أين يكمن الخطأ في مدرسة الشهيد صلاح الدين داوود بالدرباسية
مدرسة صلاح الدين داوود للتعليم الأساسي ح2 مدرسة وحيدة للبنين بالدرباسية ووصلت في إحدى السنوات الدراسية عدد طلابها إلى ما يقارب /1000 / طالب لعدم وجود مدارس مشابهة حتى في القرى المجاورة ولكن تطبيق النظام التربوي فيها كان و لا يزال فاشلا بكل المقاييس والسبب برأي يكمن في أن من توالى على إدارتها كان مرناً أكثر من اللازم أو كان مهملاً أو كان يستفيد من موضوع التسيب في هذه المدرسة في مواضيع شتى و بالتالي أصبحت كحارة كل من أيدُ الو فالبعض كان يطلب من وراء ذلك الوجاهة الاجتماعية و الآخر يبيع ما يشاء من أثاث المدرسة و الثالث من موارد الطاقة ( تعاون ونشاط أو الندوة ) و و و و
وأما البعض من الإداريين فكانوا يتصرفون على هواهم يداوم متى يشاء و يترك الدوام متى يشاء لا أحد يسأل فالكل مستفاد من الوضع أما الطلاب فهم كالجدايا لا تراهم سوى على جدران المدرسة لكي يهربوا إلى نوادي البلياردو أو الحقول المجاورة أثناء الدوام و كما هو معلوم المال السايب يعلم على الحرام فيقعون في مواطن الرذيلة لأنه ليس هناك من يتابعهم في الساحة أو داخل الصفوف ( أي أنه لا يوجد مناوبة) وأتحدى أن يكون قد كتبوا في سجلات الطلاب أي ملاحظة حتى الذين ارتكبوا الرذيلة أو إذا وجهوا إلى أهاليهم إنذارات أو قاموا بعقد مجلس أولياء حقيقي لأنه يكتب على السجلات تم بتاريخ كذا انعقاد مجلس الأولياء سوى مرة واحدة في هذا العام و الطامة الكبرى بأن التربية فقط تعتمد على الورقيات دون الاستماع إلى الطلاب أو الاستفسار عن أي أمر أثناء جولاتهم. ولو سألت جار المدرسة صاحب محل عن المدرسة لأجابك بأنهم من أفضل الإداريين و إن قلت لماذا لقال لأنهم يتركون الطلاب على حريتهم .
فالموجهة ليس بإمكانها الدخول إلى الساحة و هي تخرج من المدرسة قبل انتهاء الحصة الخامسة و بالتالي لا تعلم من هم الطلاب الذين هربوا من الحصص الدراسية الأخيرة في هذه المدرسة وهي أصلا غير جادة في عملها لأنها ترى في التوجيه موقعاً للراحة و ليس للعمل إذ إن عملها يقوم به معاون المدير أو ------ في المدرسة وهكذا قيس الأمر
أما الكادر التدريسي فحدث و لا حرج فإذا كان صاحب البيت طبالا فما على ----- إلا أن -------وحتى نكون وجدانيين و صادقين في قولنا فأغلبهم من ذوي الخبرة و لكن يستغلون معرفتهم في الدروس الخصوصية و يتركون واجباتهم داخل المدرسة فتصوروا حتى تاريخ 5/7/2010م لم يتم توزيع الجلاء المدرسي لأن بعض المدرسين ملزمين بدوراتهم لطلاب الصفين التاسع و بكالوريا كما أن هؤلاء حتى الآن لم يصححوا أوراق المذاكرات للفصل الثاني وقد انتهت امتحانات الأساسي و الثانوي و أوشكت أن تعلن نتائجهما أما مدرستنا الفاضلة فلم تفكر بعد بهذا الأمر مع العلم بان هناك تعليمات تربوية تحث على أن أخر مهلة هي في 16/6/ من أخر كل سنة دراسية فطلاب الصف الثامن سجلوا في دورات خصوصية منذ تاريخ 25/5/2010م و يداومون لكونهم يعلمون بأن الرسوب لن يطال سوى المفقودين من الدوام ( بعض المتسربين ).
فإذا كان هذه هي حالة المدرسة فأين هو دور المجمع التربوي و المشرف الإداري على هذه المدرسة و لماذا لا يتم معاقبة من يعرقل العمل التربوي من الكادر التدريسي وهم يعلمون بان هذا الكادر باتوا يعملون كخلية دبور في سبيل تحقيق مصالحهم إذا أتى شخص إداري يريد أن يخلص المدرسة من الواقع المزري الموجود في هذه المدرسة و هذا ما دفع بالمدير / م – ا / لترك الإدارة لأنهم كانوا يهددون المدير بأنهم سيلجئون إلى لذغه إذا ما حاول تطبيق النظام في المدرسة كما فعلوا مع المدير و معاونه السابقين له .
فيرجى ممن بيده عقدة الحل و الربط في التربية و الحزب في محافظة الحسكة تفكيك هذه الخلية المفيرسة بداء اللذغ و التكتلات و توزيعهم على مدارس البلد و إيفاد المدرسة بكادر بديل جديد إذا كانوا يريدون مصلحة الطالب و العمل التربوي الصحيح مع العلم بأنه كان لدى شعبة الحزب و المجمع التربوي فكرة على هذه الشاكلة .فحتى الآن هم منقسمون بين تكتلين رئيسيين 1- التربوي : يمثله المدير و أمين السر و المعاون و الموجهة وبعض المؤيدين و2- النقابي : يمثله عناصر الوحدة النقابية مع الموجهين و بعض المدرسين و يبقى المستخدمين ضائعين بين الثلاث – الطلاب – والجهتين اللتين ليس لهم علاقة بالطلاب سوى بمنازعاتهم التي تترك أثار سيئة على العملية التربوية .
إلى اللقاء في حلقة قادمة عن مدرستنا
الطالب : أبو ناذر
تابعوا أخبار مدرستنا على المواقع
www.ziraq.blogspot.com
www.sdaderbasyia.blogspot.com