آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون
آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
الجزيرة.نت ,العربية نت. كردستان تفي, سكاي نيوز
29/06/2012
هوشنك أوسي : الحزب الحاكم في كوكب عطارد يهدد منتقديه!
هوشنك أوسي : الحزب الحاكم في كوكب عطارد يهدد منتقديه!
نقلت وكالة عطاردنيوز للأنباء، بياناً أصدره حزب التلاحم المابعد ديمقراطي في كوكب عطارد، للرأي العام العطاردي، أكّد فيه انه يتعرّض لحملة تشويه أعلاميّة شرسة وشعواء، من قبل سكّان كوكب المشتري، و"حلفاءهم الاوغاد، من سكّان كوكب بلوتو"، بحسب البيان، تستهدف سمعة الحزب ونضاله العتيد والعريق. وأشار حزب التلاحم، ان هذه الهجمات، آتية من تراكم ترّهات الكيد والحسد، والحقد الاعمى، الذي يكنّه أعداء عطارد والشعب العطاردي لحزبهم الطليعي الثوري، نتيجة القاعدة الجماهيريّة العظيمة والشاسعة والعريضة التي يتمتّع بها الحزب في المجموعة الشمسيّة وخارجها، و"الانجازات الكونيّة التي قدّمها حزبنا، التي ضاقت بها اعين الاعداء" على حدّ تعبيره. وقال البيان: "بعد ان قمنا بتحرير عطارد والشعب العطاردي من الاحتلال المريخي، والغزو الأورانوسي البغيض، ألهمت مقاومتنا سكّان كوكب الارض. فنضالنا، هو الذي الهم نوح، ليخترع السفينة، وينجو من الطوفان. ولولا أشعاع نضالنا، لما كانت اكتشافات تالس وفيثاغورس واقليدس وابقراط وسقراط وافلاطون وارسطو!. ولولا نضالنا، لما كتب هوميروس الالياذة، ولما كتب الفردوسي الشاهنامة، ولما كتب احمدي خاني مم وزين. لولا نضالنا واشعاع افكارنا، لما اكتشف ارخميدس دافعته، ولا آينتشاين اكتشف نسبيّته!". واستطرد البيان: "غاليليو مدين لنا، وكذلك نيوتن، وجيفرسون. سبينوزا، هيغل، ماركس، انجلز، غيفارا،... هم أصفار على شمال تراكم مقاومتنا ومشاريعنا الفكريّة والآيديولوجيّة. في البدء، كنّا نحن، إذ لا قبلنا ولا بعدنا، وليس كمثلنا شيء. من يسارنا تشرق الشمس، وعلى يميننا تغيب. نحن صوت من لا صوت له، وحماة من لا حامي له، ورعاة من لا راعي له. نحن من يكسي الشجر، ويرزق الطير والبشر، ويلقّن الحجر، تغريدة الوتر. المجد، تراب نعالنا. والأبد، خاتم اصبعنا. والأزل، شذرٌ من وحينا. البحارُ بمدحنا تلهج، والنجوم الى ابراجنا تعرج. لذا، هم يحقدون علينا، ويشنون علينا حروب، البيانات والمقالات. نحن أبرياء، من كل ما ينسب لنا من اتهامات. هم يتذرّعون بالنقد، ولكنّهم أعداء وخونة ومرتزقة، لا مناص من استئصال شأفتهم".
ووصف البيان، الذين يديرون هذه الحرب الاعلاميّة التي تسهدف الحزب، بأنه: "ثلّة من الخنازير والقردة"، وقوم "يأجوج ومأجوج"، و"الشذّاذ الآفاق"، و"المهلوسون"، ممن يتعاطون حبوب الهلوسة. ومعشر من الخونة والطابور الخامس من سكّان عطارد، الذين يقبضون الزوملار (عملة أهل المريخ) والعقن (عملة أهل المشتري) والدونيه الاشفرليلي (عملة اعل بلوتو) والمورو (عملة كوكب زهرة)، هؤلاء الخونة العملاء، سنحاكمهم، وفق قوانين ثورة أهل عطارد، وما يقرره الشعب، هو سيد القرارات، التي لا ردّ لها. نحن أوفياء لدماء شعب عطارد العظيم. نحن خدم وحماة قيم وكرامة ونضالات هذا الشعب، وما يقوله الشعب، لا جدال ولا نقاش حوله.
سنجعل ليل الخونة أبديّاً، لا نهار له. سنجعل كيدهم في نحرهم. الويل لهم من غضب الشعب. نحن حزب الشعب والوطن. ولا شعب ولا وطن ولا قضية ولا حرية ولا كرامة... خارج حزبنا. كلامنا سيّد الكلام. ورأينا أختام، وعين العقل، وعقل العين، وعين العين، وعقل العقل. وغير قبل للمساءلة والنقاش. القبور تليق بالذين يخالفوننا. الجسور، تليق بالذين يحالفوننا".
واختتم الحزب بيانه بالقول: هذا بيننا، نؤتيه من نشاء، ونهدي به من نشاء، ونضلّ به من نشاء. والعاقبة للمتحزّبين العطارديين الاصلاء. أهل الحقّ والحقيقة. أسياد العقل، المعصوم عن الخطأ".
من جانب وآخر، ردّ المعنيون باتهامات أخرى، مفادها: ان سفينة الحزب العطاردي غارقة في الاوهام والخرافات، وستبقى تلاحقها الاتهامات. وان الاتهام، لا يبطله الاتهام. ومن يتهم خصومه بالعار والزيف والدجل، متهرّباً من المراجعة النقديّة ومساءلة الذات، ويمعن في التخويف والترهيب، أثناء المحاججة، فأنه يعزز الاتهامات الموجّهة له.
تجدر الاشارة الى ان كوكب عطارد، يشهد في الآونة الاخيرة، حوادث غريبة وغامضة، من جرائم خطف واغتيال وتهديد وترهيب، للمعارضين للحزب الحاكم في عطارد. ويتهم مراقبون هذا الحزب بأنه يلاحق معارضيه، ويسعى الى تشويههم اعلاميّاً، تمهيداً لتصفيتهم الجسديّة، بعد انجاز تصفيتهم السياسيّة والاجتماعيّة.
هذا، ولا زالت القوى السياسيّة الصغيرة في كوكب عطارد، تلازم الصمت والسكوت عمّا يشهده الكوكب من احداث، مخافة ان تتسع رقعة الاحداث. في حين ان مراقبين، يقولون ان هذا الصمت، هو ما يريده الحزب الحاكم في عطارد، (والذي يحظى بدعم ومساندة الحزب الحاكم في كوكب زحل)، لتعزيز قبضته الامنيّة والعسكريّة والاعلاميّة على الكوكب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق