آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون
آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
الجزيرة.نت ,العربية نت. كردستان تفي, سكاي نيوز
29/06/2012
هوشنك أوسي : الحزب الحاكم في كوكب عطارد يهدد منتقديه!
هوشنك أوسي : الحزب الحاكم في كوكب عطارد يهدد منتقديه!
نقلت وكالة عطاردنيوز للأنباء، بياناً أصدره حزب التلاحم المابعد ديمقراطي في كوكب عطارد، للرأي العام العطاردي، أكّد فيه انه يتعرّض لحملة تشويه أعلاميّة شرسة وشعواء، من قبل سكّان كوكب المشتري، و"حلفاءهم الاوغاد، من سكّان كوكب بلوتو"، بحسب البيان، تستهدف سمعة الحزب ونضاله العتيد والعريق. وأشار حزب التلاحم، ان هذه الهجمات، آتية من تراكم ترّهات الكيد والحسد، والحقد الاعمى، الذي يكنّه أعداء عطارد والشعب العطاردي لحزبهم الطليعي الثوري، نتيجة القاعدة الجماهيريّة العظيمة والشاسعة والعريضة التي يتمتّع بها الحزب في المجموعة الشمسيّة وخارجها، و"الانجازات الكونيّة التي قدّمها حزبنا، التي ضاقت بها اعين الاعداء" على حدّ تعبيره. وقال البيان: "بعد ان قمنا بتحرير عطارد والشعب العطاردي من الاحتلال المريخي، والغزو الأورانوسي البغيض، ألهمت مقاومتنا سكّان كوكب الارض. فنضالنا، هو الذي الهم نوح، ليخترع السفينة، وينجو من الطوفان. ولولا أشعاع نضالنا، لما كانت اكتشافات تالس وفيثاغورس واقليدس وابقراط وسقراط وافلاطون وارسطو!. ولولا نضالنا، لما كتب هوميروس الالياذة، ولما كتب الفردوسي الشاهنامة، ولما كتب احمدي خاني مم وزين. لولا نضالنا واشعاع افكارنا، لما اكتشف ارخميدس دافعته، ولا آينتشاين اكتشف نسبيّته!". واستطرد البيان: "غاليليو مدين لنا، وكذلك نيوتن، وجيفرسون. سبينوزا، هيغل، ماركس، انجلز، غيفارا،... هم أصفار على شمال تراكم مقاومتنا ومشاريعنا الفكريّة والآيديولوجيّة. في البدء، كنّا نحن، إذ لا قبلنا ولا بعدنا، وليس كمثلنا شيء. من يسارنا تشرق الشمس، وعلى يميننا تغيب. نحن صوت من لا صوت له، وحماة من لا حامي له، ورعاة من لا راعي له. نحن من يكسي الشجر، ويرزق الطير والبشر، ويلقّن الحجر، تغريدة الوتر. المجد، تراب نعالنا. والأبد، خاتم اصبعنا. والأزل، شذرٌ من وحينا. البحارُ بمدحنا تلهج، والنجوم الى ابراجنا تعرج. لذا، هم يحقدون علينا، ويشنون علينا حروب، البيانات والمقالات. نحن أبرياء، من كل ما ينسب لنا من اتهامات. هم يتذرّعون بالنقد، ولكنّهم أعداء وخونة ومرتزقة، لا مناص من استئصال شأفتهم".
ووصف البيان، الذين يديرون هذه الحرب الاعلاميّة التي تسهدف الحزب، بأنه: "ثلّة من الخنازير والقردة"، وقوم "يأجوج ومأجوج"، و"الشذّاذ الآفاق"، و"المهلوسون"، ممن يتعاطون حبوب الهلوسة. ومعشر من الخونة والطابور الخامس من سكّان عطارد، الذين يقبضون الزوملار (عملة أهل المريخ) والعقن (عملة أهل المشتري) والدونيه الاشفرليلي (عملة اعل بلوتو) والمورو (عملة كوكب زهرة)، هؤلاء الخونة العملاء، سنحاكمهم، وفق قوانين ثورة أهل عطارد، وما يقرره الشعب، هو سيد القرارات، التي لا ردّ لها. نحن أوفياء لدماء شعب عطارد العظيم. نحن خدم وحماة قيم وكرامة ونضالات هذا الشعب، وما يقوله الشعب، لا جدال ولا نقاش حوله.
سنجعل ليل الخونة أبديّاً، لا نهار له. سنجعل كيدهم في نحرهم. الويل لهم من غضب الشعب. نحن حزب الشعب والوطن. ولا شعب ولا وطن ولا قضية ولا حرية ولا كرامة... خارج حزبنا. كلامنا سيّد الكلام. ورأينا أختام، وعين العقل، وعقل العين، وعين العين، وعقل العقل. وغير قبل للمساءلة والنقاش. القبور تليق بالذين يخالفوننا. الجسور، تليق بالذين يحالفوننا".
واختتم الحزب بيانه بالقول: هذا بيننا، نؤتيه من نشاء، ونهدي به من نشاء، ونضلّ به من نشاء. والعاقبة للمتحزّبين العطارديين الاصلاء. أهل الحقّ والحقيقة. أسياد العقل، المعصوم عن الخطأ".
من جانب وآخر، ردّ المعنيون باتهامات أخرى، مفادها: ان سفينة الحزب العطاردي غارقة في الاوهام والخرافات، وستبقى تلاحقها الاتهامات. وان الاتهام، لا يبطله الاتهام. ومن يتهم خصومه بالعار والزيف والدجل، متهرّباً من المراجعة النقديّة ومساءلة الذات، ويمعن في التخويف والترهيب، أثناء المحاججة، فأنه يعزز الاتهامات الموجّهة له.
تجدر الاشارة الى ان كوكب عطارد، يشهد في الآونة الاخيرة، حوادث غريبة وغامضة، من جرائم خطف واغتيال وتهديد وترهيب، للمعارضين للحزب الحاكم في عطارد. ويتهم مراقبون هذا الحزب بأنه يلاحق معارضيه، ويسعى الى تشويههم اعلاميّاً، تمهيداً لتصفيتهم الجسديّة، بعد انجاز تصفيتهم السياسيّة والاجتماعيّة.
هذا، ولا زالت القوى السياسيّة الصغيرة في كوكب عطارد، تلازم الصمت والسكوت عمّا يشهده الكوكب من احداث، مخافة ان تتسع رقعة الاحداث. في حين ان مراقبين، يقولون ان هذا الصمت، هو ما يريده الحزب الحاكم في عطارد، (والذي يحظى بدعم ومساندة الحزب الحاكم في كوكب زحل)، لتعزيز قبضته الامنيّة والعسكريّة والاعلاميّة على الكوكب.
انتباه..... لكل من يريد اللجوء إلى كردستان العراق
انتباه..... لكل من يريد اللجوء إلى كردستان العراق
كثيرون من شباب الكرد السوريين يودون الهروب أو الالتجاء إلى كردستان العراق، فمنهم يضطر للفرار و هذا شئ طبيعي، و منهم من يظن أن الإقليم تحول إلى دولة أوروبية و أن السلطات الكردية على استعداد تام لتقديم كل الخدمات للكرد السوريين، و في الأشهر الأخيرة التجأ أكثر من 4000 كردي سوري إلى كردستان العراق تقريباً.
لهذا أود اخباركم، بأن معظمهم يعيشون حياة مأساوية، و داخل الخيم في هذا الصيف الحار و من دون عمل، و إذا كنتم ملاحقين أمنياً أو مطلوبين لخدمة الجيش أو منشقين، فلا مشكلة أن تتحملوا هذه المآسي في إقليم كردستان أو احدى دول الجوار (مثل تركيا أو الأردن) لعدة أشهر حتى سقوط النظام، بدلاً من أن تحملوا السلاح في وجه شعبكم و تكونوا (إما قاتلين أو مقتولين).
أما الذين يظنون أنه بامكانهم استغلال الوضع السوري كفرصة للحصول على اللجوء في الإقليم، هم مخطؤون جداً بتوقعهم هذا، و توجد كثير من هذه الحالات، ادّعوا و قالوا بأنهم ملاحقين أمنياً و لكن غايتهم كانت لإيجاد فرص العمل بسبب قساوة الوضع المعيشي حالياً في سوريا، إلا أنهم انصدموا بالوضع بعد مجيئهم إلى الإقليم.
أخوتي و أعزائي...... في الإقليم لايوجد قانون اللجوء لأسباب كثيرة، منها سياسية و أخرى ذات صلة بالقوانين و المواثيق الدولية، و فرص العمل أصبحت قليلة جداً جداً بعد تدفق الكرد السوريين إليها، و بيوت الأجار غير متوفرة للشباب الغير المتزوجين (لأسباب و عادات اجتماعية خاصة بأهلها) ناهيك عن الغلاء الفادح في أسعار أجار البيوت و المواد الأولية للحياة المعيشية، لهذا لاتحلموا أبداً بأن لجؤكم إلى كردستان العراق سيكون حلاَ لمشاكلم المادية (إلا بعلم أو مساعدة من أقربائكم الذين سبقوكم للالتجاء إلى الإقليم قبل سنوات)........
هنا يمكننا القول بأنه، فقط العسكريين و المطلوبين أمنياً بامكانهم تحمل هذا الوضع، لأنهم بتحملهم هذا يفرون من قوات الجيش البعثي بشكل مؤقت حتى سقوط النظام في القريب العاجل بإذن الله....
لهذا اقتضى مني التوضيح كواجب إنساني، كي لاتنغروا بافتراءات بعض المتسلقين السياسيين الذين يحاولون الترويج في الشارع الكردي السوري بأنهم أصبحوا "الكل في الكل" في كردستان العراق و أن حكومة كردستان تنفذ كل مطالبهم، (لغايات خاصة بهم مثل الدعاية السياسية أو ربما بهدف افراغ المنطقة من الناشطين الشباب الذين لهم دور كبير في تقوية الحراك الميداني الكردي في الثورة السورية)، و متناسين في ترويجهم بأن السلطات الكردية لن يكون بوسعها سوى تقديم الخيم و غيرها من بعض الاحتياجات الأولية للحياة اليومية المؤقتة "مع بعض الاهمال المتعمد طبعاً" أي مثلها مثل الأردن أو تركيا أو غيرها.
و مزيد من التوضيحات حول وضع الكرد السوريين في كردستان العراق سأنشرها لاحقاً على المواقع و على صفحتي في الرابط التالي.........
http://www.facebook.com/Sherwanibrahim11
شيروان ملا إبراهيم
أنان يؤكد انعقاد قمة مجموعة الاتصال.. ويستثني دعوة إيران
أنان يؤكد انعقاد قمة مجموعة الاتصال.. ويستثني دعوة إيران
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مع نظيرها الفنلندي في هلسنكي أمس (إ.ب.أ)
أعلن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، كوفي أنان، عن عقد اجتماع وزاري رفيع المستوي بشأن سوريا في جنيف السبت القادم، مشيرا إلى أن الدعوة تشمل الأطراف المعنية، مستثنيا دعوة إيران، وهو الإعلان الذي قوبل بتأكيدات على مشاركة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ونظيرها الروسي سيرغي لافروف، رغم المحاولات الروسية السابقة لضرورة المشاركة الإيرانية.
ورغم اقتناع أنان بضرورة مشاركة إيران في الاجتماع، وإصرار روسيا على ذلك، فإن التشكيل النهائي للمشاركين في الاجتماع مال إلى وجهة الإدارة الأميركية، التي أوضحت جليا معارضتها الشديدة لمشاركة إيران في الاجتماع. وقال أنان في بيان صحافي أمس «لقد وجهت الدعوة إلى وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة) وتركيا، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية وممثل الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية، ووزير خارجية العراق بصفته رئيس قمة الجامعة العربية، ووزير خارجية الكويت بصفته رئيسا لمجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية، ورئيس وزراء قطر بصفته رئيس لجنة متابعة القضية السورية في جامعة الدول العربية».
وأوضح أنان أن هدف الاجتماع هو تحديد الخطوات والتدابير اللازمة لضمان التنفيذ الكامل للخطة المكونة من ست نقاط، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن رقمي 2042 و2043، بما في ذلك الوقف الفوري لأعمال العنف بجميع أشكاله. وقال «ينبغي لمجموعة الاتصال أن توافق على مبادئ توجيهية ومبادئ لتحقيق الانتقال السياسي الذي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، والاتفاق على الإجراءات التي تحقق هذه الأهداف على أرض الواقع». وأبدى أمله في أن يثمر عن إجماع بين جميع المشاركين على اتخاذ إجراءات ملموسة لوضع حد لدوامة العنف وإحلال السلام والاستقرار للشعب السوري.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لدعم جهود أنان للتوصل إلى حل دبلوماسي للوضع في سوريا ووضع حد لسفك الدماء، والاستعداد للانتقال إلى الديمقراطية وإلى سوريا ما بعد الأسد، مبدية أملها في أن يكون الاجتماع نقطة تحول في الأزمة السورية.
وقالت كلينتون خلال زيارتها للعاصمة الفنلندية أمس الأربعاء «لقد كنت في تشاور وثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة كوفي أنان حول عقد اجتماع يركز على خريطة طريق لعملية الانتقال السياسي في سوريا»، وأوضحت أنها تحدثت مع أنان ثلاث مرات خلال 24 ساعة الماضية. وأكدت كلينتون أن «أنان وضع خريطة طريق ملموسة لتحقيق الانتقال السياسي وقام بتوزيعها للتعليق عليها، وعندما تحدثت إلى أمس نقلت له دعمنا للخطة التي طرحها، وأعتقد أنها تجسد المبادئ اللازمة لأي عملية انتقال سياسية في سوريا يمكن أن تؤدي إلى نتيجة سلمية وديمقراطية وتعبر عن إرادة الشعب السوري».
من جهة أخرى، علق جاي كارني، المتحدث الصحافي باسم البيت الأبيض، على الاجتماع قائلا «نتطلع أن يؤدي إلى تحقيق انتقال سلمي للسلطة، وكلما تم الانتقال السلمي للسلطة بسرعة كان ذلك أفضل». وأوضح أن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان أرسل مسودة لأفكاره لمساندة الانتقال السلمي للسلطة في سوريا للتشاور حولها، ورفض التعليق على توقعاته عما سيخرج به الاجتماع. وأوضح أن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء والحلفاء في المجتمع الدولي لزيادة ومواصلة الضغوط على الأسد وتشجيع زيادة الانشقاقات من مسؤولي النظام ومن الجيش.
يأتي ذلك، في الوقت الذي كشف فيه سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسية، عن أنه يبحث مع أنان خطة وقائمة المشاركين في المؤتمر، مؤكدا عزمه على المشاركة في هذا المؤتمر؛ حتى في حال غياب إيران عن اجتماعاته.
وحرص لافروف قبيل لقائه المرتقب مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون في سان بطرسبرغ يوم 30 يونيو (حزيران) على تأكيد ضرورة دعوة البلدان جيران سوريا، وفي مقدمتها إيران وتركيا والعراق ولبنان، إضافة إلى المملكة العربية السعودية وقطر والمنظمات الدولية الأربع (الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي). وقال إن إيران تملك تأثيرا على الحكومة السورية، ومن ثم فإن مشاركتها ستكون ذات جدوى كبيرة، وإن «غياب إيران سيعني أن دائرة الحضور ستكون غير مكتملة، لأنه لن يشارك في المؤتمر جميع من يحظون بنفوذ حقيقي على كل الأطراف السورية».
من جهة أخرى، عمدت باريس إلى تحديد «سقف مرتفع» لما تريده من هذا الاجتماع والأهداف التي تسعى إليها، لكن من غير أن يعرف تماما ما إذا كان وزير الخارجية لوران فابيوس سيشارك شخصيا فيه أم أن فرنسا ستمثل على مستوى أدنى. وتريد باريس «عمليا» من الاجتماع، وفق ما قالته وزارة الخارجية أمس، أن تتوصل المجموعة إلى «موقف موحد» بشأن «التفاهم حول المبادئ والمراحل الضرورية لعملية الانتقال الديمقراطي في سوريا، فضلا عن الأولوية المتمثلة في وقف القمع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين»، وهو ما يعني أن باريس تريد، إلى جانب التسليم والموافقة على رحيل نظام بشار الأسد، بلورة «جدول زمني» مع الخطوات المصاحبة التي يجب أن تتلازم مع وقف عمليات القتل ومساعدة المدنيين.
ولم تكشف باريس عن الأسباب التي قد تحول دون مشاركة الوزير فابيوس في الاجتماع، رغم تأكيد السلطات الفرنسية وعلى كل المستويات أنها «تدعم» مبادرة أنان وتحركاته لإيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية. ولم تستبعد مصادر سياسية أن غموض الموقف الفرنسي هو انتظار لتأكيد أميركي على مستوى المشاركة من خلال وزيرة الخارجية كلينتون. وربطت مصادر دبلوماسية في باريس بين حضور كلينتون في جنيف وما قد يفضي إليه لقاؤها نظيرها الروسي سيرغي لافروف مساء الجمعة في مدينة سان بطرسبرغ.
وما زالت باريس تأمل في أن تفضي الليونة في الموقف الروسي إلى تبني قرار في مجلس الأمن توضع بموجبه خطة أنان تحت الفصل السابع، الأمر الذي أشار إليه الوزير فابيوس، أمس، في كلمة له في معهد العلوم السياسية في باريس بمناسبة منتدى حول «فرنسا والعالم العربي الجديد».. غير أن ما تريده فرنسا يبدو مرهونا بما سيحصل في جنيف.
وعلى صعيد متصل، حدد فابيوس هدفين لـ«مؤتمر أصدقاء الشعب السوري» الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية يوم 6 يوليو (تموز)، وهما دعم المعارضة السورية وتحضير الانتقال السياسي. وأشار الوزير الفرنسي إلى أن بلاده وجهت أكثر من 150 دعوة إلى دول ومنظمات وهيئات معنية بالشأن السوري.
وفي كلمته، تناول فابيوس رؤية باريس لطبيعة العلاقات التي يجب أن تربط بلاده ببلدان الربيع العربي عارضا استعداد بلاده للتعاون مع الأنظمة الجديدة، ومشيرا في الوقت عينه إلى المخاوف التي تساورها، وراسما «الخطوط الحمراء» التي لا يمكن تخطيها.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس أنه من المحتمل ألا تشارك ألمانيا في أول اجتماع لـ«مجموعة العمل» الجديدة بشأن سوريا المقرر عقده السبت المقبل في جنيف، بينما أعلنت الخارجية أمس أن وزير الخارجية غيدو فسترفيلي يرحب بالتفاهم حول هذه الجولة. وجاء في بيان للخارجية الألمانية أن فسترفيلي يدعم «كل مبادرة وكل صيغة يمكنها تقريب نهاية العنف». وأضافت أن ألمانيا «ستبذل كل جهودها لدعم العمل على حل سياسي» للأزمة السورية.
إلى ذلك، أعلن ممثل الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف أن بلاده تنظر «بعين الرضا» إلى الدعوة إلى اجتماع دولي حول سوريا يوم السبت، وصرح مندوب الصين شيا جينجي «في ما يخص المؤتمر الذي سيعقد في الثلاثين من يونيو، فإن الصين تنظر إليه بعين الرضا»، معربا عن «الأمل في أن يؤدي هذا المؤتمر إلى توافق دولي».
الشرق الأوسط
الصراع السوري في عرين «الأسد»
الصراع السوري في عرين «الأسد»
تسبب الهجوم المفاجئ الذي شنه الثوار السوريون بالأسلحة الخفيفة على قاعدة الحرس الجمهوري في دمشق، الواقعة على بعد أميال قليلة من القصر الجمهوري يوم الثلاثاء، في رد عسكري عنيف من جانب القوات الحكومية التي قصفت الأحياء المحيطة في تصعيد ينذر بانتقال الصراع السوري إلى قلب العاصمة.
ويقدر الناشطون المعارضون سقوط 33 شخصا على الأقل جراء القصف الذي تعرض له حي القادسية في دمشق لاستهداف عناصر الجيش السوري الحر، على بعد أقل من ثلاثة أميال من مقر إقامة بشار الأسد، وطال القصف حي برزة، الواقع على بعد ثلاثة أميال شمال شرقي دمشق.
في الوقت ذاته لم يعترف الأسد في كلمته أمام مجلس وزرائه، التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السورية، سانا، صراحة باقتراب القتال من القصر، لكنه قال: «نحن في حالة حرب، ومن ثم سنوجه كل سياساتنا وتوجيهاتنا وقطاعاتنا لتحقيق النصر في هذه الحرب»، وكان الأسد قد وصف الانتفاضة المستمرة منذ ستة عشر شهرا بموجة إجرامية يشنها إرهابيون مدعومون من الخارج. وفي تطور لافت، أعلن التلفزيون السوري عن اختطاف اللواء فراج شحادة المقت بسلاح الجو السوري من قبل مسلحين من أمام منزله في حي العدوي بدمشق، المقصور على الشخصيات البارزة والخبراء الروس، وإذا ما تحققت مصداقية هذه الأنباء، فسوف يكون المقت الضابط الأعلى رتبة الذي يتم اختطافه أو قتله منذ بداية الثورة، وهناك أكثر من 13 لواء كانوا بين موجة الضباط الكبار الذين انضموا إلى صفوف المعارضة مؤخرا.
تأتي هذه التطورات في وقت يجتمع فيه مجلس الأمن الدولي للتوصل إلى استراتيجية جديدة بشأن سوريا، حيث أثبتت الدبلوماسية فشلها على نحو متكرر، فيما أصدرت تركيا، داعمة الجيش السوري الحر والمجموعات الأخرى الساعية إلى الإطاحة بنظام الأسد، تحذيرا جديدا لسوريا، بعد إسقاط الطائرة الحربية التركية على يد القوات السورية الجمعة الماضية، مدعوما بتأييد الإجماع من الدول الأعضاء في الناتو، وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن على القوات السورية أن تبقى على مبعدة من الحدود التركية.
بدأ الهجوم الذي وقع على قاعدة الحرس الجمهوري في دمشق ليلة الاثنين وكان الهدف منه بحسب ملازم في الجيش السوري الحر، الذي نفذت وحدته الهجوم والذي أجري معه لقاء عبر «سكايب»، جس النبض.
وقال الملازم الذي رفض التعريف عن نفسه لأسباب أمنية واكتفى برتبته: «لم تكن مواجهة كبيرة، كانت مجرد اختبار لقدرة الحرس الجمهوري، من أجل الهجمات المستقبلية، وقد اندهش مقاتلونا حقا من حجم القوات التي هرعت على الفور وطوقت المنطقة». وبحسب وصفه، أثبت الهجوم أن رصاصة واحدة في دمشق لها تأثير أكبر من قذيفة دبابة في إدلب أو حمص لأن النظام لا يسمع التفجيرات لكنه بكل تأكيد يسمعون الرصاص في دمشق.
وأوضح أن الهجوم الذي نفذه 20 مقاتلا فقط «كان مجرد اختبار لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع حال انتقال القتال إلى دمشق». تضم قوات الحرس الجمهوري النخبة ما يقرب من 8000 جندي وتضطلع فقط بحماية الأسد والحاشية المرافقة له، وكانت قوات الحرس الجمهوري قد أخذت زمام المبادرة في قمع الثورة في منطقة العاصمة.
وقد أوردت مصادر المعارضة الأخرى أنباء عن تصاعد القتال في دمشق، نتيجة القصف الحكومي لأحياء وضواحي القادسية ودومار والحمة، والتي جميعها تقع شمال شرقي قاعدة الحرس الجمهوري، المجاورة للقصر الجمهوري.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان نبأ مقتل أكثر من 10 أشخاص في حي القادسية. فيما أوردت لجان التنسيق المحلية، التي تقوم على توثيق أعداد ضحايا النزاع، خبر مقتل 33 شخصا في القادسية ودومار والحمة، إضافة إلى مقتل اثنين في العاصمة، وأوردت اللجان قائمة بأسماء الأشخاص الذين قالت: إن بينهم 21 شخصا قتلوا بوحشية على أيدي القوات السورية في الحمة.
كان القصف الذي شنته القوات الحكومية فجر يوم الثلاثاء من الكثافة كي يسمع في أنحاء العاصمة بحسب نور بيطار، الذي عرف نفسه بالمنسق الإعلامي لفرع دمشق التابع لقيادة المجلس الثوري، جماعة أخرى مناهضة للأسد، وقد تأكدت وقوع الاشتباكات بشكل جزئي عبر وكالة سانا الإخبارية الرسمية التي قالت: «اشتبكت القوات الحكومية يوم الثلاثاء مع مجموعات إرهابية مسلحة في بلدة الحمة في ريف دمشق»، وقال تقرير الوكالة إن المجموعة المسلحة سدت طريق بيروت القديم وقد قتلت القوات الحكومية العشرات من الإرهابيين»، ووصفت الوكالة الرسمية الناشطين المناوئين للأسد بالإرهابيين.
وقالت سيدة تدعى سيرين والتي تعيش في منطقة سوق المزة من دمشق، الواقعة على بعد ثلاثة أميال من منطقة القصف العنيف، إن السكان استيقظوا في الساعة الرابعة صباحا على أصوات القصف، وقالت عبر «سكايب»: «كان الجميع يبعثون برسائل نصية تتساءل عما يجري. لقد اعتدنا على تفجير السيارات لكن هذه كانت انفجارات قصف بالمدفعية. إن الدائرة تضيق أكثر فأكثر».
في لبنان أقام مسلحون حواجز على الطريق وأشعلوا الإطارات وأطلقوا النار في الهواء وسط بيروت قبل ساعات من فجر يوم الثلاثاء، في الوقت الذي شهدت في ضاحية الجنوبية شرق العاصمة، العثور على لغمين أرضيين على الأقل في مستشفى.
أقيمت الحواجز من قبل شيعة يدعمون الأسد والذين أبدوا غضبهم من اعتقال شيعي متهم بالضلوع في الهجوم بالقنابل وإطلاق النار على مكاتب محطة «نيو تي في»، التي تنتقد الحكومة السورية.
وقد أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن إمكانية وقوع الفصائل الطائفية اللبنانية مرة أخرى في صراعات جيرانها. فسوريا ترتبط بعلاقات وثيقة مع حزب الله وحركة أمل، الحزبين الشيعيين المهيمنين، واللذين يدعم أعضاؤهما الأسد بقوة. وقد أطلع هيرفي لادسوس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام وناصر القدوة، نائب كوفي أنان، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا والذي يمثل الأمم المتحدة والجامعة العربية الذي تعرضت خطه سلامه للشلل، الدبلوماسيين في مجلس الأمن، الذي يتوجب عليه اتخاذ قرار خلال الأيام القادمة بشأن مد عمل بعثة المراقبين، على أهم المستجدات في جلسة خاصة، وقد تم تعليق عمل المراقبين في السادس عشر من شهر يونيو (حزيران) بسبب أعمال العنف.
وكان أنان قد سعى إلى عقد لقاء هذا السبت لما سماها بالدول صاحبة النفوذ في الصراع السوري، رغم أنه لم يتضح بعد عدد المشاركين فيه، وقال فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، الذي تعتبر بلاده الداعم الأبرز لسوريا، للصحافيين إن روسيا ستشارك ضمن هذا المؤتمر.
بيروت: رود رولاند*
* خدمة «نيويورك تايمز»
جمعية سوبارتو ونظرة تاريخية إلى الحزام العربي
جمعية سوبارتو ونظرة تاريخية إلى الحزام العربي
بدعوة من جمعية سوبارتو ومساهمة من الجمعية في التذكير بالذكرى السنوية للحزام العربي الذي يصادف (24 حزيران)، وبحضور متميز لمثقفين وسياسيين ومتخصصين بالتاريخ، ومشاركة إعلاميين وصحفيين، والمهتمين بالتراث الكردي، ألقى الاستاذ عبد الصمد داوود - (وهو مهندس زراعي متقاعد) - محاضرة بعنوان (نظرة تاريخية إلى الحزام العربي)، يوم الأربعاء 27/6/2012م في مقر المجلس الوطني الكردي في سوريا – قامشلو.
بدأت المحاضر بتوضيح أن الغرض من المحاضرة هو تقديم عرض تاريخي للمراحل التي مر بها تطبيق مشروع الحزام العربي.
تناولت المحاضرة الجوانب التالية:
- الأهمية الجغرافية للجزيرة والمناطق التي دخلت في نطاق مشروع الحزام العربي.
- الوضع الزراعي في المحافظة قبل تنفيذ مشروع الحزام وبعده.
- العوامل التي ساعدت على تطبيق الحزام العربي.
- بدايات الحزام العربي.
- استعراض لما جاء في كتاب محمد طلب هلال.
- عرب الغمر واستقدامهم إلى الجزيرة.
- الموقف الكردي السياسي والاجتماعي من الحزام العربي.
- المستوطنات العربية وتوزعها الجغرافي.
- ما بعد الاستيطان (حجة النقص – ومشاكل جرت نتيجة الحزام).
- خاتمة المحاضرة وتضمنت رسالة إلى الكرد لتوحيد الصفوف وحل قضاياهم بالطرق المثلى بما ينسجم وأخلاقيات الكرد.
تلت المحاضرة مداخلات ومناقشات من الحضور، جدير بالذكر أنه سبقت المحاضرة استماع الحضور إلى أغنية الفنان الكردي حكمت جميل (zinara erebî).
للمزيد يمكنكم التواصل مع الجمعية على الرابط :
www.facebook.com/subartukomele
والبريد الالكتروني
28/06/2012
تعرض الناشط السياسي مصطفى اسماعيل لاطلاق النار في السليمانية
السيد هوشنك درويش ممثل حزب من احزابنا الكوردية السورية في السليمانية استقبل ضيوفه في مقر حزبه ولاادري عدد الضيوف والمهم من بين الضيوف شخص اسمه رزكار سوري مقيم في السليمانية منذ اكثر من 20 سنة تقريبا وهو والد كاواملك عضواللجنة التنفيذية في المجلس الوطني الكوردي في سورية
وشخص اخر باسم سكفان كدو شقيق الاخ شلال كدو وهو ضابط في في بيشمركة الاتحاد الوطني الكوردستاني
اثناء تواجدهم في مقر حزب هوشنك درويش جرى نقاش حول الوضع في سوريا وخلافات الاحزاب والكل يعلم كيف يتم النقاش بين الكورد السوريين !!!
وحصل سوء تفاهم بين رزكار سوري وسكفان كدو حتى وصل بهم الامر الى الضرب بالرصاص والضحية كان الضيف مصطفى اسماعيل فاصيب بثلاث طلقات وتم اسعافه الى مشافي سليمانية
والذي بادر باطلاق الرصاص هورزكار سوري
تعرض دورية أمن لاطلاق النار
في يوم 26 /6/2012 م تعرضت دورية الأمن العسكرية في مدينة الدرباسية لمجموعة كانت تقل سيارة وحينما أرادت إيقافهم لم يقفوا على الحاجز الأمني مما أدى إلى حصول اشتباك بين الدورية الأمنية وتلك المجموعة وكانت النتيجة قتل شخص من تلك المجموعة وهو من قرية العرادة التابعة لمدينة الدرباسية وجرح عنصر أم نقل على أثر ذلك إلى مشفى العلي وأثناء ذلك خرج مجموعة من الشباب وتجمعوا أمام المشفى حيثوا نادوا باسقاط النظام
22/06/2012
الذكرى السنوية 38 للحزام العربي الاستيطاني في غرب كوردستان الذي نفذه البعث و حافظ الاسد في 24 حزيرا 1974
الذكرى السنوية 38 للحزام العربي الاستيطاني في غرب كوردستان الذي نفذه البعث و حافظ الاسد في 24 حزيرا 1974
في الذكرى السنوية 38 للحزام العربي الاستيطاني في غرب كوردستان الذي نفذه البعث و حافظ الاسد في 24 حزيرا 1974 ، باستقدام عرب الغمر من ريفي حلب و الرقة و بناء مستوطنات عربية لهم في الأراضي الكوردية بهدف تغيير تركيبتها الديمغرافية و تعريبها ، اليكم
مخطط محمد طلب هلال القذر و اقتراحاته الاثني عشر التي سار عليها العنصريون البعثيون الاسديون :
1ـ أن تعمد الدولة إلى عمليات التهجير إلى الداخل، مع التوزيع في الداخل، ومع ملاحظة عناصر الخطر أولاً فأولاً، ولابأس أن تكون الخطة ثنائية أوثلاثية السنين ، تبدأ بالعناصر الخطرة، لتنتهي إلى العناصر الأقل خطورة... وهكذا.
2ـ سياسة التجهيل: أي عدم إنشاء مدارس، أو معاهد علمية في المنطقة، لأن هذا أثبت عكس المطلوب بشكل صارخ وقوي.
3ـ إن الأكثرية الساحقة من الأكراد المقيمين في الجزيرة، يتمتعون بالجنسية التركية. فلابدّ لتصحيح السجلات المدنية، وهذا يجري الآن، إنما نطلب أن يترتب على ذلك إجلاء كل من لم تثبت جنسيته، وتسليمه إلى الدولة التابع لها. أضف إلى ذلك يجب أن يدرس من تثبت جنسيته دراسة معقولة، وملاحظة كيفية كسب الجنسية، لأن الجنسية لا تكسب إلا بمرسوم جمهوري. فكل جنسية ليست بمرسوم، يجب أن تناقش، تبقي من تبقي، أي الأقل خطراً، وتنزع من تنزع عنه الجنسية، لنعيده بالتالي إلى وطنه.
ثم هناك تنازع الجنسيات، فانك تجد أحدهم يحمل جنسيتين في آن واحد، أو قل ثلاث جنسيات، فلابد والحالة هذه أن يُعاد إلى جنسيته الأولى، وعلى كل حال، فالمهم مايترتب على ذلك الإحصاء والتدقيق من أعمال، حيث يجب أن تقوم فوراً عمليات الإجلاء.
4ـ سد باب العمل: لابدّ لنا أيضاً مساهمة في الخطة من سدِّ أبواب العمل أمام الأكراد، حتى نجعلهم في وضع، أولاً غير قادر على التحرك، وثانياً في وضع غير المستقر المستعد للرحيل في أية لحظة، وهذا يجب أن يأخذ به الإصلاح الزراعي، أولاً في الجزيرة، بأن لايؤجر، ولايملك الأكراد، والعناصر العربية كثيرة وموفورة، بحمد الله.
5ـ شن حملة من الدعاية الواسعة بين العناصر العربية ومركّزة على الأكراد، بتهيئة العناصر العربية أولاً لحساب ما، وخلخلة وضع الأكراد ثانياً، بحيث يجعلهم في وضع غير مستقر.
6ـ نزع الصفة الدينية عن مشايخ الدين عند الأكراد، وإرسال مشايخ بخطة مرسومة عرباً أقحاحاً، أو نقلهم إلى الداخل، بدلاً من غيرهم، لأن مجالسهم، ليست مجالس دينية أبداً، بل وبدقة العبارة مجالس كردية، فهم لدى دعوتنا إياهم، لا يرسلون برقيات ضد البرزاني، إنما يرسلون ضد سفك دماء المسلمين، وأي قول هذا القول!
7ـ ضرب الأكراد في بعضهم، وهذا سهل، وقد يكون ميسوراً بإثارة من يدّعون منهم بأنهم من أصول عربية، على العناصر الخطرة منهم، كما يكشف هذا العمل أوراق من يدّعون بأنهم عرباً.
8ـ إسكان عناصر عربية وقومية في المناطق الكردية على الحدود، فهم حصن المستقبل، ورقابة بنفس الوقت على الأكراد، ريثما يتم تهجيرهم، ونقترح أن تكونَ هذه من "شَمّر" لأنهم أولاً من أفقر القبائل بالأرض، وثانياً مضمونين قومياً مئة بالمئة.
9ـ جعل الشريط الشمالي للجزيرة منطقة عسكرية كمنطقة الجبهة، بحيث توضع فيها قطعات عسكرية مهمتها إسكان العرب، وإجلاء الأكراد، وفق ماترسم الدولة من خطة.
10ـ إنشاء مزارع جماعية للعرب الذين تسكنهم الدولة في الشريط الشمالي، على أن تكون هذه المزارع مدربة ومسلحة عسكرياً كالمستعمرات اليهودية على الحدود تماماً.
11ـ عدم السماح لمن لايتكلم اللغة العربية بأن يمارس حق الإنتخاب والترشيح في المناطق المذكورة.
12ـ منع إعطاء الجنسية السورية مطلقاً لمن يريد السكن في تلك المنطقة، مهما كانت جنسيته الأصلية (عدا الجنسية العربية)...إلخ.
هذا، وإن هذه المقترحات ليست كافية، بل أردنا منها إثارة المسؤولين بحسب خبرتنا، لتكون تباشير مشروع خطة جذرية شاملة، لتؤخذ للذكرى بعين الإعتبار.
***
الملازم أول محمد طلب هلال
رئيس الشعبة السياسية
الحسكة، في 12/11/ 1962
دعوة للتظاهر في جمعة إذا كان الحكام متخاذلين فأين الشعوب 22-6-2012
دعوة للتظاهر في جمعة إذا كان الحكام متخاذلين فأين الشعوب 22-6-2012
إيماناً بنجاح ثورتنا العظيمة , ثورة سورية سلمية حتى إسقاط نظام بشار الأسد ، و مواجهة لآلة القمع الأسدية التي تطال الحجر و البشر في عموم مدن و مناطق سوريا و تأكيداً على استمرارية ثورتنا ، ثورة الحرية و الكرامة ، و أن لا سبيل لنا للتخلص من هذا النظام المجرم سوا بتكثيف الحراك الثوري و توسيع حركة الاحتجاجات و المتظاهرات . ندعوا نحن مجموع الحراك الشبابي الكوردي في قامشلو جماهير شعبنا للتظاهر في جمعة ( إذا كان الحكام متخاذلين فأين الشعوب ) و ذلك يوم الجمعة 22-6-2012 م من أمام جامع الحسين الكائن في طريق الكورنيش , الساعة الثانية عشرة ظهراً .
ائتلاف شباب سوا
ائتلاف آفاهي للثورة السورية ( avahi)
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد
تنسيقية مشعل تمو
تنسيقية الوحدة الوطنية .
الخلود لشهداء الثورة السورية
الحرية للمعتقلين
ماضون حتى إسقاط النظام
إيماناً بنجاح ثورتنا العظيمة , ثورة سورية سلمية حتى إسقاط نظام بشار الأسد ، و مواجهة لآلة القمع الأسدية التي تطال الحجر و البشر في عموم مدن و مناطق سوريا و تأكيداً على استمرارية ثورتنا ، ثورة الحرية و الكرامة ، و أن لا سبيل لنا للتخلص من هذا النظام المجرم سوا بتكثيف الحراك الثوري و توسيع حركة الاحتجاجات و المتظاهرات . ندعوا نحن مجموع الحراك الشبابي الكوردي في قامشلو جماهير شعبنا للتظاهر في جمعة ( إذا كان الحكام متخاذلين فأين الشعوب ) و ذلك يوم الجمعة 22-6-2012 م من أمام جامع الحسين الكائن في طريق الكورنيش , الساعة الثانية عشرة ظهراً .
ائتلاف شباب سوا
ائتلاف آفاهي للثورة السورية ( avahi)
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد
تنسيقية مشعل تمو
تنسيقية الوحدة الوطنية .
الخلود لشهداء الثورة السورية
الحرية للمعتقلين
ماضون حتى إسقاط النظام
نعوة
عملية ناجحة لمصطفى أوسو
تتمنى اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا الشفاء العاجل للأستاذ المحامي مصطفى أوسو سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا، وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، حيث أجريت له عملية جراحية ناجحة في فقرات الظهر يوم الخميس في 21/6/2012م وفي الوقت الذي تهنئ اللجنة السياسية الرفيق مصطفى أوسو على نجاح العملية تقدّم الشكر الجزيل للطاقم الطبي الذي قام بالعملية وخاصة: الدكتور خير الدين حسن والدكتور نور الدين قاسم والدكتور شيار علي ولإدارة مشفى الرحمة في مدينة قامشلي وصاحبه الدكتور عثمان كرو.
كما تطمئن اللجنة السياسية أهلَه ورفاقَه وأصدقاءه على نجاح العملية التي استمرّت ثلاث ساعات وعلى سلامته وصحته، وتشكر كل من وقف معه في محنته.
في 21/6/2012م
اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا
المحامي محمود عمر : دعوا الأقلام وانزلوا الى الساحات؟؟!!
لم يكن اندلاع ثورة في سوريا في حسابات السلطة أو المعارضة, السلطة كانت مطمئنة لكل شيء و طالما كانت تتباهى بكونها قد أصبحت الوصية على الوطن والمواطن وان كل شيء تحت السيطرة وانها استطاعت خلا ل عدة عقود ترويض كل صوت نشاز بعد ان بلعت السياسة من المجتمع بعد قوت المواطن.
المعارضة كان مصطلح الثورة قد هجر برامجها منذ أمد بعيد بعد ان ترسخت عندها القناعة بأن عصر الثورات قد ولى , وقد أصابها اليأس من ان هذا العهد لن يعود, وجميعنا يذكر كيف ان المعارضة السورية التي تأطرت في ائتلاف ما سمي بإعلان دمشق وضم مختلف القوى السورية ومن ضمنهم الكورد كيف ان معظم نقاشاتها وحواراتها وخلافاتها وخاصة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من السلطة كانت تدور حول ايجاد ألية توافقية تحد من ضغط النظام وتوفر مساحة للعمل وكان الاتجاه يسير نحو التخلي عن مفهوم ومصطلح التغيير لصالح مصطلح الإصلاح علً ذلك يجعل النظام يغض الطرف نوعا ما عن نشاط الاعلان.
اندلعت الثورة واتسعت رقعتها لتشمل في طرفة العين كل مساحة الوطن وسارت أفقيا وعموديا كما يسير النار في الهشيم .
السلطة جن جنونها فهي لم تتوقع يوما هذا من رعاياها الهادئين المساكين الطيبين , ونظرت الى المنتفضين كأولاد عاقين لأولي الأمر, وبحجم جنونها الذي لم يهدأ الى اليوم كشفت عن أنيابها وما زالت تعمل في البلاد والعباد ـ وأمام مرأى العالم ـ قتلا وهتكا وتدميرا وحرقا للأخضر واليابس ,ولحينه لم تنفع كل المبادرات والفرص للجمها وأعادتها الى جادة الصواب وكبح جموح تماديها واستبدادها فلسان حالها فقط يقول هل آنستم الها غيري.
المعارضة فاجأتها الثورة بالقدر الذي فاجأت به السلطة ولأنها معارضة ضعيفة ولا تمتلك أدوات السلطة فإنها أصيبت بالذهول والتردد والخجل كونها لم تستوعب الأمر ,ولحينه لم تستطع أن تمثل الحالة الثورية ومنذ البداية حاولت الاختباء في عباءتها القديمة ولكن أنى لها ذلك أمام ارادة طفل بريء صغير خرج لها الى الشارع وهو لا يفقه من أحابيل السياسة شيئا, خرج الى الشارع بصدره العاري وكفيه الغضتين الخاويتين وهو ولا يملك الا صوته ليقول هادرا اريد حريتي وكرامتي ولن أعود من هنا الا بهما ,أو اعود شهيدا , وكانت عيناه في الشارع ولم تزل تفيض بالدمع وهو يبحث عمن يحمل صدى صوته أو يحمل نعشه حين يغدو شهيدا, ولكن المعارضة ظلت أمام هذه الحالة الثورية قليلة الحيلة وبائسة في أغلب الأحيان كونها لأن أدواتها الرثة وأساليبها القديمة عاجزة من أن تجاري هذا الواقع الجديد ,ولأن اللعبة وكما يقال أصبحت على المكشوف لم تعد ورقة التوت تنفع لستر العورات وظلت المعارضة ولحينه تتخبط هنا وهناك وما زالت قاصرة لأن تكون لسان حال الثورة التي فجرها هؤلاء الصغار .
ولم تكن الحالة الثقافية في البلاد بأكثر تقدما من الحالة السياسية المعارضة, حيث لم تستطع يوما التنبؤ باندلاع الثورة بل كانت على العموم تحاكي في مواقفها وكتاباتها الحالة السياسية التي لم تتجاوز مقولة ان المزيد من الضغط والقمع يفضي الى المزيد من الإحتقان ,والخطر الوحيد الذي كانت تشير اليه هي الأوضاع في البلاد تسير نحو المجهول, لذلك لم يكن حال المثقفين بأفضل من المعارضين السياسيين والكثير حاول التخفي تحت عباءة المواقف السياسية, وخلال عمر الثورة كان أفضل عمل تقوم به هو الرصد وظلت تفتقر الى التحليل أو التأسيس لحالة نظرية وفكرية تضع حلولا للأزمة ,وبالطبع لم يكن هو المأمول منها لأن الثقافة هي في مثل هذه الظروف هي تعبير عن ضمير الأمة وأمالها وآلامها ,ولكن قراءة بسيطة لكل ما كتب وقيل يظهر لنا بجلي ان الحالة الثقافية العامة ظلت متخلفة ولحينه لكي تكون ضمير الثورة .
. والحالة الثقافية للكورد لم تكن أكثر تطورا من الحالة السورية العامة,فمع استمرار نزيف الدم لم تستطع الكتابات والمواضيع التي تنشر على صفحات مواقعنا ان تتجاوز الحالة التي اعتدنا عليها منذ عدة سنين بل ظل ديدنها الذي ألفناه هو النقد الجارح والذم والقدح والمدح وجلد الذات حينا وتفخيمها أو تفخيخها أحيانا أخرى, ولعل ما يمكن فقط الإشارة اليه خلال عمر الثورة ان البعض وكحالة للهروب مما هو واجب عليه في هذه المرحلة, فقد انتشر في الوسط الثقافي الكردي ظاهرة المحاضرات والأمسيات الثقافية في المقرات الحزبية التي ظهرت بدورها فقط لترسيخ الحالة الحزبية المتأزمة أصلا ,ولكن ظل معظم ما شهدته هذه المقرات من مواد بعيدا كل البعد عن واقع ما تعيشه بلادنا وبعيدا عن نبض الثورة , لذلك و مع التقدير والإجلال لبعض الأصوات والأقلام التي ظهرت كحالات فردية هنا وهناك ودفعت ثمن مواقفها الدم والاعتقال والنفي, نقول لذلك وما دمنا عاجزين في ان نجاري الثورة أو نكون ضميرها وما دامت كتاباتنا وسياساتنا هذه لا تجدي وتنفع , فمن الأجدى بنا أن نترك هذه الأقلام والكتابات حينا من الدهر, وننزل الساحات ونصرخ بأعلى أصواتنا كفى يجب أن يتوقف نزيف الدم هذا وتبت كل يد لا ترفع لأجل هذا الدعاء وتبت كل يد تساهم في طول أمد هذا الجرح النازف.
11/06/2012
سيدا: النظام انتهى ونطالب بقرار حاسم
قال رئيس المجلس الوطني السوري الجديد عبد الباسط سيدا إن نظام الأسد "بات في مراحله الأخيرة"، مطالباً بمضاعفة الجهود لوقف آلة القتل بالبلاد تحت قرار حاسم تحت البند السابع.
وأوضح في أول تصريحات له عقب انتخابه رئيسا للمجلس في مؤتمر بإسطنبول "دخلنا مرحلة حساسة، النظام بات في المراحل الأخيرة" وفقد السيطرة على دمشق وعدد من المدن، معتبرا أن "المجازر المتكررة والقصف المركز على الأحياء الآهلة بالسكان يشير إلى تخبطه"، لافتا إلى أن المجلس سيدعم الجيش السوري الحر "بكل الإمكانيات".
وشدد على أن العمل سيتركز على "متابعة الجهود في الميدان الدولي من أجل اتخاذ موقف حاسم تحت البند السابع تجاه النظام الذي يواصل ارتكاب المجازر".
وردا على سؤال عما إذا كان "الموقف الحاسم يعني تأييد ضربة عسكرية"، رد سيدا أن خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لا تزال قائمة لكنها لا تطبق، و"سنسعى عن طريق مجلس الأمن لإدراجها تحت الفصل السابع من أجل إلزام النظام تطبيقها".
وطالب روسيا والصين بالتمعن جيدا في خطورة الوضع بسوريا باعتباره يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي. كما دعا إيران للإقرار بالواقع على الأرض واحترام إرادة السوريين، والالتفات للمصالح المشتركة للشعبين السوري والإيراني.سوريا جديدة
ودعا إلى سوريا جديدة "تراعي حقوق الجميع وتلغي السياسات التمييزية في المناطق التي همشت" قائلا "سيكون المستقبل للجميع ولن يكون هناك تمييز على المذهب أو القومية أو الجنس".
وبشأن التحديات التي تواجه المجلس، قال إن التركيز الأساسي سيكون على "إعادة هيكلة المجلس الوطني"، مضيفا أنه سيتواصل مع كل الفصائل من أجل التوصل إلى "رؤية مشتركة" في هذا المجال.
ووجه شكره لجميع الدول التي ساندت الثورة في سوريا، وخص بالشكر دول الخليج والجامعة العربية والأمم المتحدة والمبعوث المشترك الأممي العربي كوفي أنان.
وكان المجلس الوطني السوري -أكبر تحالف للمعارضة السورية- أعلن في بيان في وقت سابق اليوم الأحد أنه انتخب الكردي عبد الباسط سيدا رئيسا له خلفا لبرهان غليون وذلك في اجتماع للمجلس أمس في إسطنبول.
وكان غليون واجه انتقادات تتعلق خصوصا بالتنسيق بين المجلس والناشطين على الأرض. وقد تقدم باستقالته الشهر الماضي إثر انتقادات حادة واجهها بعد اتهامه بأنه سمح للإخوان المسلمين بشغل مكان أكبر من اللازم في المجلس.
كما أخذت عليه لجان التنسيق المحلية، التي تحرك الشارع السوري، عدم التنسيق بين المجلس وناشطيها على الأرض.
الجزيرة + وكالات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)