آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون


آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

13‏/07‏/2011

مشروع قانون للتقاعد المبكر بسن (52): يشمل 125 ألف عامل وكلفته 85 مليار

أكد مدير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خلف العبد اللـه أن الجهات الوصائية طلبت من المؤسسة إعداد مشروع قانون للتقاعد المبكر في سن 52 سنة.
وأشار العبد اللـه إلى أن الدراسة والأرقام بينت أن تطبيق هذا القانون في سورية يشمل بحدود 125 ألف عامل بتكلفة تقدر بـ 85 مليار ليرة سورية خلال خمس سنوات لافتاً إلى أنه بعد ذلك تم التريث بإصداره مؤكداً أن المؤسسة لا مانع لديها من تطبيقه على ألا يكون التمويل من ميزانية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وأوضح العبد الله أن مؤسسات التأمين الاجتماعي في العالم مسؤولة عن المعاش التقاعدي للموظفين المتقاعدين ممن أتموا عمر الستين سنة، مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب تمويلاً وتعويضاً كبيرين من الحكومة.
ومن وجهة نظره، بيّن أنه من الممكن الأخذ بهذا القانون لمدة سنتين أو ثلاث على أبعد تقدير بهدف خلق فرص عمل ودخول عناصر جديدة شابة إلى العمل، وكمساهمة جزئية في حل مشكلة البطالة.
وأردف: إن بعض الدول الأوروبية قامت بتطبيق قانون التقاعد المبكر في مؤسساتها كالنرويج والسويد، ما لبثت أن تراجعت عنه حكومات تلك الدول نتيجة تكاليفه الباهظة على موازناتها العامة.
ولفت إلى أن تاريخ تطبيق قانون التقاعد المعمول به حالياً في سورية جاء في الفترة التي كان متوسط عمر المواطن السوري فيها بين 60 و65 سنة، وهو ما لا يتناسب حالياً مع متوسط الأعمار الذي وصل إلى 73 سنة.
وأشار العبد اللـه إلى دول كاليابان التي يرتفع متوسط عمر الكثير من أفرادها إلى 100 سنة ما يشكل ضغطاً هائلاً على ميزانيتها، مبيناً أن هذا الواقع يحتاج إلى تمويل كبير جداً.
وختم العبد اللـه بالقول: نظام التأمينات الاجتماعية في العالم مؤسس على خبرات متراكمة على مدار 300 سنة في هذا المضمار، ويقولون إن التأمينات الاجتماعية خدمة ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في التمويل.



المصدر: حسان هاشم – الوطن

ليست هناك تعليقات: