا "في احتمال إرساء وقف ولو مؤقت لإطلاق النار (في سوريا) بالنظر إلى قائمة الوعود الطويلة التي لم يحترمها (الرئيس السوري بشار) الأسد".
وأضافت: "سمعنا وعودا كثيرة من جانب نظام الأسد، ولم نر أيا منها يتحقق". بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكافيتش، حسب وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" إن "تأكيد دمشق استعدادها للعمل نحو وقف سفك الدماء، وتعبيد الطريق نحو حلّ سياسي للأزمة الداخلية السورية من خلال حوار شامل؛ هو أمر ذو أهمية كبيرة" .
من جانبه، رحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون، الخميس بإعلان الهدنة خلال فترة عيد الأضحى، وأضاف أن من المهم أن تلتزم الحكومة السورية وجماعات المعارضة بها. وقال مارتن نسيركي للصحفيين: "ببساطة نحن نأمل بشدة ان تسكت المدافع، وأن يتوقف العنف حتى يتمكن عمال الإغاثة من مساعدة الناس الأكثر احتياجا".
وقال الجيش السوري في بيان مقتضب بثه التلفزيون الرسمي، إنه وافق على هدنة العيد التي اقترحها المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إلا أن الجيش أكد على "حقه في الرد"، على أي عمليات وصفها بـ"الإرهابية".
وجاء في بيان صادر عن الجيش "لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية وقف العمليات العسكرية على أراضي الجمهورية العربية السورية اعتبارا من صباح يوم غد الجمعة لغاية يوم الاثنين 29 من هذا الشهر".
وأشارت قيادة الجيش في بيانها إلى احتفاظها "بحق الرد" في حال "استمرار الجماعات الإرهابية المسلحة بإطلاق النار على المدنيين والقوات الحكومية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وكذلك استخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة".
وأضاف الجيش في بيانه أنه سيرد في حال "قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بتعزيز مواقعها التي توجد فيها مع بدء سريان هذا الإعلان أو الحصول على الإمداد بالعناصر والذخيرة".
إلى ذلك، أعلن الجيش السوري الحر، مساء الخميس، التزامه بالهدنة لمناسبة عيد الاضحى "اعتبارا من صباح الجمعة"، مع التأكيد على أنه "سيرد بقسوة في حال عدم تنفيذ القوات النظامية وقف النار"، بحسب ما أكد رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر العميد مصطفى الشيخ.
وقال الشيخ: "نحن ملتزمون بوقف النار اعتبارا من صباح الجمعة، إذا التزم النظام بذلك. لكن إذا أطلقت رصاصة واحدة سنرد بمائة". وأضاف أن هذا القرار يلزم "المقاتلين الخاضعين للمجلس العسكري الأعلى وعددهم لا بأس به، إلا أن هناك فصائل مسلحة أخرى تتبع قيادات أخرى".
بدوره، قال المتحدث باسم جماعة أنصار الإسلام أبو معاذ، إن مقاتليه لن يلتزموا بالهدنة، وأضاف: "ليس لدينا ثقة فيما يقوله النظام، وهذه الهدنة هي لصالح النظام، ونحن غير معنيين بها". وفور إعلان الحكومة السورية عن التزامها بالهدنة، قالت المفوضية العليا للاجئين إنها على استعداد لإرسال مساعدات إلى آلاف السوريين وقت الهدنة.
ا ف ب ، السياسة ، سكاي نيوز
راية الحرية، تواصلت العمليات العسكرية بكثافة على الأرض في سورية, أمس, سيما في حلب وريف دمشق, مايوحي بصعوبة تطبيق الهدنة المفترضة خلال عيد الأضحى المبارك, رغم المساعي الدولية والاقليمية للتوصل إليها على اعتبار أنها يمكن أن تفتح ثغرة في جدار الأزمة.
ففي حلب, دخل المقاتلون المعارضون, أمس, حياً ذي غالبية كردية, كان في منأى عن المعارك الدائرة في المدينة منذ ثلاثة اشهر. وقال أحد سكان حي الاشرفية الواقع في شمال غرب المدينة ان المقاتلين "سيطروا على القسم الشمالي وصولا الى الدوار الاول" الذي يقع في وسط الحي.
واضاف الشاب البالغ من العمر 28 عاما انه رأى زهاء خمسين مسلحا "يرتدون ملابس سوداء ولفوا رؤوسهم بعصبات عليها شعار لا إله الا الله", داخل مدرسة "في شارع مشفى". ودخل المقاتلون المعارضون حي الاشرفية الذي انتقل إليه عدد كبير من قاطني الأحياء الاخرى لبقائه في منأى عن المعارك اليومية في المدينة منذ 20 يوليو الفائت.
ويكتسب الحي أهمية عسكرية لكونه يقع على مرتفع ويسمح في حال السيطرة عليه بالإشراف على اجزاء من المناطق المحيطة به, كما يشكل "عقدة مواصلات مهمة" بين وسط المدينة وشمالها. ويأتي دخول المقاتلين إليه بعد سيطرتهم الأسبوع الماضي على حي بني زيد المجاور.
وفي ريف دمشق, واصلت قوات النظام سعيها للسيطرة على مناطق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها, وسجلت عمليات قصف واشتباكات في عدد من القرى والبلدات. ويأتي ذلك غداة العثور على جثث عشرين شخصا في مدينة دوما في ريف العاصمة, اتهم ناشطون القوات النظامية بقتلهم, في حين حمل الاعلام الرسمي "مجموعات ارهابية مسلحة" مسؤولية "المجزرة".
وشهدت اطراف حيي التضامن والقدم في جنوب دمشق اشتباكات صباح امس, وهو ما يتكرر دورياً رغم اعلان القوات النظامية سيطرتها على مجمل احياء العاصمة منذ يوليو الماضي. واودى انفجار سيارة مفخخة في حي التضامن مساء اول من امس بحياة ثمانية اشخاص.
وفي محافظة ادلب, استمرت الاشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف القريب من مدينة معرة النعمان الستراتيجية, الذي يحاصره المقاتلون منذ نحو أسبوعين. وسيطر المعارضون على معرة النعمان وجزء من الطريق السريعة بين دمشق وحلب بالقرب منها, مما مكنهم من عرقة إمدادات القوات النظامية.
وحصدت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة, أمس, 23 قتيلاً على الأقل, بحسب حصيلة موقتة للمرصد. وكان "الجيش السوري الحر" أبدى استعداده لوقف اطلاق النار خلال العيد في حال التزام النظام بذلك اولا, لكن "جبهة النصرة" التي لا تشكل جزءا من التركيبة العسكرية للجيش الحر ويشتبه بارتباطها بتنظيم القاعدة, رفضت الهدنة.
وأقرت صحيفة "البعث" الناطقة بلسان الحزب الحاكم بصعوبة وقف العمليات العسكرية لعدم حصول الابراهيمي "على الضمانات السياسية اللازمة للتنفيذ", رغم تأكيدها ان هذا الامر "لا يفقد الدعوة (الى وقف اطلاق النار) ضرورتها الفعلية" لأنها "ضرورة اخلاقية قبل ان تكون ضرورة سياسية".
ورحبت واشنطن وموسكو، الخميس، بإعلان الحكومة السورية وقف إطلاق النار مؤقتاً بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن أملها في أن يلتزم الجيشان الحكومي والحر بهذه الهدنة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري، مساء الخميس، وقف العمليات العسكرية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بدءا من الجمعة حتى الاثنين، فيما أكد قائد بالجيش السوري الحر التزام المقاتلين بالهدنة، في حين رفضت جماعة أنصار الإسلام من جانبها الهدنة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند: "نأمل وننتظر ألا يكتفوا بالحديث عن وقف إطلاق النار، وإنما أن يقرن ذلك بالأفعال، بدءا بالنظام" السوري. إلا أن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس، أبدت شكوكا "في احتمال إرساء وقف ولو مؤقت لإطلاق النار (في سوريا) بالنظر إلى قائمة الوعود الطويلة التي لم يحترمها (الرئيس السوري بشار) الأسد".
وأضافت: "سمعنا وعودا كثيرة من جانب نظام الأسد، ولم نر أيا منها يتحقق". بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكافيتش، حسب وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" إن "تأكيد دمشق استعدادها للعمل نحو وقف سفك الدماء، وتعبيد الطريق نحو حلّ سياسي للأزمة الداخلية السورية من خلال حوار شامل؛ هو أمر ذو أهمية كبيرة" .
من جانبه، رحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون، الخميس بإعلان الهدنة خلال فترة عيد الأضحى، وأضاف أن من المهم أن تلتزم الحكومة السورية وجماعات المعارضة بها. وقال مارتن نسيركي للصحفيين: "ببساطة نحن نأمل بشدة ان تسكت المدافع، وأن يتوقف العنف حتى يتمكن عمال الإغاثة من مساعدة الناس الأكثر احتياجا".
وقال الجيش السوري في بيان مقتضب بثه التلفزيون الرسمي، إنه وافق على هدنة العيد التي اقترحها المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إلا أن الجيش أكد على "حقه في الرد"، على أي عمليات وصفها بـ"الإرهابية".
وجاء في بيان صادر عن الجيش "لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية وقف العمليات العسكرية على أراضي الجمهورية العربية السورية اعتبارا من صباح يوم غد الجمعة لغاية يوم الاثنين 29 من هذا الشهر".
وأشارت قيادة الجيش في بيانها إلى احتفاظها "بحق الرد" في حال "استمرار الجماعات الإرهابية المسلحة بإطلاق النار على المدنيين والقوات الحكومية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وكذلك استخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة".
وأضاف الجيش في بيانه أنه سيرد في حال "قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بتعزيز مواقعها التي توجد فيها مع بدء سريان هذا الإعلان أو الحصول على الإمداد بالعناصر والذخيرة".
إلى ذلك، أعلن الجيش السوري الحر، مساء الخميس، التزامه بالهدنة لمناسبة عيد الاضحى "اعتبارا من صباح الجمعة"، مع التأكيد على أنه "سيرد بقسوة في حال عدم تنفيذ القوات النظامية وقف النار"، بحسب ما أكد رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر العميد مصطفى الشيخ.
وقال الشيخ: "نحن ملتزمون بوقف النار اعتبارا من صباح الجمعة، إذا التزم النظام بذلك. لكن إذا أطلقت رصاصة واحدة سنرد بمائة". وأضاف أن هذا القرار يلزم "المقاتلين الخاضعين للمجلس العسكري الأعلى وعددهم لا بأس به، إلا أن هناك فصائل مسلحة أخرى تتبع قيادات أخرى".
بدوره، قال المتحدث باسم جماعة أنصار الإسلام أبو معاذ، إن مقاتليه لن يلتزموا بالهدنة، وأضاف: "ليس لدينا ثقة فيما يقوله النظام، وهذه الهدنة هي لصالح النظام، ونحن غير معنيين بها". وفور إعلان الحكومة السورية عن التزامها بالهدنة، قالت المفوضية العليا للاجئين إنها على استعداد لإرسال مساعدات إلى آلاف السوريين وقت الهدنة.
ا ف ب ، السياسة ، سكاي نيوز
دراسات في التاريخ الكردي القديم ماهي «حقيقة أصل الكرد»؟
دراسات في التاريخ الكردي القديم ماهي «حقيقة أصل الكرد»؟
- الجمعة, 26 أكتوبر 2012 18:06
الانتشار الآري:
دعونا نتركْ الروايات الساذَجة بخصوص أصل الكرد جانباً، ونبحثْ عن الحقيقة التاريخية، فالمختصون في التاريخ البشري يذكرون أن الشعوب الهندو- أوربية (الآرية) كانت تقيم في المناطق الواقعة شرقي بحر قَزْوين وشماليه حوالي (2500
ق.م)، وهناك استأنسوا الحصان، واقتنوا المواشي، وبدأت طلائع هجراتهم حوالي عام (2000 ق.م)، لأسباب تتعلق بالجفاف، أو بالصراعات الداخلية، أو نتيجة لغزو جيرانهم الطورانيين لبلادهم . وقد قام فرعان من الهندو- أوربيين بالهجرة:
• الفرع الأول: دار حول البحر الأسود، ونزل في البلقان، واللِّيرِيُّون (ينتمي إليهم سكان مَكَدُونيا وأَلْبانيا) أبرز أقسام هذا الفرع، وقد دفعوا أمامهم التِّراقيين والفِرِيجِيين والمِيسينيين إلى آسيا الصغرى، فانقضّ هؤلاء على الحثيين، وأزالوا دولتهم حوالي سنة (1200 ق.م)، وتشكّلت منهم في النهاية دولة فريجيا، ثم حلّت دولة ليديا محل فريجيا. كما أن قسماً من هذا الفرع ركب السفن، واجتاز البحر الأبيض المتوسط، ونزل في شمالي إفريقيا، وقد يكون شعب الأمازيغ (البربر) من أحفاد ذلك الفرع؛ لأن ملامحهم الإثنية هندو- أوربية بشكل واضح .
• والفرع الثاني: دار حول بحر قزوين، واجتاز جبال قوقاز (قَفْقاس)، واستقر في أعالي الفرات، وهم الميتّانيون (من أبرز أجداد الكرد القدماء). وفي فترات لاحقة توجّه قسم من هذا الفرع شرقاً عبر المرتفعات الإيرانية، واستقر في الهند، ومن كتبهم المقدسة بالسِّنْسِكريتية (الڤِيدا). واستقر فرع آخر في بلاد إيران، وكان شعبا مـاد (ميد/ماداي) Madai وبارس (فارس) Pursua من هذا الفرع، واستقر الميد في جنوب شرقي بحيرة أُورميا، واستقر الفرس في الجنوب الغربي منها، ثم انحدروا نحو جنوب غربي إيران الحالية، وكان الميد والفرس بداة، يربّون الماشية، ويُحسنون تربية الجياد، ويجيدون ركوبها واستخدامها في الحروب .
وجاء اسم الفُرس في حوليـات الملك الآشـوري شلمناصّر الثالث سنة (844 ق.م)، وورد اسم الميد فيها سنة (836 ق.م)، ولا يعني هذا بالضرورة أن الفرس أتوا قبل الميد. ويذكر المؤرخون أنه لا يمكن تأكيد أن الاسمين الواردين في الأخبار الآشورية هما اسمان قوميان، ويرجّحون أنهما اسـمان جغرافيـان، ويؤكدون في الوقت نفسه التشابهَ بين اللغة الميدية واللغة الكردية .
وكان أبناء الفروع الهندو- أوربية (الآرية) يتكلمون لغة واحدة عندما كانوا لا يزالون شعباً واحداً، ثم تباعدت لهجاتهم بتباعد الأماكن التي هاجروا إليها، والدليل على ذلك هو التشابه بين كثير من المفردات في لغات الشعوب الآرية المعاصرة، إضافة إلى التشابه في كثير من القواعد الصرفية والنحوية، وفي الصيغ التعبيرية.
نشأة الأمّة الكردية:
وبطبيعة الحال لم تحصل هجرات الشعوب الآرية دفعة واحدة، وإنما كانت تحدث على مراحل متتابعة، وهذا ما حدث للقبائل والفروع التي استقرّت في جبـال زاغروس والمناطق المحيطة بها (مهد الشعب الكردي)، وكان المـيد آخـر تلك الفروع المهاجرة، واستطاع هذا الفرع، من خـلال إقامة دولة لمدة تزيد عن قرن من الزمان، توحيد تلك القبائل والفروع تحت رايتها، وإنشاء تكوين إثنولوجي وحضـاري متجانس واحد، يُعَـدّ الأصل الإثنولوجي والحضاري للشعب الكردي. ويؤكد مينورسكي قـدوم الكرد من الشرق مع الموجة الآرية الأولى، فيقول:
"عرف الجغرافيون الإغريق (سترابو، بتوليمي، وآخرون) في أوائل القرون الميلادية بصورة جيدة مناطقَ (كوردوئين)، وكانت هناك مدينة صغيرة تسمّى (بيناك)، وهي لا تزال قائمة على نهر دجلة، ويسمونها (فَنَك) Fanak. ويمكننا الآن أن نَعقد مقارنة بين كلمة (كوردوئين) وكلمة (كورجيا= بلاد الكرد) المذكورة من قبل الأرمن الأرشاكيين، والتي كانت تمتدّ من سَلَماس، وعبْر الأقسام الجنوبية من هكّاري، ثم إلى الغرب حتى بُوتان" .
ويذكر العـالم تورو دانجين أنه اطّلع في المجـلة الآشورلوجية على لوحتين أثريتين، دُوّنت عليهما نقوش وكتـابات يرجع تاريخـها إلى ألفي سنة قبل الميلاد، مفـادها أنه كان هنـاك إقليم يدعى (كار- داكا) بالقرب من جنوبي بحيرة (وان).
وأما المؤرخ اليوناني أكسنوفان، قائد المرتزقة العشرة الآلاف العائدين من بلاد فارس سنة (400 - 401 ق.م)، فقد ذكر الشعب الكُوردوخي (الكُوردوكي)، قائلاً بأن موطنهم يمتد من إقليم بُوهتان (بُوختان= بُوتان)، وأنهم لم يكونوا خاضعين لا للفرس ولا للأرمن، ومنذ ذلك الوقت نجد هذا الاسم مذكوراً دائماً مع هذه المنطقة التي تقع على الضفة اليسرى لنهر دجلة في أطراف جبل (جُودي)، وأطلق المؤرخون عليها اسم (كوردوئين).
وفي مطلع القرن الأول الميلادي استولى الملك الأرمني دِيگْران الثاني المعروف بديگران العظيم (حكم بين سنتي 94 - 69 ق.م) على بلاد كوردوئين، وقَتـل ملكَها زاربيونيس، وبنى فيها عاصمته الجديدة (ديگْرانا كيرْتا) وهي ميّافارقين (فارقين حالياً)، وفي سنة (115 م) كان ملك الكوردوئين يسمى مانيـاروس، وكان إقليم كوردوئين خاضعاً للأرمن اسمياً .
وعُرفت تلك المنطقة في اللغة الآرامية باسم (حوض كاردو)، وهذا تحريف واضح لكلمة (كُردو)، وعُرفت عند الأرمن باسم (كوردوز)، وعُرفت عند المؤرخين المسلمين، مثل البَلاذُري (ت 279 هـ) والطَّبَري (ت 310 هـ) وابن الأَثِير (ت 630 هـ)، باسم (بَقَرْدى Bakarda)، واقتبس المؤرخون المسلمون هذا الاسم من المصادر السريانية، إذ يذكر جرجيس فتح الله في كتابه (يقظة الكرد) أن المسيحيين في كردسـتان ما زالوا يطلقون اسم (قَرْدايا) أو(قَرْذايا) على الكرد بالسريانية، ثم اندثر اسم باكاردا (بَقَرْدى)، وحلّ محلّه في الكتب العربية الإسلامية اسم (جزيرة ابن عُمَر) تارة و (بُوهتان) تارة أخرى.
ويُفهَم من أقوال المختصين أن لفظ (كُورْدُوَا) أُطلق فترة طويلة على الجبال التي بين ديار بكر (آمِد) ومُوش في شمالي كردستان (جنوب شرقي تركيا حالياً)، ويذكر الكردولوجي الشهير باسيلي نيكيتين أن لفظة (كاردو) تتماثل مع ألفاظ سامية، وبخاصـة في الأكّادية والآشورية، وتعني (قومي، بطـل)، وأن كلمة (كاردوا) تعني: يصبح بطلاً .
وعُرفت المناطق الجنوبية الغربية من كردستان باسم (جزيرة أَقُور)؛ يقول ياقوت الحموي (ت 626 هـ) في (معجم البلدان):
"جزيرة أَقُور هي التي بين دِجلة والفرات مجاورةٌ لبلاد الشام، تشتمل على ديار مُضَر وديار بكر، وسُمّيت الجزيرةَ لأنها بين دجلة والفرات، وهي صحيحة الهواء، جيّدة الرَّيع والنَّماء، واسعة الخيرات، بها مدنٌ جليلة، وحصون وقلاع كثيرة، ومن أُمّهـات مدنها حَرّان، والرُّها، والرَّقّة، ورأس عَين، ونَصِيبِين، وسِنْجار، والخابور، ومارْدين، وآمِد، وميّافارقين، والمَوْصل، وغير ذلك" .
وصفوة القـول أن الكرد هم أحفـاد الأقـوام الزاغروسية التي كانت تسكن كردستان منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد (لولو، گوتي، سوباري)، ثم انضمّ إليهم الآريون، وأبرزهم كاشّو، وحوري/ميتّاني، وخَلْدي (نايْري = أورارتي)، وميد، وامتزج هؤلاء بالزاغروسيين الأصلاء، ونشأ من اندماجهم معاً تكوين زاغروس-آري جديد، تمازجت فيها الخصائص الإثنولوجية والثقافية، وأنجبت الأمة الكردية.
اسم الكرد في المصادر القديمة:
لقد مرّ ما ذكره أرشاك سافراستيان حول أن اسم (كُرْد) Kurd ظهر بالفهلوية على شكل (كورد) أو (كوردان)، مع الأخذ بالحِسبان أن اللاحقة (ان) هي صيغة جمع الأسماء في الكردية، وذكر سافراستيان أيضاً أن مؤسس المملكة الساسانية الفارسية أردشير بابكان يذكر في سنة (226 م) بين خصومه اسم ماديج Madig ملك الكردان (الكرد)، ونورد فيما يلي الأسماء التي عُرف بها الكرد عند الشعوب المجاورة:
• عُرفوا عند السومريين باسم (كُوتي - جُوت - جُودي).
• وورد اسمهم في الكتابات العيلامية بصيغة (كُورْتَش Kurtash). وأحيـاناً كان كورتش يسمى (آدم)، وكان هـذا الاسـم (آدم) يطلق في المجتمـع البابلي على الشخص الواحد من الأحرار.
• وعرفوا عند الآشوريين والآراميين باسم (كوتي - كورتي – كارتي - كاردو – كارداكا – كاردان – كاركتان - كارداك).
• وعند الفرس باسم (كورتش – كارا – كورتيوي - سيرتي).
• وعند اليونان والرومان باسم (كاردوسوي – كاردوخي – كاردوك – كردوكي - كاردوكاي).
• وعند الأرمن باسم (كوردوئين – كورجيخ – كورتيخ – كرخي - كورخي).
• وعند العرب باسم (كردي – كاردوي – باكاردا – كارتاويه – جوردي - جودي) .
وبقي أن نشير إلى أننا اعتمدنا صيغة (كُرد) بدل صيغة (أكراد)، - وهي شائعة في المصادر العربية القديمة والمعاصرة- لأسباب ثلاثة:
• الأول أنك لوسألت أية مجموعة كردية باللغة الكردية: من أنتم؟ يكون الجواب بالكردية: نحن (كُرْد)، Em kurdin، ولا يقولون: (نحن أكراد) Em ekradin.
• الثاني أن صيغة (كرد) هي الواردة في الفهلوية، وما صيغة (كُرْدان) إلا جمع للمفرد، وما زال الأمر نفسه قائماً في الكردية والفارسية إلى هذا اليوم.
• الثالث أن صيغة (كرد) هي الأقرب إلى جميع الصيغ التي أوردها أرشاك سافراستيان، والمذكورة قبل قليل، ولم ترد صيغة (أكراد) فيها مطلقاً.
ونعتقد أن صيغة (كرد) هي التي وردت في المصادر الفارسية التي اطلع عليها الباحثون العرب الأوائل، أما صيغة (أكراد) فنشأت في الإسلام، وهي منحوتة على وزن (أعراب)، ولا سيما أن قسماً كبيراً من الكرد كانوا يقتنون الماشية، وكان التصوّر العربي العام حينذاك عن الكرد أنهم بداة، وهذا واضح في إشارات الجاحظ وغيره إلى الكرد.
الهوامش:
- بونغارد ليفين: الجديد حول الشرق القديم، ص 262.
- وليام لانجر: موسوعة تاريخ العالم، 1/84.
- أحمد فخري: دراسات في تاريخ الشرق القديم، ص 209 - 210.
-جيمس هنري برستد: انتصار الحضارة، ص 245.
- مينورسكي: الأكراد، ص 22 - 23.
- باسيلي نيكيتين: الكرد، ص 47 - 48. مروان المدوّر: الأرمن عير التاريخ، ص 152.
- باسيلي نيكيتين: الكرد، هامش (3)، ص 45. جرجيس فتح الله: يقظة الكرد، ص 566.
- ياقوت الحموي: معجم البلدان، 2/134.
- دياكونوف: ميديا، ص 304، 306، 308، 311.
توضيح:
هذه الدراسة مقتبسة من كتابنا "تاريخ الكرد في الحضارة الإسلامية"، وقد نشرناها في العدد الخامس من مجلة Pênûsa Nû (القلم الجديد) الإلكترونية.
dralkhalil@hotmail.com
تصريح لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )
تصريح لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )
- الجمعة, 26 أكتوبر 2012 03:21
إننا في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر هكذا اعتقال تعسفي ، نناشد جميع القوى السياسية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل للإفراج الفوري عن طالب العلم والمعرفة السيد دارا عبد الله وجميع معتقلي الرأي والضمير في سجون البلاد.
25/10/2012
اللجنة السياسية
لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )
دور كردستان العراق في مسعى أكراد سوريا للحكم الذاتي
دور كردستان العراق في مسعى أكراد سوريا للحكم الذاتي
منذ أن سحب الرئيس بشار الأسد قواته الحكومية، والعلم الأخضر والأبيض والأحمر الذي تتوسطه شمس يرفرف عاليًا في المناطق الكردية في سوريا. في الواقع، هناك اتفاق ضمني بين الأسد وأكراد سوريا يعطي هؤلاء حرية التصرف شريطةَ ألاّ
يهاجموا دمشق. لقد ذاق أكراد سوريا طعم الحكم الذاتي منذ أن حرروا مدنهم، فمنعوا كلاًّ من القوات الحكومية والجيش السوري الحر من دخول أراضيهم. وهم في هذا يقتدون بكردستان العراق القوي المستقل الذي راح يبرز إلى الوجود منذ عام 1991، كما يستعدون لضمان حقوقهم في سوريا ما بعد الأسد. لكن هذه الفرصة يشوبها القلق. فنتيجةً للوساطة الدبلوماسية التي قادها رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني، اتحدت أكبر الجماعات الكردية السورية (بعد تنافسٍ شديدٍ في السابق)، وهما المجلس الوطني الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري، ليشكلا المجلس الكردي الأعلى، تمامًا كما فعلت الجماعات الكردية العراقية المتنافسة بعد حصولها على الحكم الذاتي. إلا أن الدعوات لقيام دولة "كردستان الكبرى" لعموم الأكراد -في سوريا والعراق- تظل منخفضة.
سيعرض هذا التقرير للمصالح الكردية العراقية في الكفاح الكردي السوري، وسيحاجج أنه في حين أن فكرة كردستان الكبرى لا تزال مجرد حلم قومي لدى عموم الأكراد، إلا أن القيادة الكردية العراقية، وتحديدًا الرئيس البارزاني، تلعب دور صانع الملوك، وتعمل على ضمان أن تكون كردستان السورية المستقلة صديقةً لأربيل.
ذِكرى الصدمة
يتضح الإهمال وآثاره حين يتجول المرء في المناطق الكردية السورية القاحلة. لقد اتسمتْ عقودٌ من حكم القومية العربية بالريبة من التطلعات الكردية. وهذا أدى إلى حظر تدريس اللغة الكردية، ومصادرة المطبوعات الكردية، ومنع الفن الكردي والموسيقى الكردية. وقد فُرِض المجتمعُ العربي، بثقافته ولغته، على الأكراد وهدد هويتهم الثقافية.
لقد كان من شأن تعداد أغسطس/آب 1962 سيئ الذِّكر في محافظة الحسكة الكردية السورية أن جرَّد مئة وخمسين ألف كردي عمليًا من الجنسية السورية بين عشية وضحاها، حيث عدَّهم أجانب. ثم جاء عهد حافظ الأسد، وهو عُروبي لا يلين، ليستمر العرب في ريبتهم واضطهادهم للأكراد وتهجيرهم قسريًا. ومع مطلع سبعينيات القرن العشرين، على سبيل المثال، بدأت دمشق تغير أسماء الأماكن من الكردية إلى العربية.
تأسس بعد ذلك "الحزام العربي"، وهو منطقة عسكرية على طول الحدود السورية مع تركيا (822 كم) والعراق (600 كم) في معظم أنحاء منطقة الجزيرة التي يهيمن عليها الأكراد. أُغري العرب بأنواع الدعم والقروض للاستقرار في هذا الحزام. وهذا أبعد الأكراد وحال بينهم وبين نظرائهم في تركيا والعراق، مما أضعف القومية الكردية إلى يومنا هذا.
إن ريبة حافظ الأسد من مواطنيه الأكراد لم تمنعه من دعم الجماعات الكردية المجاورة في تركيا والعراق، عندما كان ذلك في مصلحته. فرّ عبد الله أوجلان من تركيا سنة 1979، فافتتح حزبُه، حزب العمال الكردستاني، مكاتب ومخيمات له في سوريا. استمر هذا الوضع حتى تم التوصل إلى اتفاق بين أنقرة ودمشق سنة 1998. كان من شأن الحضور القوي لحركة المعارضة الكردية التركية أن يجد صدى لدى الأكراد السوريين الذين ارتبط كثيرٌ منهم بعلاقات مباشرة مع أكراد تركيا (كاستخدام اللهجة الكِرمنجية، والتزاوج بين سكان القرى الحدودية، والحركة التجارية القوية). وبالتالي، أصبح أوجلان أقوى رمزٍ بالنسبة إلى أكراد سوريا، وأدى في نهاية المطاف إلى إنشاء حزب الاتحاد الديمقراطي سنة 2003.
راقب أكراد سوريا نظراءهم العراقيين، في أعقاب إنشاء منطقة حظر الطيران عام 1991 والغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وهم ينتهجون سياسة حافة الهاوية ليُنشئوا نظام الفيدرالية العراقية الذي منح الأكراد حُكمًا ذاتيًا لا سابقة له. وقد شعرت القامشلي بما نتج عن هذا من اهتزازات عندما قام الأكراد السوريون بأعمال شغب في أثناء مباراةٍ لكرة القدم في مارس/آذار 2004، وأدى رد قوات أمن الأسد إلى مقتل 30 كرديًا وإصابة كثيرين غيرهم. لكن أكراد سوريا لم يجدوا فرصةً لتحقيق بعض المكاسب إلى أن حل "الربيع العربي" وضَعُف بشار الأسد وتزعزعت الدولة السورية. لذلك من الطبيعي أن يتطلعوا إلى تجربة الحكم الذاتي الكردي الوحيدة الناجحة المعروفة، كردستان العراق.
إنشاء كردستان سوريا
يبدو أن الاعتقاد الشائع والمدعوم تاريخيًا عن ضعف الحس القومي الكردي، ولاسيما بين أكراد العراق وسوريا، تعرض للتشكيك حين قرر (مسعود) البارزاني أن يدعم نضال الأشقاء في سوريا. لكن البراغماتية تَرْجَحُ كفَّتُها على أي شعورٍ قومي قوي. هذه الدينامية، المتجذرة في العلاقة بين أربيل وأنقرة، تستند إلى مخاطر المطامع وتعهُّد حكومة إقليم كردستان العراق لتركيا ألا تتجاوز حدودَها فيما يتعلق بأكراد تركيا المجاورة.
في السنوات القليلة الماضية، نمت ثقة تركيا بأربيل وأقام الجانبان شراكةً قويةً طويلةَ الأمد على أساس المصالح الاقتصادية (خط أنابيب النفط المتوقَّع)، والسياسية (إضعاف المالكي المدعوم من إيران). تتبنى القيادة الكردية العراقية سياسةً من شقين إزاء أكراد سوريا: احتواء الجماعات الكردية المناوئة (حزب العمال الكردستاني والمدافعين عنه)، وزيادة الضغط على بغداد وذلك من خلال دعم إسقاط الأسد الذي يدعمه المالكي. هناك أيضًا تخوف من زعزعة الاستقرار الذي تثيره حشود اللاجئين، حيث فر حتى الآن أكثر من 15 ألف كردي سوري إلى كردستان العراق.
سياسة الاحتواء
بمباركةٍ من أنقرة تقوم القيادة الكردية العراقية بتدريب الفارّين من الأكراد السوريين، لكي يعودوا لاحقًا إلى سوريا للعمل على إسقاط نظام الأسد، وهذا تحدٍ واضح لسياسة بغداد في عدم التدخل. في مقابلة هاتفية، وصف رئيس المجلس الوطني السوري، عبد الباسط سيدا، مسعود البارزاني بأنه "المرجعية" التي يتطلع إليها أكراد سوريا. وقد ظل سيدا، زعيم المعارضة السورية كلها، في أربيل منذ يوليو/تموز (2012) تحت رعاية البارزاني. ولكن حين دعا البارزاني سَلَف سيدا، العربيَّ السوري برهان غليون، لم تُسفر هذه الدعوة عن نتيجة مشابهة.
ينبع هذا من سلسلة الأحداث التي أبرزت تأثير البارزاني واهتمامه بكردستان سوريا؛ فهو الذي أشرف على تأسيس المجلس الوطني الكردستاني، وهو تحالف يضم 15 مجموعة كردية سورية، في أكتوبر/تشرين الأول 2011. وكان أكثر ما لفت الانتباهَ غيابُ حزب الاتحاد الديمقراطي عن هذا التحالف، ويرجع ذلك أساسًا إلى علاقات الحزب الوثيقة مع حزب العمال الكردستاني. ثم نظم البارزاني في يناير/كانون الثاني 2012 لقاءً في أربيل للمعارضة الكردية السورية، بحضور وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، وغاب عنه مرةً أخرى حزبُ الاتحاد الديمقراطي. وقد زعم مصدر من حزب الاتحاد الديمقراطي للمؤلِفة أن البارزاني أمر مندوبي أكراد سوريا (الذين حصل كل منهم على مبلغ 10 آلاف دولار لحضوره) بمهاجمة نقاط التفتيش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك باستخدام أسلحة قادمة من تركيا، وباستخدام الدعاية ضدهم. بالنسبة إلى أكراد العراق، كان على حزب الاتحاد الديمقراطي أن يتبرأ من علاقاته مع حزب العمال الكردستاني قبل أن يحظى برعاية حكومة إقليم كردستان. ومع تراشق الاتهامات، اتضح أن سلطة حزب الاتحاد الديمقراطي وشرعيته على الأرض لا يمكن تجاهلهما. وهكذا، في 11 يوليو/تموز (2012)، توسط البارزاني للتوصل إلى اتفاق وحدة بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي تحت اسم المجلس الكردي الأعلى. وقد تم تأطير هذا الاتحاد قانونيًا في اتفاقية أربيل في يوليو/تموز 2012.
أربيل وأنقرة ووحدة المصالح
يجد كردستان العراق نفسه مرةً أخرى مضطرًا للموازنة بين علاقته القوية مع أنقرة والقومية الكردية. بَيْدَ أن من يُدقِّق في الأمور يَرَ جليةَ المنافع المتبادلة من هذه الاستراتيجية. فكل من أنقرة وأربيل تريد أن يكون لها دور فاعل في مستقبل الأكراد السوريين. فبالنسبة إلى أنقرة، لا يستطيع حزب العمال الكردستاني أن يستعيد قواعده في سوريا لزعزعة استقرار تركيا. ولعله صحيحٌ أن أكراد سوريا لا يرتاحون لتدخل تركيا (في دعم الجيش السوري الحر الذي يهيمن عليه السُّنة)، إلا أن التحالف مع أربيل سيسمح لأنقرة بلعب دور غير مباشر في ضمان ألا تقوم لحزب العمال الكردستاني قائمةٌ أخرى في سوريا. أما بالنسبة إلى أربيل، فلا يقتصر اهتمام الحزب الديمقراطي الكردستاني التابع للبارزاني على إقامة تحالف مع تركيا في مواجهة بغداد، ولكنه أيضًا عارض حزب العمال الكردستاني في الماضي، وكان من نتيجة ذلك أن قوات البشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني قاتلوا إلى جانب تركيا ضد حزب العمال الكردستاني في تسعينيات القرن العشرين.
علاوةً على ذلك، تهدد هجمات حزب العمال الكردستاني داخل أراضي كردستان العراق سيادة أربيل وتزعزع أمنَ منطقةٍ تُبذل فيها جهودٌ حثيثة لإقناع المستثمرين أنها مستقرة. يزعم هيمن هَوْرامي، مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "زيارة وزير الخارجية التركي الأخيرة إلى أربيل أسفرت عن حوار إيجابي ومثمر مع الرئيس البارزاني ولاحقًا مع المجلس الوطني الكردي"، وهذه "مؤشرات على جهود حثيثة ومشتركة بين تركيا وإقليم كردستان من أجل الاستقرار الإقليمي".
مرجعية البارازاني
في اتفاق أربيل عام 2012، أدان حزب الاتحاد الديمقراطي تكتيكات العنف التي يتبعها حزب العمال الكردستاني، وتعهد بألا يعزِّز حزب العمال الكردستاني نفوذه في سوريا. ولدى البارزاني رغبة أخرى في أن يكون "المرجعية" لعموم الأكراد، منافسًا أوجلان على تلك المكانة. فبينما يتزعم البارزاني خمسة ملايين كردي عراقي، يتزعم أوجلان عشرين مليون كردي تركي. وهكذا فإن كردستان سوريا (ذات المليوني نسمة) والأقرب إلى كردستان العراق وتحت سلطة البارزاني يمكنها أن تكون العين الساهرة على نشاط حزب العمال الكردستاني وتزيد شرعية البارزاني عبر الحدود في آنٍ معًا. وهذا أيضًا يوقظ الحس القومي ويخاطب جماهير الأكراد العراقيين الذين سخط كثيرٌ منهم من القضايا الداخلية. يقول الدكتور عبد الحكيم بشار، القيادي في المجلس الوطني الكردستاني: "إن غالبية الشعب الكردي في سوريا تراه رمزًا وطنيًا عمل على توحيد الأحزاب الكردية من خلال اتفاق أربيل".
تكمن المشكلة إذن في كيفية تطبيق اتفاق أربيل واحتواء روابط حزب الاتحاد الديموقراطي التاريخية بحزب العمال الكردستاني. يقول د. سيمو، ممثل الشؤون الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي: "إن تجربة كردستان العراق والفيدرالية لم تكن نموذجًا ناجحًا"، واستشهد بالخلافات مع بغداد والإفراط في الاعتماد على تركيا. ومع أن الفجوة بين أربيل وحزب الاتحاد الديمقراطي لا تزال موجودة حتى هذه اللحظة، إلا أن الحزب يواصل وقوفه وراء اتفاق الاتحاد وإدانته لحزب العمال الكردستاني. وعلى الرغم من أن اتفاق أربيل يفتقر إلى قرارات ملموسة بخصوص القيادة والتنظيم، إلا أن التهديد الخارجي الذي يمثله بشار الأسد وحَّد المجلس الوطني الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي. وعبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري، واثق أن "البارزاني يمكن أن يكون له دور جيد وعليه أن يضغط على جميع الأطراف [الكردية] لبذل المزيد" من أجل الاتحاد. أما البارزاني فيؤكد أنه لن يتدخل مباشرة وأنه سيحترم ما يقوله الشعب.
القوة في مواجهة بغداد
أثار النزاع السوري نقطة خلاف أخرى بين أربيل وبغداد؛ فالمالكي المدعوم من إيران يعارض أي حِراكٍ إقليمي في مرحلة ما بعد الأسد تهدد فيه دمشقُ بزعامة السُّنة السلطةَ الشيعية في بغداد. أما الأكراد، الذين تحولوا نحو تركيا، فيشعرون بالقلق جرّاء توطيد المالكي سلطتَه المركزية على نحو مُخيف، ويرغبون في تغيير النظام في سوريا، وهو عكس ما تريده بغداد. وهذا أدى إلى مواجهة بين قوات البيشمركة وقوات الأمن العراقية في أواخر يوليو/تموز (2012) على طول الحدود مع سوريا. ترى بغداد أن أربيل تهدد سيادتها بإبرامها عقود نفط مستقلة (مع إكسون وتوتال وشي?رون وشركة غاز پروم... إلخ)، وتسهيلها هروب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وباستخدامها قوات البيشمركة لكسب النفوذ في المناطق المتنازع عليها، وبسماحها مؤخرًا لوزير الخارجية التركي أن يزور كركوك من دون إخطار بغداد أولاً. لقد قرر مجلس الوزراء العراقي في الثالث من سبتمبر/أيلول (2012) أن المسؤولين الأجانب لا يمكن أن يدخلوا المدن العراقية (بما في ذلك إقليم كردستان) من دون موافقة بغداد. أما أربيل فترى أن المالكي يعزز حكمه الاستبدادي ولا يحترم الدستور أو بنود اتفاقية أربيل لعام 2010، بما في ذلك تنفيذ المادة 140 من الدستور. لهذا فهي الآن تنظر إلى تركيا بوصفها نصيرًا مهمًا ضد تهديدات بغداد.
ما تتصوره المعارضة الكردية السورية
تظل مطالب أكراد سوريا متواضعةً نسبيًا في الوقت الراهن حتى بعد مشاهدة جيرانهم أكراد العراق يكسبون حكمًا ذاتيًا لا سابقةَ له. لكن هاتين الحالتين تختلفان. فأكراد سوريا، بخلاف نظرائهم في العراق، ليست لديهم آلياتٌ مؤسسية ولا تاريخ من الكفاح المنظَّم، ولا عندهم قدوةٌ مثل مصطفى البارزاني أو عبد الله أوجلان. وهم يمثلون نسبةً ضئيلةً من السكان (تسعة في المئة)، كما أدى الفصلُ الممنهج إلى تشتيتهم. لذلك، فإن الحكم الذاتي أفقٌ جديد بالنسبة إليهم. مع ذلك، ينصبُّ مطلبهم الحالي على اللامركزية من غير أن يتجاوزوها إلى الفيدرالية. يريد أكراد سوريا أن تكون دمشق موحدة ولكن لا مركزية (وذلك لمنع قادة القومية العربية الأقوياء من تكرار التاريخ) بحيث يتمتع العلويون والدروز وغيرهم من الأقليات بحقوق متشابهة. ببساطة، إنْ تمكَّن أكراد سوريا من تدريس الكردية أو النشر باللغة الكردية في منابر الإعلام، هو انتصار بالنسبة إليهم.
لا شك أنه مع تواصل الحراك ستزداد المطالب، وخصوصًا إذا لم يحترم نظامٌ سُنُّي جديد (وربما إسلامي) في دمشق الأكراد السوريين أو يمنحهم ما يكفي من الحقوق. والسبب في هذا هو انعدام الثقة بأي نظام عربي، نظرًا لما كابدوه في الماضي. فعلى سبيل المثال، يعارض المجلس الكردي الأعلى أن تُدعى أي دولة جديدة باسم "الجمهورية العربية السورية"، ويفضِّل بدلاً من ذلك اسم "الجمهورية السورية المتحدة". ومن الآن تلوح دلائل على هشاشة المستقبل العربي-الكردي، ويمكن ملاحظة ذلك من توتر الأجواء التي أدت في نهاية المطاف إلى انسحاب المجلس الوطني الكردستاني من مؤتمر القاهرة يوم 2 يوليو/تموز (2012) لأن المعارضة العربية السورية رفضت إدراج مصطلح "الأمة الكردية". يحاجج د. حكيم، مرددًا نقطة سيدا، أن اللامركزية "هي أفضل صيغة لتحقيق الاستقرار في سوريا وإذا رُفِضَ هذا الخيار... فعلينا أن نتوقع أسوأ السيناريوهات في سوريا حتى بعد سقوط النظام". ويحذر الدكتور سيمو: "إذا لم تقبل سوريا الجديدة بالأكراد، فإنه ليس أمام هؤلاء من خيار سوى مُجاراة الأكراد الأتراك والعراقيين".
خاتمة
رغم أن النجاح الكردي السوري يشوبه القلق، إلا أن سيناريو يوم القيامة ليس نتيجةً حتميةً بالضرورة في الوقت الراهن. في الواقع، لا تزال القيادة متفائلة بقيام اللامركزية في ظل سوريا الموحدة. يؤكد عبد الباسط سيدا أن "المعارضة تصر على احترام حقوق الأقليات في سوريا، وتقول بصوت عال بأن مستقبل سوريا يجب أن يكون متحضرًا، استنادًا إلى أساس المواطنة". ولكن، كما بيَّن هذا التقرير، من شأن التاريخ المُرّ الراسخ في الأنظمة القومية العربية أن يوحد أطراف المعارضة الكردية السورية التي وجدت في أربيل راعيًا خارجيًا لها. وأربيل بدورها تود أن تكون كردستان سوريا في المستقبل مستقرةً ووديةً، وهي تعمل على تحقيق ذلك.
_______________________________________________
ريناد منصور - باحثة في معهد العراق للدراسات الاستراتيجية، وطالبة دكتوراه في جامعة كمبردج
ترجم المادة عن الإنجليزية: د. موسى الحالول
مركز الجزيرة للدراسات
منذ أن سحب الرئيس بشار الأسد قواته الحكومية، والعلم الأخضر والأبيض والأحمر الذي تتوسطه شمس يرفرف عاليًا في المناطق الكردية في سوريا. في الواقع، هناك اتفاق ضمني بين الأسد وأكراد سوريا يعطي هؤلاء حرية التصرف شريطةَ ألاّ
يهاجموا دمشق. لقد ذاق أكراد سوريا طعم الحكم الذاتي منذ أن حرروا مدنهم، فمنعوا كلاًّ من القوات الحكومية والجيش السوري الحر من دخول أراضيهم. وهم في هذا يقتدون بكردستان العراق القوي المستقل الذي راح يبرز إلى الوجود منذ عام 1991، كما يستعدون لضمان حقوقهم في سوريا ما بعد الأسد. لكن هذه الفرصة يشوبها القلق. فنتيجةً للوساطة الدبلوماسية التي قادها رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني، اتحدت أكبر الجماعات الكردية السورية (بعد تنافسٍ شديدٍ في السابق)، وهما المجلس الوطني الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري، ليشكلا المجلس الكردي الأعلى، تمامًا كما فعلت الجماعات الكردية العراقية المتنافسة بعد حصولها على الحكم الذاتي. إلا أن الدعوات لقيام دولة "كردستان الكبرى" لعموم الأكراد -في سوريا والعراق- تظل منخفضة.
سيعرض هذا التقرير للمصالح الكردية العراقية في الكفاح الكردي السوري، وسيحاجج أنه في حين أن فكرة كردستان الكبرى لا تزال مجرد حلم قومي لدى عموم الأكراد، إلا أن القيادة الكردية العراقية، وتحديدًا الرئيس البارزاني، تلعب دور صانع الملوك، وتعمل على ضمان أن تكون كردستان السورية المستقلة صديقةً لأربيل.
ذِكرى الصدمة
يتضح الإهمال وآثاره حين يتجول المرء في المناطق الكردية السورية القاحلة. لقد اتسمتْ عقودٌ من حكم القومية العربية بالريبة من التطلعات الكردية. وهذا أدى إلى حظر تدريس اللغة الكردية، ومصادرة المطبوعات الكردية، ومنع الفن الكردي والموسيقى الكردية. وقد فُرِض المجتمعُ العربي، بثقافته ولغته، على الأكراد وهدد هويتهم الثقافية.
لقد كان من شأن تعداد أغسطس/آب 1962 سيئ الذِّكر في محافظة الحسكة الكردية السورية أن جرَّد مئة وخمسين ألف كردي عمليًا من الجنسية السورية بين عشية وضحاها، حيث عدَّهم أجانب. ثم جاء عهد حافظ الأسد، وهو عُروبي لا يلين، ليستمر العرب في ريبتهم واضطهادهم للأكراد وتهجيرهم قسريًا. ومع مطلع سبعينيات القرن العشرين، على سبيل المثال، بدأت دمشق تغير أسماء الأماكن من الكردية إلى العربية.
تأسس بعد ذلك "الحزام العربي"، وهو منطقة عسكرية على طول الحدود السورية مع تركيا (822 كم) والعراق (600 كم) في معظم أنحاء منطقة الجزيرة التي يهيمن عليها الأكراد. أُغري العرب بأنواع الدعم والقروض للاستقرار في هذا الحزام. وهذا أبعد الأكراد وحال بينهم وبين نظرائهم في تركيا والعراق، مما أضعف القومية الكردية إلى يومنا هذا.
إن ريبة حافظ الأسد من مواطنيه الأكراد لم تمنعه من دعم الجماعات الكردية المجاورة في تركيا والعراق، عندما كان ذلك في مصلحته. فرّ عبد الله أوجلان من تركيا سنة 1979، فافتتح حزبُه، حزب العمال الكردستاني، مكاتب ومخيمات له في سوريا. استمر هذا الوضع حتى تم التوصل إلى اتفاق بين أنقرة ودمشق سنة 1998. كان من شأن الحضور القوي لحركة المعارضة الكردية التركية أن يجد صدى لدى الأكراد السوريين الذين ارتبط كثيرٌ منهم بعلاقات مباشرة مع أكراد تركيا (كاستخدام اللهجة الكِرمنجية، والتزاوج بين سكان القرى الحدودية، والحركة التجارية القوية). وبالتالي، أصبح أوجلان أقوى رمزٍ بالنسبة إلى أكراد سوريا، وأدى في نهاية المطاف إلى إنشاء حزب الاتحاد الديمقراطي سنة 2003.
راقب أكراد سوريا نظراءهم العراقيين، في أعقاب إنشاء منطقة حظر الطيران عام 1991 والغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وهم ينتهجون سياسة حافة الهاوية ليُنشئوا نظام الفيدرالية العراقية الذي منح الأكراد حُكمًا ذاتيًا لا سابقة له. وقد شعرت القامشلي بما نتج عن هذا من اهتزازات عندما قام الأكراد السوريون بأعمال شغب في أثناء مباراةٍ لكرة القدم في مارس/آذار 2004، وأدى رد قوات أمن الأسد إلى مقتل 30 كرديًا وإصابة كثيرين غيرهم. لكن أكراد سوريا لم يجدوا فرصةً لتحقيق بعض المكاسب إلى أن حل "الربيع العربي" وضَعُف بشار الأسد وتزعزعت الدولة السورية. لذلك من الطبيعي أن يتطلعوا إلى تجربة الحكم الذاتي الكردي الوحيدة الناجحة المعروفة، كردستان العراق.
إنشاء كردستان سوريا
يبدو أن الاعتقاد الشائع والمدعوم تاريخيًا عن ضعف الحس القومي الكردي، ولاسيما بين أكراد العراق وسوريا، تعرض للتشكيك حين قرر (مسعود) البارزاني أن يدعم نضال الأشقاء في سوريا. لكن البراغماتية تَرْجَحُ كفَّتُها على أي شعورٍ قومي قوي. هذه الدينامية، المتجذرة في العلاقة بين أربيل وأنقرة، تستند إلى مخاطر المطامع وتعهُّد حكومة إقليم كردستان العراق لتركيا ألا تتجاوز حدودَها فيما يتعلق بأكراد تركيا المجاورة.
في السنوات القليلة الماضية، نمت ثقة تركيا بأربيل وأقام الجانبان شراكةً قويةً طويلةَ الأمد على أساس المصالح الاقتصادية (خط أنابيب النفط المتوقَّع)، والسياسية (إضعاف المالكي المدعوم من إيران). تتبنى القيادة الكردية العراقية سياسةً من شقين إزاء أكراد سوريا: احتواء الجماعات الكردية المناوئة (حزب العمال الكردستاني والمدافعين عنه)، وزيادة الضغط على بغداد وذلك من خلال دعم إسقاط الأسد الذي يدعمه المالكي. هناك أيضًا تخوف من زعزعة الاستقرار الذي تثيره حشود اللاجئين، حيث فر حتى الآن أكثر من 15 ألف كردي سوري إلى كردستان العراق.
سياسة الاحتواء
بمباركةٍ من أنقرة تقوم القيادة الكردية العراقية بتدريب الفارّين من الأكراد السوريين، لكي يعودوا لاحقًا إلى سوريا للعمل على إسقاط نظام الأسد، وهذا تحدٍ واضح لسياسة بغداد في عدم التدخل. في مقابلة هاتفية، وصف رئيس المجلس الوطني السوري، عبد الباسط سيدا، مسعود البارزاني بأنه "المرجعية" التي يتطلع إليها أكراد سوريا. وقد ظل سيدا، زعيم المعارضة السورية كلها، في أربيل منذ يوليو/تموز (2012) تحت رعاية البارزاني. ولكن حين دعا البارزاني سَلَف سيدا، العربيَّ السوري برهان غليون، لم تُسفر هذه الدعوة عن نتيجة مشابهة.
ينبع هذا من سلسلة الأحداث التي أبرزت تأثير البارزاني واهتمامه بكردستان سوريا؛ فهو الذي أشرف على تأسيس المجلس الوطني الكردستاني، وهو تحالف يضم 15 مجموعة كردية سورية، في أكتوبر/تشرين الأول 2011. وكان أكثر ما لفت الانتباهَ غيابُ حزب الاتحاد الديمقراطي عن هذا التحالف، ويرجع ذلك أساسًا إلى علاقات الحزب الوثيقة مع حزب العمال الكردستاني. ثم نظم البارزاني في يناير/كانون الثاني 2012 لقاءً في أربيل للمعارضة الكردية السورية، بحضور وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، وغاب عنه مرةً أخرى حزبُ الاتحاد الديمقراطي. وقد زعم مصدر من حزب الاتحاد الديمقراطي للمؤلِفة أن البارزاني أمر مندوبي أكراد سوريا (الذين حصل كل منهم على مبلغ 10 آلاف دولار لحضوره) بمهاجمة نقاط التفتيش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك باستخدام أسلحة قادمة من تركيا، وباستخدام الدعاية ضدهم. بالنسبة إلى أكراد العراق، كان على حزب الاتحاد الديمقراطي أن يتبرأ من علاقاته مع حزب العمال الكردستاني قبل أن يحظى برعاية حكومة إقليم كردستان. ومع تراشق الاتهامات، اتضح أن سلطة حزب الاتحاد الديمقراطي وشرعيته على الأرض لا يمكن تجاهلهما. وهكذا، في 11 يوليو/تموز (2012)، توسط البارزاني للتوصل إلى اتفاق وحدة بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي تحت اسم المجلس الكردي الأعلى. وقد تم تأطير هذا الاتحاد قانونيًا في اتفاقية أربيل في يوليو/تموز 2012.
أربيل وأنقرة ووحدة المصالح
يجد كردستان العراق نفسه مرةً أخرى مضطرًا للموازنة بين علاقته القوية مع أنقرة والقومية الكردية. بَيْدَ أن من يُدقِّق في الأمور يَرَ جليةَ المنافع المتبادلة من هذه الاستراتيجية. فكل من أنقرة وأربيل تريد أن يكون لها دور فاعل في مستقبل الأكراد السوريين. فبالنسبة إلى أنقرة، لا يستطيع حزب العمال الكردستاني أن يستعيد قواعده في سوريا لزعزعة استقرار تركيا. ولعله صحيحٌ أن أكراد سوريا لا يرتاحون لتدخل تركيا (في دعم الجيش السوري الحر الذي يهيمن عليه السُّنة)، إلا أن التحالف مع أربيل سيسمح لأنقرة بلعب دور غير مباشر في ضمان ألا تقوم لحزب العمال الكردستاني قائمةٌ أخرى في سوريا. أما بالنسبة إلى أربيل، فلا يقتصر اهتمام الحزب الديمقراطي الكردستاني التابع للبارزاني على إقامة تحالف مع تركيا في مواجهة بغداد، ولكنه أيضًا عارض حزب العمال الكردستاني في الماضي، وكان من نتيجة ذلك أن قوات البشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني قاتلوا إلى جانب تركيا ضد حزب العمال الكردستاني في تسعينيات القرن العشرين.
علاوةً على ذلك، تهدد هجمات حزب العمال الكردستاني داخل أراضي كردستان العراق سيادة أربيل وتزعزع أمنَ منطقةٍ تُبذل فيها جهودٌ حثيثة لإقناع المستثمرين أنها مستقرة. يزعم هيمن هَوْرامي، مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "زيارة وزير الخارجية التركي الأخيرة إلى أربيل أسفرت عن حوار إيجابي ومثمر مع الرئيس البارزاني ولاحقًا مع المجلس الوطني الكردي"، وهذه "مؤشرات على جهود حثيثة ومشتركة بين تركيا وإقليم كردستان من أجل الاستقرار الإقليمي".
مرجعية البارازاني
في اتفاق أربيل عام 2012، أدان حزب الاتحاد الديمقراطي تكتيكات العنف التي يتبعها حزب العمال الكردستاني، وتعهد بألا يعزِّز حزب العمال الكردستاني نفوذه في سوريا. ولدى البارزاني رغبة أخرى في أن يكون "المرجعية" لعموم الأكراد، منافسًا أوجلان على تلك المكانة. فبينما يتزعم البارزاني خمسة ملايين كردي عراقي، يتزعم أوجلان عشرين مليون كردي تركي. وهكذا فإن كردستان سوريا (ذات المليوني نسمة) والأقرب إلى كردستان العراق وتحت سلطة البارزاني يمكنها أن تكون العين الساهرة على نشاط حزب العمال الكردستاني وتزيد شرعية البارزاني عبر الحدود في آنٍ معًا. وهذا أيضًا يوقظ الحس القومي ويخاطب جماهير الأكراد العراقيين الذين سخط كثيرٌ منهم من القضايا الداخلية. يقول الدكتور عبد الحكيم بشار، القيادي في المجلس الوطني الكردستاني: "إن غالبية الشعب الكردي في سوريا تراه رمزًا وطنيًا عمل على توحيد الأحزاب الكردية من خلال اتفاق أربيل".
تكمن المشكلة إذن في كيفية تطبيق اتفاق أربيل واحتواء روابط حزب الاتحاد الديموقراطي التاريخية بحزب العمال الكردستاني. يقول د. سيمو، ممثل الشؤون الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي: "إن تجربة كردستان العراق والفيدرالية لم تكن نموذجًا ناجحًا"، واستشهد بالخلافات مع بغداد والإفراط في الاعتماد على تركيا. ومع أن الفجوة بين أربيل وحزب الاتحاد الديمقراطي لا تزال موجودة حتى هذه اللحظة، إلا أن الحزب يواصل وقوفه وراء اتفاق الاتحاد وإدانته لحزب العمال الكردستاني. وعلى الرغم من أن اتفاق أربيل يفتقر إلى قرارات ملموسة بخصوص القيادة والتنظيم، إلا أن التهديد الخارجي الذي يمثله بشار الأسد وحَّد المجلس الوطني الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي. وعبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري، واثق أن "البارزاني يمكن أن يكون له دور جيد وعليه أن يضغط على جميع الأطراف [الكردية] لبذل المزيد" من أجل الاتحاد. أما البارزاني فيؤكد أنه لن يتدخل مباشرة وأنه سيحترم ما يقوله الشعب.
القوة في مواجهة بغداد
أثار النزاع السوري نقطة خلاف أخرى بين أربيل وبغداد؛ فالمالكي المدعوم من إيران يعارض أي حِراكٍ إقليمي في مرحلة ما بعد الأسد تهدد فيه دمشقُ بزعامة السُّنة السلطةَ الشيعية في بغداد. أما الأكراد، الذين تحولوا نحو تركيا، فيشعرون بالقلق جرّاء توطيد المالكي سلطتَه المركزية على نحو مُخيف، ويرغبون في تغيير النظام في سوريا، وهو عكس ما تريده بغداد. وهذا أدى إلى مواجهة بين قوات البيشمركة وقوات الأمن العراقية في أواخر يوليو/تموز (2012) على طول الحدود مع سوريا. ترى بغداد أن أربيل تهدد سيادتها بإبرامها عقود نفط مستقلة (مع إكسون وتوتال وشي?رون وشركة غاز پروم... إلخ)، وتسهيلها هروب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وباستخدامها قوات البيشمركة لكسب النفوذ في المناطق المتنازع عليها، وبسماحها مؤخرًا لوزير الخارجية التركي أن يزور كركوك من دون إخطار بغداد أولاً. لقد قرر مجلس الوزراء العراقي في الثالث من سبتمبر/أيلول (2012) أن المسؤولين الأجانب لا يمكن أن يدخلوا المدن العراقية (بما في ذلك إقليم كردستان) من دون موافقة بغداد. أما أربيل فترى أن المالكي يعزز حكمه الاستبدادي ولا يحترم الدستور أو بنود اتفاقية أربيل لعام 2010، بما في ذلك تنفيذ المادة 140 من الدستور. لهذا فهي الآن تنظر إلى تركيا بوصفها نصيرًا مهمًا ضد تهديدات بغداد.
ما تتصوره المعارضة الكردية السورية
تظل مطالب أكراد سوريا متواضعةً نسبيًا في الوقت الراهن حتى بعد مشاهدة جيرانهم أكراد العراق يكسبون حكمًا ذاتيًا لا سابقةَ له. لكن هاتين الحالتين تختلفان. فأكراد سوريا، بخلاف نظرائهم في العراق، ليست لديهم آلياتٌ مؤسسية ولا تاريخ من الكفاح المنظَّم، ولا عندهم قدوةٌ مثل مصطفى البارزاني أو عبد الله أوجلان. وهم يمثلون نسبةً ضئيلةً من السكان (تسعة في المئة)، كما أدى الفصلُ الممنهج إلى تشتيتهم. لذلك، فإن الحكم الذاتي أفقٌ جديد بالنسبة إليهم. مع ذلك، ينصبُّ مطلبهم الحالي على اللامركزية من غير أن يتجاوزوها إلى الفيدرالية. يريد أكراد سوريا أن تكون دمشق موحدة ولكن لا مركزية (وذلك لمنع قادة القومية العربية الأقوياء من تكرار التاريخ) بحيث يتمتع العلويون والدروز وغيرهم من الأقليات بحقوق متشابهة. ببساطة، إنْ تمكَّن أكراد سوريا من تدريس الكردية أو النشر باللغة الكردية في منابر الإعلام، هو انتصار بالنسبة إليهم.
لا شك أنه مع تواصل الحراك ستزداد المطالب، وخصوصًا إذا لم يحترم نظامٌ سُنُّي جديد (وربما إسلامي) في دمشق الأكراد السوريين أو يمنحهم ما يكفي من الحقوق. والسبب في هذا هو انعدام الثقة بأي نظام عربي، نظرًا لما كابدوه في الماضي. فعلى سبيل المثال، يعارض المجلس الكردي الأعلى أن تُدعى أي دولة جديدة باسم "الجمهورية العربية السورية"، ويفضِّل بدلاً من ذلك اسم "الجمهورية السورية المتحدة". ومن الآن تلوح دلائل على هشاشة المستقبل العربي-الكردي، ويمكن ملاحظة ذلك من توتر الأجواء التي أدت في نهاية المطاف إلى انسحاب المجلس الوطني الكردستاني من مؤتمر القاهرة يوم 2 يوليو/تموز (2012) لأن المعارضة العربية السورية رفضت إدراج مصطلح "الأمة الكردية". يحاجج د. حكيم، مرددًا نقطة سيدا، أن اللامركزية "هي أفضل صيغة لتحقيق الاستقرار في سوريا وإذا رُفِضَ هذا الخيار... فعلينا أن نتوقع أسوأ السيناريوهات في سوريا حتى بعد سقوط النظام". ويحذر الدكتور سيمو: "إذا لم تقبل سوريا الجديدة بالأكراد، فإنه ليس أمام هؤلاء من خيار سوى مُجاراة الأكراد الأتراك والعراقيين".
خاتمة
رغم أن النجاح الكردي السوري يشوبه القلق، إلا أن سيناريو يوم القيامة ليس نتيجةً حتميةً بالضرورة في الوقت الراهن. في الواقع، لا تزال القيادة متفائلة بقيام اللامركزية في ظل سوريا الموحدة. يؤكد عبد الباسط سيدا أن "المعارضة تصر على احترام حقوق الأقليات في سوريا، وتقول بصوت عال بأن مستقبل سوريا يجب أن يكون متحضرًا، استنادًا إلى أساس المواطنة". ولكن، كما بيَّن هذا التقرير، من شأن التاريخ المُرّ الراسخ في الأنظمة القومية العربية أن يوحد أطراف المعارضة الكردية السورية التي وجدت في أربيل راعيًا خارجيًا لها. وأربيل بدورها تود أن تكون كردستان سوريا في المستقبل مستقرةً ووديةً، وهي تعمل على تحقيق ذلك.
_______________________________________________
ريناد منصور - باحثة في معهد العراق للدراسات الاستراتيجية، وطالبة دكتوراه في جامعة كمبردج
ترجم المادة عن الإنجليزية: د. موسى الحالول
مركز الجزيرة للدراسات
26/10/2012
بمناسبة رحيل المناضل جكر خوين نبذة عن حياته
شيخموس حسن Cegerxwîn،
يعني "نزيف في الكبد" في اللغة الكردية، هو شاعر كردي ولد في عام 1903
في قرية كردية هيسار قريبة من مدينة ماردين، داخل الامبراطورية العثمانية
آنذاك والآن في جنوب شرق تركيا. في عام 1914، في بداية الحرب العالمية الأولى أصبح
مع أسرته لاجئين وفروا من بطش الاتراك إلى أمودي بالقرب من مدينة القامشلي اليوم
في شرقي سوريا. Cigerxwîn
درس اللاهوت، وأصبح رجل الدين في عام 1921. في عام 1946 انتقل إلى القامشلي،
وانخرط في العمل السياسي. في نفس السنة، أصبح وزير "Civata û Yekîtiya آزادي
الكردي" (الكردية الحرية والاتحاد الجبهة). في عام 1948 وانضم إلى الحزب
الشيوعي في سوريا، وأصبح مرشح الحزب للبرلمان السوري عام 1954. ترك الحزب الشيوعي
في عام 1957 لإنشاء منظمة "ازادي" (الحرية). أعتقل وسجن في دمشق في عام
1963 وكان في المنفى في نهاية المطاف إلى مدينة سويدة في عام 1969 انتقل إلى
كردستان العراق، حيث أصبحت تشارك في قيادة الانتفاضة الكردية من قبل مصطفى
البارزاني. في عام 1973 ذهب إلى لبنان حيث نشرت له على نطاق واسع من الدعاية
الشعري Kîme Ez
(من أنا؟). في عام 1976، عاد إلى سورية، ولكن بعد ثلاث سنوات، وفي سن 75 أو 76
عاما لجأ إلى السويد. كان قادرا على نشر عدة دواوين شعرية في السويد.
درس فقه الدين
الإسلامي، وأصبح رجل دين (ملا) في عام 1921. و أسس مع مواطنيه جمعية كردية في
عامودا. في عام 1946 انتقل إلى القامشلي، وانخرط في العمل السياسي. في نفس السنة،
أصبح أمينا عاما لـ "جبهة حرية و وحدة الكرد Civata Azadî û Yekîtiya Kurd". في عام 1948 انضم إلى الحزب
الشيوعي في سوريا، وأصبح مرشح الحزب للبرلمان السوري عام 1954. ترك الحزب الشيوعي
في عام 1957 لإنشاء منظمة "آزادي" (الحرية). و بعد فترة، انضم هذا الحزب
الحديث إلى الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا. أعتقل وسجن في دمشق في عام 1963 و
أبعد في نهاية المطاف إلى مدينة السويداء في جنوب سوريا، في عام 1969 انتقل إلى
كردستان العراق، حيث انخرط في الانتفاضة الكردية التي قادها مصطفى البارزاني. في
عام 1973 ذهب إلى لبنان حيث نشرت له مجموعته الشعرية ذائعة الصيت Kîme Ez (من أنا؟). في عام
1976، عاد إلى سورية، ولكن بعد ثلاث سنوات، وفي سن 75 أو 76 عاما لجأ إلى السويد.
حيث كان قادرا على نشر عدة دواوين شعرية في السويد.
[عدل] أعماله
بدأ جكرخوين
كتابة الشعر سنة 1924. بعد إخفاق ثورة الشيخ سعيد، أصبح عضوا في حزب الاستقلال
"خويبون Xoybûn"،
الذي أسسته مجموعة من المفكرين الكرد المبعدين في سوريا. بدأ في المساهمة في
الصحيفة الكردية هاوار Hawar
(نداء) سنة 1977 بنشر قصائده فيها. تعبر قصائده عن الأفكار الجديدة للرومانسية و
الواقعية رغم محافظته على الشكل الكلاسيكي للشعر الكردي التقليدي. في قصائده،
ينتقد بحدة الإقطاعية و البنى الدينية الرجعيتين التي كانت تعتبر السبب الرئيس
لظروف الحياة المزرية التي كان يعيشها العمال و الفلاحون الكرد. دافع أيضا عن فكرة
أن القوى الرجعية هي العائق الرئيس أمام الحرية و الاستقلال النهائيين للكرد. سنة
1961، أسس قسما جديدا للغة الكردية، يركز على اللهجة الكردية الشمالية (كرمانجي)،
في جامعة بغداد. خلال نفس الفترة، كان يعمل في القسم الكردي لإذاعة بغداد. كتب
جكرخوين باللهجة الكرمانجية و كان لشعره تأثير كبير على الشعب و الثقافة الكرديين
في جميع أنحاء كردستان في الشرق الأوسط، حيث أن هذه الفترة من كتابته تدعى غالبا
فترة جكرخوين في الشعر الكردي. تأثر كثيرا بالتراث الكردي للشعراء الكرد التقليدين
كـ ملاي جزيري و أحمدي خاني. شعره بسيط و ثوري ذو نداء شعبي عارم على حساب
الجماليات. نشر ثمان مجموعات قصائد، كتابا عن تاريخ كردستان، قاموسا للغة الكردية
و كتابا عن الفلكلور الكردي.
[عدل] أعمال
منشورة
[عدل]
مجموعات شعرية
- المجموعة الشعرية الأولى, Dîwana yekem: Prîsk û Pêtî, 1945 دمشق.
- المجموعة الشعرية الثانية, Dîwana diwem: Sewra Azadî, 1954 دمشق.
- المجموعة الشعرية الثالثة, Dîwana siyem: Kîme Ez?, 1973 بيروت.
- المجموعة الشعرية الرابعة, Dîwana çarem: Ronak, Roja Nû Publishers, 1980 ستوكهولم.
- المجموعة الشعرية الخامسة, Dîwana pêncem: Zend-Avista, Roja Nû Publishers, 1981 ستوكهولم.
- المجموعة الشعرية السادسة, Dîwana şeşem: Şefeq, Roja Nû Publishers, 1982 ستوكهولم.
- المجموعة الشعرية السابعة Dîwana heftem: Hêvî, Roja Nû Publishers, 1983 ستوكهولم.
- المجموعة الشعرية الثامنة, Dîwana heştem: Aştî, Kurdistan Publishers, 1985 ستوكهولم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)