آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون


آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

18‏/06‏/2011

هيلاري رودهام كلينتون : لا عودة إلى الوضع السابق في سوريا

مع استمرار القمع العنيف في سوريا أظهر الرئيس الأسد أن اهتمامه بالتشبث بسلطته أكثر من اهتمامه بشعبه.


لقد انضم المجتمع الدولي إلى السوريين في حزنهم على موت الكثيرين من الناس الأبرياء بمن فيهم الصبي البالغ من العمر 13 عاما الذي عذب بوحشية وشوه. فقد بلغ عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات ما يقدر بنحو ألف وثلاثمائة سوري. وتم حبس عدة آلاف وتعرضوا لسوء المعاملة. وطوقت قوات الأمن السورية المجتمعات الأهلية وقطعت عنها الكهرباء والاتصالات والإنترنت. وتباطأ النشاط الاقتصادي وأصبحت البلاد تعاني عزلة متزايدة، بينما يتزايد شعور المواطنين بالإحباط وخيبة الأمل يوميا.
وقد ردد الرئيس أوباما في خطابه الذي ألقاه يوم 19 مايو (أيار) مطالب المتظاهرين الأساسية المشروعة، وهي أن على حكومة الأسد أن تكف عن إطلاق النار على المتظاهرين، وأن تسمح بالاحتجاج السلمي، وتطلق سراح السجناء السياسيين، وأن تتوقف عن الاعتقالات المجحفة، وتمكن العاملين على رصد الحقوق الإنسانية من الوصول، وأن تبدأ حوارا شاملا لدفع عجلة التقدم إلى التحول الديمقراطي. وبإمكان الرئيس الأسد أن يختار إما أن يقود عملية الانتقال وإما أن يتنحى ويخلي لها السبيل.
ومن الواضح بشكل متزايد أن الرئيس الأسد قد اتخذ خياره. ولكن بينما قد يمكنه استمرار الوحشية من تأخير التغيير الجاري في سوريا، إلا أنه لن يعكسه عن مجراه.
إن علينا في الوقت الذي يستجيب فيه جيران سوريا والمجتمع الدولي لهذه الأزمة، أن نسترشد بالإجابات عن عدد من التساؤلات المهمة وهي: لماذا ثارت؟ وما الذي تكشفه التدابير الصارمة عن الرئيس الأسد ونظامه؟ وإلى أين تتجه سوريا من هنا؟
أولا، ينبغي ألا يكون هناك أي شكل في طبيعة الاحتجاجات في سوريا، فأبناء الشعب السوري، شأنهم شأن التونسيين والمصريين والليبيين وغيرهم من أبناء الشعوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يطالبون بحقوقهم العالمية التي طال حرمانهم منها ويرفضون حكومة تحكم من خلال الترهيب وتبدد مواهبهم عن طريق الفساد وتحرمهم من شرف أن يكون لهم صوت في تقرير مصيرهم. وهم يعملون على تنظيم أنفسهم بما في ذلك تشكيل لجان التنسيق المحلية ويرفضون التراجع والتنازل حتى في وجه العنف المتفجر.

وإذا كان الرئيس الأسد يعتقد أن الاحتجاجات هي من عمل محرضين من الخارج - كما ادعت حكومته - فإنه على خطأ. صحيح أن بعض الجنود السوريين قتلوا، ونحن نأسف لفقدان أرواحهم أيضا. لكن الأكثرية الساحقة من الإصابات والضحايا كانت بين المدنيين العزل من السلاح. ويسعى النظام من خلال استمراره في منع دخول الصحافيين الأجانب والمراقبين إلى إخفاء هذه الحقائق.
ثانيا، إن الرئيس الأسد يظهر وجهه الحقيقي من خلال تبنيه الأساليب القمعية التي تقوم بها حليفته إيران ويضع سوريا على مسار يحولها إلى دولة منبوذة.
إن الرئيس الأسد من خلال تبعيته لإيران، إنما يضع نفسه ونظامه في الجانب الخاطئ من التاريخ. إنه سوف يدرك أن الشرعية تنبثق من رضاء الشعب ولا يمكن أن تتحقق من خلال الرصاص والهراوات.

لقد أدت حملة القمع العنيفة التي يمارسها الرئيس الأسد إلى تقويض مزاعمه بأن يكون مصلحا. لقد قدم التعهدات والوعود لسنوات، ولكن كل ما يهم الآن هو أفعاله. إن أي خطاب، مهما صفق له بإخلاص المدافعون عن النظام، لن يغير من حقيقة أن أبناء الشعب السوري لم تتح لهم الفرصة أبدا لانتخاب قادتهم بحرية على الرغم مما قيل لهم بأنهم يعيشون في جمهورية. إن هؤلاء المواطنين يريدون رؤية انتقال حقيقي إلى الديمقراطية ويريدون حكومة تحترم حقوقهم العالمية وتطلعاتهم.

فإذا كان الرئيس الأسد يعتقد أنه يستطيع المضي في ما يقوم به دون عقاب لأن المجتمع الدولي يأمل في تعاونه في القضايا الأخرى، فهو أيضا مخطئ في هذا. ومن المؤكد أنه يمكن الاستغناء عنه وعن نظامه.
وقد تستطيع دولة سوريا أن تنعم بالوحدة والديمقراطية والتعددية وأن تلعب دورا إيجابيا ورائدا في المنطقة، ولكن سوريا في ظل الرئيس الأسد أصبحت مصدر زعزعة للاستقرار بصورة مطردة. فتدفق اللاجئين على تركيا ولبنان، وإذكاء التوترات في الجولان هما برهان يبدد التصور بأن النظام قلعة من الاستقرار الإقليمي يجب صونها.
أخيرا، إن الجواب على أهم تلك الأسئلة - ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبل سوريا؟ هو جواب يزداد وضوحا: إنه لا رجعة في ذلك.

لقد أدرك السوريون أن ممارسة العنف تعتبر دليل ضعف من جانب نظام يحكم بقوة الإكراه والقسر، لا بالرضا والموافقة. وبالتالي فقد تغلب الشعب السوري على مخاوفه وهز دعائم هذا النظام المستبد.
إن سوريا تتجه نحو نظام سياسي جديد والشعب السوري هو الذي يجب أن يصوغ هذا النظام. ومن حق هذا الشعب أن يصر على المحاسبة، ولكن ينبغي عليه أن ينأى بنفسه عن أي إغراء بالاقتصاص أو الانتقام مما قد يقسم البلد، بل أن يتكاتف بدلا من ذلك لبناء سوريا ديمقراطية تنعم بالسلام والتسامح.

وبعد اعتبار الأجوبة عن كل هذه الأسئلة، فإن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري وحقوقه العالمية. ونحن نشجب تجاهل نظام حكم الأسد لإرادة مواطنيه والتدخل الماكر لنظام الحكم الإيراني.

لقد فرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على كبار المسؤولين السوريين، بمن فيهم الرئيس الأسد. ونحن نستهدف بعناية قادة حملة القمع والبطش وليس الشعب السوري. وقد رحبنا بقرارات الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته الخاصة وقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشروع في تحقيق في الانتهاكات والإساءات. وسوف تواصل الولايات المتحدة التنسيق عن كثب مع شركائنا في المنطقة وحول العالم لتكثيف الضغط على نظام حكم الأسد وعزله أكثر فأكثر.

ولن يكف الشعب السوري عن المطالبة بالكرامة وبمستقبل متحرر من الترهيب والخوف. إنه يستحق حكومة تحترم شعبها وتعمل على بناء وطن أكثر استقرارا ورخاء، ولا تضطر إلى التعويل على القمع في الداخل والنعرة المعادية في الخارج لتحكم قبضتها على السلطة. إن الشعب السوري يستحق وطنا يكون موحدا وديمقراطيا وقوة إلى جانب الاستقرار والتقدم. وهذا أمر حميد لسوريا وحميد للمنطقة وحميد للعالم أجمع.

* وزيرة الخارجية الأميركية

الشرق الأوسط

مخلوف أول سقوط علني لأحد أعمدة النظام في سوريا

المعارضة تعتبر خطوته دعائية.. ودبلوماسيون يقولون إن الأسد غضب من تصريحاته لـ«نيويورك تايمز»


أعلن رامي مخلوف ، أقوى رجل أعمال في سوريا، وهو ابن خال الرئيس بشار الأسد والمؤتمن على أسراره، أول من أمس، أنه سيترك عالم التجارة ويتفرغ للعمل الخيري، حسبما أعلن التلفزيون السوري. وإذا ما ثبتت صحة ذلك، فإنه يوحي بأن قلقا بالغا سيطر على الرئيس بشار الأسد حيال استمرار المظاهرات بدرجة دفعته إلى التضحية بأحد أقاربه علانية؛ سعيا إلى تهدئة نيران الغضب الشعبي.

ويعد رجل الأعمال رامي مخلوف (41 عاما)، صاحب الإمبراطورية التجارية الضخمة، الذي تحول لهدف صبت عليه مشاعر الغضب على امتداد الشهور الـ3 الماضية منذ بداية المظاهرات، وبات يعد بمثابة تجسيد لمختلف تجاوزات القيادة السورية. وخلال المظاهرات، أضرمت النيران في مكاتب شركة «سيرياتيل» للهواتف الجوالة التي يملكها أثناء المظاهرات، وردد المتظاهرون هتافات معادية له. وبينما شككت قيادات معارضة في مدى صدق الخطوة، فإنه حتى لو كانت الخطوة رمزية فإنها ربما تبقى مهمة في وقت يواجه الأسد أخطر تحد له على امتداد سنوات حكمه الـ11. وأوضح محللون أنه للمرة الأولى منذ بدء الانتفاضة، أجبر شخص يبدو كواحد من أعمدة النظام على التنحي جانبا علانية، في تنازل مثير للصدمة بالنسبة لنخبة حاكمة شديدة التماسك تربطها أواصر قرابة وولاءات قبلية.
من جهته، قال بسام حداد، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط لدى برنامج جورج ميسون: «تستخدم الحكومة الآن مجموعة أخرى من الكروت، وهي مجموعة تتناول بصورة مباشرة مطالب المتظاهرين. ويعتبر مخلوف رمزا للفساد داخل النظام. كمؤشر على حدوث تغيير جوهري في النظام، يمكن القول بأن هذا القرار جاء متأخرا للغاية، ولن يقبل المتظاهرون هذا القرار بجدية».
خلال مؤتمر صحافي نظمته وكالة الأنباء السورية الرسمية، صور مخلوف قراره باعتباره نابعا منه، غير أنه من غير المحتمل أن يتم اتخاذ مثل هذا القرار من دون موافقة، بل وربما إصرار الأسد.

وأعلن مخلوف أنه سيعرض أسهم من «سيرياتيل»، أكبر شركة هواتف جوالة في سوريا، على الفقراء وأن جزءا من الأرباح سيوجه إلى أسر قتلى المظاهرات. وأشار إلى أن أرباح مشاريعه الأخرى ستخصص لنشاطات خيرية وإنسانية. كما تعهد بأن لا يشارك في أي مشاريع تجارية جديدة لتحقيق مكاسب شخصية.

ومثل هذا القرار لحظة مهينة لرجل يحرص على البقاء بعيدا عن الأضواء، ونادرا ما يسمح بإجراء مقابلات إعلامية معه، ويصفه منتقدوه بأنه مصرف آل الأسد. وعكس صعود نجم مخلوف جهود عائلة الأسد لتعزيز قبضتها على البلاد على مدار العقود الـ4 الماضية، وكان والده محمد، خال الأسد، من أقطاب المجتمع السوري، وشقيق رامي مخلوف، حافظ، يتولى منصب رئيس الاستخبارات في دمشق.
في المقابل، يثني أنصار مخلوف عليه لاستثماره في البنية التحتية السورية المتهالكة، والمكاتب الأنيقة التي تتميز بها «سيرياتيل» ويعد العمل فيها حلما يراود الشباب الحضري المتعلم. إلا أن منتقدي مخلوف يفوقون في عددهم مؤيديه بكثير، ويرون أن كراهية الشعب له لا تضاهيها سوى كراهيته لشقيق بشار الأسد، ماهر، وهو أحد الشخصيات التي يخافها ويمقتها السوريون، ويتولى قيادة الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة النخبوية.
الملاحظ أن مخلوف يتميز بنفوذ هائل وصلات عميقة بقيادة البلاد، مما دفع المعارضة إلى انتقاد الخطوة الأخيرة باعتبارها محض دعاية. وتكهن آخرون بأن هذه الخطوة ترمي إلى الالتفاف على العقوبات المفروضة على مخلوف من جانب الاتحاد الأوروبي، حيث وضع اسمه على قائمة مؤلفة من 13 شخصا تم تجميد أصولهم ومنعهم من السفر إلى دول الاتحاد.
وقد فرضت الولايات المتحدة أيضا عقوبات ضده عام 2008، متهمة إياه بالتلاعب بالنظام القضائي واستغلاله الاستخبارات في تخويف المنافسين.
من ناحيته، قال عمار قربي، رئيس الاتحاد الوطني السوري لحقوق الإنسان: «ليست هناك شفافية في إعلانه، لأننا لا ندري ماهية ما يملكه وحجم ثروته. إنها خطوة مصممة للاستهلاك الإعلامي فقط».
إلا أن دبلوماسيين قالوا إن الأسد نفسه ثار غضبه بسبب المقابلة التي أجراها مخلوف مع «نيويورك تايمز» في مايو (أيار)، وسلط خلالها الضوء في حادثة نادرة على النظام السوري الغامض من الداخل. وجاءت التعليقات الصريحة التي أدلى بها مخلوف بمثابة كارثة على صعيد العلاقات العامة لحكومة تواجه بالفعل ضغوطا دولية متصاعدة بسبب حملتها الشعواء التي يقدر ناشطون أنها خلفت وراءها 1300 قتيل وأكثر من 10000 سجين.
خلال المقابلة، قال مخلوف إن الحكومة ستقاتل حتى النهاية في صراع قد يلقي الشرق الأوسط برمته في حالة من الفوضى، بل وربما الحرب، ملمحا إلى أن الأسرة الحاكمة تساوي بين بقائها وبقاء الطائفة الأقلية الداعمة لسلطتها، وأنها تنظر إلى المظاهرات ليس باعتبار أنها تعلن مطالب مشروعة، وإنما باعتبارها تغرس بذور حرب أهلية. وأضاف خلال المقابلة: «إذا لم يكن هناك استقرار هنا، فمن المستحيل أن يصبح هناك استقرار في إسرائيل. من المستحيل أن يتحقق ذلك، ولا أحد يمكنه ضمان ما سيحدث إذا ما لحق بالنظام - لا قدر الله - مكروه». ومع أن مسؤولين سوريين سارعوا إلى إقصاء أنفسهم عن التعليقات، مشيرين إلى أن مخلوف لا يشغل منصبا رسميا في الحكومة، استغل معارضون ودبلوماسيون تعليقاته كدليل على عدم استعداد الحكومة للتغيير.
في بعض جوانبها، بدت التعليقات تعبيرا صريحا عن فكرة سعت الحكومة إلى تعزيزها منذ اشتعال المظاهرات في مارس (آذار) هي «نحن أو الفوضى».

مثلا، قال مخلوف: «يجب أن يعلموا أنه عندما نعاني، لن نعاني بمفردنا».
رغم أنه كان مشهورا قبل تقلد الأسد الحكم عام 2000، وتنامت ثروة مخلوف بعد فوزه وشركائه المصريين بعقد من عقدين لشركات هواتف جوالة. في نهاية الأمر، اضطر شركاؤه إلى بيع حصتهم. ومع ابتعاد سوريا عن الاقتصاد الموجه اقتحم مخلوف أكثر قطاعات الاقتصاد إدرارا للربح: العقارات والنقل والصرافة والتأمين والتعمير، بجانب إنشائه فندق 5 نجوم في دمشق ومتاجر لا تخضع للجمارك في المطارات وعلى الحدود.

ويتولى مخلوف منصب نائب رئيس «شام هولدنغ»، التي أنشئت عام 2007 بمشاركة 73 مستثمرا، ورأسمال بلغ 360 مليون دولار، في ما صوره الكثيرون كمحاولة لربط رجال الأعمال الأثرياء بالحكومة، بينما يعتقد محللون سوريون أنه المالك الحقيقي للشركة. وأفادت تقارير أنه باع متاجره غير الخاضعة للجمارك لشركة كويتية في مايو (أيار)، رغم تلميح البعض بأن الخطوة ليست سوى مجرد محاولة للالتفاف على العقوبات. وجاء الإعلان الأخير من جانب مخلوف قبل يوم من المظاهرات الأسبوعية التي تشتعل بعد صلاة الجمعة. وذكر دبلوماسيون أن الأسد يستعد هو الآخر لإلقاء خطاب، غدا، الأحد، يصفه مسؤولون سوريون بالمهم، وربما يسلط الضوء على جهود حكومية أكثر جدية للدخول في حوار مع المعارضة.

أنتوني شديد: خدمة «نيويورك تايمز» - الشرق الأوسط

روسية توجه نداء استغاثة للرئيس ميدفيدف لإنقاذها من نظام الأسد

فيديو: توجّهت أم روسية متزوجة من مواطن سوري في رسالة عبر "اليوتيوب" بنداء استغاثة للرئيس الروسي ميدفيدف تحدثت خلالها باللغتين العربية والروسية عن مأساتها بعد مقتل طفلها على يد أجهزة الأمن السوري.
وأضافت باللهجة الروسية: "أنا أحبك واحترمك أيها الرئيس ولقد منحتك صوتي في الانتخابات، أنت ايضاً أب لأطفال، أرجوك اسمع نداء أم فقدت ابنها، أرجوك لا تساعد قتلة أبنائنا، إنهم يغتصبون بناتنا ونساءنا.. لا تساعدهم، سيكون عار عليك إذا قدمت لهم المساعدة".
إيرينا شامي المولودة في بلدة ليننغراد الروسية والبالغة من العمر 56 عاماً، ظهرت عبر الفيديو متوشحة بالسواد وحاملة صورة ابنها عمر الشامي وجواز سفرها الروسي، وروت بكل قهر تفاصيل مقتل ابنها على يد من سمّتهم أجهزة المخابرات التابعة لبشار الأسد.
والدة الطفل القتيل عمر الشامي عبّرت خلال رسالتها عن مدى حبها للرئيس الروسي وناشدته أن يكون في صفها وبأنها استنجدت به لينقذها من جور بشار الأسد ونظامه بعد مقتل طفلها.

وأكدت الأم الثكلى أن ابنها توفي يوم الجمعة بعد صلاة الظهر على يد "الشبيحة" إثر تعرضه لثلاث رصاصات اخترقت أجزاءً من جسده ليفارق الحياة قبل وصوله للمستشفى.
وأضافت: "قتل ابني (عمر) فى مدينة حماة فى المستشفى، لقد خرج ابني مع البقية يحمل الزهور في مظاهرة سلمية، لم يعد من الممكن أن يعيش هذا الجيل في ظل هذا النظام الديكتاتوري، لقد حمل الشباب الورود وهتفوا ضد الحكم بشكل سلمي، فقامت قوات نظام الأسد والقناصة المتمركزة في المباني بفتح النيران الحية عليهم.. لقد قتلوا الأطفال وفعلوا ما لم يجرؤ هتلر على فعله، إنهم يقتلون الأطفال ويغتصبون النساء".
ولم تتوان السيدة الروسية التي جاء كلامها باللغة العربية متقطعاً، عن كيل الرئيس السوري بشار الأسد بسيل من الشتائم والأوصاف القبيحة، واعتبرت أن المجازر التي ارتكبها الرئيس السوري بحق شعبه أفضع بكثير من التي ارتكبها الزعيم النازي أدولف هتلر في روسيا وتحديداً بلدة ليننغراد مسقط رأسها.
وتابعت: "عمري 56 سنة وعشت في ليننغراد أين ذبح هتلر الآلاف، لكني لم أسمع عن جرائم أكثر فضاعة من تلك التي فعلها بشار بحق أطفالنا"، وأضافت "وحتى من يعبد الشيطان لا يفعل هكذا".
وختمت قولها باللغة العربية إن نهاية الرئيس السوري وأشقائه وكل أتباعه باتت قريبة.
روسيا تساند النظام السوري
وفي الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها تضييق الخناق والضغط على النظام السوري بهدف وقف عمليات القمع ضد المتظاهرين، ترفض روسيا الحليف التاريخي لسوريا استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على نظام الأسد، وقالت في وقت سابق إنها تعارض أي قرار من المجلس ضد دمشق مصعّدة تهديدها باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مسودة القرار التي يدعمها الغرب لإدانة قمع السلطات السورية للاحتجاجات.
كما أوضحت في وقت سابق على لسان مسؤول في وزارة خارجيتها أنها تتابع عن كثب تطورات الوضع في سوريا وأنها تدرس إمكانية عقد لقاء مع ممثلين عن المعارضة السورية.
وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن أكثر من 1100 مدني قتلوا منذ مارس/آذار في احتجاجات شهدتها أغلب المدن السورية ضد نظام الأسد الممتد منذ 41 عاماً، ونددت منظمات حقوقية وناشطون في سوريا ودول أوروبية باستهداف الاطفال السوريين من قبل أجهزة الأمن في سوريا والتنكيل بجثثهم.


العربية.نت

14‏/06‏/2011

أنتقل إلى رحمة الله تعالى عبد الرزاق أحمد حاج موسى إلى ذمة الله من قرية حرم رش التابعة لمدينة الدرباسية على أثر حادثة بدراجة نارية - كما انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب مراد محمد أحمد حيث كان قد توارى عن الأنظار لمدة اسبوع وقد عثرعلى جتثه في إحدى الأبار المجاورة لمدينة الدرباسية و من المعلوم بان المرحوم كان يتعرض لنوبات صرع
 إنا لله وإنا إليه راجعون

11‏/06‏/2011

مسيرة ليلية في الدرباسية

خرجت البارحة مساء في مدينة الدرباسية مظاهرة شعبية تنادي بالحرية وبرحيل الأسد عن السلطة وسميت هذه الجمعة بجمعة العشائر

حريق في مدينة الدرباسية-

حريق في مدينة الدرباسية- نشب حريق في قرية تل أيلول التابعة لمدينة الدرباسية حوالي الساعة التاسعة مساء حيث التهمت ألسنة اللهب حوالي مئة دونم من المزروعات