آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون


آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

29‏/01‏/2011

نار الغضب هبت من الغرب فافهموا مغزاه ياأهل الشرق لابد من الاصلاح وإلا الندم لايفيد فلا تستنظروا كلمة لو التي تفتح عمل الشيطان

28‏/01‏/2011

رفع أسعار الأدوية المحلية إلى حدود 18بالمئة


بعد ثماني سنوات على تثبيتها رفعت أسعار الأدوية المحلية فازدادت الشكاوى منها وجاءت الزيادة بحدها الأقصى 18%، واختلفت الفوارق بالسعر حسب الثمن القديم حيث وصل الفارق بسعر أدوية السكر إلى عشر ليرات سورية للعلبة فقط، أما دواء القلب أو مميع الدم فكان الفارق نحو 35 ليرة سورية وفي شراب الالتهاب وصل الفارق 25 ليرة سورية، وأدوية الالتهاب الحبوب سجلت فارق قرابة 25 ليرة سورية أيضاً، وتحدث أحد الصيادلة في ريف دمشق عن وصول نشرات أسعار جديدة من نحو 3 أيام يعمل بها وتشمل أغلبية المنتجات المحلية للشركات السورية.
وبهذا الخصوص أكدت معاون وزير الصحة للشؤون الدوائية «رجوة جبيلي» أن الارتفاع بالأسعار إلى هذا المستوى سببه تأخير الترخيص للمستحضرات الدوائية المنتجة محلياً لسنوات ثمانٍ على حين من المعتاد أن يتم الترخيص الذي ينتج عنه إعادة نظر بأسعار تلك الأدوية كل خمس سنوات، وعدد المستحضرات التي تمت إعادة ترخيصها وبالتالي ارتفعت أسعارها وصل إلى 700 مستحضر لعدد من الأدوية مختلفة النوع وهي عبارة عن كل نوع ومشتقاته ونوعه بحسب الشركات المصنعة على خلافها وأحجام العبوات المختلفة.
عدد المستحضرات التي تم إعادة ترخيصها وبالتالي ارتفعت أسعارها وصل إلى 700 مستحضر لعدد من الأدوية مختلفة النوع وهي عبارة عن كل نوع ومشتقاته ونوعه بحسب الشركات المصنعة على خلافها وأحجام العبوات المختلفة وليس 700 نوع مختلف، ولكن هناك تجديد ترخيص لعدد جديد من الأدوية لمرتين قادمتين، وهذه العلمية بحسب تأكيد «جبيلي» جاءت بالاتفاق مع المجلس العلمي للصناعات الدوائية لإنصاف أسعار الأدوية التي سعرت على أسس قديمة ونقابة الصيادلة كانت في اللجنة الفنية لتجديد الترخيص.

وجاء رأي الصيادلة بشكل غير رسمي على لسان النقيب السابق لهم «فواز زند الحديد» الذي أكد أن المسألة لا تتعدى انتقال أدوية من شريحة سعرية إلى أخرى بسبب إعادة الترخيص لها، وبينت «جبيلي» أن التأخير لن يتكرر ثانية وسيتم تجديد الترخيص كل خمس سنوات لتلافي الفارق الكبير الذي حصل.

الكاتب : الوطن السورية

مظاهر العيد في الدرباسية




حينما يأتي العيد تتوقف أعمال النظافة في مجلس مدينة الدرباسية فلا يوجد تنسيق لتسير بعض الورديات للقيام بأعمال النظافة
الإدارة المحلية تحدد أسس واشتراطات بناء مدارس صديقة للبيئة


الأحد, 16 يناير 2011 10:45 alternative admin .تقوم وزارة الإدارة المحلية بإعداد الخطط المتعلقة بإشادة مدارس صديقة للبيئة كونها تمثل محوراً هاماً من محاور منهاج العلوم في التعليم العام ولتحقيق الهدف منه وهو ترابط الطالب ببيئته فقد قامت الوزارة بإعداد الشروط الفنية لهذه الأبنية والتي تمت مناقشتها من قبل وزارتي الإدارة المحلية والتربية وتم تعميمها على كافة المحافظات ليتم اعتمادها وإدراجها ضمن دفاتر الشروط الفنية الخاصة بالمدارس للعمل بمضمونها وقد تضمنت هذه الشروط الأسس البيئية للمدارس صديقة البيئة خارج المدرسة أو داخلها حيث تم اشتراط بُعد المدرسة عن مصادر التلوث المتعددة أو الملوثات الصناعية ، وأن تكون الطرق المؤدية إلى المدرسة جيدة مع وجود الأرصفة وتحدد أماكن عبور المشاة ومدخل المدرسة واعتماد مجموعة من الأسس يجب توفرها في كل من القاعات الصفية سواء من حيث التهوية ، اكساء الأرضيات ومحتويات القاعة سواء بالنسبة لمواصفات وطلاء المقاعد والمكاتب التي يستخدمها الطلاب ......الخ واستخدام السبورة التي يكتب عليها بالأقلام (فلوماستر) وكذلك بالنسبة للأدراج حيث تم اعتماد مجموعة من المواصفات تتعلق بالشكل وبالمواد التي يجيب تغطيتها بها ،حيث نصت الاشتراطات على تغطيتها بطبقة من المواد الواقية و العازلة ( الفلين أو التارتان ) وكذلك حددت مجموعة من الاشتراطات لتوفرها في غرف الإدارة التي يجب أن تتناسب مع عدد الغرف الصفية في المدرسة وأن يتم تقسيمها بطريقة سليمة من حيث التصميم ويخصص ركن منها يزود بتجهيزات للرعاية الصحية للتلاميذ والقيام بالإسعافات الأولية ويمكن استخدام هذا الركن لتعليم التلاميذ طرق الإسعافات الأولية البسيطة وكذلك المختبرات العلمية حيث يراعى تأمين المخبر ضد الحوادث مثل الحرائق أما الملاعب الرياضية فيجب لحظ مساحة كافية في ركن من فناء المدرسة يخصص للألعاب الرياضية و يراعى في دراسة اكساء الأرضيات أن تكون عشبية أو من مواد مرنة تفاديا لحدوث الإنزلاقات ونصت الاشتراطات على تزود المدرسة بعدد كافي من دورات المياه وفق المعايير الخاصة بذلك على أن تجرى عمليات الصيانة المستمرة لهذه الدورات واستخدام صنابير خاصة وبالنسبة لفناء الباحة فيتم زراعة أشجار كثيفة خلف أسوار المدرسة ويترك جزء من الفناء ويخصص بتربة زراعية وذلك لتعليم التلاميذ الاهتمام بالزراعة والمزروعات وبالنسبة لسور المدرسة فيجب إشادة سور آمن يحيط بالمدرسة و بارتفاع مناسب من مواد البناء حسب الموقع المراد بناء المدرسة فيها . جدير بالذكر أن السيد وزير الإدارة المحلية اصدر القرار رقم /82/ ن تاريخ 3/10/2010 المتضمن إحداث دائرة أبنية التعليم في مديرية الشؤون الفنية في وزارة الإدارة المحلية مهمتها متابعة تامين الأراضي اللازمة للأبنية ومتابعة مستلزمات العمل في أبنية التعليم في كل المحافظات والاطلاع على الدراسات والتصاميم للأبنية وعلى الدراسات والبرامج والخطط لصيانة الأبنية المدرسية التي تقوم بها مديريات الخدمات في المحافظات ومتابعة الإشراف على تنفيذ الأبنية المدرسية في كافة المحافظات وتضم الدائرة شعبتين ، شعبة متابعة تأمين الأراضي للأبنية وشعبة متابعة مستلزمات الأبنية وقد حدد القرار مهام كل شعبة.



27‏/01‏/2011

عشية انعقاد مؤتمر حزب البعث في سوريا: الحركة الكردية تترقب


الأربعاء, 26 يناير 2011 14:49 سوبارو

نقاش دائر في الوسط السياسي الكردي في سوريا حول انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر لحزب البعث في سوريا ، هل ثمة مؤشرات تدل على أن حزب البعث سيتجه بسوريا نحو الديمقراطية؟ وهل سيبادر حزب البعث إلى تغيير خطابه؟ ومؤتمره على مسافة قريبة جداً من الانعقاد، ماذا حمل لنا الوسط القيادي والثقافي في سوريا من آراء؟ عن تبدل الظروف لصالح المواطن السوري بشكل عام والكردي على وجه الخصوص، أسئلة طرحت ولاقت حسن الإجابة.
لم يحدد بعد الموعد النهائي لانعقاد أعمال المؤتمر القطري الحادي عشر لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا، بينما تستكمل الفروع والمناطق استعداداتها واختيار قياداتها وممثليها للمشاركة في هذا المؤتمر، وكغيره من المؤتمرات التي عقدت عليها الآمال سابقاً، فإن الشعب السوري يتطلع كعادته إلى نتائج المؤتمر المرتقب عقده في آذار القادم، بكثير من الأمل وهذا ما يمكن تلمسه في الأحاديث المتداولة حالياً بين السوريين عن زيادات متوقعة في الرواتب والأجور أو أصدار قانون عصري للأحزاب السياسية لربما يمهد لإصلاحات سياسية واقتصادية واسعة، وكغيره من مكونات الشعب السوري، يتابع الشعب الكردي في سوريا الأنباء المحتمل أن ترشح قبيل انعقاده لعل البارقة تجود ببعض الماء هذه المرة، فمعالجة مسألة الإحصاء الاستثنائي وحل مشكلة المجردين من الجنسية وإنهاء العمل بالمرسوم التشريعي رقم (49) لعام 2008 مواضيع تردد الآن بنبرة متفائلة في الشارع الكردي كما أن أحد أقدم القياديين الكرد في سوريا (عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا) لم يخفي تفاؤله عبر تصريحات إعلامية غامضة توقع فيها رداً ايجابياًً حول رسالة مفتوحة كان قد وجهها مؤخراً للرئيس بشار الأسد ونشرت في العديد من المواقع الالكترونية الكردية.
هل من آمال معقودة؟
سوف تكون نتائج المؤتمر امتداداً لنتائج المؤتمرات السابقة لأن حزب البعث حتى الآن لا يملك القدرة والجرأة على فتح المجال للقوة السياسية الديمقراطية للتعبير عن رأيها بحرية هذا ما يراه عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي فؤاد عليكو رغم أنه يتمنى أن يكون المؤتمر محطة تحول كبير في سوريا في الجانب السياسي وأن يدرس المؤتمر بعمق مجمل القضايا الوطنية وخاصة القضية الكردية وإعطائها الأهمية المطلوبة لها لأن القضية الكردية بدأت تشهد انفراجا جدياً في بعض الدول المجاورة مثل العراق وتركي لذلك يأمل عليكو أن لا تكون سوريا في مؤخرة الذين يتناولون الموضوع الكردي، وأكد من جهته بأن الحركة الكردية في سوريا لديها الاستعداد الكامل لفتح الحوار الجدي مع القيادة الجديدة إذا توفرت لديها الإرادة المطلوبة.
وفي الموضوع ذاته صالح كدو عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا أشار إلى أن المؤتمر القطري العاشر وقبله التاسع لحزب البعث العربي الاشتراكي قد عقدا وكانت المشاريع الاستثنائية مطبقة في البلاد بحق الشعب الكردي في سورية وأن الحركة الكردية وجهت الرسائل إلى هذه المؤتمرات لإيجاد حل لهذه المشاريع ولمجمل القضية الكردية في البلاد ولكن دون جدوى واليوم ننتظر المؤتمر الحادي عشر الذي من المزمع أنه سينعقد قريباً رغم أننا لم نلمس شيئاً يبعث على التفاؤل في النفوس إزاء القضية الكردية ولم تكن هناك مقدمات لإيجاد حلول ديمقراطية في إطار وطني لهذه المشاريع لكن رغم ذلك كله يأمل كدو أن يقف المؤتمر عند هذه المسألة الوطنية والديمقراطية بامتياز وأن يضع حلولاً لمجموعة من النقاط التي تتعلق بالوضع الكردي مثل الإحصاء الاستثنائي لعام 1962 والمرسوم لعام 49 لعام 2008 وقضية نزع الأرض من الفلاحين الكرد والكف عن السياسات الشوفينية بحق الأكراد وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالإضافة إلى قانون الأحزاب وغيره.
إن المتابع للوضع السوري منذ المؤتمر العاشر الذي وضع فيه الكثير من الآمال في حينه ولم ينفذ من مقرراته وتوصياته إلا ما ندر سواء على الصعيد الوطني الذي أكد على مراجعة أحكام الدستور وإصدار قانون للأحزاب ومراجعة قانون الطوارئ وأكد في حينه على تنظيم العلاقة بينه وبين السلطة وتعزيز سلطة القانون والتأكيد على استقلالية القضاء هذا ما قاله الناشط الحقوقي جوان يوسف الذي يتابع متأسفاً لان ما نفذ من مجمل هذه المقررات كان مراجعة قانون المطبوعات ويا ليته لم يراجع.
من جهته يقول السيد فيصل يوسف القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا (حركة الإصلاح) بان على السلطة التنفيذية أن تبرر عدم وضعها لتوصيات المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي موضع التنفيذ لان تلك التوصيات قد لامست قضايا عديدة يعاني منها المجتمع السوري والتي كانت القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد قد طالبت بضرورة حلها بالسرعة القصوى ووضع برامج شاملة ومحددة للإصلاح على مختلف الصعد لكن شيئا من ذلك لم يحدث على ارض الواقع ويؤكد بان على المؤتمر الحالي إيجاد آلية عملية لعقد مؤتمر وطني شاملتشترك فيه مختلف القوى السياسية والمجتمعية والفعاليات الاقتصادية والثقافية لوضع الخطط والآليات التي من شانها إيجاد الحلول لمختلف قضايا الوطن ومنها ضرورة الاعتراف الدستوري بالكرد وحقوقه القومية المشروعة في البلاد كي تتحقق حالة الاندماج الوطني وتعزيز المتحد الوطني ودون ذلك فلا اعتقد بان حزب البعث قادر بمفرده على تحقيق الإصلاح المنشود بجوانبه المختلفة.
وبرأي الكاتب لقمان حسين فإن نجاح المؤتمر يحتاج إلى مقدمات ويجب أن يمهد له بالحوار مع مختلف القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وأن تطرح المشاريع المقدمة للمؤتمر على الرأي العام من خلال الإعلام ومناقشة المقترحات المقدمة في هذا المجال وهو ما لم يحدث حتى الآن لأن الأوضاع والمشاكل القائمة في بلادنا تحتاج إلى مشاركة الجميع لحلها ومن أهمها القضية الكردية لأنها قضية وطنية بامتياز وتتعلق بجزء أساسي من النسيج الاجتماعي لبلادنا واعتقد أن تصريحات السيد الرئيس الأخيرة في هذا المجال تحتاج إلى وقفة وترجمة عبر المؤتمر القطري على الأرض لرفع الغبن الذي الحق بهذه الشريحة

رسالة من عبد الحميد درويش إلى الرئيس السوري بشار الأسد
نشرت مواقع الكترونية رسالة مفتوحة موقعة باسم عبد الحميد درويش والذي يشغل منصب سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، طالب فيها الرئيس السوري بشار الأسد للتدخل في حل مشاكل المناطق التي يسكنها الأكراد كما طلب من الرئيس بشار الأسد خلال تلك الرسالة أن يدقق في معلومات أولئك الذين يبررون هذه السياسات والممارسات الشوفينية تجاه مواطنيكم الكرد والذين ينقلون المعلومات والأخبار على غير حقيقته وأثارت رسالته هذه جدلاًً في بعض الأوساط الكردية بينما ليس مؤكداً بعد وصول هذه الرسالة إلى الجهات المعنية من عدمه، في حين أن الرسالة لم يتم تسليمها بشكل رسمي إلى أية جهة رسمية وتم الاكتفاء بنشرها على صفحات المواقع الكردية.

لعل حميد درويش أول وأكثر من أتهم معظم اطراف الحركة الكردية في سوريا بشتى النعوت الباطلة وفقا لما يخدم مصالحه الشخصية ونوازعه الذاتية ودون ان يعير رأي الاكثرية الكردية أي اهتمام ليظهر للسلطة بأنه الوحيد بين أكراد سوريا الذي ينبغي عليها التعاطي معه إن قررت يوما النظر في المسألة الكردية هذا كان رد القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا والذي يقود حركة إصلاح في صفوف الحزب الذي يرأسه عبد الحميد درويش فهو يلقي باللوم على عبد الحميد درويش لشدة نعته معظم من ليسوا معه بالتطرف القومي، وهو يسوغ اعتقال المناهضين للاجراءت التمييزية بحق المواطنيين الكرد وكمثال على ذلك تأييده لاعتقال المواطنين الكرد الأربعة في مدينة عامودا الذين تم اعتقالهم على خلفية الاحتجاج على المرسوم (49) وبذله كل الجهود لعدم إصدار بيان إدانة الاعتقال من قبل المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوري وأن رسالته ليست سوى محاولة للتغطية على واقع السطو والهيمنة على حزبنا والإيحاء بأنه لازال موجودا بالمشهد السياسي كي يبرر لنفسه عملية التأبيد والتمهيد للتوريث وبالتالي الهروب من عزلته الخانقة في الأوساط السياسية الوطنية والكردية منها على وجه الخصوص وأنه أحرى بحميد أن يتنحى ويفسح المجال للمؤسساتية والديمقراطية لإصلاح القضايا المتراكمة العالقة في الحزب وفي المقدمة منها وضع حد للفساد المستشري في جسم الحزب ومن ثم فليناشد الرئيس السوري بشار الأسد ليصلح أحوال الشعب الكردي في سوريا ويطالب بوضع حدٍ للفساد على المستوى الوطني.

تعليقُ السياسي فؤاد عليكو جاء حول السؤال عن جدوى الرسالة مختلفاً فحميد درويش برأيه يشكل رقماً متواضعاً جداً في المعادلة السياسية العربية والكردية في سوري وبالتالي فإن النظام لا يعتد مطلقاً بمثل هذه الرسائل التي تصدر عنه والنظام يعرف تماماً حجمه وقوة تأثيره في الشارع الكردي فنشره لهذه الرسالة وتضخيمه لمفرزاتها المستقبلية ما هي إلا صيحة شخصٍ في وادٍ عميق فحميد درويش فقد كل أوراق القوة لديه وأصبح رقماً فقيراً حزبياً وكردياً خاصة بعد أن تركه معظم الشبان النشطاء في الحزب منذ سنتين
وبينما أعتبر القيادي اليساري صالح كدو أن رسالة حميد ليست مفيدة في المرحلة الراهنة كما أنها ليست موضع الاهتمام لدى القيادة السياسية طالما أنها فردية ولا تعبر عن رأي الحركة الكردية فقد أعتبر الناشط جوان أن الرسالة لا تحمل مقومات الفعل الجاد ولا الحامل المادي المفترض ولو كان الأمر غير ذلك لكان قدمها إلى الرئيس بشار الأسد باسم حزبه أو باسم كتلة سياسية لها حضورها وتأثيرها في الحراك السياسي أو على الأقل أوصلها إلى المؤتمر بقنوات خاصة تلقى حضورها في المؤتمر بدون هذه الهوبرة الإعلامية، وأكد كدو على أنه لم يؤخذ رأي الحركة الكردية بهذا الموضوع ومن الواضح أنه لم يأخذ رأي التحالف الذي يعمل حزب حميد في إطاره ورأى بعدم وجود أي ارتباط بين الرسالة وتوقيت عقد المؤتمر وأن الرسالة كانت شخصية.

ويؤكد لقمان حسين على أن رسالة حميد درويش ليست الأولى التي توجه إلى السيد رئيس الجمهورية من سياسي كردي رغم الضجة المزعومة إزاء رسالته ، لأن لقمان حسين قد سبق ووجه رسالة وعبر المؤتمر الثامن لنقابة الأطباء البيطريين في دمشق وبحضور عضو القيادة القطرية السيد أسامة عدي وعدد من المسؤولي ، ناشد فيها سيادة الرئيس بزيارة الجزيرة وتحديدا محافظة الحسكة للاضطلاع على معاناة مواطنيها التي تزايدت في السنوات الأخيرة بفعل الجفاف وإهمال الحكومة لها والإجراءات التمييزية كالمرسوم 49 ومحاولة نزع الفلاحين الكرد أراضيهم الزراعية واستمرار النتائج المترتبة على الإحصاء الاستثنائي ويستغرب حسين أن يطالب عبد الحميد درويش بإجراء الإصلاحات في سوريا وهو يحاول إسكات أي صوت إصلاحي داخل حزبه الذي يعاني من فساد مستشري وعزلة سياسية وجماهيرية بدليل رسالته الفردية حيث لم يستشر حليفه الوحيد في التحالف وبالتالي يعتقد إن صدى رسالته لن يتجاوز جدران مكتبه الفخم

ما العمل ؟

أعتقد بأن الكرد بحاجة اليوم إلى توحيد الخطاب السياسي للحركة الكردية وينبغي أن تتم مخاطبة الجميع على أساس وحدة الخطاب الكردي فلا جدوى من التصرفات الفردية حسب ما يراه صالح كدو وليس هناك أي حزب أو شخص بمفرده قادراً على أن يدعي بأنه يمثل الأكراد فالمجلس السياسي يضم تسعة أحزاب لكننا لم نقل حتى الآن بأننا نمثل الشعب الكردي في سوري رغم أنه أكبر إطار سياسي وتنظيمي وجماهيري على مستوى أكراد سوريا ولا أعتقد أن يتجرأ أي حزب أو شخص من هذا المجلس ليخاطب رئيس الجمهورية أو أي مسؤول آخر في البلاد دون الرجوع إلى القيادة الجماهيرية.
أما فيصل يوسف فيرى بأن لا ينبغي تفويت أية فرصة دون أن نقوم بواجبنا فنحن اليوم أمام استحقاق سياسي وبغض النظر عن مدى تفاؤلنا إلا أن الحركة الكردية تواجه مسؤولية تاريخية حيال قضايا شعبها والوطن السوري عموما لذا ينبغي أن تقوم بواجبها عبر التواصل مع حزب البعث العربي الاشتراكي وقوى الجبهة الوطنية التقدمية والمعارضة الوطنية للبحث في إيجاد آليات نحو إصلاح جذري شامل يعكس ايجابيا على أحوال المواطنين بدون استثناء ويشكل المؤتمر القطري الحادي عشر لحزب البعث العربي الاشتراكي محطة هامة في هذه السياق ولابد من توجيه مذكرة تتضمن وجهة نظر الحركة الكردية حول الأوضاع القائمة في البلاد وسبل الحل

وحول القضايا العالقة يرى الناشط جوان يوسف بأنها ليست وليدة اللحظة حتى نقوم بإيصالها إلى المؤتمرين أو تذكيرهم به بل مجمل القضايا المطروحة عمرها يناهز الخمسين عاما وقد سمع بها كل ذو أذن، وباتت آليات العمل السياسي في الحركة الكردية من مناشدات واستجداء الكترونية اسطوانة مشروخة تحتاج إلى تجديد، بالقدر نفسه الذي يطالبون به السلطة السياسية في سوريا بالتجديد.

إعداد: إبراهيم بهلوي
وارفين

تركيا عند حافة الخطر


مقالات وحوارات

الخميس, 27 يناير 2011 17:08

دلشا يوسف:
مع إقتراب موعد الإنتخابات التشريعية العامة المزمع إجراؤها في حزيران القادم، تضيق الخناق حول عنق الحكومة التركية برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. فقد بقي أقل من شهر و نصف الشهر على إقتراب إنتهاء مدة الهدنة التي أعلنها زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان، كآخرموعد لإنسحابه من الوساطة في ردع الحزب من البدء بعملياته العسكرية من جديد، و ذلك بهدف تمهيد الجو من أجل نجاح عملية المحادثات الجارية بين مؤسسات الدولة و عبد الله أوجلان في موقعه بسجن إمرالي.

وكما يتضح من كافة المؤشرات أنه و في حال فشل المفاوضات و المحادثات بين الدولة و أوجلان، و عدم الوصول إلى إتفاق رسمي واضح بشأن مطاليب الكورد، سوف يُدق ناقوس الخطر من جديد. و يبدو أن هذه المرة لن تكون كسابقاتها، لأن عبد الله أوجلان حذّر جميع الأطراف و لمرات عديدة خلال تصريحاته في الفترة الماضية، أنه سينسحب من الوسط و لن يتدخل في أي قرار يتخذه حزب العمال الكوردستاني، و هذا يعني صعوبة التحكم و السيطرة على سير الأحداث المنتظرة.

و يمكننا أن نستشف من تصريحات أوجلان الأخيرة خلال لقاءاته مع محاميه، أنه بدأ يشعر بالقلق من أن الدولة تحاول إستدراجه و الإيقاع به و بحزبه و القضية الكوردية، من خلال إطالة أمد المحادثات كما حدث في الأعوام السابقة على حد قوله، دون إعلان أي مبادرة رسمية من جهة الدولة و الحكومة بشأن حل القضية الكوردية في الوقت المحدد. و بالأخص أن فترة الهدنة التي ستنتهي في آذار القادم شارف على الإنتهاء.

و لم يتوانى كتاب العمود في الصحف التركية في إبداء رأيهم و قلقهم أيضا حول التطورات الجارية بهذا الشأن، حيث نشر (جودت آشكن) كاتب العمود في صحيفة راديكال مقالا طويلا بعنوان " قطع أوجلان الأمل من أنقرة، فدعى للمقاومة الشاملة "، يسترسل فيها الكاتب تحت عناوين فرعية نقاط هامة يحاول من خلالها لفت النظر للمرحلة الخطرة التي تمر بها تركيا.

يذكر الكاتب أن أوجلان نوّه في تصريح له أن أنقرة لا تنوي إيجاد الحلول للقضية الكوردية، بل هناك خطة من أجل القضاء على الكورد و أنه و في حال عدم ظهور أي بشأئر بهذا الشأن لحين شهر حزيران القادم، سوف يبدأ حزب العمال الكوردستاني هجماته العسكرية من جديد.
و يستحضر الكاتب مواقف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان و أساليبه الشخصية في مواجهة الخطر المتوقع من جهة حزب العمال الكوردستاني في فترة ما قبل الإنتخابات، حيث يذكر أن أردوغان حذّر قائمقامي (81) منطقة تجاه عمليات حزب العمال الكوردستاني بقوله:
إن حزب العمال الكوردستاني و بعد خسارته جميع السبل التي يستثمرها لصالحه ضد الدولة، بدأ يشعر بالضعف، لذا يرغب في القيام ببعض أعمال التحريض و التحريك في مدننا. حيث ينوي الحزب تشكيل السياسة الداخلية حسب رغبته و بالأخص قبل الإنتخابات التشريعية.

كما ينقل الكاتب بعض تصريحات (كولتان قشناك) رئيسة حزب السلام الديمقراطي بالمناصفة، و هي تلفت النظر لمرور تركيا في منعطف تاريخي خطير بقولها:
إما الديمقراطية أو الصراع، إما الحل ، أو الإشتباكات، إما الحريات، أو مقاومة عنيفة من أجل الحريات. تركيا على حافة مرحلة متأزمة.
و يضيف الكاتب عبارات أخرى للسيدة كولتان قشناك حيث تقول:

تركيا لم تعد تتحمل المزيد من الحروب. هناك فرصة تاريخية من أجل إيجاد الحلول للقضية الكوردية بالسبل السلمية و الديمقراطية، و يتوجب تقييم هذه المرحلة بالشكل اللازم. و لكن و للأسف الشديد،إن الحزب الحاكم لا يبدي أي جهد و لم يتقدم و لو خطوة في هذا الشأن.

دلشا يوسف



الشاعر والروائي سليم بركات.. إشكالية الهوية.. وفلسفة الموت(الجزء الأول)


تقييم المستخدم: / 0
سيئجيد
أدب - ثقافة
السبت, 15 يناير 2011 11:22

في رحلة تنقيب عن كتاب العربية في اسكندنافيا. هذه هي الفكرة. الكثيرون تلامسهم العتمة، ومن ثم العزلة؛ عزلة الموطن وعزلة الزمان الذي افتقد روح الديمقراطية في أكثر من بقعة من بقاع الوطن الناطق بالعربية، عزلة الانتماء وإغتراب اختيار الهوية.

الاشكاليه صعبة وعميقة المحتوى، لو نوقشت أسبابها. سوف يجرنا الاجتماعي والثقافي، ومن ثم السياسي الحاد القاطع، والذي أوجد أو فرض هذه العزله بين قوميات تتعايش في رقعة واحده.

لكنها الكلمة البدء.
بها عبروا، وصبوا صباباتهم، لامسوا غربتهم، وعزفوا على أوتارها، تأرجحوا بين حكايات الجدات الشجية، وروائح التنانير في الظهيرات، وقت إياب المصلين، وبخور الأعياد في ترانيم المعموديات.

أهوار الأرض وطحالب المياه، دلاء الماء، وشدو المنشدات في سبل السواقي.
تقافز السيقان النحيلة، تركض في غبرة حارات الطفولة، تستنجد وصايا الأجداد أن تفتح للنور فسحة من طريق في ضيق السبل. وسجلت وصايا الأجداد في أختامها المقفلة. فلترحلوا في الأرض، فبها مستقر لكم، وللسابلة منكم أمان الطريق.
فرحلوا، وترحلوا. للبحث الأول والأخير عن أمان الروح، ثم الجسد.
سليم بركات، واحد منهم.

قامة سامق، لامستني الخشية وأنا أحاول الاقتراب من عوالمه الكونية، بكمها الابداعي الخصب من رواية وشعر وفكر،
وماذا سأضيف بخبرتي المتواضعه إلى ما وجدته منه وعنه؟.
هل سأناقش اللغوي، وهو العالم اللغوي؟.
أم الفلسفي، وهو الفيلسوف الأدبي؟.
وهو الأديب الروائي، والشاعر الذي لاقياس بعد مايقيسه.
من أين أبدأ اذا؟
سليم بركات، الصنو الكردي السوري، لمحمود درويش الفلسطيني، بينهما الجليل، معاً في مجلة الكرمل.

مات نجم” الظل العالي”، بينما يعيش نجم “القامشلي”. في مدينة ستوكهولم غربي السويد، يسكن في محراب من محاريب اللغة العربيه.
كيف سيتم تعريفه إذاً؟.
نحن نجلٌك يانجم اللغة العربية الكردي، فكيف الطريق إليك؟.

كنت أتمنى أن ان أخاطبه بعبارتي باللغة الكرديه.. أنا القادمة من جنوب العربية ـ موطن لغتي الأم ،التي يكتب بها سليم بركات، لا لشيء، ولكن لأبلغه إننا فهمنا رسالته بأن للغة مليون جوف، ولأرد على خطابه بخطابه نفسه . الخطاب الناشر لكينونة انسانية موحدة، لاتكون فيها اللغة إلا وسيلة للتعبيرعن تواصل بين الكائنات وايضاح صور.

وهذا ما قاله سليم بركات:
“لم أذهب في في اتجاة الترجمة إلى لغة أخرى، بل في اتجاه روح الكردي، إلى عربية تخص شريكي العربي، الذي ينبغي أن يتعرف إلىٌ بعد، اغتراب في صحوة قوميته التي الزمني بتهجئة إعرابها”.

“ذهبت إليه متسامحاً، بلغته التي هي أقداري على تدبير حريتي في بلاغتها، وتدبير هويتي في نبلها الأعمق، مستغلاً إستغلال العاشق تواطؤها على تدبير المعنى، الذي يستحقه كردي في الاشاره إلى دجاجات أمه، وتبغ أبيه”.
مجلة حجل نامه 2007، ص14.

هذا هو المسعى الذي سعى إليه سليم بركات في بحثه الدؤوب عن هوية، أو إنتماء ” اللغة”، ليقول من هو، واللغة لمخاطبة الآخر بلغة يفهمه بها، ليقوده إلى دلالة وجوده، وليريه ماهية هذا الوجود، ليتوحدا معاً في نسيج متماسك من سلالة ثابته وأبدية، تغزلها الألفاظ والمعاني.

“جدي الماء
أبي
أمي
أرضان تكسر بينهما النبذ وكسرني الماء”.

الأرض والماء خامات الخلق الكونية، التي لاتحدد بموقع، إذ هي فكرة فلسفيه أسطورية، بل وفيزيائيه مطلقة، بينهما نما إنتماؤه، لكنه الشعر اللغز الذي لاخامة محسوسه له!:
“عالمي واسع
عالمي كرة تتدحرج بين الظنون”.
الاعمال الكامله ص66

وفي هذا العالم الواسع أين سيجد الشاعر مستكناً له؟.
“المياه المياه
تنزل المياه في الصباح عن سريرها، وليس عليها من زينة الأرض، غير عقد من الأشرعة، وتصعد إلى سريرها، في المساء، مخضبة بقلق المنارات والصواري التي لم تصل. والمياه فأس العذوبة، التي تهيء للآلهة حطب الكون. والمياه
كلب يجر زحافتي على جليد الأبجديه.”
المجموعه ص263

هذه هي هوية سليم بركات، التي تتلبسه في الصباح والمساء وتنساب من شرايينه بعذوبة المياه.
(الأبجديه)

اشكاليته وهويته التي رسمته ويرسمها:
“هيا، أيها النشيد، هيا نقف معاً خلف قناع أخير، لنتحين الأرض حين تعبر أقدارنا بسرب من الآلهه. هيا، لأجعلنك أيها النشيد قناعي، ولأمتدحن الظلام اليقظان، ففيه تغزل الأحابيل خيوطها الحلوة، ويتوسد الكلام الذي سيقال في الحروب المرحه.
وكحرب مرحه
سأدخل
البلاط المفتوح على كل الجهات”
المجموعه ص252

لامدى، ولا سلام لحربه المرحة، في ميدان اللغه، يصول مشهراً هذه القدرة الفذة على مبارزة الحروف في نسقية بنائية تثبت مطلق الهويه، ولامحدوديته الابداعيه، التي قد تقيده في رقعة مكانية، او تسمية معينة، وهو تماماً ماعبر عنه الشاعر محمود درويش، مخاطباً سليم بركات:

“باللغة انتصرتَ على الهوية
قلتُ للكردي، باللغة انتقمتَ
من الغياب
(من قصيدة” ليس للكردي الا الريح” لمحمود درويش)

وهو عينه، ما عبر عنه سليم بركات، حين أعلن دخوله البلاط المفتوح على كل الجهات.
ينفي سليم بركات انحصار الهوية في المكان، بل وينفيها في الزمان، جاعلاً لهويته مدى مطلقاً، لاتحصر في زوايا:
“فما أنا إلا دليل سور المساء الآجري بحراب الملهاة، وتتبع الأثر الأكبر؛ أثر البذور وهي تشق الجلود عن أحناشها الترابية، وتستقبل المدى الشريد”
المجموعه ص252

المطلق والمطلق، ومن ثم المطلق، دعوة انسانية فلسفية لتتبع الحياة، واستقبال مداها الواسع اللامحصور، روح بشرية محلقه تقول: لايهم من أين، ولا من أكون، ولا ماذا أدعي، وحدة الذات ومداها الممتد الشريد اللامقيد.
لم يقف سليم بركات عند الذات الانسانية بفسيولوجيتها، وبأن جعل منها بفلسفته الشعرية وحده لها سمة المطلق، بل قدم للأساطير والحكايات، وكائنات الطبيعة، كمكون أساسي لهذه الذات. فهذه الذات المحلقه تلتقي في الأزمان من خلال الرموز الاسطورية، ومفردات الثقافة الاجتماعية على مدى وحقب تاريخية، ربما كانت، لكنها لازالت!
“جوهر يتمادى،
عرض يتمادى”
المجموعه ص494

وهل أبلغ من هذه الفكرة الفلسفية، التي أطلقها سليم بركات للماهية البشرية، والوسط المتعايش معها، والتي حفلت بها دواوينه، فالانسان هو الجوهر، والكائنات هي العرض، بدءاً من ملهاة الخلق، ثم المسيرة الكونية، وعلاقتها بكل ماعبرت به هذه المسيره. هذا هو سليم بركات.
من السذاجة بمكان أن نطلق عليه أية هوية مباشرة، إن كان هو قد حدد هويته بنفسه: بأنه الادراك أو الجوهر، وهو الكون أو العرض وبينهما اللامدى.
لكن، سليم بركات لايفصل بين ماهو هيولى، وما هو محسوس في الشعر، أو في هويته الشعريه. فلقد حفلت عناوين دواوين وقصائد سليم بركات بموروث واسع من المعاني الأسطوريه والدينية، سواء بسواء، كما حفلت بمفردات الطبيعه والتي تترجم فكرته الفلسفية:

“مري ياحمائم،
ياعصافير الغضار،
وياغرانق،
ياإوز،
وياسماني،
يادجاج الماء،
يابازي،
ياحدآت،
ياجهلول،
يادراج،
يابطريق،
يازرزور،
ياخطاف، مري، فأبتهالي ليس إلا نزعة من أدمي يحتفي بأناثه، إذ هن يفتحن الغضار كوردة للنيزك الملكي، أو يخطفن محور بعلهن مشاكسات رعده. مري وئيداً ياقرنفلة مسورة بأنفاس العناكب، قد تطاوعني البراري مرة من يأسها، فأرد كل فصيلة رد الصواري نحو موجة مأتم، وأفرق الأكباد بين مكيدة ومكيدة، ولربما دحرجت أقمار البراري في غشاء يابسٍ، وقذفت كل مدينةٍ في يأسها، وأنا أدير الوقت كالخزٌاف، مستنداً إلى كرةٍ تفيء الى جوانبها الفلول.
ولربما سيرت أقماراًعلى إهليلجِ الصرخات، أو
أحنيت جذعي فوق نجم محاربٍ،
وكشفت كيف يجيءُ موجٌ هازلً مستطلعاً موجي، فيهذي الأرخبيل.
ولربما شيعت سوسنة إلى جرح، وعابثت الموالي، حاشداً في خوذة مشقوقة، شمساً يفاجئها الأصيل.
بإنقسام مذهل، بالعشب يحشده دمٌ أو زنجبيل”.

هذا العالم المذهل المنقسم في تركيبة تراتبية مابين الماده المحسوسة والادراك كبعد زمني غير مدرك، الحدس المتبدل مابين استكشاف الآنيٌ في صعود مستمر لاستكشاف القادم.

لابد من القول إن شعر سليم بركات، لايقود إلى غنائيه تقريرية منسقه بوتر واحد، أو متكرر، بل يجد الانسان نفسه أمام فكر جاوز النمط الشعري المتعارف عليه، ليسمى شعراً، ليتحول إلى ازدواجيه تخلق نمطاً جديداً في اللاوعي والوعي، في المحسوس والمطلق؛ في الواقع الشعري المنسق والملكة الشعريه اللامحدودة، بنى سليم بركات “لفكر شعري” إن كان لي الحق في ‘طلاق هذه التسميه. ولا اقصد بالفكر، المعنى المؤدلج للمفهوم، بل أعني توظيفه لكل التراث البشري، بكل مكوناته في كتابته الشعريه.

في كثير من الكتابات التي قرأتها عن سليم بركات، حاول الكثيرون رسم الحدود له: حدوداً لغوية، حدوداً مكانية، ولربما حدوداً كلامية، يحاولون إيقاعه بها. ولربما وقعتُ أنا نفسي في نفس الاشكال، وأنا اصفه بنجم اللغة العربية الكردي…..

كل ما أوقعنا العالم المحير ـ عالم سليم بركات فيه، بل وكل ما أوقع نفسه فيه، في حوارات عديدة يجاري الآخر بها، يفنده سليم بركات نفسه بفكره الشعري الذي تقدم له هذه القراءة.
“إلهي
خذ لأناثك قداسي، وأجعلهن شريكات الخردل والطمي، واسرجهن، لأهتك مجد الذكر العاصف في غايته، اجمعني في الخوف، وأسرجهن لأقرأ ما أنت محوت. اجمعني في اللبان ولبلاب الرحم. اجمعني….
أين دمي؟”
المجموعه ص100

لاحدود لحرية سليم بركات وهو يهتك مجد الذكر، أو يقرا نهايات الإله، ثم يجمعها ليصبها في دمه.

هل تستطيع حدود البلاد ترسيم عالم سليم بركات؟.
بل هل تستطيع الوسائل العديده تحديد فصيلة دمه؟ وهو المتسائل في هذا الدم!!!.
هذه هي الاشكاليه المعقده التي طرحها فكر سليم بركات، كرؤى جديده في الفكر العربي، وأكون على ثقه لو قلت من خلال انغماسي وغوصي في فكر سليم بركات الشعري، مع قليل من القراءات الروائيه له، أجد أن سليم هو سليم بأية لغة كان سيكتبها، كان سيضيف إليها ولن تضيف إليه، وهذه هي الخصوصيه المتفردة؛ الخصوصية التي اتخذت من اللغة هوية، لكنها منحت اللغة هويتها. الايقودنا هذا المعنى إلى سؤال جدلي عن: من يصف من؟، وهوسؤال فلسفي ومعقد يجيب سليم على جزء منه، إذ يقول في أحد حواراته:
“الأسماء هي اسمائي، والحيوانات هي طبيعتي، والمدن نفسي، والشوارع مخيلتي التائهة، وهي معاً بالأنين الخافت في الكتابة، نعشي المضيء، فإن أيقنت أن الحياة هي أسماء وصور، أيقنت أن الموت بدونها لتحيا”.
حجلنامه 10ـ11 ص12 حاوره “عقل العويط”.

بهذه العباره القصيرة، “عرف” الشاعر والروائي والأديب سليم بركات فكره “اللأدبي” أو” الفني”، والذي شكل هويته الانسانية.

من كل ايقاعات نسقه اللغوي، يقدم بنية للأنشطة الحياتية، التي يقوم بها، بما فيها فعل الكتابة نفسها، والتي هي صفته ككائن ما في هذا الوجود، ومن كل هذا يصل إلى الجوهر الذي أوضحه في نصه الشعري السابق “جوهر يتمادى”، لكنه يقول أيضاً “عرض يتمادى”، وهي الأسماء والحيوانات والمدن والشوارع، والطبيعة والأصدقاء والشهداء والمصعد والردهة والمآزق، والمعارج، والذبح، والتيتل، وأساطير الحب، هي القرامطة ومهاباد، هي الأسرى والمحاربون، هي الممالك والخيبات هي…

هي الهوية، هوية هذا الشاعر بأزمنته المتراكبة، التي يقدمها كادراك وكواقع، كعقل وكحياة بسيطة، هي خبز أمه، وتبغ أبيه.

هل أجبنا على السؤال: عمن هو الصفة وعمن هو الموصوف؟، والذي نعيد طرحه كاشكالية هوية لدى الشاعر بالشكل التالي:

” من هو الأنا ومن هو الاخر؟”، في هذه الاشكاليه المطروحة: إشكالية الهوية لدى سليم بركات!!!!
من خلال كثير من القراءات المطروحة، راق للبعض تحديد هوية سليم بركات، بأنه الكردي المعبر بالعربية، إلا أن سليم بركات نفسه يطرح اشكالية الهويه اذ يقول:
“أظن أن الهوية هذه اللفظة الغامضة جداً ـ تعني لدى البعض سياقاً عرقياً، مهما جرى تمويهه، وتعني تعارضاً “ممكناً” وحدوداً في الانفصال عن “الآخر” لتأكيد الذات ضمن”الوحده المتجانسة” ـ “الكليه”. وفي ذلك قدر كبير من الخراقه.

لاتجانس كلياً في أية وحدة بشرية” مهما اتخذت سمتها الثقافيه، والدينية، والعرقية”.
حجلنامه 2007 حاوره سعاده سوداح

بهذا التعبير البليغ يعبر سليم بركات عن كينونته، كذات لها وجود في مقابل الآخر المنفصل عنه.
“أنا” سليم بركات هي اللاوعي، واللاوعي هو الملكة الابداعية، وبهذه الملك’ كفٌن معبر عنه تفتت “الأنا” ذاتها، فتتحول إلى خلية منقسمه من الذوات التي تصطدم بمكونات طبيعية، تصدر قواها لجذب “الأنا” إليها، ومن ثم تعيد صياغتها، لترجعها من جديد إلى “أنا” معادة التشكيل. لكونها أصبحت تكتسي باشعاعات جديدة، وبصور جديدة، وبملكة تواصل جديدة، أيضاً ترسلها إلى “الآخر”، هذه الصور هي”ذات” مولودة للكاتب أو الفنان يستحيل فصلها عنه كوحدة.

تختلف وسائل التعبير عن ملكة الولادة الابداعية، لغة، لوناً، نغمة، تراتباً صوتياً، كلها أدوات يحدد إطارها المبدع، لتكن هي الوسيلة التي تخرجه من إطاره “كهوية” محصورة، إلى هوية مطلقة، لاتنحصر بزاوية واحدة.

هذه هي هوية المبدع، وهذه هي هوية سليم بركات، الذي قد نظلمه، إن قلنا إنه يحمل ذات واحدة، نرجعها لصفة واحدة، أو لربما لقومية واحدة، أو لأرض واحدة، فهو بذاته وحده. هو الجوهر، وهو العرض، هو الهيولى، وهو المادة، هو المفارق وهو المحسوس.

ليست تلك مبالغات، هذه الحقيقة، اكتشفتها بقراءة شعر سليم بركات، التغى وجوده بالنسبة لي كذات، وأصبحت أتامل فيه ككون آخر لكل ماهو مخلوق أو لكل ماهو موجود.
يقول سليم بركات في أحد حواراته: “لم أكن فكرت قط، في أي هم “قومي”.

وهكذا انتشر بيننا كهوية، لها وحدتها الابداعية الواحدة، التي لاتحتاج إلى وثيقة سفر لتعبر، فهي مطلقة، تتخلل الأشياء بكل نعومة، بحيث تلغي كل الحواجز المرسومه أو المرسٌمه.

ـ القامشلي، مدينة في الشمال الشرقي من سوريا.
ـ الاستشهادات مأخوذة من الأعمال الشعريه الكاملة، لسليم بركات، المؤسسه العربيه للدراسات والنشر 2007بيروت.

غوتنبورغ 2011
صباح الإرياني/ اليمن ـ السويد

.إنها أيام الله - من تونس إلى مصر وصولاً إلى اللا نهاية - كم انت رحيمٌ يا الله ..
مقالات وحوارات
الخميس, 27 يناير 2011 18:32
إبراهيم مصطفى ( كابان: كم انا فرح هذه الأيام ، أقسم بإنني لم انام منذُ بضعة أيام إلا ساعات قليلة جداً وعلى الأغلب حين أكون على السرير اغمض عيني ولكن إدركي يعمل كجهاز كمبيوتر يفكر وينتقل بين شبابيك الإعلام وقنوات الأخبار وفي معظم أوقات الجلوس وهي كثيرة بفضل البطالة الشتوية حتى إني اختلط ليلي بنهاري ولأعرف مكاناً دقيقاً للشمس في وسط السماء ، انتقل كالمجانين بين محطات التلفاز المتنوعة وشاشة الكمبيوتر والتصفح على صفحات النت المحجوبة ، اضحك احياناً بلا سبب وأبكي احياناً اخرى حين اشاهد تلك الصور المؤثرة في شوارع تونس ومصر واليمن ( ووو والتي تمتد شيء فشيء من قطر إلى آخر ) ومظهر رجال الأمن التي تفتح رصاص الحي على المتظاهرين السلميين وتضرب بالهروات متظاهرين يطلبون الحياة بدل من الموت الذي صنعه الظلم والرعب في الشارع نعم الجلادين عندما يقع متظاهر في قبضتهم يضربونهم بمؤخرة بنادقهم ويركلونهم بحذائهم الغادرة في رؤوسهم وأجسادهم الطاهرة .. وكأنهم يضربون الحديد بالمطرقة لإستوائها .. أنتظر بلهف .. احاول ان اجمع اكبر قدر من المعلومات لأحللها وأقرأها في نفسي وأستنتج الكثير من النتائج المثمرة وكل ذلك أصبحت مسألة خارجة عن إرادتي وكأنني في مهمة أو وظيفة مقدسة دون تأن أعرف السبب بدافع غريب يدغدغني من أعماقي لأصرخ دون سبب أو بسبب لا لم اعرفه بتاتاً ، وخلال كل هذا وفي جو الحركي والثوران المستمر بين جدران غرفة الجلوس أتأمل وأراجع الحسابات دون سبب ..

بذرة الإيمان تثور في ذاتي وتدفعني للتأمل برحمة الخالق - الله الرحيم - هذا الرب الذي يمهل ولا يهمل . يقال عنه ظالم فيمهل .. يقال له الكثير وهو يمهل وصابر - ولكنه عندما يغير يثلج الصدور وطرق تغيره للأشياء بسيطة متمثلة بآية كريمة : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) والشعوب التي تتقدم خطوة باتجاه تغيير نفسها يفرش الله لها مئات الخطوات التي تسهل المهمة ، والشعب التونسي اختار التغيير بعد الشعب العراقي وبدأ المصريون واليمنيون والأردنيون والجزائريون وغيرهم بتغيير أنفسهم فهل هناك آخرون يريدون أن يغيروا ما بأنفسهم ..

الأعتقال والمعتقلات والجلادين والجوع والتصفية والحرمان والاستبداد مهما طالت وكبرت وكثرت فإن أيام الله تأتي وتأتي معها ريحاً صرصراً يأخذ معه كل شيء .. الظلم لا يدوم مهما طال والظالمين مصيرهم مزبلة التاريخ ..

الشعوب هي التي تعيش والاستبداد مصيره الرحيل والمحاسبة ودفع ثمن المجازر هكذا كان المشهد الذي رأيناه كنا لوهلة نعتقد أن ما هو عليه هذا العالم الشرقي من زهق الأرواح وأعتقال خيرة الشباب والمناضلين والنشطاء والمثقفين والأبرياء وتجويع الناس سيستمر دون توقف وإن هذه الحياة انتهت بالنسبة لنا هو مجرد هذه الحالة التي نعيشها يومياً ولكن للحظة واحدة اختلفت اللوحة واصبح المشهد درامتيكياً ففّر من كان يدعوا إنه إلاهاً تبين إنه دجالاً بعد خروج الناس إلى الشارع وتغير كل شيء وتلك الأصنام التي كانت تتوسط الميادين تهدم بفأس صرخات المتظاهرين وتلك الصور التي تتربع على كل بناية وفي كل مبنى ومحل وحتى داخل الحمامات تزال بغضب الجائعين .. بحق إنها الطامة الكبرى إنها أيام الله القادمة وريحه الصرصر الذي يأخذ كل ظالم .

وأمام هذه العظمة التي تركع لها كل من في السموات والأرض اتوقف للنظر في رحمة الله وأردد جهاراً : كم أنت رحيم يالله وكم تصبر على عبادك حتى تريهم رحمتك وعذابك وحكمتك العظيمة ولا املك في هذه اللحظة إلا أن اشكرك واسجد لك شكراً على هذه الرحمة التي جاءت بعد صيفٍ حار امتدت لعقود وهي الآن في بداية زوالها عن عالمنا الجميل والرائع الذي حوله الظالمين إلى مسرحاً لهدر الدماء وصفك السلام وخنق الحرية .


27-1-2011

إبراهيم مصطفى ( كابان )



انتقلت إلى رحمة الله تعالى في مدينة الدرباسية بتاريخ 25/1/2011 م السيدة بديعة والدة الدكتورة خولة شيخاني عن عمر ناهزت التسعون عاما إنا لله وإنا إليه راجعون فلأهلها الصبر و السلوان

22‏/01‏/2011

انتقل إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 21/1/2011 م مدرب التربية الرياضية(بناء الأجسام ) في مدينة الدرباسية عبد العزيز محمود صالح بأن أخو الفنان زبير صالح و هو في مقتبل حياته عن عمر لم يتجاوز 43 سنة الرياضيون في الدرباسية يتمنون لأهل الفقيد الصبر والسلوان وأن يتغمده الله بواسع رحمته
عن أهالي الدرباسية

14‏/01‏/2011


بتاريخ 14/1/2011 أنتقل إلى رحمةالله تعالى كل من :السيد سليمان أبو المهندس أكرم الذي كان يعمل في مصلحة الكهرباء كما أنتقلت اليوم السيدة عطية أم جمال زوجة سالم كما أنتقلت إلى رحمة الله تعالى السيدة حليمة أم غفور زوجة بشير صاروخان

12‏/01‏/2011

بسم الله الرحمن الرحيم
ُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
بتاريخ 12/1/2011م انتقل إلى رحمة الله تعالى السيد فصيح توفيق عن عمر بلغ الخمسون عاما .
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)

02‏/01‏/2011

من صيدلية الطبيعة البقدونس

من صيدلية الطبيعة البقدونسإعداد د. غسان شحروريسمى في بعض البلدان العربية باسم المقدونس تؤكد الأبحاث بأن البقدونس غذاء منشط للذاكرة وللجهاز التناسلي ، كما انه من أكثر النباتات احتواء لفيتامين ( C ) وهو يفوق الليمون في ذلك وكذلك فيتامين (A) المفيد للبصر أثبت الطب الحديث بأن البقدونس مفيد جدا لكثير من علل الجسم فهو يستخدم للتخفيف من الآم المعدة وللقضاء على دودة الأمعاء ،كما أنه مدر للبول ومنظم للدورة الشهرية عند المرأة إذا أكل بانتظام مع وجبات الطعام البقدونس المجفف يفقد كافة عناصره الغذائية المهمة لذا ينصح بتناول البقدونس طازجا ومن محصول اليوم للحصول على الفائدة التامة تدخل بذور البقدونس في كثير من الأدوية الطبية المعالجة للأمراض المعدية والجلدية تنحصر فائدة البقدونس في أوراقه فقط حيث يؤكل مع السلطات المنوعة واللحوم المشوية لمساعدته في التقليل من أضرار الكولسترول ولكونه فاتح شديد للشهية مقاومة للإسهال
يشتهر البقدونس باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين (A) المقوي للطاقة الجنسية وللبصر ، كما أن به نسبة عالية أيضا من فيتامين ( C ) المساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية ثبت طبيا بان البقدونس يحتوي على مواد فاعلة في علاج اضطرابات الطمث عند النساء ، واضطراب العادة الشهرية، كما أنه منشط فاعل للجهاز العصبي والهضمي والتناسلي ، إذ انه يحتوي على نسبة عالية من الحديد المفيد للمصابين بفقر الدم والأنيميا الحادة البقدونس يساعد الجسم على امتصاص مادة الحديد الموجودة بالأغذية الأخرى بعكس الشاي الذي يمنع الجسم من امتصاص الحديد إذا شرب بعد الطعام ثبت مختبريا أن الكمية التي يحتويها البقدونس من فيتامين ( C ) تفوق الكمية الموجودة بالليمون بثلاثة أضعاف ، وهذا الفيتامين يزيد من مقاومة الجسم للأمراض ، كما أنه يعالج مرض الاسقربوط ، كما ثبت بأنه يقوي الشعيرات الدموية يعتبر البقدونس مستودعا عالي الكفاءة بفيتامين (B) مثل (B) و (B2) و (B3) و (B6) ، كما أنه من الأعشاب المحتوية على الحديد بنسبة عالية فرم البقدونس أو تقطيعه تفقده العديد من عناصره الغذائية والدوائية لذا ينصح بتناول ورقة طازجا مع الوجبة الرئيسية وعند فرمه أو تقطيعه يجب عدم تركه لمدة طويلة بل يتم تناوله حالا حتى لا تتبخر زيوته المفيدة يحتوي البقدونس الطازج من فيتامين ( C ) على أربعة أضعاف ما يحتويه البرتقال من هذا الفيتامين ونقع البقدونس في الماء لمدة طويلة يفقده فيتامين ( C ) جذور البقدونس إذا طبخت بالماء لمدة ربع ساعة ثم غسلت بشرة الوجه بذلك الماء ( بعد التصفية والتبريد) فإنه يساعد على إزالة النمش ويحسن البشرة وإذا شرب منه على الريق كأس ساعد في التخفيف من آلام الروماتزم ، كما أنه يكافح الإمساك بشكل فعال أكل 30 غرام من البقدونس يزود الجسم بكافة احتياجاته من فيتامين ( C ) لأربع وعشرين ساعة وحوالي 12 مليغرام من فيتامين (A) .
بسم الله الرحمن الرحيم ك
ُكلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
انتقلت إلى رحمة الله تعالى السيدة عزيزة الملا رشيد الملا قاسم أم الحاج فوزي أيو عن عمر بلغت قرن ويومين ولا يزال زوجها على قيد الحياة سعيد نعلبند الذي تجاوز القرن وعشرون سنة صبيحة يوم 2/1/2011 م
إنا لله وإنا إليه راجعون - نتمنى لأهلها الصبرو السلوان
انتقل إلى رحمة الله تعالى في مدينة الدرباسية بتاريخ 28 /12/2010 السيد فرج قاسم محمد عن عمر ناهز الثمانون
إنا لله وإنا إليه راجعون الصبروالسلوان لأهل الفقيد