آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون
آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
الجزيرة.نت ,العربية نت. كردستان تفي, سكاي نيوز
29/03/2012
الانسحاب الكردي من اجتماع اسطنبول واسبابه .
الانسحاب الكردي من اجتماع اسطنبول واسبابه .
نقاط خطة أنان الست إلى نظام الأسد.
انسحب منشق بارز ومندوبون أكراد من اجتماع لجماعات المعارضة السورية يوم الثلاثاء وقالوا ان آرائهم لا تؤخذ بعين الاعتبار ما ألقى بظلاله على الاجتماع الذي كان يهدف لإظهار ان بامكانهم التوحد لتشكيل بديل للرئيس بشار الاسد .
ودعت تركيا وقطر التي تتولى الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية الجماعات المعارضة لحضور المحادثات في محاولة لتشكيل جبهة موحدة في الانتفاضة ضد الأسد.
وهيمنت الانتقادات للطريقة التي يدار بها المجلس الوطني السوري ولنفوذ جماعة الاخوان المسلمين على أكثر من 300 من الشخصيات المعارضة التي شاركت في اجتماع في فندق بضاحية بنديك في الجانب الواقع في قارة آسيا من المدينة.
وعبرت بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري التي تحدثت على هامش الاجتماع الذي هيمنت عليه الانقسامات الداخلية عن تأييده لخطة للسلام ووقف اطلاق النار طرحها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص كوفي عنان ما دامت ستؤدي الى تنحية الرئيس بشار الاسد.
وقالت قضماني "هذا بالنسبة لنا موقف لا يمكن ان يتغير لان الاف السوريين قتلوا من آجله."
وقالت حكومة الأسد يوم الثلاثاء انها قبلت خطة عنان لكن أعضاء آخرين في المجلس الوطني السوري رفضوا تصريحات الاسد.
وقال اديب الشيشكلي ان الاسد يحاول كسب الوقت وهذا يعني مزيدا من القتل. وأضاف انه في كل ساعة يسقط خمسة قتلى ولذلك فان الوقت هو الحياة حقا.
وقال هاليت جيليك المسؤول بوزارة الخارجية التركية في الكلمة الافتتاحة انه لا يوجد بديل لرحيل نظام الاسد وعبر عن تأييده للمجلس الوطني السوري كمنبر لمختلف أطياف المعارضة.
لكن بعد ذلك بوقت قصير انسحب هيثم المالح وهو شخصية معارضة تحظى باحترام كبير من قاعة الاجتماعات بعد أن عرض برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري خطة عمل تدعو الى تعزيز الوحدة.
وقال المالح وهو قاض سابق في الثمانينات من العمر وسجن في عهد الاسد ووالده حافظ الاسد وانسحب من المجلس الوطني السوري في الشهر الماضي لرويترز انه يريد ان يرى المجلس يتصرف بطريقة ديمقراطية وانهم حتى الان يتصرفون مثل حزب البعث الحاكم.
وانسحب ممثلو اكراد سوريا قائلين ان المجلس الوطني السوري فشل في التعامل بوضوح مع آمال الاكراد في ان تكون لهم منطقة تتمتع بحكم ذاتي في سوريا بعد الاسد.
وقال عبد الحكيم بشار من المجلس الوطني الكردي انه اذا لم يتم التوصل الى اتفاق الان فان هذه القضايا ستصبح أكثر تعقيدا بعد رحيل النظام.
واضاف انهم يخشون من نشوب حرب بين الفصائل السورية ولذلك يفضلون التوصل الى اتفاق الان لتجنب ذلك. وتابع ان سوريا يجب ان تكون لجميع السوريين دون تمييز.
وأذكى تشرذم المعارضة مخاوف من احتمال انزلاق سوريا الى حرب أهلية وهو ما ترك حكومات كانت ستسعد بسقوط الاسد متحيرة بشأن كيفية الخروج من المأزق ببديل مقبول له.
وتستضيف تركيا في الاول من أبريل نيسان اجتماع وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سوريا" التي تتألف اساسا من حكومات غربية وعربية لمحاولة الاتفاق على اجراءات لاقناع الاسد بسحب قواته الامنية والسماح بدخول المساعدات الانسانية الى البلاد وبدء عملية انتقال سياسي.
وستحضر شخصيات معارضة بارزة الاجتماع.
وليس تشرذم المعارضة في سوريا مفاجئا نظرا لهيمنة عائلة الاسد على الحياة السياسية منذ 42 عاما.
وخشية انهيار الاجتماع أقنع المضيفون الاتراك اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني السوري بقبول الدعوات للتغيير وفقا لموقعين على اتفاق يقر اعادة هيكلة المجلس واجراء تغييرات في شخصياته الرئيسية.
وقال غليون رئيس المجلس وهو اكاديمي يقيم في باريس انه سيجتمع مع كل كتل المعارضة يوم الاربعاء بعد انتهاء المؤتمر الذي استمر يوما واحدا.
وكان غليون قد شرح في وقت سابق خطة عمل المجلس الوطني السوري التي شملت زيادة المساندة الدولية ودعم الاحتجاجات السلمية والدعوة الى ضرورة المساعدة في تنظيم وتسليح الجيش السوري الحر وجمع التبرعات لدفع أجور للمقاتلين.
كما دعا غليون الى تبني "قسم وطني" تلتزم فيه كل جماعات المعارضة ببناء دولة ديمقراطية دون النزوع الى الثأر والسعي لتحقيق المصالحة الوطنية فور اسقاط الاسد.
وقال دبلوماسي تابع الاجتماع "على المجلس التنفيذي ان يفعل شيئا ليظهر انه يستمع الى الناس. هناك شعور بأنه ليس ديمقراطيا ولا شفافا بالقدر المناسب
نقاط خطة أنان الست إلى نظام الأسد
المقترحات الستة المقدمة إلى السلطات السورية، كما حددها المبعوث كوفي أنان لمجلس الأمن يوم 16 مارس (آذار) 2012:
1- الالتزام بالعمل مع المبعوث (أنان) في عملية سياسية شاملة تقودها سوريا للاستجابة للتطلعات المشروعة ومخاوف الشعب السوري، وتحقيقا لهذا الهدف تلتزم الحكومة السورية بتعيين «محاور» لديها سلطة عندما تتم الدعوة لذلك من قبل المبعوث.
2- الالتزام بوقف القتال، وتحقيق ذلك على وجه السرعة تحت إشراف الأمم المتحدة لوقف أعمال العنف المسلح بكل أشكاله من قبل جميع الأطراف لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار في البلاد، وتحقيقا لهذه الغاية يتعين على الحكومة السورية توقيف تحركات القوات ووضع حد لاستخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز السكنية والبدء في الانسحاب العسكري من داخل وحول المناطق السكنية. وأثناء تنفيذ هذه الإجراءات يتعين على الحكومة السورية العمل مع المبعوث لتحقيق وقف مستدام للعنف المسلح في جميع أشكاله من قبل جميع الأطراف، ووضع آلية فعالة لمراقبة الأمم المتحدة. وسيسعى المبعوث إلى الحصول على التزامات مماثلة من المعارضة، وجميع العناصر ذات الصلة، لوقف القتال والعمل معه من أجل التوصل إلى وقف مستدام للعنف المسلح في جميع أشكاله، من جميع الأطراف، ووضع آلية فعالة لمراقبة الأمم المتحدة.
3- ضمان توفير الوقت المناسب لوصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المتضررة من القتال، وتحقيقا لهذا الهدف يتم اتخاذ خطوات فورية لقبول وتنفيذ هدنة لمدة ساعتين يوميا، وتنسيق الوقت المحدد وطرق تنفيذ الهدنة من خلال آلية فعالة، بما في ذلك على المستوى المحلي.
4- تكثيف أعداد ووتيرة الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين بصورة تعسفية، بما في ذلك الفئات الضعيفة من الأشخاص والمشاركين في أنشطة سياسية سلمية، والتزويد، من دون تأخير، من خلال القنوات المناسبة بلائحة لجميع الأماكن التي يحتجز فيها هؤلاء الأشخاص، والبدء على الفور في تنظيم الوصول لهذه المواقع من خلال القنوات المناسبة والاستجابة الفورية لجميع الطلبات المكتوبة للوصول إلى هذه الأماكن أو المعلومات عنها والإفراج عن هؤلاء الأشخاص.
5- ضمان حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد للصحافيين، وضمان عدم ممارسة سياسة تمييزية في منح التأشيرات لهم.
6- احترام حرية التجمع والتظاهر السلمي المكفولة قانونا.
رويترز ، الشرق الأوسط
انقسام المعارضة يكسب الأسد مزيدا من القوة والأكراد يتوقعون فشل مؤتمر إسطنبول المقبل .
انقسام المعارضة يكسب الأسد مزيدا من القوة والأكراد يتوقعون فشل مؤتمر إسطنبول المقبل .
سوريا: استمرار القتل رغم قبول خطة عنان.
كلينتون:سنحكم على الأسد بالأفعال وليس الأقوال
بعيدا عن الشوارع التي سالت فيها دماء في سوريا وزنازين بشار الأسد فان المعارضة السورية في الخارج التي تتطلع لان تحل محله مازالت تتشاحن قبل ما قد يكون اجتماعا حاسما لتحالف دول مُصممة على تغيير النظام لكنها مختلفة بشأن كيفية تحقيق ذلك.
وبينما لقيت حكومة الأسد تشجيعا فيما يبدو بعد هجماتها على معارضين تتفوق عليهم في العتاد في حمص وادلب والعاصمة دمشق فان المعارضة المتشرذمة التي تجتمع في اسطنبول قبل مؤتمر "أصدقاء سوريا" في أبريل نيسان مازالت غير قادرة فيما يبدو على الالتحام وراء مشروع وطني يجمع الشمل.
وبعض المنشقين بين المعارضين ينددون ايضا بالمجلس الوطني السوري الذي تعترف به دول غربية وعربية على انه "المحاور الشرعي" -- كواجهة للاخوان المسلمين الذين تمولهم دول خليجية مثل قطر.
ووصف كمال اللبواني وهو طبيب وزعيم معارض بارز استقال من المجلس الوطني السوري هذا الشهر المجلس بأنه معارضة تحت عباءة متعصبين يختبأون وراء مظهر خادع من الليبراليين الاغبياء. ووفقا للبواني فان المجلس الوطني السوري العلماني التعددي ليس سوى واجهة للاخوان المسلمين وهو زعم ينسجم مع رأي الاسد في ان الانتفاضة المستمرة منذ عام هي مؤامرة اسلامية ستحرم طوائف الاقليات في سوريا من حريتها.
ويعتمد حكم الاسد على الطائفة العلوية التي ينتمي اليها لكنه يستخدم هذا الجدل لاقناع أقليات تشعر بالخوف مثل الاقلية المسيحية بأن مستقبلها عرضة للخطر اذا جاءت الغالبية السنية التي تمثل نحو 75 في المئة من السكان الى السلطة. وقال اللبواني ان الاخوان المسلمين قوة مهيمنة في المجلس الوطني وانه يوجد فصيل في حماة ومجموعة دمشق وفصيل حلب من الاخوان المسلمين وان قطر وتركيا تدعمان وتمولان فصيل حماة.
ومع لجوء الانتفاضة الى السلاح بدرجة متزايدة في مواجهة القمع القاسي من جانب قوات الاسد قال اللبواني ان الاخوان المسلمين يضعون شروطا لمن يقومون بتسليحهم. واولئك الذين ليسوا اسلاميين أو متدينيين لا يزودونهم بالسلاح.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين الفائز الاكبر في انتفاضات الربيع العربي في مصر وتونس بعد الاطاحة برئيسي البلدين في العام الماضي ويحققون تقدما في دول عربية أخرى من المغرب وحتى ليبيا. ونشر فرع الاخوان في سوريا هذا الاسبوع وثيقة "العهد الوطني" التي تعد بدستور مدني يعطي حقوقا متساوية لجميع الاقليات الدينية وللنساء.
وقال ملحم الدروبي من جماعة الاخوان المسلمين في سوريا انهم ليس لديهم خطة لاستبعاد الآخرين أو الاحتكار. وأضاف انه قد تكون هناك خلافات لكن الهدف للجميع هو اسقاط نظام بشار الاسد.
وانسحب هيثم المالح وهو شخصية معارضة تحظى باحترام كبير من اجتماعات المجلس الوطني السوري بعد أن ندد بعادات برهان غليون رئيس المجلس. وقال المالح وهو قاض سابق في الثمانينات من العمر وسجن في عهد الاسد ووالده حافظ الاسد انه يريد ان يرى المجلس يتصرف بطريقة ديمقراطية وانهم حتى الان يتصرفون مثل حزب البعث الحاكم.
واضاف ان غليون كتب خطابه الأخير في اسطنبول ولم يطلع أحدا عليه وذهب لمقابلة الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الذي يقوم بدور مبعوث خاص لسوريا في انقرة ولم يبلغ باقي اعضاء المجلس.وقال انه لا يمكنه ان يبقى في مكان يعامل فيه على انه لا وجود له.
ودعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون المعارضة السورية يوم الثلاثاء الى تقديم التزام صريح باشراك كل السوريين وحماية حقوقهم في اطار عملية سياسية انتقالية.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه المعارضة الى ان تكف عن المشاحنات. وقال في مقابلة مع صحيفة لو موند الفرنسية "هناك بعض المعارضين الذين تضعف توجهاتهم المعارضة طالما استمروا في تمزيق أنفسهم والصراع فيما بينهم." واضاف "نبذل قصارى جهدنا لمحاولة توحيد المعارضة حول المجلس الوطني السوري واقناعهم بأن يكونوا أكثر شمولا والترحيب بالعلويين والمسيحيين. لا يفعلون ما يكفي."
ووسط تلك المشاحنات تخشى أغلب البلدان الغربية والعربية أن تفتح الازمة الدموية في سوريا المجال أمام المتشددين مثل أعضاء القاعدة الذين همشتهم الانتفاضات العربية الماضية ولكن أتيحت أمامهم الان فرصة للعودة الى الساحة.
وربط مسؤولو مخابرات امريكيون تنظيم القاعدة بتفجيرات في الاونة الاخيرة ضد اهداف للنظام في دمشق وحلب. وقال باتريك سيل الخبير في الشؤون السورية وكاتب السيرة الذاتية للرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار "مبعث القلق الرئيسي في الغرب هو تسلل الجهاديين الاسلاميين بما في ذلك احتمال دخول القاعدة عبر الحدود من العراق."
وأضاف "لدى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شكوك بشأن المعارضة لان تلك الدول لا تريد أن تتحالف مع القاعدة."
وقال سيل انه في نهاية المطاف فانه رغم ان نظام الاسد تحت الحصار فهو في وضع أفضل مما كان متوقعا لان المعارضة متشرذمة والغرب وأغلب البلدان العربية مترددون في تزويدها بالسلاح. واضاف "اخترقت جماعة الاخوان المسلمين المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر" المشكل في أغلبه من منشقين عن الجيش.
واضاف "اتخذوا الاسلام شعارا في قضيتهم وهذا سبب خوف الاقليات." وربما زعزعت المعارضة بشدة استقرار حكومة الاسد الا أنها غير قادرة على ما يبدو على الاطاحة بها. وقال سيل "الاقتصاد ينهار. دمرت صورة بشار. ينظر اليه على انه دكتاتور وحشي وشرعيته صارت في الحضيض."
لكنه اضاف "في المعارضة الوضع فوضوي وهم يتشاجرون. المشكلة هي أن الكل يريد ان يكون المسؤول الاول.
ألاكراد يتوقعون فشل مؤتمر إسطنبول المقبل.
أكد قيادي كردي سوري أن «جميع القوى والشخصيات الكردية قد أعلنت الانسحاب الكامل من المجلس الوطني السوري، وذلك ردا على مواقفه السلبية من القضية الكردية ومن حقوق الشعب الكردي»، مشيرا إلى أن «الحراك الوطني الكردي سيستمر، وليس بالضرورة أن تؤطر جميع القوى السياسية في المجلس الوطني السوري، على الرغم من أن ذلك أصبح مطلبا دوليا وشعبيا».
وعزا القيادي عبد الباقي يوسف، عضو المكتب السياسي لحزب اليكيتي الكردي السوري، أسباب ذلك، لـ«الشرق الأوسط»، إلى ما سماه بـ«مسعى المجلس الوطني السوري لتسويق نفسه كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، إضافة إلى مسعاه لفرض سلطة مركزية جديدة على البلاد بديلة عن النظام الشمولي الحالي»، مؤكدا أن «الكرد لن يقبلوا تحت أي ظرف كان بالعودة إلى الديكتاتورية في البلاد، وحرمان الأقليات القومية والدينية والمذهبية من حقوقها المشروعة في الوطن».
وقال يوسف إن «الوفد الكردي شارك في اجتماعات إسطنبول الأخيرة بهدف إجراء حوار وطني بناء؛ من أجل صياغة عقد سياسي جديد يوحد جميع السوريين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم، خاصة مع اشتداد وتائر قمع السلطة السورية بقيادة رأس النظام بشار الأسد. وكان هذا العقد مطلبا دوليا وشعبيا استجابت له القوى الكردية المنضوية تحت راية المجلس الوطني الكردي السوري، وكانت لقاءات ومحادثات سبقت اجتماع إسطنبول جرت في إقليم كردستان بين قيادات المجلسين الوطنيين الكردي والعربي، ولكن للأسف لم نتوصل إلى تفاهمات وتوافقات معهم».
وأضاف: «دعونا المجلس الوطني خلال الفترة الأخيرة إلى إعادة النظر في سياساته ومواقفه تجاه الشعب الكردي وحقوقه الأساسية، كما طالبناه بالاعتراف بالحقوق المشروعة لكل الأقليات والمكونات السورية، ولكن ما رأيناه في الاجتماع الأخير لم يخرج عن نطاق إلقاء كلمات إنشائية.. ويبدو أن قادة المجلس يريدون فرض دولة مركزية على البلاد في المستقبل، ولكننا نحن الكرد لا نؤيد بالمطلق قيام دولة وسلطة مركزية في المستقبل، حتى لا ترضخ سوريا مرة أخرى تحت حكم الديكتاتورية».
ونوه يوسف بالدور الإقليمي في صياغة مشروع المجلس الوطني، وقال: «لا أستبعد أن يكون لبعض الدول الإقليمية دور في دعم توجهات المجلس الوطني بحرمان الكرد من حقوقهم الأساسية، خاصة أن الاجتماع عقد في تركيا وبرعاية الحكومة هناك».. وأشار إلى أن «حصيلة ما خرج به اجتماع إسطنبول تؤكد وجود تراجع واضح من المجلس الوطني عن التزاماته بحل القضية الكردية، فقد لاحظنا أنهم حاولوا إدراج قضايا ثانوية غير ضرورية في هذه المرحلة على جدول أعمال المعارضة، منها القضية الفلسطينية على سبيل المثال.. وعلى الرغم من احترامنا ودعمنا لقضية الشعب الفلسطيني، فإننا نعتقد أن تلك القضية يجب ألا تعلو على قضايانا الوطنية والمصيرية، وهذه الأمور مجتمعة كانت سببا في انسحاب جميع الأحزاب والشخصيات الكردية من إطار المجلس الوطني السوري».
وتوقع القيادي الكردي أن يفشل اجتماع إسطنبول المقرر انعقاده مطلع الشهر المقبل، مؤكدا أنه «في ظل هذا الوضع، لا أعتقد أن أي اجتماع آخر يمكن أن يحقق النجاح المطلوب لتوحيد صفوف المعارضة السورية».
وبسؤاله عن البديل للتعاون مع المجلس الوطني السوري، خاصة أن هناك دعوات ملحة داخليا وخارجيا لتوحيد صفوف المعارضة، قال يوسف: «صحيح أن هناك ضغوطا داخلية وخارجية لدفع المعارضة السورية إلى وحدة الصف والموقف، لكن مع ذلك هناك دول تحاول تعميق الخلافات بين قوى المعارضة، كما أن هناك محاولات من بعضها لتسويق المجلس الوطني كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، لكن ليس بالضرورة أن تنضم كل الأطراف في المعارضة إلى هذا المجلس، ونحن نرى أن وجود تنسيق وتعاون مثمر وبناء بين مجلسنا الكردي والمجلس الوطني السوري هو الأنسب لقيادة المرحلة المقبلة».
سوريا: استمرار القتل رغم قبول خطة عنان
جرت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية وجنود منشقين بأنحاء مختلفة في سوريا، الأربعاء، وذلك بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من إعلان قبول النظام السوري بخطة النقاط الست لإنهاء العنف الدموي الذي دخل عامه الثاني.
وفي الأثناء، لفتت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى أن قبول الرئيس السوري، بشار الأسد، خطة المبعوث العربي الدولي، كوفي عنان، "سوف يحكم عليه بالأفعال وليس الأقوال."
نشطاء: مقتل أربعة جنود سوريين بمواجهات
أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، ومقره لندن، عن مقتل ثلاثة من قوات الأمن السورية، وإصابة أربعة من الجنود المنشقين في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين إثر محاولة القوات السورية اقتحام مدينة "الرستن."
كما جرت مواجهات شرسة بين الطرفين في مدينة "بصر الحرير" بمحافظة "درعا" جنوبي سوريا، التي تطوقها القوات السورية الموالية للنظام منذ عدة أسابيع، وتعاني من وضع إنساني كارثي مع شح الغذاء والدواء، على ما أورد المصدر.
وفي الأثناء، أهابت "لجان التنسيق المحلية في سوريا"، بالهيئة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى دخول مدينة "سراقب"، التي تتعرض لحملة عسكرية متواصلة منذ الأحد. وكشفت الحركة السورية المعارضة عن مقتل 40 شخصاً، منذ اقتحام قوات النظام للمدينة، حيث تعرض قرابة 300 مسكن للقصف أو الحرق، ولفتت لأعداد كبيرة من الجثث مجهولة الهوية متناثرة في الشوارع.
ويتواصل التصعيد الميداني بعيد إعلان المتحدث باسم المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي عنان، أن الحكومة السورية وافقت على خطة النقاط الست المقدمة من عنان لحل الأزمة الراهنة. وذكر المتحدث، في بيان صحفي، أن عنان أرسل خطاباً للرئيس بشار الأسد، حث فيه الحكومة السورية على تنفيذ تعهداتها على الفور.
وتهدف خطة عنان التي قدمها خلال زيارته إلى دمشق بداية الشهر الحالي، إلى وقف العنف والقتل، وتمكين دخول المنظمات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين، وبدء حوار سياسي شامل.
كلينتون: سنحكم على الأسد بالأفعال وليس الأقوال
من جانبها، علقت وزيرة الخارجية الأمريكية، على قبول دمشق بالخطة قائلة "بالنظر إلى تاريخ الأسد في الإفراط بالوعود وعدم تنفيذها، فإن هذا التعهد يجب أن يقترن الآن بإجراءات فورية." وتابعت: "سنحكم على صدق الأسد وجديته بناء على أفعاله لا أقواله".
وعلى صعيد دبلوماسي مواز، تتصدر الأزمة السورية أجندة وزراء الخارجية العرب المجتمعين، الأربعاء، للإعداد للقمة العربية التي تبدأ أعمالها في بغداد الخميس.
رويترز ، سي ان ان ،الشرق الاوسط ، وكالات
بارزاني: سيأتي يوم تتوحد فيه الأمة الكردية .
بارزاني: سيأتي يوم تتوحد فيه الأمة الكردية .
.بارزاني يغادر متوجهاً الى وأميركا وبلغاريا و..
ذكر رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال مقابلة تلفزيونية، ان الكرد تعرضوا الى ظلم كبير وسيأتي اليوم الذي تتوحد فيه الأمة الكردية أيضاً، لأن هذه حقيقة لا يمكن انكارها. وقال بارزاني في المقابلة التي أجرتها معه فضائية (الشرقية) "اننا أمة كأية أمة أخرى
بالمنطقة، ولسنا أقل شأناً من الأمة العربية والفارسية والتركية أو أية أمة أخرى"، مضيفاً ان "الأمة العربية قسمت الى عدة دول، فيما جزأت كردستان بين عدة دول ومنعونا من تأسيس الدولة الكردية"، لافتاً الى ان "أي اتحاد اجباري أو تقسيم قسري لن يدوم، فعلى سبيل المثال، لدينا ألمانيا وتشيكوسلوفاكيا، المانيا قسمت قسراً وبعد 40 عاماً اتحدت مجدداً، فيما تم توحيد التشيك والسلوفاك جبراً، لكنهما انفصلا عن بعضهما بعد 40 عاماً".
وأشار بارزاني الى انه "لابد ان يأتي يوم تتوحد فيه الأمة الكردية وتسنح أمامها فرصة إقرار مصيرها بنفسها، إلا انني لا أشجع على العنف واعتقد انه لن تتحقق تلك الحقوق بواسطة السلاح وأعمال العنف، ولكن يتوجب على جميع الأطراف الاعتراف بهذه الحقيقة، فلقد تعرضها الى ظلم تاريخي كبير، لهذا ينبغي انصاف هذا الشعب".
وبشأن اعلان البشرى التي ينتظرها المواطنون الكرد، أوضح بارزاني "أقولها مجدداً انه لا مفر من اعلانها، لكني لا أعلم ان كان ذلك سيتم خلال حياتي أنا أم حياة الأجيال اللاحقة، فهذه حقيقة لا يمكن إنكارها".
بارزاني يغادر متوجهاً الى بلغاريا وأميركا وهنغاريا
غادر السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 28/3/2012 العاصمة أربيل متوجهاً الى بلغاريا في زيارة رسمية، حيث يرافق سيادته في هذه الزيارة وفد يضم السادة مسرور بارزاني رئيس وكالة حماية أمن إقليم كوردستان و فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم و د.آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم و فلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية لحكومة الإقليم و هيرش محرم رئيس هيئة الإستثمار بإضافة الى عدد من المستشارين.
ويلتقي الرئيس بارزاني في زيارته هذه الى صوفيا بكبار المسؤولين البلغار ويتباحث معهم حول العديد من القضايا والمحاور المتعلقة بالعلاقات بين الجانبين.
وبعد إختتام الزيارة الى بلغاريا، من المقرر أن يتوجه الرئيس بارزاني في زيارة رسمية الى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يجري سيادته هناك العديد من اللقاءات والإجتماعات مع الرئيس أوباما ونائبه جو بايدن بالإضافة الى مسؤولين آخرين، وخلال لقائاته في واشنطن يبحث الرئيس بارزاني الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة عموماً، فضلاً عن تناول وجهات نظر وموقف القيادة الكوردستانية إزاء مجمل هذه القضايا، هذا ويلتحق السيد قباد طالباني ممثل حكومة الإقليم لدى الولايات المتحدة بالوفد المرافق للرئيس بارزاني في هذه الزيارة.
وفي إطار هذه الجولة وبعد نهاية الزيارة الى واشنطن، يتوجه الرئيس بارزاني في زيارة رسمية الى هنغاريا، حيث يجتمع هناك مع كبار المسؤولين في ذلك البلد ويبحث معهم المسائل المتعلقة بالعلاقات الإقتصادية بين كوردستان وهنغاريا.
آكانيوز ، رئاسة اقليم كوردستان
28/03/2012
برقية عزاء
برقية عزاء
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد بطل من أبطال الثورة الكوردية والسورية الشهيد جوان القطنة بأيادي خفافيش الليل من زمرة النظام البعثي العفلقي المجوسي القذر في سوريا هذا النظام الذي لم يعرف معنى الإنسانية ويمارس سياسة الجونسايد بحق شعب أعزل لا يطمح سوى للعيش بحرية وكرامة ومساواة هذه المبادئ التي ضحى من أجلها شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي وكوكبة شهداء 12 آذار وعميد الشهداء مشعل التمو وأغا ثورتنا الكوردية في الدرباسية الشهيد جوان القطنة فإلى جنان الخلد يا راية الحرية والصبر والسلوان لأهل الشهيد الأعزاء وأقربائه ورفاق دربه في الحرية أحرار الدرباسية
= إدارة مدونة صدى الدرباسية ====
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد بطل من أبطال الثورة الكوردية والسورية الشهيد جوان القطنة بأيادي خفافيش الليل من زمرة النظام البعثي العفلقي المجوسي القذر في سوريا هذا النظام الذي لم يعرف معنى الإنسانية ويمارس سياسة الجونسايد بحق شعب أعزل لا يطمح سوى للعيش بحرية وكرامة ومساواة هذه المبادئ التي ضحى من أجلها شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي وكوكبة شهداء 12 آذار وعميد الشهداء مشعل التمو وأغا ثورتنا الكوردية في الدرباسية الشهيد جوان القطنة فإلى جنان الخلد يا راية الحرية والصبر والسلوان لأهل الشهيد الأعزاء وأقربائه ورفاق دربه في الحرية أحرار الدرباسية
= إدارة مدونة صدى الدرباسية ====
21/03/2012
شفكر: في عيد النيروز.. رسالة اعتذار إلى شعبي الحبيب
شفكر: في عيد النيروز.. رسالة اعتذار إلى شعبي الحبيب
في هذا اليوم العزيز علينا جميعا عيد النوروز أتقدم لك باعتذاري الحار الصادق يا شعبي العزيز , اعتذاري عن عدم قدرتي على القيام بطقوس الفرح والغناء والاحتفال , حسب مناسكنا التقليدية وكما هو معتاد منا دائما , وكما كنت افعل في كل عيد بل وكل مناسبة مماثلة لقد قررت في الظروف التي تمر بها سوريا والسوريون كافة أن أعلن صوما عن الغناء والاحتفال والكلام وتبادل التهاني حتى حين .. حتى موعد هو في طريقه الينا , وسيصل إلينا في القريب العاجل حتما محملا بألوان رائعة من ورود البهجة والألق والسرور , وسننتظره في منتصف الطريق ونلاقيه بأقصى ما نملك من طاقة وقدرة على ممارسة السعادة والفرح والبشر
يا شعبي الكوردي العظيم .. لا أحتاج لتبيان أسباب اعتذاري وصومي , فأنت أعلم مني بها وبتلك الظروف التي سرقت الابتسامة عن وجوهنا واغتالت الفرحة في قلوبنا , وكدست الألام والأحزان في أرواحنا , وفجرت ينابيع الدموع في مأقينا وأعيننا حتى صارت لا تتوقف . بل أعترف أنني استلهمت موقفي البسيط هذا من أريحيتك وشهامتك وأصالتك التي ربيتني عليها , وضمختني بها طفلا وفتى ويافعا وكهلا . فأنا مفطور عليها مجبول بها , لم تفارقني أبدا ولم أستطع الانسلاخ منها رغم سنوات غربتي المديدة , ورعم اكتسابي للكثير من قيم ومثل الحياة الأوروبية المختلفة يا شعبي العزيز كيف نحتفل بعيد النوروز بينما الطغاة السفاحون يعيثون فسادا في بلادنا الحبيبة يقتلون الرجال ويذبحون الأطفال ويغتصبون الحرائر الشريفات العفيفات ..؟؟ كيف يهنأ لنا بال في هذا اليوم والدماء تنزف في كل مدينة وقرية من حولنا , وكل من فيها ويتعرض للبطش والسحل والتهحير هم أهلنا وأقرباؤنا وأصدقاؤنا .. ؟؟ كيف .. ونحن نعاني مثلما يعانون وربما أكثر , ويسقط الشهداء منا كل يوم , ويعتقل الأحرار من كوردنا وعربنا وسرياننا ؟؟؟
هل تشرق البسمة الوضاءة على وجوهنا بينما حمص الابية العدية البهية مدمرة نازفة جائعة تتألم وتنزف وتبكي لا تعرف الأمان والطمأنينة تواجه انتقام هولاكو العصر بشار الاسد وعصاباته الهمجية المتوحشة ..؟
كيف وحماة الثكلى تواجه مذابح أشد هولا من مذابح الثمانينات ؟؟ وكيف أغني وبلبل حماة الغريد ابراهيم قاشوش يذبح ذبحا وتستخرج حنجرته الذهبية ويرمى جسده الطاهر في مياه العاصي ؟؟
كيف وادلب الخضراء الجميلة اصطبغت بالدماء حتى احمرت حيطانها واسفلتها وارتوت تربتها وصارت تزهر شقائق النعمان بدل القمح والزيتون ؟؟
كيف ودمشق عاصمة الأيوبيين وقلعة صلاح الدين تدك بالمدافع والصواريخ وتنتهك فيها الحرمات والمقدسات .. ولا ينجو أحد من عسف العسس والشبيحة حتى المارة الأبرياء , ولا النائمون في المقابر , ولا المشيعون , ولا المعزون .. ؟؟
سوريا الان يا شعبي في حداد ممتد لا يلبث أن ينفض حتى يتجدد .. لا يمر يوم ولا ليلة بل لا تمر ساعة ودقيقة دون سقوط شهيد , أو إصابة جريح , أو دمار دار أو منزل , وتهجير اسرة مسكينة الى المنافي البعيدة والدول القريبة لقد تحول مئات الالوف من أهلنا أهل الكبرياء والنخوة إلى متسولين وشحاذين في بلاد عديدة , تركوا خلفهم الوطن والمسكن
يا شعبي الحبيب
لقد أرضعتني الانتماء والالتزام منذ ان كنت جنينا ثم طفلا , وألهمتني دائما الحب والصدق والرقة , صقلت مشاعري واحاسيسي حتى صارت تتألم عن بعد وتسعد لكل مصاب وضحية وجرح حتى لو كان من أقصى أقطار المعمورة , فغنيت وتألمت لشهداء صبرا وشاتيلا الفلسطينيين , وشهداء قانا اللبنانيين , وضحايا الكوارث في مشارق الارض ومغاربها , وسخرت صوتي وفني وحياتي للالتزام بقضايا الحرية والثورة والعدالة في أسرتنا الانسانية الكبيرة , لأنه لا يمكن لأحد أن يكون مناضلا صادقا من أجل شعبه ولا يكون كذلك من أجل شعب أخر .. لأن الحرية لا تتجزأ والأخلاقيات لا يجب أن تزدوج
ونحن اليوم يا شعبي في ذروة الامتحان والاختبار , وفي أدق مراحلنا منذ نصف قرن , لأننا نواجه استعمارا داخليا من نوع جديد واحتلالا لا يكتفي بالسلطة , ولكنه طور أدواته وأساليبه حتى صار يحتل عقولنا وارواحنا وزرع الخوف والارهاب في قلوب قلوبنا وسيطر على حناجرنا وألسنتنا ويستعلمها كما يشاء و ويدربنا على النباح له فقط كالكلاب المدربة !!
يا شعبنا الحبيب
لقد وصلنا إلى القرار النهائي قرار الموت ولا المذلة وقرار الحرية قبل الخبز ولن نتراجع حتى الانتصار فإما حياة تسر الصديق وإما ممات تغيظ العدو . إما أن نحيا بكرامة مرفوعي الرؤوس كجبال كردستان الشماء وإما نموت واقفين بشرف ومهابة كما تموت الأشجار واقفة ولن نسمح لسفاح رعديد أن يحتكر مصيرنا ويستولي على مستقبلنا كما استولى على سنوات عمرنا الاربعين السابقة , ولم يدع لنا سوى الامل بأن ننفذ حياة أبنائنا وأحفادنا من العبودية والخوف والذل
يا شعبي الحبيب
سوريا تعيش اليوم في ايام حالكة وكالحة لا يستقيم معها أن نفرح ونضحك ونغني ونهزج , ولذلك فليعذرني من يطالبني بالغناء والفرح عن ممارسة هذا الترف البالغ لأنه أكثر من طاقتي وقدرتي . ولكني أقول للجميع ادخروا الافراح إلى يوم النصر القادم , وخبئوا البسمة إلى يوم التحرر , وتدربوا على السعادة والسرور والاهازيج واستعدوا للرقص والغناء بيوم سقوط الطاغية ونظامه وعصاباته بل والقضاء عليهم قصاصا عادلا , قتلا وسحلا وتدمير مؤسساتهم الامنية والعسكرية التي بنوها لقتلنا وقمعنا وخنق اصواتنا اعدوا لمهرجانات الفرح القادمة عدتها , واستعدوا لها بكل جوارحكم ومشاعركم فإن يوم النصر قاب قوسين أو أدنى , وهو قادم لا محالة سيطرق ابواب بيوتنا ومدننا وابواب قلوبنا وأرواحنا , وسنفرح ونغني بأعلى أصواتنا .. أما اليوم فأعتذر عن الفرح والاحتفال بيوم النيروز , لأني نذرت لشعب سوريا بكورده وعربه صوما حزينا فلا أكلم انسيا .. بل أشارك كل يتيم وكل ثكلى وكل معتقل وكل مصاب وكل جندي من جنود الثورة الأحرار وثوارها ومناضليها العمل والكفاح ضد المجرمين القتلة الفاشيين
وإن يوم الفرح والنصر لقادم .. قادم .. أسمع وقع خطاه على الارض
وعهدا بعد سقوط الاسد سأسجل ألبومي باسم ( ها انتصرنا ) وقتها سأغني وسأرقص وسأشرب .
شفكر www.sevger.net
في هذا اليوم العزيز علينا جميعا عيد النوروز أتقدم لك باعتذاري الحار الصادق يا شعبي العزيز , اعتذاري عن عدم قدرتي على القيام بطقوس الفرح والغناء والاحتفال , حسب مناسكنا التقليدية وكما هو معتاد منا دائما , وكما كنت افعل في كل عيد بل وكل مناسبة مماثلة لقد قررت في الظروف التي تمر بها سوريا والسوريون كافة أن أعلن صوما عن الغناء والاحتفال والكلام وتبادل التهاني حتى حين .. حتى موعد هو في طريقه الينا , وسيصل إلينا في القريب العاجل حتما محملا بألوان رائعة من ورود البهجة والألق والسرور , وسننتظره في منتصف الطريق ونلاقيه بأقصى ما نملك من طاقة وقدرة على ممارسة السعادة والفرح والبشر
يا شعبي الكوردي العظيم .. لا أحتاج لتبيان أسباب اعتذاري وصومي , فأنت أعلم مني بها وبتلك الظروف التي سرقت الابتسامة عن وجوهنا واغتالت الفرحة في قلوبنا , وكدست الألام والأحزان في أرواحنا , وفجرت ينابيع الدموع في مأقينا وأعيننا حتى صارت لا تتوقف . بل أعترف أنني استلهمت موقفي البسيط هذا من أريحيتك وشهامتك وأصالتك التي ربيتني عليها , وضمختني بها طفلا وفتى ويافعا وكهلا . فأنا مفطور عليها مجبول بها , لم تفارقني أبدا ولم أستطع الانسلاخ منها رغم سنوات غربتي المديدة , ورعم اكتسابي للكثير من قيم ومثل الحياة الأوروبية المختلفة يا شعبي العزيز كيف نحتفل بعيد النوروز بينما الطغاة السفاحون يعيثون فسادا في بلادنا الحبيبة يقتلون الرجال ويذبحون الأطفال ويغتصبون الحرائر الشريفات العفيفات ..؟؟ كيف يهنأ لنا بال في هذا اليوم والدماء تنزف في كل مدينة وقرية من حولنا , وكل من فيها ويتعرض للبطش والسحل والتهحير هم أهلنا وأقرباؤنا وأصدقاؤنا .. ؟؟ كيف .. ونحن نعاني مثلما يعانون وربما أكثر , ويسقط الشهداء منا كل يوم , ويعتقل الأحرار من كوردنا وعربنا وسرياننا ؟؟؟
هل تشرق البسمة الوضاءة على وجوهنا بينما حمص الابية العدية البهية مدمرة نازفة جائعة تتألم وتنزف وتبكي لا تعرف الأمان والطمأنينة تواجه انتقام هولاكو العصر بشار الاسد وعصاباته الهمجية المتوحشة ..؟
كيف وحماة الثكلى تواجه مذابح أشد هولا من مذابح الثمانينات ؟؟ وكيف أغني وبلبل حماة الغريد ابراهيم قاشوش يذبح ذبحا وتستخرج حنجرته الذهبية ويرمى جسده الطاهر في مياه العاصي ؟؟
كيف وادلب الخضراء الجميلة اصطبغت بالدماء حتى احمرت حيطانها واسفلتها وارتوت تربتها وصارت تزهر شقائق النعمان بدل القمح والزيتون ؟؟
كيف ودمشق عاصمة الأيوبيين وقلعة صلاح الدين تدك بالمدافع والصواريخ وتنتهك فيها الحرمات والمقدسات .. ولا ينجو أحد من عسف العسس والشبيحة حتى المارة الأبرياء , ولا النائمون في المقابر , ولا المشيعون , ولا المعزون .. ؟؟
سوريا الان يا شعبي في حداد ممتد لا يلبث أن ينفض حتى يتجدد .. لا يمر يوم ولا ليلة بل لا تمر ساعة ودقيقة دون سقوط شهيد , أو إصابة جريح , أو دمار دار أو منزل , وتهجير اسرة مسكينة الى المنافي البعيدة والدول القريبة لقد تحول مئات الالوف من أهلنا أهل الكبرياء والنخوة إلى متسولين وشحاذين في بلاد عديدة , تركوا خلفهم الوطن والمسكن
يا شعبي الحبيب
لقد أرضعتني الانتماء والالتزام منذ ان كنت جنينا ثم طفلا , وألهمتني دائما الحب والصدق والرقة , صقلت مشاعري واحاسيسي حتى صارت تتألم عن بعد وتسعد لكل مصاب وضحية وجرح حتى لو كان من أقصى أقطار المعمورة , فغنيت وتألمت لشهداء صبرا وشاتيلا الفلسطينيين , وشهداء قانا اللبنانيين , وضحايا الكوارث في مشارق الارض ومغاربها , وسخرت صوتي وفني وحياتي للالتزام بقضايا الحرية والثورة والعدالة في أسرتنا الانسانية الكبيرة , لأنه لا يمكن لأحد أن يكون مناضلا صادقا من أجل شعبه ولا يكون كذلك من أجل شعب أخر .. لأن الحرية لا تتجزأ والأخلاقيات لا يجب أن تزدوج
ونحن اليوم يا شعبي في ذروة الامتحان والاختبار , وفي أدق مراحلنا منذ نصف قرن , لأننا نواجه استعمارا داخليا من نوع جديد واحتلالا لا يكتفي بالسلطة , ولكنه طور أدواته وأساليبه حتى صار يحتل عقولنا وارواحنا وزرع الخوف والارهاب في قلوب قلوبنا وسيطر على حناجرنا وألسنتنا ويستعلمها كما يشاء و ويدربنا على النباح له فقط كالكلاب المدربة !!
يا شعبنا الحبيب
لقد وصلنا إلى القرار النهائي قرار الموت ولا المذلة وقرار الحرية قبل الخبز ولن نتراجع حتى الانتصار فإما حياة تسر الصديق وإما ممات تغيظ العدو . إما أن نحيا بكرامة مرفوعي الرؤوس كجبال كردستان الشماء وإما نموت واقفين بشرف ومهابة كما تموت الأشجار واقفة ولن نسمح لسفاح رعديد أن يحتكر مصيرنا ويستولي على مستقبلنا كما استولى على سنوات عمرنا الاربعين السابقة , ولم يدع لنا سوى الامل بأن ننفذ حياة أبنائنا وأحفادنا من العبودية والخوف والذل
يا شعبي الحبيب
سوريا تعيش اليوم في ايام حالكة وكالحة لا يستقيم معها أن نفرح ونضحك ونغني ونهزج , ولذلك فليعذرني من يطالبني بالغناء والفرح عن ممارسة هذا الترف البالغ لأنه أكثر من طاقتي وقدرتي . ولكني أقول للجميع ادخروا الافراح إلى يوم النصر القادم , وخبئوا البسمة إلى يوم التحرر , وتدربوا على السعادة والسرور والاهازيج واستعدوا للرقص والغناء بيوم سقوط الطاغية ونظامه وعصاباته بل والقضاء عليهم قصاصا عادلا , قتلا وسحلا وتدمير مؤسساتهم الامنية والعسكرية التي بنوها لقتلنا وقمعنا وخنق اصواتنا اعدوا لمهرجانات الفرح القادمة عدتها , واستعدوا لها بكل جوارحكم ومشاعركم فإن يوم النصر قاب قوسين أو أدنى , وهو قادم لا محالة سيطرق ابواب بيوتنا ومدننا وابواب قلوبنا وأرواحنا , وسنفرح ونغني بأعلى أصواتنا .. أما اليوم فأعتذر عن الفرح والاحتفال بيوم النيروز , لأني نذرت لشعب سوريا بكورده وعربه صوما حزينا فلا أكلم انسيا .. بل أشارك كل يتيم وكل ثكلى وكل معتقل وكل مصاب وكل جندي من جنود الثورة الأحرار وثوارها ومناضليها العمل والكفاح ضد المجرمين القتلة الفاشيين
وإن يوم الفرح والنصر لقادم .. قادم .. أسمع وقع خطاه على الارض
وعهدا بعد سقوط الاسد سأسجل ألبومي باسم ( ها انتصرنا ) وقتها سأغني وسأرقص وسأشرب .
شفكر www.sevger.net
مسيحية تروي معاناتها في سجن الأسد ... كل السوريات في معتقلات النظام تعرضن للاغتصاب
مسيحية تروي معاناتها في سجن الأسد ... كل السوريات في معتقلات النظام تعرضن للاغتصاب
فيديو: قدمت الشابة المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب.
وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة.
وفي لقاء خاص مع مراسل "العربية" نور الدين الفريضي، تحدثت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية.
ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ. وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك".
تقنيات التعذيب
أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، أو ما يعرف "ببساط الريح". وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر. كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر.
هوية السجانين
في المقابل، أكدت هديل أنها تعرفت على هوية سجانيها. فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها. وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت 3 مرات عام 2011.
كما تلفت في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة.
وتكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب، الذي تعرض لتفجير من قبل الثوار في الفترة الأخيرة. فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها كما تشير.
بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا.
عدم التمييز بين مسلم ومسيحي
وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية. كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها. بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول العناصر زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.
إلى ذلك، تقول إن رجال الأمن كانوا يحاولون إقناعها بأنها كمسيحية يجب أن تقف إلى جانب النظام، الذي يحمي المسيحيين.
إلا أنها تؤكد في المقابل، أن كل تلك الادعاءات كاذبة، فهذا النظام لا يحمي المسيحيين ولا العلويين، ولا يحمي أحداً سوى الطغمة الحاكمة التي تساعده في قمع الشعب حسب قولها. وتنهي قائلة إنه عند تكلم أي مسيحي أو علوي يعذب.
العربية نت
فيديو: قدمت الشابة المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب.
وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة.
وفي لقاء خاص مع مراسل "العربية" نور الدين الفريضي، تحدثت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية.
ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ. وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك".
تقنيات التعذيب
أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، أو ما يعرف "ببساط الريح". وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر. كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر.
هوية السجانين
في المقابل، أكدت هديل أنها تعرفت على هوية سجانيها. فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها. وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت 3 مرات عام 2011.
كما تلفت في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة.
وتكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب، الذي تعرض لتفجير من قبل الثوار في الفترة الأخيرة. فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها كما تشير.
بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا.
عدم التمييز بين مسلم ومسيحي
وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية. كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها. بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول العناصر زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.
إلى ذلك، تقول إن رجال الأمن كانوا يحاولون إقناعها بأنها كمسيحية يجب أن تقف إلى جانب النظام، الذي يحمي المسيحيين.
إلا أنها تؤكد في المقابل، أن كل تلك الادعاءات كاذبة، فهذا النظام لا يحمي المسيحيين ولا العلويين، ولا يحمي أحداً سوى الطغمة الحاكمة التي تساعده في قمع الشعب حسب قولها. وتنهي قائلة إنه عند تكلم أي مسيحي أو علوي يعذب.
العربية نت
محمد غانم : تهنئة للشعب الكردي في سوريا وسائر انحاء الوطن كردستان وجميع اكراد العالم بقدم عيد النيروز
محمد غانم : تهنئة للشعب الكردي في سوريا وسائر انحاء الوطن كردستان وجميع اكراد العالم بقدم عيد النيروز
أتقدم بأصدق التهاني وأعذبها للشعب الكردي في سوريا وجميع أنحاء العالم بقدوم عيد النيروز راجيا من الله عز وجل أن يحفظ أخوتنا الكورد ويحقق أمانيهم الوطنية المشروعة ، كما نتوجه بالتهاني للقادة الكورد المعتقلين وعلى رأسهم صقر كردستان ( آبو ) عبدالله اوجلان ، متمنين أن ينال هذا المناضل الوطني الفذ حقه من الإهتمام العالمي للتخلص من القهر والسجن عند الفاشية الطورانية .
المجد للشهداء الكورد
والحرية لكل معتقليهم
والنصر لقضيتهم العادلة
اخوكم محمد غانم
كاتب وصحفي سوري
أتقدم بأصدق التهاني وأعذبها للشعب الكردي في سوريا وجميع أنحاء العالم بقدوم عيد النيروز راجيا من الله عز وجل أن يحفظ أخوتنا الكورد ويحقق أمانيهم الوطنية المشروعة ، كما نتوجه بالتهاني للقادة الكورد المعتقلين وعلى رأسهم صقر كردستان ( آبو ) عبدالله اوجلان ، متمنين أن ينال هذا المناضل الوطني الفذ حقه من الإهتمام العالمي للتخلص من القهر والسجن عند الفاشية الطورانية .
المجد للشهداء الكورد
والحرية لكل معتقليهم
والنصر لقضيتهم العادلة
اخوكم محمد غانم
كاتب وصحفي سوري
20/03/2012
تهنئة بمناسبة عيد النوروز
بمناسبة عيد النوروز عيد الحرية عيد انتصار الحق على الظلم عيد كاوا حداد الذي فهر قوى الظلام واشعل نار الحرية اهنى الشعب الكوردي و جميع الشعوب التي تحتفل بأعياد النوروز وأعياد الربيع ونحن في أحضان ثورات الربيع العربي أهنئكم ونحن نعيش أيام ازدهاك الأسد الذي يمارس القتل بحق شعوب سورية وأمل أن ينجلي هذا الظلم بسواعد ثوارنا الأحرار وإلى اللقاء في نوروز خالي من الظلم والقهر
مدير مدونتي صدى الدرباسية وجزيرتنا السورية
مدير مدونتي صدى الدرباسية وجزيرتنا السورية
18/03/2012
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية : رسالة نوروز
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية : رسالة نوروز
يا أبناء شعبنا الكوردي العظيم
آذار شهر كوردي بامتياز، ففي الحادي والعشرين من آذار من كل عام ، يحتفل الشعب الكوردي بعيده القومي ، عيد نوروز المجيد ، وقد شكل الاحتفال بهذا اليوم إرثا نضالياً لدى الشعب الكوردي في كل مكان ، ألهمه الدروس والعبر،وعمق أيمانه بأن الظلم لن يدوم , وأن إرادة الشعوب ستنتصر، كما جدد تصميمه على مواصلة النضال ضد كل أشكال القهر والاستبعاد ، التي يرمز لها أزدهاك , وليؤكد للشعوب المتعايشة معه بأن حرية الأوطان، هي من حرية جميع أبنائه , وأن المنطقة لن تشهد الاستقرار، ولن تستكمل التحرر، دون تمتع الشعب الكوردي بحقه في تقرير مصيره ، وإلغاء سياسة الاضطهاد والتمييز العرقي المنتهجة بحقه. لقد أصبح من النادر، أن تشرق شمس يوم نوروز، دون أن يتضرج بدم الكوردي في سوريا، فقد دفع الشهيد سليمان اده حياته قرباناً لهذا العيد عام 1986، وفي 12 آذار 2004 ، سقط أكثر من ثلاثين شهيداً وحوالي 400 جريح ، وعشية يوم العيد في 20 آذار عام 2008 ، سقط ثلاثة شهداء ، كما جرح بضعة أشخاص وهذا العام استشهد الشاب إدريس رشو من مدينة الحسكة .
أيتها القوى الوطنية والتقدمية :
يأتي نوروز هذا العام في ظل أوضاع دولية وإقليمية دقيقة، وأوضاع داخلية وإنسانية صعبة وخاصة في حمص وادلب وحماة وجسر الشغور وغيرها من المدن والبلدات السورية التي أصبحت خالية من المدنيين ، بسبب التصعيد الخطير الذي يقوم به النظام الاسدي على الأرض ، بقصف المدن السورية واقتحامها ، مستخدما كافة أنواع الأسلحة الثقيلة وقصف السكان العزل بالصواريخ ، متبعا سياسة الأرض المحروقة، والتدمير الكامل ، لكسر إرادة الشعب السوري العظيم التواق للحرية ، هذا الشعب الذي صمم بإرادته القوية بأنه لا تراجع عن ثورة الحرية والكرامة حتى إنهاء الاحتلال الاسدي لسوريا .
ولم يتوان الكورد منذ الأيام الأولى في المشاركة في الثورة، والتضامن مع حمص ودرعا وحماة و إدلب واللاذقية وغيرها من المدن السورية ، التي صب النظام جام غضبه وحقده الأسود على سكانها الآمنين من دون أي اعتبار للقيم والمواثيق دولية ، وكان جزءاً رئيسا وفاعلا منها، حيث كانت شعاراتهم. وأهدافهم منسجمة تماما مع أهداف الثورة السورية ، المطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل الأسد ،وسقط قادة كبار أمثال الشهيد القائد مشعل التمو الذي اغتيل على يد عصابات القتل والإجرام السلطوية بسبب قيادته للثورة ،ولا زالت حتى الآن تعم التظاهرات كافة المناطق الكوردية إننا ندعو ابنا شعبنا الكوردي في الداخل والخارج لرص الصفوف، وتشديد النضال ,على أرضية المشاركة في الثورة وتجسيد حقيقة الوجود القومي في سوريا , كشعب وارض في وطن ديمقراطي مدني تشاركي تعددي , يتطلب بناءه
اعترافا بمكوناته , وتخطيا للنزعات العضوية العروبية بخطاباتها الغير العقلانية .
إن اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا يدعو شعبنا الكوردي في سوريا ، إلى إلغاء مظاهر الاحتفال بالعيد وتحويله إلى يوم غضب وطني ، والامتناع عن مظاهر الفرح والابتهاج هذه السنة ، حدادا على أرواح شهداء الثورة السورية وتضامنا مع المدن الجريحة والمنكوبة ، كما نهيب بهم الامتناع عن حرق الإطارات أو إشعال النيران في الشوارع أو بالقرب من الأماكن العامة ، واللجوء بدلا عنها إلى إشعال الشموع ليلة العيد والذهاب. إلى مقابر الشهداء في الهلالية ، وإعلان يوم 21 آذار يوم حرية الشعب السوري عبر التظاهرات المكثفة و الإضراب في كافة المناطق الكوردية .
عاش نوروز رمزاً للنضال الكوردي في كل مكان.
عاشت الثورة السورية.
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو.
18/3/2012
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا – المكتب الإعلامي
http://www.facebook.com/HHDKS2011?sk=wall
HHDKS2011@gmail.com
يا أبناء شعبنا الكوردي العظيم
آذار شهر كوردي بامتياز، ففي الحادي والعشرين من آذار من كل عام ، يحتفل الشعب الكوردي بعيده القومي ، عيد نوروز المجيد ، وقد شكل الاحتفال بهذا اليوم إرثا نضالياً لدى الشعب الكوردي في كل مكان ، ألهمه الدروس والعبر،وعمق أيمانه بأن الظلم لن يدوم , وأن إرادة الشعوب ستنتصر، كما جدد تصميمه على مواصلة النضال ضد كل أشكال القهر والاستبعاد ، التي يرمز لها أزدهاك , وليؤكد للشعوب المتعايشة معه بأن حرية الأوطان، هي من حرية جميع أبنائه , وأن المنطقة لن تشهد الاستقرار، ولن تستكمل التحرر، دون تمتع الشعب الكوردي بحقه في تقرير مصيره ، وإلغاء سياسة الاضطهاد والتمييز العرقي المنتهجة بحقه. لقد أصبح من النادر، أن تشرق شمس يوم نوروز، دون أن يتضرج بدم الكوردي في سوريا، فقد دفع الشهيد سليمان اده حياته قرباناً لهذا العيد عام 1986، وفي 12 آذار 2004 ، سقط أكثر من ثلاثين شهيداً وحوالي 400 جريح ، وعشية يوم العيد في 20 آذار عام 2008 ، سقط ثلاثة شهداء ، كما جرح بضعة أشخاص وهذا العام استشهد الشاب إدريس رشو من مدينة الحسكة .
أيتها القوى الوطنية والتقدمية :
يأتي نوروز هذا العام في ظل أوضاع دولية وإقليمية دقيقة، وأوضاع داخلية وإنسانية صعبة وخاصة في حمص وادلب وحماة وجسر الشغور وغيرها من المدن والبلدات السورية التي أصبحت خالية من المدنيين ، بسبب التصعيد الخطير الذي يقوم به النظام الاسدي على الأرض ، بقصف المدن السورية واقتحامها ، مستخدما كافة أنواع الأسلحة الثقيلة وقصف السكان العزل بالصواريخ ، متبعا سياسة الأرض المحروقة، والتدمير الكامل ، لكسر إرادة الشعب السوري العظيم التواق للحرية ، هذا الشعب الذي صمم بإرادته القوية بأنه لا تراجع عن ثورة الحرية والكرامة حتى إنهاء الاحتلال الاسدي لسوريا .
ولم يتوان الكورد منذ الأيام الأولى في المشاركة في الثورة، والتضامن مع حمص ودرعا وحماة و إدلب واللاذقية وغيرها من المدن السورية ، التي صب النظام جام غضبه وحقده الأسود على سكانها الآمنين من دون أي اعتبار للقيم والمواثيق دولية ، وكان جزءاً رئيسا وفاعلا منها، حيث كانت شعاراتهم. وأهدافهم منسجمة تماما مع أهداف الثورة السورية ، المطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل الأسد ،وسقط قادة كبار أمثال الشهيد القائد مشعل التمو الذي اغتيل على يد عصابات القتل والإجرام السلطوية بسبب قيادته للثورة ،ولا زالت حتى الآن تعم التظاهرات كافة المناطق الكوردية إننا ندعو ابنا شعبنا الكوردي في الداخل والخارج لرص الصفوف، وتشديد النضال ,على أرضية المشاركة في الثورة وتجسيد حقيقة الوجود القومي في سوريا , كشعب وارض في وطن ديمقراطي مدني تشاركي تعددي , يتطلب بناءه
اعترافا بمكوناته , وتخطيا للنزعات العضوية العروبية بخطاباتها الغير العقلانية .
إن اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا يدعو شعبنا الكوردي في سوريا ، إلى إلغاء مظاهر الاحتفال بالعيد وتحويله إلى يوم غضب وطني ، والامتناع عن مظاهر الفرح والابتهاج هذه السنة ، حدادا على أرواح شهداء الثورة السورية وتضامنا مع المدن الجريحة والمنكوبة ، كما نهيب بهم الامتناع عن حرق الإطارات أو إشعال النيران في الشوارع أو بالقرب من الأماكن العامة ، واللجوء بدلا عنها إلى إشعال الشموع ليلة العيد والذهاب. إلى مقابر الشهداء في الهلالية ، وإعلان يوم 21 آذار يوم حرية الشعب السوري عبر التظاهرات المكثفة و الإضراب في كافة المناطق الكوردية .
عاش نوروز رمزاً للنضال الكوردي في كل مكان.
عاشت الثورة السورية.
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو.
18/3/2012
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا – المكتب الإعلامي
http://www.facebook.com/HHDKS2011?sk=wall
HHDKS2011@gmail.com
آزادي الكردي : نوروز رمز المحبة والسلام ويوم لتجديد النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية 18-03-2012
18-03-2012
آزادي الكردي : نوروز رمز المحبة والسلام ويوم لتجديد النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية
يا جماهير شعبنا الكردي
أيتها القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد
في الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام ، يحتفل شعبنا الكردي في جميع أجزاء كردستان وكافة أماكن تواجده، بعيده القومي ( نوروز ) ، هذا العيد الذي يعبر عن أصالته وعراقته وتمسكه بتراثه وتقاليده الراسخة وخصوصيته القومية المتميزة ومدى تعطشه للحرية والمحبة والسلام والتآخي...، والخلاص من نير العبودية وجور الطغاة ، والذي يحمل بين طياته أيضاً معاني التضحية والبطولة والفداء ، ورفض الظلم والاضطهاد والقهر والاستبداد ، وغيرها من المعاني والدلالات التي يزخر بها نوروز.
إن الشعب الكردي خلال تاريخه الطويل تعرض لأقسى الظروف وأصعب المراحل ولاقى صنوف القهر والصهر والتذويب في بوتقة التعريب والتتريك والتفريس إلى جانب والمآسي والمحن التي تعرض لها من قبل الأنظمة التسلطية القمعية والدموية المقتسمة لكردستان أرضاً وشعباً ، وجميع المحاولات اليائسة من أجل تشويه معاني ( نوروز ) القومية والنضالية والإنسانية والتاريخية ، ولثنيه عن الاحتفاء به ، والتي باءت بالفشل الذريع ، ولم يزد شعبتا إلا قوة وإصراراً على التمسك بعيده وإحياء طقوسه المختلفة حتى يومنا هذا، مؤكداً بذلك عزمه وتصميمه على مواصلة النضال بشكل ديمقراطي حتى إزالة جميع أشكال الاضطهاد والتمييز بحقه وتحقيق حقوقه القومية والديمقراطية المشروعة.
أيها الشعب السوري العظيم
يطل علينا ( نوروز ) هذا العام، والثورة السورية المباركة التي اندلعت في الخامس عشر من أذار 2011 رداً على واقع الظلم والاضطهاد والقمع والاستبداد واحتكار السلطة والثروة وتفشي الفساد والبطالة والفقر، وغياب الحريات الديمقراطية وانتهاك الكرامة الشخصية ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية، الذي ساد لبضعة عقود من الزمن، وللمطالبة بالحرية والكرامة والتغيير الديمقراطي، تدخل عامها الثاني بقوة وزخم كبيرين رغم جميع أعمال العنف والإرهاب والاستخدام المفرط للقوة وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين وقتلهم وتصفيتهم واغتيالهم بدم بارد، والقيام بحملات الاعتقال التعسفي بحق أبناء الشعب السوري وممارسة جميع صنوف وأشكال التعذيب الوحشي ضدهم، وهم مصممون على المضي والاستمرار في ثورتهم حتى يتم إنهاء النظام الاستبدادي الشمولي الحاكم, ببنيته التنظيمية والسياسية والفكرية، وتفكيك دولته الأمنية وبناء نظام علماني ديمقراطي تعددي برلماني، تكون فيها سوريا وطن لكل السوريين بعيداً عن الاستبداد أو الاضطهاد أو التفرقة أو التمييز، ويتمتع فيها جميع أبنائها على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية بحقوقهم بما فيهم شعبنا الكردي على أساس احترام حقه الطبيعي في تقرير مصيره بنفسه وفق الصيغة الفيدرالية ضمن إطار وحدة البلاد.
إننا في حزب آزادي الكردي في سوريا، وفي الوقت الذي نهنئ فيه شعبنا الكردي بقدوم عيده القومي ( نوروز ) فإننا ندعو أبناء شعبنا الكردي في سوريا إلى إلغاء جميع مظاهر الفرح والاحتفال بعيد (نوروز) هذا العام، تنفيذاً لقرار المجلس الوطني الكردي، واحتجاجاً على الجرائم والمجازر المروعة التي ترتكبها قوات النظام وأجهزته الأمنية المختلفة وعناصر شبيحته بحق أبناء الشعب السوري، وتضامناً مع مختلف المدن السورية المنكوبة والمحاصرة، كما نذكر أبناء شعبنا الكردي الابتعاد عن كل المظاهر التي تسيء إلى معاني نوروز السامية وأن نبرهن للجميع وللمرة الألف بأن أبناء الشعب الكردي يحملون مشعل الثورة بيد ومعاول البناء والتقدم بيد أخرى.
- عاش نوروز رمزاً للحرية والسلام.
- المجد لشهداء الحرية وشهداء نوروز وشهداء الشعب الكردي.
- المجد والخلود لشهداء الثورة السورية المباركة.
أواسط أذار / مارس 2012
اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سورية
آزادي الكردي : نوروز رمز المحبة والسلام ويوم لتجديد النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية
يا جماهير شعبنا الكردي
أيتها القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد
في الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام ، يحتفل شعبنا الكردي في جميع أجزاء كردستان وكافة أماكن تواجده، بعيده القومي ( نوروز ) ، هذا العيد الذي يعبر عن أصالته وعراقته وتمسكه بتراثه وتقاليده الراسخة وخصوصيته القومية المتميزة ومدى تعطشه للحرية والمحبة والسلام والتآخي...، والخلاص من نير العبودية وجور الطغاة ، والذي يحمل بين طياته أيضاً معاني التضحية والبطولة والفداء ، ورفض الظلم والاضطهاد والقهر والاستبداد ، وغيرها من المعاني والدلالات التي يزخر بها نوروز.
إن الشعب الكردي خلال تاريخه الطويل تعرض لأقسى الظروف وأصعب المراحل ولاقى صنوف القهر والصهر والتذويب في بوتقة التعريب والتتريك والتفريس إلى جانب والمآسي والمحن التي تعرض لها من قبل الأنظمة التسلطية القمعية والدموية المقتسمة لكردستان أرضاً وشعباً ، وجميع المحاولات اليائسة من أجل تشويه معاني ( نوروز ) القومية والنضالية والإنسانية والتاريخية ، ولثنيه عن الاحتفاء به ، والتي باءت بالفشل الذريع ، ولم يزد شعبتا إلا قوة وإصراراً على التمسك بعيده وإحياء طقوسه المختلفة حتى يومنا هذا، مؤكداً بذلك عزمه وتصميمه على مواصلة النضال بشكل ديمقراطي حتى إزالة جميع أشكال الاضطهاد والتمييز بحقه وتحقيق حقوقه القومية والديمقراطية المشروعة.
أيها الشعب السوري العظيم
يطل علينا ( نوروز ) هذا العام، والثورة السورية المباركة التي اندلعت في الخامس عشر من أذار 2011 رداً على واقع الظلم والاضطهاد والقمع والاستبداد واحتكار السلطة والثروة وتفشي الفساد والبطالة والفقر، وغياب الحريات الديمقراطية وانتهاك الكرامة الشخصية ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية، الذي ساد لبضعة عقود من الزمن، وللمطالبة بالحرية والكرامة والتغيير الديمقراطي، تدخل عامها الثاني بقوة وزخم كبيرين رغم جميع أعمال العنف والإرهاب والاستخدام المفرط للقوة وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين وقتلهم وتصفيتهم واغتيالهم بدم بارد، والقيام بحملات الاعتقال التعسفي بحق أبناء الشعب السوري وممارسة جميع صنوف وأشكال التعذيب الوحشي ضدهم، وهم مصممون على المضي والاستمرار في ثورتهم حتى يتم إنهاء النظام الاستبدادي الشمولي الحاكم, ببنيته التنظيمية والسياسية والفكرية، وتفكيك دولته الأمنية وبناء نظام علماني ديمقراطي تعددي برلماني، تكون فيها سوريا وطن لكل السوريين بعيداً عن الاستبداد أو الاضطهاد أو التفرقة أو التمييز، ويتمتع فيها جميع أبنائها على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية بحقوقهم بما فيهم شعبنا الكردي على أساس احترام حقه الطبيعي في تقرير مصيره بنفسه وفق الصيغة الفيدرالية ضمن إطار وحدة البلاد.
إننا في حزب آزادي الكردي في سوريا، وفي الوقت الذي نهنئ فيه شعبنا الكردي بقدوم عيده القومي ( نوروز ) فإننا ندعو أبناء شعبنا الكردي في سوريا إلى إلغاء جميع مظاهر الفرح والاحتفال بعيد (نوروز) هذا العام، تنفيذاً لقرار المجلس الوطني الكردي، واحتجاجاً على الجرائم والمجازر المروعة التي ترتكبها قوات النظام وأجهزته الأمنية المختلفة وعناصر شبيحته بحق أبناء الشعب السوري، وتضامناً مع مختلف المدن السورية المنكوبة والمحاصرة، كما نذكر أبناء شعبنا الكردي الابتعاد عن كل المظاهر التي تسيء إلى معاني نوروز السامية وأن نبرهن للجميع وللمرة الألف بأن أبناء الشعب الكردي يحملون مشعل الثورة بيد ومعاول البناء والتقدم بيد أخرى.
- عاش نوروز رمزاً للحرية والسلام.
- المجد لشهداء الحرية وشهداء نوروز وشهداء الشعب الكردي.
- المجد والخلود لشهداء الثورة السورية المباركة.
أواسط أذار / مارس 2012
اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سورية
16/03/2012
خمس دقائق حداد في مدينة الدرباسية
في الذكرى الرابعة والعشرون للمجزرة التي ارتكبها النظام العراقي الفاشستي العفلقي المجرم بقيادة المهيب المقبور صدام حسين ضد الشعب الكردي الأعزل في مدينة هلبجه في كوردسان العراق , خرج الكورد في مدينة الدرباسية اليوم 16-3-2012 م في الساعة الحادية عشر إلا خمس دقائق للوقف صمتاً حداداً على أرواح شهداء مدينة خلبجه واستمر الوقوف حتى الساعة الحادية عشر حيث انتهى بتصفيق قوي ومن ثم ارتفع صوت شفان برور من مكبرات الصوت ليرتفع عالياً بأغنية هلبجه فرمان هواري - ثم انطلق الثوار إلى ساحة الحرية لتنطلق فيما بعد المظاهرة المضادة للنظام السوري التؤام للنظام البعثي العفلقي العراقي ,
بافي آزاد
بافي آزاد
هجوم مسلّح على مخفر مقر محافظة الحسكة
هجوم مسلّح على مخفر مقر محافظة الحسكة
الحسكة- هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة بعد ظهر اليوم مخفر مقر محافظة الحسكة، حيث تتواجد مقرات حكومية عديدة هناك، إلى جانب أنها مكتظة دائماً بالعناصر الأمنية، والمارة، وتبادلت العناصر الأمنية إطلاق الرصاص مع المسلحين.
وبحسب مراسل وكالة فرات فأن الهجوم استهدف المخفر بشكل مباشر، وذلك لمحاولة تهريب عدّة معتقلين اعتقلتهم الأمن السوري في المدينة قبل أيام، وثبت تواجدهم في المخفر، ونتيجة ذلك أغلق أصحاب المحلات التجارية المجاورة أبواب محلاتهم، بينما أحدث الهجوم وعملية تبادل إطلاق النار حالة من الخوف والهلع بين المارة وقاطني المنطقة، فيما لم يتسنى لنا تأكيد الأنباء التي تحدثت عن مقتل ثلاثة من عناصر المخفر.
وبعد الهجوم مباشرة تجمع ما لا يقل عن 700 شخص أمام المخفر، للاحتجاج على ضرب أحد عناصر المخفر لإمرأة كانت هناك ساعة الهجوم، حيث استمر الاعتصام أكثر من ساعة، قبل أن تقوم الأجهزة الأمنية بتفريق المعتصمين بالقوة.
الحسكة- هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة بعد ظهر اليوم مخفر مقر محافظة الحسكة، حيث تتواجد مقرات حكومية عديدة هناك، إلى جانب أنها مكتظة دائماً بالعناصر الأمنية، والمارة، وتبادلت العناصر الأمنية إطلاق الرصاص مع المسلحين.
وبحسب مراسل وكالة فرات فأن الهجوم استهدف المخفر بشكل مباشر، وذلك لمحاولة تهريب عدّة معتقلين اعتقلتهم الأمن السوري في المدينة قبل أيام، وثبت تواجدهم في المخفر، ونتيجة ذلك أغلق أصحاب المحلات التجارية المجاورة أبواب محلاتهم، بينما أحدث الهجوم وعملية تبادل إطلاق النار حالة من الخوف والهلع بين المارة وقاطني المنطقة، فيما لم يتسنى لنا تأكيد الأنباء التي تحدثت عن مقتل ثلاثة من عناصر المخفر.
وبعد الهجوم مباشرة تجمع ما لا يقل عن 700 شخص أمام المخفر، للاحتجاج على ضرب أحد عناصر المخفر لإمرأة كانت هناك ساعة الهجوم، حيث استمر الاعتصام أكثر من ساعة، قبل أن تقوم الأجهزة الأمنية بتفريق المعتصمين بالقوة.
«ميوعة» الأميركيين شجعت الأسد على شن هذه الحرب التدميرية!! .
«ميوعة» الأميركيين شجعت الأسد على شن هذه الحرب التدميرية!! .
الخميس, 15 مارس 2012 02:18 .. .ستفشل مساعي الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان، وستستنزف المناورات والألاعيب ما بقي من مبادرة الجامعة العربية، وسيستمر النظام في خيار العنف والقوة العسكرية لحل الأزمة السورية المتفاقمة، فعندما يشعر بشار الأسد بأن هناك استبعادا لأي عمل عسكري، على الأقل على غرار ما جرى في ليبيا، أو التلويح به، فإنه أمر طبيعي أن يتصرف بهذه الطريقة وأن يدير ظهره لكل محاولات ومساعي حل هذه الأزمة بالوسائل والأساليب السلمية.
إن ما قاله وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي حضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من أن الموقف المتخاذل والمتراخي من قبل الدول التي أفشلت قرار مجلس الأمن وصوتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ما يتعلق بالشأن السوري قد منح نظام بشار الأسد الرخصة للتمادي في ممارسة كل هذه الوحشية ضد شعبه، صحيح كل الصحة. فهذا النظام لا يعرف إلا منطق القوة ولا يرضخ إلا له، وهو يعتبر «المناشدات» ضعفا لا بد من استغلاله لحسم الأمور بسرعة وقوة.
في البدايات عندما كانت مواقف تركيا أكثر هجومية، وكان فرسان القيادة التركية الثلاثة رجب طيب أردوغان وعبد الله غل وأحمد داود أوغلو يتناوبون على إطلاق التصريحات النارية، بقي هذا النظام يحرص كل الحرص على ألا يلجأ إلى الدبابات والصواريخ والمدافع والحرب المدمرة المكشوفة. وقد عزز هذا الحرص أن الموقف الأميركي والأوروبي كان لا يزال غير واضح، حيث كانت هناك مخاوف من ردود أفعال ذات طابع عسكري، لكن بعدما تراجع الموقف التركي وبعدما بات الأميركيون والأوروبيون يرددون أن سوريا تختلف عن ليبيا وأن العمل العسكري بالنسبة إليها سيبقى مستبعدا ما دامت لا تزال هناك قناعة بأن الضغط الدبلوماسي والاقتصادي هو بمثابة الخيار الأمثل لحماية السوريين من نظامهم، تغير كل شيء، وبدأت هذه الهجمة العسكرية المدمرة التي لا تزال متواصلة ومستمرة.
صحيح أن السيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين قد دعا إلى شن ضربات انتقائية ضد سوريا تقودها الولايات المتحدة، وصحيح أن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان قال - من قبيل الإشارة إلى ضرورة تسليح «الجيش الحر» - إن من حق الشعب السوري أن يدافع عن نفسه. وحقيقة لو أن هذا قوبل بمجرد الصمت من قبل باراك أوباما وباقي أركان الإدارة الأميركية لجعل بشار الأسد يعد للألف قبل أن يلجأ إلى كل هذا التصعيد الهستيري، لكن عندما يبادر مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي إلى القول إن أوباما لا يزال ملتزما ببذل الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف في سوريا، وإن الرئيس الأميركي وحكومته لا يشاطران ماكين رأيه، فإن هذا قد فُهم في دمشق على أنه عجز يعطي فرصة لجيش النظام ليستخدم أقصى أشكال القوة لتدمير المدن «المتمردة» والقضاء قضاء مبرما على الثورة السورية.
إن هذا جانب.. وأما الجانب الآخر الذي جعل النظام السوري يتمادى في التصعيد العسكري واستخدام أقصى درجات العنف الأهوج فهو أن الولايات المتحدة ومعها الدول الأوروبية كلها بقيت مكبلة بـ«الفيتو» الصيني والروسي، مع أنها كان - ولا يزال - بإمكانها أن تستخدم الأسلوب نفسه الذي استخدم في كوسوفو وساحل العاج، ثم إنها كانت - ولا تزال - قادرة على أن تتعاون مع تركيا لإيجاد أمكنة آمنة في المناطق المتاخمة للحدود التركية يلجأ إليها «الجيش الحر» ويلجأ إليها السوريون الفارون من مدنهم وقراهم خوفا من بطش الجيش النظامي. لكن هذا لم يحصل، مما شجع بشار الأسد أيضا على كل هذا التمادي خاصة أنه رأى أن هناك ثغرات كثيرة في موقف الجامعة العربية.
لا توجد أي معلومات بالنسبة لهذا الأمر، لكن ما يمكن استنتاجه هو أن هناك اتصالات مباشرة أو غير مباشرة بين النظام السوري ومسؤولين إسرائيليين، وأنه ربما تكون هناك تفاهمات، استنادا إلى ما كان قاله رامي مخلوف من أن «أمن إسرائيل من أمن سوريا»، مما جعل نظام بشار الأسد مطمئنا إلى أنه لن يكون هناك أي لجوء لأي عمل عسكري لا من قبل الولايات المتحدة ولا من قبل غيرها، وأنه بإمكانه أن يستخدم كل ما لديه من إمكانيات لحسم الأمور بسرعة ويضع العرب والعالم والغرب والشرق أمام الأمر الواقع على غرار ما فعله والده في عام 1982.
إن هذا النظام لا يتراجع إلا أمام التهديد والقوة العسكرية، والمؤكد أنه لو لم يصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1559 الذي يؤكد «مجددا» على دعمه «القوي» لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا، وعزمه على ضمان انسحاب جميع القوات غير اللبنانية من أراضيه، لكانت دولة «عنجر» لا تزال قائمة حتى الآن، ولكان رستم غزالة لا يزال حاكما بأمره في هذا البلد، ولكانت سلسلة الاغتيالات مستمرة ومتواصلة لتشمل من تبقى من القيادات والرموز الوطنية.
وكذلك فإن الكل يعرف أن هذا النظام في عهد (الوالد) حافظ الأسد بقي يصر على «استضافة» عبد الله أوجلان على الأراضي السورية، وبقي يستخدمه ويستخدم مجموعاته المسلحة - كما هو الوضع الآن - ضد الجيش التركي والمؤسسات التركية، إلى أن طفح كيل أنقرة في عام 1998، ونفد صبرها ووجهت إنذارا نهائيا بأن قواتها ستصل خلال 48 ساعة ليس إلى دمشق وإنما إلى درعا على الحدود الأردنية إذا لم يجر طرد هذا «الإرهابي» من سوريا، وهذا ما حصل، وعندها لم يقتصر الأمر على مجرد الطرد فقط، بل تعداه إلى تسليم زعيم حزب العمال الكردستاني «التركي» إلى الأتراك تسليم اليد، فكانت نهايته السجن في زنزانة في أحد السجون التركية.
وأيضا فإن ما لا يعرفه البعض هو أن الهدوء الذي بقي ينعم به الاحتلال في هضبة الجولان حتى في ذروة تألق المقاومة الفلسطينية مرده أن إسرائيل كانت قد حذرت الرئيس السابق حافظ الأسد عندما كان لا يزال وزيرا للدفاع بأن ردها سيكون في قلب دمشق إن لم تقم السلطات السورية بـ«واجبها» وتحول دون تسلل أي فدائي عبر خطوط وقف إطلاق النار إلى هذه الهضبة المحتلة، وحقيقة أن هذا هو ما بقي قائما ومستمرا منذ احتلال عام 1967 وحتى الآن مع استثناء أيام حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 وبعض المناوشات العسكرية التي سبقت تلك الحرب.
إن هذا النظام «يخاف ولا يختشي» كما يقال، لذلك فإنه لم يفكر حتى مجرد التفكير في معاودة السعي لأي إنتاج نووي بعد الغارة الإسرائيلية المدمرة على منشآت تلك المحاولة المبكرة في المنطقة الشرقية، ثم إن المعروف أن السلطات السورية قد بادرت إلى إغلاق كل معسكرات التدريب المخصصة لحركة حماس وغيرها من المنظمات الفلسطينية بعد غارة قامت بها الطائرات الإسرائيلية على مركز تدريب فدائي في منطقة عين الصاحب القريبة من دمشق، وكل هذا بالإضافة إلى حادثة اختراق الصوت فوق القصر الرئاسي في «القرداحة» التي طوت صفحة تصريحات استهلاكية عن احتمال اللجوء لـ«الحرب الشعبية الطويلة الأمد» لتحرير هضبة الجولان المحتلة، وكل هذا يعني أنه ما كان على الولايات المتحدة وعلى الأوروبيين الاستمرار في استبعاد اللجوء إلى العمل العسكري، وأنه كان عليهم أن يلتزموا الصمت على الأقل كي يبقى نظام بشار الأسد يلتزم بالحد الأدنى من العنف ولا ينتقل إلى هذه الحرب التدميرية المسعورة.
صالح القلاب - الشرق الاوسط
الخميس, 15 مارس 2012 02:18 .. .ستفشل مساعي الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان، وستستنزف المناورات والألاعيب ما بقي من مبادرة الجامعة العربية، وسيستمر النظام في خيار العنف والقوة العسكرية لحل الأزمة السورية المتفاقمة، فعندما يشعر بشار الأسد بأن هناك استبعادا لأي عمل عسكري، على الأقل على غرار ما جرى في ليبيا، أو التلويح به، فإنه أمر طبيعي أن يتصرف بهذه الطريقة وأن يدير ظهره لكل محاولات ومساعي حل هذه الأزمة بالوسائل والأساليب السلمية.
إن ما قاله وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي حضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من أن الموقف المتخاذل والمتراخي من قبل الدول التي أفشلت قرار مجلس الأمن وصوتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ما يتعلق بالشأن السوري قد منح نظام بشار الأسد الرخصة للتمادي في ممارسة كل هذه الوحشية ضد شعبه، صحيح كل الصحة. فهذا النظام لا يعرف إلا منطق القوة ولا يرضخ إلا له، وهو يعتبر «المناشدات» ضعفا لا بد من استغلاله لحسم الأمور بسرعة وقوة.
في البدايات عندما كانت مواقف تركيا أكثر هجومية، وكان فرسان القيادة التركية الثلاثة رجب طيب أردوغان وعبد الله غل وأحمد داود أوغلو يتناوبون على إطلاق التصريحات النارية، بقي هذا النظام يحرص كل الحرص على ألا يلجأ إلى الدبابات والصواريخ والمدافع والحرب المدمرة المكشوفة. وقد عزز هذا الحرص أن الموقف الأميركي والأوروبي كان لا يزال غير واضح، حيث كانت هناك مخاوف من ردود أفعال ذات طابع عسكري، لكن بعدما تراجع الموقف التركي وبعدما بات الأميركيون والأوروبيون يرددون أن سوريا تختلف عن ليبيا وأن العمل العسكري بالنسبة إليها سيبقى مستبعدا ما دامت لا تزال هناك قناعة بأن الضغط الدبلوماسي والاقتصادي هو بمثابة الخيار الأمثل لحماية السوريين من نظامهم، تغير كل شيء، وبدأت هذه الهجمة العسكرية المدمرة التي لا تزال متواصلة ومستمرة.
صحيح أن السيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين قد دعا إلى شن ضربات انتقائية ضد سوريا تقودها الولايات المتحدة، وصحيح أن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان قال - من قبيل الإشارة إلى ضرورة تسليح «الجيش الحر» - إن من حق الشعب السوري أن يدافع عن نفسه. وحقيقة لو أن هذا قوبل بمجرد الصمت من قبل باراك أوباما وباقي أركان الإدارة الأميركية لجعل بشار الأسد يعد للألف قبل أن يلجأ إلى كل هذا التصعيد الهستيري، لكن عندما يبادر مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي إلى القول إن أوباما لا يزال ملتزما ببذل الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف في سوريا، وإن الرئيس الأميركي وحكومته لا يشاطران ماكين رأيه، فإن هذا قد فُهم في دمشق على أنه عجز يعطي فرصة لجيش النظام ليستخدم أقصى أشكال القوة لتدمير المدن «المتمردة» والقضاء قضاء مبرما على الثورة السورية.
إن هذا جانب.. وأما الجانب الآخر الذي جعل النظام السوري يتمادى في التصعيد العسكري واستخدام أقصى درجات العنف الأهوج فهو أن الولايات المتحدة ومعها الدول الأوروبية كلها بقيت مكبلة بـ«الفيتو» الصيني والروسي، مع أنها كان - ولا يزال - بإمكانها أن تستخدم الأسلوب نفسه الذي استخدم في كوسوفو وساحل العاج، ثم إنها كانت - ولا تزال - قادرة على أن تتعاون مع تركيا لإيجاد أمكنة آمنة في المناطق المتاخمة للحدود التركية يلجأ إليها «الجيش الحر» ويلجأ إليها السوريون الفارون من مدنهم وقراهم خوفا من بطش الجيش النظامي. لكن هذا لم يحصل، مما شجع بشار الأسد أيضا على كل هذا التمادي خاصة أنه رأى أن هناك ثغرات كثيرة في موقف الجامعة العربية.
لا توجد أي معلومات بالنسبة لهذا الأمر، لكن ما يمكن استنتاجه هو أن هناك اتصالات مباشرة أو غير مباشرة بين النظام السوري ومسؤولين إسرائيليين، وأنه ربما تكون هناك تفاهمات، استنادا إلى ما كان قاله رامي مخلوف من أن «أمن إسرائيل من أمن سوريا»، مما جعل نظام بشار الأسد مطمئنا إلى أنه لن يكون هناك أي لجوء لأي عمل عسكري لا من قبل الولايات المتحدة ولا من قبل غيرها، وأنه بإمكانه أن يستخدم كل ما لديه من إمكانيات لحسم الأمور بسرعة ويضع العرب والعالم والغرب والشرق أمام الأمر الواقع على غرار ما فعله والده في عام 1982.
إن هذا النظام لا يتراجع إلا أمام التهديد والقوة العسكرية، والمؤكد أنه لو لم يصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1559 الذي يؤكد «مجددا» على دعمه «القوي» لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا، وعزمه على ضمان انسحاب جميع القوات غير اللبنانية من أراضيه، لكانت دولة «عنجر» لا تزال قائمة حتى الآن، ولكان رستم غزالة لا يزال حاكما بأمره في هذا البلد، ولكانت سلسلة الاغتيالات مستمرة ومتواصلة لتشمل من تبقى من القيادات والرموز الوطنية.
وكذلك فإن الكل يعرف أن هذا النظام في عهد (الوالد) حافظ الأسد بقي يصر على «استضافة» عبد الله أوجلان على الأراضي السورية، وبقي يستخدمه ويستخدم مجموعاته المسلحة - كما هو الوضع الآن - ضد الجيش التركي والمؤسسات التركية، إلى أن طفح كيل أنقرة في عام 1998، ونفد صبرها ووجهت إنذارا نهائيا بأن قواتها ستصل خلال 48 ساعة ليس إلى دمشق وإنما إلى درعا على الحدود الأردنية إذا لم يجر طرد هذا «الإرهابي» من سوريا، وهذا ما حصل، وعندها لم يقتصر الأمر على مجرد الطرد فقط، بل تعداه إلى تسليم زعيم حزب العمال الكردستاني «التركي» إلى الأتراك تسليم اليد، فكانت نهايته السجن في زنزانة في أحد السجون التركية.
وأيضا فإن ما لا يعرفه البعض هو أن الهدوء الذي بقي ينعم به الاحتلال في هضبة الجولان حتى في ذروة تألق المقاومة الفلسطينية مرده أن إسرائيل كانت قد حذرت الرئيس السابق حافظ الأسد عندما كان لا يزال وزيرا للدفاع بأن ردها سيكون في قلب دمشق إن لم تقم السلطات السورية بـ«واجبها» وتحول دون تسلل أي فدائي عبر خطوط وقف إطلاق النار إلى هذه الهضبة المحتلة، وحقيقة أن هذا هو ما بقي قائما ومستمرا منذ احتلال عام 1967 وحتى الآن مع استثناء أيام حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 وبعض المناوشات العسكرية التي سبقت تلك الحرب.
إن هذا النظام «يخاف ولا يختشي» كما يقال، لذلك فإنه لم يفكر حتى مجرد التفكير في معاودة السعي لأي إنتاج نووي بعد الغارة الإسرائيلية المدمرة على منشآت تلك المحاولة المبكرة في المنطقة الشرقية، ثم إن المعروف أن السلطات السورية قد بادرت إلى إغلاق كل معسكرات التدريب المخصصة لحركة حماس وغيرها من المنظمات الفلسطينية بعد غارة قامت بها الطائرات الإسرائيلية على مركز تدريب فدائي في منطقة عين الصاحب القريبة من دمشق، وكل هذا بالإضافة إلى حادثة اختراق الصوت فوق القصر الرئاسي في «القرداحة» التي طوت صفحة تصريحات استهلاكية عن احتمال اللجوء لـ«الحرب الشعبية الطويلة الأمد» لتحرير هضبة الجولان المحتلة، وكل هذا يعني أنه ما كان على الولايات المتحدة وعلى الأوروبيين الاستمرار في استبعاد اللجوء إلى العمل العسكري، وأنه كان عليهم أن يلتزموا الصمت على الأقل كي يبقى نظام بشار الأسد يلتزم بالحد الأدنى من العنف ولا ينتقل إلى هذه الحرب التدميرية المسعورة.
صالح القلاب - الشرق الاوسط
مظاهرة الدرباسية 15-3-2012
خرجت اليوم الخميس في مدينة الدرباسية في ذكرى مرور عام على انطلاقة الثورة السورية مظاهرة حاشدةجابت شوارع الدرباسية وتنادي برحيل بشار الأسد و أسقاط نظامه القائم على الظلم والجور والقتل و صمم الثوار على مواصلة النضال حتى رحيله إلى لاهاي وكانت ترتع فيهاشعارات اسقاط النظام والفيدرالية لكوردستان الملحقة بسوريا وغداً سيخرج الكورد للوقف حداداً على أرواح شهداء هلبجه الجريحة
- شوكة بعين الأعداء-
سرى كانيه تحيي الذكرى الأولى للثورة السورية
سرى كانيه تحيي الذكرى الأولى للثورة السورية
فيديو : الحسكة - سري كانيه- كوباني- درباسيه - قامشلو : في الذكرى الأولى للثورة السورية ثورة الحرية والكرامة خرج أهالي مدينة سرى كانيه اليوم مظاهرة حاشدة بكل مكوناتها وأطيافها رافعين أعلام الاستقلال وأعلام كوردستان ورددوا شعارات ورفعوا لافتات تحيي المدن المنكوبة والمحاصرة وتندد بالأعمال الوحشية لهذا النظام المجرم الذي فقد كل روابطه الإنسانية في التعامل مع ثورة شعبا اعزل أراد الحرية والكرامة وقد فاق البرابرة والتتار بطريقة تصديه للشعب الأعزل وقد اظهر الحضور تضامنه مع ضحايا المجازر وأكدوا على وحدة الشعب السوري ضد الظلم وطغيان النظام مؤكدين استمرارهم في الحراك الثوري حتى إسقاط النظام وفي نهاية المظاهرة اعتصام المتظاهرون في ساحة الازادي وقفوا دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وقد القي السيد محمود والي "أبو جاندي" كلمة في الحضور أكد فيها على استمرارية الثورة رغم الجراح والآلام والشهداء وأننا مستمرون على درب الشهداء حتى إسقاط هذا النظام ورحيل الأسد وألقى الأستاذ محمد من الإخوة العرب كلمة حيي فيها الثوار وناشد كل الذين لم يحسموا موقفهم أن ينضموا إلى الثورة وتندد بمحاولات النظام وشبيحته بإيقاد وزرع الفتنة بين مكونات المدينة ثم القى ناشط أخر من الإخوة العرب الناشط إبراهيم حواس كلمة تبرأ فيها من بيان مجموعة قبائل العربية التي نشرت قبل أيام قليلة والتي تدعوا إلى المزيد من الاحتقان واصطفاف العنصري وألقى الناشط زياد نعوم من الإخوة المسيحيين كلمة أكد فيها على الالتزام بمبادئ الثورة لإحقاق العدالة والتعددية وأكد على وحدة الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته وفي الختام القي المحامي حسن برو كلمة أكد فيها على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق أهدافها
حركة الشباب الكورد سرى كانيه
نـزار بـيرو : فردوس عروس حلبجة
نـزار بـيرو : فردوس عروس حلبجة
بعد ان أصبحت كوردستان فردوساَ، كانت فردوسُ قد ماتت..في مثل هذا اليوم من عام ثمانية و ثمانين ، قصف الطيران العراقي مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي وقتلَ أكثر من خمسة آلاف من أهلها.
فرَ من بقي منهم أحياء ، إلى إيران وهم يعانون من آثار ذلك السلاح المدمر من جهة ، ومن جهة ثانية فقدهم لأهلهم و أقربائهم الذين اندثرُ هنا وهناك و بين أزقة و شوارع مدينتهم الشهيدة .
حينها كان هنالك ولد رضيع ، جاء ولادته في هذه المدينة قبل ذلك الحادث بشهر أو أكثر ، وقد أسمياه والداه ( زمناكو ) على اسم قمة أو جبل أشم من جبال كوردستان ، ولكنه و منذ ذلك الوقت عاش باسم آخر اختارته له أمه التي لم تلده ، و كَبُرَ ووعى على ارض ليس بأرضه ، ووطن لا يعترف به ، حتى و ان كان يتكلم بلغتهم ، ولا يفهم لغة غيرها .
قصة هذا الطفل بدأ عندما فرَ مع والدته من مدينة حلبجة باتجاه إيران، ومن هول الکارثة، ان تفرق الطفل عن والدته ، و اختار له القدر ان يتربى في كنف عائلة إيرانية أكثر من عشرين عاماً ، و اختار له اسم ( علي ) .
ولكن و بعد ان أصبح الطفل الصغير شابا في العشرين من عمره ، وجد نفسه وحيدا بعد ان توفيت السيدة التي قامت بتربيته كل تلك السنين ، فأخذ يبحث عن جذوره لكي يحصل على وثيقة أو أوراق تثبت هويته في ( إيران ) لكن وعندما تعذر ذلك ، وعرف بحقيقة أمره ، كان قد عاد أخيرا إلى مدينته ( حلبجة ) تلك المدينة التي ولد فيها .
حينها تقدمت أكثر من عائلة تبحث عن أفراد فُقِدُ لهم في تلك الظروف للکشف عن نسب علي، عسى ان يكون هو ضالة إحدى هذه العائلات .
و بعد ان كشف الفحص الجيني هوية الشاب والذي تعرف و بعد أكثر من عشرين عاماً على عائلته الحقيقية و اسمه الحقيقي ( زمناكو ) ، كان لحظات الإعلان عن نسبه لحظات مفعمة بالمشاعر و كل من شاهدها و كان موجودا في ذلك المكان، و من تابعها من على نشرات الأخبار، لعل وانه قد تأثر بها ، و يكون قد تذكر و أحس بهول كارثة حلبجة و بشاعة ما حدث ذلك اليوم .
وأنا أتابع ذلك الحدث تذكرت حادثة أخرى كانت قد حدثت في مدينة حلبجة قبل سنوات و في الوقت الذي كان الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكوردستاني و الإتحاد الوطني، في فترة تطبيع العلاقات من جديد بعد اتفاق للصلح بينهما، بعد سنوات من الاقتتال، و في تلك الفترة كان قد بدأ صراع من نوع جديد بين أجهزة الأعلام للطرفين و كان كل طرف يعرض تقارير خبرية في مناطق الطرف الآخر ، و يعرض أوجه الخلل و التقصير فيها ، الحادثة كان ضمن تقرير مصور من مدينة حلبجة و في نشرة للأخبار لقناة فضائية تابعة للديمقراطي الكوردستاني .
التقرير کان يعرض اوجه التقصير في البناء و الاعمار في مدينة حلبجة و كان التقرير يدور حول فتاة صغيرة ذات عشرة أعوام وحيدة والديها و اسمها ( فردوس ) كان والداها من هؤلاء الذين فقدُ أهلهم في قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي، و كانت الفتاة الصغيرة قد تعودت ان تلعب بمرجوحتها و التي عُلقت حبالها في ركيزة خشبية لإحدى الغرف المحطمة بفعل القصف ( الصدامي ) لها منذ سنين ، حيث كانت الفتاة الصغيرة تفيق كل صباح ، و تظل تلعب بمرجوحتها إلى ان تستيقظ والديها.
ذلك الصباح استيقظ والدها ولم يجد الصغيرة ( فردوس ) فاخذ يبحث عنها في باحة الدار مثل المجنون و ينادي باسمها عسى أنها تسمعه ، و لكن دون جدوى .
أخيرا سقط على ركبتيه وانتابه موجة من البكاء الهستيري ، ذلك عندما رأى خصلات من شَعر فردوس الأصفر تبرز من بين الحجارة المهدمة للجدار العتيق .
هذه هي حلبجة ، المدينة التي ألهمت الشعراء والفنانين في شعرهم و لوحاتهم وأفاقت ضمير و وجدان العالم حتى أصبحت قبلة لزوار و ضيوف كوردستان ، يضعون أكاليل الورود بين ثناياها و على مروجها الخضراء و التي لم تعد كذلك بعد ان لبست البياض ، البياض الذي لفت به الأجساد الطاهرة ، البياض التي سممت ترابها و حرقت نباتها و أبادت أهلها ، أهلها هؤلاء الذين دفعُ الثمن ، هم دفع الثمن و الكل قد قبض . و أول القابضين كنا نحن ، نحن من نعيش في بلاد الغربة ، بلاد الأحلام والنعيم و العذاب ، حيث لولا هم لما كنا هنا ، لو لم يلتف أجساد أطفالهم البياض و يمتلأ بطونهم بالخردل الأبيض ، لما لبس أطفالنا الفرو الأبيض كالثلج ، ولما احتسوا الحليب و الشكولاتة و هم جالسين على مقاعدهم المريحة في قاعة الدرس، وهم يأخذون دروساً في المساواة واحترام المقابل كانسان . لو لم يلتف أجساد أطفالهم البياض و يمتلأ بطونهم الخردل الأبيض ، لما ترفرفَ علم كوردستان في كل بيتْ . لما تحققَ الحلم وأصبح الرئيس كوردياً .
لما كان هناك إقليم و رئيس إقليم كوردستان .
لو لم يلتف أجساد أطفالهم البياض لما كان هناك حكومة ولا برلمان ، و لا نفط ولا بنيان .
لو لم يلتف أجساد أطفالهم البياض لما كان هناك صروحاً و قصوراً عملاقة، ولا كان هناك ثروات ولا شركات ولا أبراج تعالي السماء و تنتظر من يدفع لكي يسكن فيها ، و يتمتع بنعمها. ولولاهم، لما كان هناك سهر في ههولير، ولا طرب ، يطرب لياليها ( عندليب الفرس ) و ( فنانات العرب ).
نـزار بـيرو
السويد
15/03/2012
الحكومة البلجيكية توافق رسمياً على رفع علم كوردستان على مبنى ممثلية حكومة الإقليم في بروكسل
الحكومة البلجيكية توافق رسمياً على رفع علم كوردستان على مبنى ممثلية حكومة الإقليم في بروكسل
بروكسل: في خطوة هامة وبعد جهود حثيثة مع الجهات ذات العلاقة، أعربت الحكومة البلجيكية عن موافقتها رسمياً لرفع علم كوردستان في بروكسل العاصمة.
جاء ذلك خلال إجتماع السيد سليم كرافي ممثل حكومة إقليم كوردستان في بلجيكا والوفد المرافق له مع السيد بيار لابوفري، مدير عام البروتوكول والسيدة شنايدر القائمة بأعمال البروتوكول في وزارة الخارجية البلجيكية.
وبحث الإجتماع العلاقات بين الحكومة البلجيكية وإقليم كوردستان،وفهذا الصدد أعلن بيار لابوفري مدير عام البروتوكول في وزارة الخارجية، رسمياً على موافقة الحكومة البلجيكية على رفع علم كوردستان على مدخل مبنى ممثلية حكومة إقليم كوردستان في العاصمة بروكسل.
من جانبه رحب السيد سليم كرافي ممثل حكومة الإقليم في بلجيكا عن بقرار الحكومة البلجيكية ، وتقدم بالشكر نيابة عن شعب وحكومة إقليم كوردستان على مبادرة الحكومة البلجيكية.
وفي محور آخر من الإجتماع، بحث الجانبان موضوع إفتتاح القنصلية العامة البلجيكية في إقليم كوردستان، وأعرب الجانبان عن تفاؤلهم عن أن الخارجية البلجيكية ستتخذ خطوات عملية بهذا الخصوص.
هذا وبحث الإجتماع بالتفصيل العلاقات البروتوكولية بين وزارة الخارجية البلجيكية وممثلية حكومة إقليم كوردستان، وأعلن السيد لابوفري عن نيته لزيارة ممثلية حكومة الإقليم في بروكسل في وقت قريب.
13/03/2012
مسرور بارزاني: على شعبنا الاستعداد للدفاع عن اعلان الدولة الكوردية .
مسرور بارزاني: على شعبنا الاستعداد للدفاع عن اعلان الدولة الكوردية .
الجمعة, 09 مارس 2012 10:39 . . .عقد المؤتمر القومي لشبيبة كردستان الكبرى
.اقليم كردستان يحذر بغداد من إنهاء العلاقات.
.طائرات تركية تجدد قصفها لاقليم كردستان.
يؤكد رئيس وكالة حماية أمن كوردستان مسرور بارزاني، على أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يقر باختلاف الاراء ووجهات النظر فيه، ويعبر عن "تخوفه" من تأثيرات الاحداث الجارية في المنطقة على الاقليم، ويؤكد على الاستعداد لكل الاحتمالات
ويشخص بارزاني خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة (هولير) الكوردية التي تصدر في اربيل باقليم كوردستان ، مواقع الخلل في العملية السياسية العراقية وحالة انعدام الثقة بين مكوناتها الرئيسة، وينظر الى ما تفعله وتقوله المعارضة الكوردية وفق ما يتناسب والمصلحة العامة بعيدا عن التعصب الحزبي، ويرى ان بعض منتقدي وكالته من الذين "باعوا انفسهم لاطراف خارجية"، فيما يؤكد ان الكثير من الاجهزة الاعلامية التي تدعي انها "حرة" ليست مهنية.
ويقول إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني يخطو خطوات ثابتة نحو تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الكوردي كقرار مبني على الصراحة وامكانية التحقيق من دون اللعب على مشاعر المواطنين الكورد"، مضيفا ان "الديمقراطي رفع منذ المؤتمر الثالث عشر شعار حق تقرير المصير واعد البرامج لترسيخه ويعمل على تحقيقها بحذر وعقلانية".
ويقر بارزاني بوجود خلافات في وجهات النظر والآراء داخل حزبه، مؤكدا ان "اختلاف الاراء امر طبيعي وصحي ولا تشكل مشكلة"، منوها الى ان "الجميع يعبر عن آرائه وافكاره بحرية، الا اننا جميعا نلتزم بالقرارات المشتركة".
وبشأن التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة وما يعرف بالربيع العربي وتأثيراته على كوردستان ينوه بارزاني الى ان "كوردستان جزء من منطقة الشرق الاوسط ويتأثر بما يحث فيها من تطورات سياسية"، مشيرا الى "اننا نأخذ جميع الاحتمالات بنظر الاعتبار ونعد انفسنا لاسوء الاحتمالات، وفي الوقت نفسه ننظر الى الفرص المتاحة لنا بعين الامل".
وبشأن العلاقة مع الاطراف السياسية في بغداد ينتقد بارزاني الاطراف السياسية العراقية على موقفها من حقوق شعب كوردستان بالقول ان "الاطراف التي تدعو لتناسي ما جاء في اتفاق اربيل ليست حريصة على الحل الجذري للمشكلات القائمة"، مؤكدا على ان "البنود التي وردت في الاتفاق ليست قابلة للانكار والتهميش".
ويشير بارزاني الى ان "بعض الاطراف لم تستطع التخلص بشكل جذري من آثار الفكر الشمولي ولا تؤمن بالديمقراطية والفدرالية"، مشددا على ان "التزام العراق بالدستور الدائم هو الذي يحدد الموقف الكوردستاني".
ويشخص بارزاني اهم المشكلات التي يعاني منها العراق بالقول ان "اعظم مشكلات العراق تكمن في انعدام الثقة بين مكوناته الرئيسة ببعضها"، موضحا أن "الشيعة يخشون من عودة الماضي بسبب الظلم الذي عانوه والسنة يخشون من المستقبل واحتمال الانتقام منهم، بينما الكورد يخشون من ماضيهم المليء بالمآسي وليت لديهم ضمانات لعدم تكرارها في المستقبل، ولذلك يحاول الجميع حماية انفسهم وهذا ما يفسر تعميق حالة انعدام الثقة".
وعن الاوضاع الداخلية في الاقليم والعلاقة بين المعارضة والسلطة يتطرق بارزاني إلى أنه "ليس شرطا ان كل ما تفعله او تقوله المعارضة بحق السلطة هو صحيح ومسلم به، وايضا ليس من الصحيح ان تعد السلطة كل ما تقوله او تفعله المعارضة غير صحيح"، مؤكداً على أن "المهم هو ايجاد نظام صحي تحترم فيه المعارضة رأي الاغلبية وان تضع السلطة حقوق الاقلية السياسية نصب عينيها وان يتعاون الجميع لتطوير وحماية تجربتنا السياسية".
وبشأن منتقدي عمل وكالة حماية امن كوردستان (پاراستن) يقول بارزاني ان "الذين ينتقدون وكالتنا بنوايا طيبة وهدفهم تطوير عملنا نتقبل منهم انتقاداتهم وملاحظاتهم ونحاول معالجة ما نراه خاطئا"، مستدركا أن "الذين يستهدفون الوكالة من اجل التشهير بها وتشويه سمعة عناصرها يعتقدون أن الوكالة تقطع عليهم طريق تنفيذ مؤامراتهم وخططهم او انهم ليسوا واثقين من انفسهم وافعالهم ويرون ان وكالة مفتوحة العيون تقطع عليهم طريق الفساد الذي يمارسونه".
ويضيف بارزاني أن "البعض الآخر الذي يتعرض للوكالة بالانتقاد هم من الذين باعوا انفسهم لاطراف خارجية، فضلا عن البعض الاخر الذي لديه مشكلات خاصة وشخصية"، مؤكدا ان "المعيار الصحيح لتقييم عمل الوكالة يكمن في الرأي العام".
وحول مسألة اعلان الدولة الكوردية المستقلة يوضح بارزاني ان "تشكيل دولة كوردستان حق طبيعي لنا، ولا يكمن السؤال في تشكيل الدولة من عدمه، بل السؤال يكمن في امكانية حماية دولة كوردستان بعد اعلانها وامكانية استمرارها من عدمه؟" مشددا على ان "شعب كوردستان يجب ان يكونوا على استعداد للدفاع عن ارضهم ووطنهم ويتنازلوا عن المصلحية والصراعات الحزبية الضيقة وان يخطو خطوات عملية باتجاه تحقيق هذا الهدف".
وبشأن ملفات الفساد الاداري والمالي والخطوات التي قامت بها اللجنة التي شكلها رئيس الاقليم مسعود بارزاني يؤكد رئيس وكالة حماية أمن اقليم كوردستان ان "جميع الاطراف متفقة على وجود الفساد وان المشروع الذي اعده الرئيس بارزاني للقضاء عليه هو اول برنامج عملي بهذا الاتجاه"، مؤكدا ان "اللجنة التي شكلها الرئيس بارزاني لجنة مستقلة اجرت تحقيقات موسعة نتج عنها فضلا عن اعادة جزء كبير من المال العام وتنظيم الاسس المرتبطة بحياة ومعيشة المواطنين، قامت بتحويل اكثر من 150 قضية فساد الى الحكومة والجانب التنفيذي الذي يعكف حاليا على اتخاذ الاجراءات المناسبة بشأنها".
وعن العمل الاعلامي وتطوره في الاقليم يشير بارزاني الى ان "العمل الاعلامي شهد تطورا كبيرا في الاقليم"، مستدركا ان "العديد من المؤسسات الاعلامية ليست مهنية وبمرور الزمن سيتوضح ان الذين يعملون وفق اسس صحية هم فقط من يتطورون".
ويستطرد بارزاني ان "الذين يعملون وفق اجندات خاصة ويتأطرون بإطار الاعلام الحر ويحتمون خلفه سيكشفون عند الرأي العام عاجلا او آجلا وسيخسرون ثقة الشارع"، معبرا عن امله أن "يكون اعلام الحزب الديمقراطي ذي التجربة الطويلة اعلاما للناس ويعدونه اعلامهم لا ان ندعي نحن هذا التعريف به".
يذكر ان مسرور بارزاني، 43 عاما، هو النجل الاكبر لرئيس اقليم كوردستان وزعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، كان قد انضم لصفوف قوات الپيشمرگة الكوردية منذ ان كان في الدراسة الاعدادية، وبعد تخرجه بخمس سنوات حتى الانتفاضة الكوردستانية عام 1991، وفي عام 1992 سافر الى الولايات المتحدة لاكمال دراسته في القانون الدولي والعلاقات والعلوم السياسية.
في اقليم كوردستان العراق عامة، وفي عاصمة الاقليم اربيل خاصة، يسمونه "الرجل الغامض" أو (توب سيكرت مان)، لكونه عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أعلى هيئة حزبية، كما يترأس اهم وأعلى جهاز أمني في الاقليم، هو جهاز حماية امن الاقليم المسمى محليا (پاراستن)، الذي تنخرط ضمنه جميع الاجهزة الامنية الكوردية، ولأنه ايضا، قليل المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، لصعوبة مهماته الامنية، ولانه لا يجد الكثير من الوقت، حسب قوله، والاهم من هذا وذاك فهو نادر الظهور في وسائل الاعلام.
عقد المؤتمر القومي لشبيبة كردستان الأسبوع المقبل في اربيل
أعلن عضو في اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر القومي لشبيبة كردستان، اليوم الجمعة، عن عقد المؤتمر في أربيل الأسبوع المقبل بمشاركة منظمات شبابية من أجزاء كردستان الأربعة في كل من تركيا والعراق وإيران وسوريا.
وأفاد أوميد خوشناو لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، أن "التحضيرات جارية لعقد المؤتمر القومي لشبيبة كردستان المقرر بأربيل منتصف الشهر الجاري بمشاركة منظمات شبابية من أجزاء كردستان الأربعة في كل من تركيا والعراق وإيران وسوريا يستمر على مدى ثلاثة أيام".
وأضاف خوشناو أن "المؤتمر المرتقب سيبحث عدة قضايا مختلفة والتطلعات القومية للشباب الكرد، ويمثل ضغطاً على الأحزاب السياسية في أجزاء كردستان الأربعة لعقد مؤتمر وطني"، مشيراً الى أن "المؤتمر سيصدر عدة توصيات قومية مهمة".
وزاد بالقول أن "الشبيبة بإقليم كردستان تسعى الى تشكيل إتحاد قومي للشبيبة في أجزاء كردستان الأربعة خلال العام الحالي"، منوهاً الى أنه "سيتم عقب إنتهاء المؤتمر المرتقب عرض مطالب الشباب بإقليم كردستان على التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة الإقليم برئاسة نيجيرفان بارزاني".
وكان العام الماضي قد شهد عقد المؤتمر القومي للشبيبة بأجزاء كردستان الأربعة بمشاركة منظمات شبابية من تلك الأجزاء، حيث قرر المؤتمرون عقد مؤتمر مماثل سنوياً.
اقليم كردستان يحذر بغداد من إنهاء العلاقات
حذر ائتلاف الكتل الكوردستانية، الجمعة، من استمرار نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بتهديداته للشركات النفطية العاملة في الاقليم، واصفاً تهديدات الشهرستاني أنها "ستنهي" العلاقات بين اقليم كوردستان وبغداد.
وقال المتحدث باسم ائتلاف الكتل الكوردستاني مؤيد الطيب في حديث لـ"شفق نيوز" إن "استمرار نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني للشركة النفطية العاملة في اقليم كوردستان تعدّ هدماً للمساعي الرامية لحل الخلافات والقضايا العالقة بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية في بغداد".
وأضاف الطيب أن "الشهرستاني من خلال تهديداته هذه يعطي انطباعاً سيئاً عن الاوضاع الداخلية في العراق، ويرسم صورة أمام دول العالم تصف المشاكل بين الاقليم وبغداد كإنما بين دولتين"، مبيناً أن "الشهرستاني لم يكن موفقاً في ادارة الملف النفطي في البلاد لا سابقاً ولا حالياً".
وأوضح الطيب أن "تغيير مناصب بعض المسؤولين في دولة يعد ذا فائدة في الوقت الحالي"، في اشارة منه إلى الشهرستاني.
وأستدرك المتحدث باسم ائتلاف الكتل الكوردستانية بالقول إن "عقد الاجتماع الوطني لحل الخلافات والقضايا العالقة بين الكتل ضمن الاتفاقات المبرمة بين الكتل السياسية والاجماع على تشريع قانون النفط والغاز أفضل من استبدال المناصب في الحكومة".
وكان المتحدث باسم الشهرستاني فيصل عبد الله قد أكد، في نهاية شهر شباط المنصرم، لـ"شفق نيوز" على أن "موقف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لم يتغير، ومازالت الحكومة الاتحادية ترفض العقود التي تبرمها اكسون موبيل مع اقليم كوردستان، لأن الدستور يؤكد ان النفط ملك لكل العراقيين".
وتعود جذور الأزمة بين بغداد وأربيل إلى عقود نفطية كان الإقليم قد أبرمها مع شركات نفطية عالمية دون موافقة وزارة النفط الاتحادية التي اعتبرت العقود "باطلة" ومخالفة للدستور.
ومن بين الشركات الأجنبية التي تستثمر حاليا في كوردستان العراق شركة دياناو النرويجية التي صدرت ما وصل إلى 70 ألف برميل يوميا من كوردستان منذ شباط، وحصلت مقابل ذلك على 60 مليون دولار من حكومة كوردستان الشهر الماضي، و104 ملايين دولار في حزيران الماضي.
وكانت صادرات النفط من كوردستان قد توقفت في عام 2009 بسبب النزاع القائم بين بغداد وحكومة كوردستان، قبل أن يستأنف التصدير في فبراير/شباط الماضي بعد اتفاق طرفيْ النزاع.
طائرات تركية تجدد قصفها لاقليم كردستان
أفاد شهود عيان بمحافظة دهوك، امس الخميس، بان طائرات حربية تركية جددت قصفها لمناطق حدودية تابعة لقضاء العمادية شمال دهوك.
وقال المواطن وارهيل سركلي من أهالي قضاء العمادية إنه "في الساعة السابعة من مساء اليوم (امس)، جددت الطائرات الحربية التركية هجماتها على مناطق نيروة وريكان ونهيل وشيفي الحدودية التابعة لقضاء العمادية شمال محافظة دهوك"، مؤكداً أن "القصف مازال مستمراً لجد الان".
وأضاف سركلي أن "المناطق التي تعرضت للقصف غير مأهولة بالسكان"، من دون أن يتسنى له معرفة "الخسائر والأضرار التي نتجت عن القصف".
وسبق أن اعلن حزب العمال الكوردستاني، امس الخميس، أن المروحيات الحربية التركية جددت قصفها للمناطق الواقعة على الشريط الحدودي مع العراق،مؤكداً أن الجيش التركي يواصل تعزيز قواته منذ مطلع الشهر الحالي.
وغالباً ما تشهد الفترة التي تسبق قدوم فصل الربيع تحركاً ملحوظاً للجيش التركي باتجاه المناطق الجبلية على الشريط الحدودي بين العراق وتركيا، إذ أن الجيش التركي يهاجر عدداً من المواقع العسكرية غير المهمة في فصل الشتاء بسبب وعورة المناطق الجبلية وسقوط الثلوج الذي يعيق حركتها.
شفق نيوز ، اكانيوز ، بيامنير
استشهاد المجند ابراهيم عبد اللطيف تمر
استشهاد المجند الكردي ابراهيم عبداللطيف ملول على ايدي قوات الامن والشبيحة في درعا بسبب رفضه اطلاق النار على اهله هناك وهو من اهالي مدينة الدرباسية الى جنة الخلد يا بطل
مراحل تطور العلم السوري
علم الحكومة العربية
والعهد الفيصلي في سورية
علم الحكومة العربية والعهد الفيصلي في سورية
علم الثورة العربية الكبرى والمعروف باسم «العلم العربي»: أول علم رفع في سماء سورية بعد تحررها من الحكم العثماني ورفرف فوق مبنى البلدية في ساحة المرجة بـدمشق في 30 أيلول من عام 1918 قبيل دخول قوات الأمير فيصل بن الحسين إليها.
في 27 أيلول 1918 قرر المجتمعون في بهو المجلس البلدي «دار البلدية» في ساحة المرجة بدمشق إقامة حكومة مؤقتة ريثما تصل جيوش الأمير فيصل بن الحسين إليها، وأجمعت كلمتهم على اختيار الأمير سعيد الجزائري حفيد المجاهد الأمير عبد القادر الجزائري رئيساً لها.
وفي 30 أيلول عام 1918 أتمت الحامية التركية انسحابها من دمشق، وأنزل آخر علم عثماني كان مرفوعاً فوقها طيلة أربعة قرون ونيف، وهو العلم الأحمر والهلال والنجمة الأبيضان.
وقام الأمير سعيد الجزائري في 27 أيلول 1918 برفع العلم العربي «علم الثورة العربية» فوق مبنى البلدية في ساحة المرجة بتكليف من الأمير فيصل بن الحسين قبل دخوله إلى دمشق محرراً، وهو نفس العلم الذي كان شقيقه الأمير عبده قد أتى به من مكة المكرمة واحتفظ به لهذا اليوم الأغر. ثم طير الأمير سعيد إلى رؤساء البلديات في سورية ولبنان البرقية المشهورة ونصّها: «بناء على تسليمات الدولة التركية فقد تأسست الحكومة الهاشمية على دعائم الشرف. طمئنوا العموم وأعلنوا الحكومة باسم الحكومة العربية».
وقد استمر هذا العلم مرفوعاً فوق دور الحكومة العربية في سورية من 30 أيلول إلى 8 آذار 1920 حين أضيفت إلى مثلّثه الأحمر نجمة بيضاء سباعية الرؤوس إشارة للدولة السورية المستقلة بعد تنصيب الأمير فيصل ملكاً عليها.
العلم الوطني للمملكة السورية
في العهد الفيصلي
علم المملكة السورية في العهد الفيصلي
بعد إعلان استقلال سورية وتنصيب الأمير فيصل بن الحسين ملكاً عليها في 8 آذار 1920 اتخذ علم الثورة العربية الكبرى بعد إضافة نجمة سباعية الأشعة داخل المثلّث الأحمر، وقد وضع تصميمه المؤتمر السوري، لكن هذا العلم لم يدم طويلاً فقد رفضه الاحتلال الفرنسي عند دخوله دمشق بعد معركة ميسلون في 24 تموز 1920 وأعاد رفع علم الثورة العربية مرة ثانية وبشكل مؤقت، من منطلق إلغاء مظاهر العهد الفيصلي.
مدلولات العلم
ذكرت في مدلولات علم الثورة العربية أنها مستمدة من ألوان شعارات الدولة الإسلامية، فالأبيض للأمويين، والأسود للخلفاء الراشدين وللعباسيين على حد سواء، والأخضر للإسلام، والأحمر للثورة العربية.
والنجمة السباعية ترمز للسَبْع المثاني في القرآن الكريم، المؤلفة من سبع آيات.
العلم الخاص بالملك فيصل
ملك المملكة السورية
العلم الخاص بالملك فيصل في سورية
العلم الملكي الخاص بالملك فيصل بن الحسين الذي كان يُرفع فوق قصره في جادة العفيف «حيث مقر السفارة الفرنسية اليوم»، وهو نفس علم المملكة السورية بعد استبدال النجمة البيضاء بالتاج الملكي.
علم معركة ميسلون
معركة ميسلون هي معركة استشهادية بكل ما للكلمة من معنى، وقعت عند روابي ميسلون غربي دمشق في 24 تموز عام 1920، خاضها وزير الحربية البطل يوسف العظمة على رأس قوات سورية غير متكافئة في العدد والعتاد مع الجيش الفرنسي، فاستشهد العظمة وعلى أثرها احتل الجنرال «غوابيه» وقواته مدينة دمشق. وكان لقوات ميسلون الوطنية علمها الخاص وهو علم العهد الفيصلي وعلى أحد وجهيه كتابات مغايرة لكتابات الوجه الآخر.
الوجه الأول للعلم
أحد وجهي العلم الذي رفع في معركة ميسلون في 24 تموز عام 1920،
وهو نفس علم المملكة السورية، لكنه وشّح بكتابات
ففي المستطيل الأسود عبارة التوحيد: «لا إله إلا الله»، وفي الأخضر: «محمد رسول الله»
وعلى الأبيض: «اللواء الأول للمشاة» سنة 1338.
الوجه الثاني للعلم
الوجه الآخر للعلم وكتاباته مختلفة
في المستطيل الأسود عبارة: «بسم الله الرحمن الرحيم»
وتحتها: «وجاهدوا في سبيل الله»، وفي الأخضر: «إن الله معنا»
وعلى الأبيض: «إنا فتحنا لك فتحاً مبينا».
العلم الذي استخدمه الفرنسيون
في بداية الاحتلال
علم بدايات الاحتلال الفرنسي
أعاد الفرنسيون بعيد احتلالهم لدمشق علم الثورة العربية ووضعوا فوقه علماً فرنسياً صغيراً كتكريس للهيمنة على سورية، ورُفع هذا العلم في 4 آب 1920 ببلاغ رئيس الوزراء علاء الدين الدروبي حين كان الجنرال غورو مفوضاً سامياً لفرنسا في سورية ولبنان.
وفيما يلي نص بلاغ رئيس الوزراء في دولة سورية «علاء الدين الدروبي» الصادر في 4 آب 1920م والمنشور في جريدة «العاصمة» وهي جريدة الحكومة الرسمية 1337، ص 2، العدد 145، تاريخ 9/8/1920 حول إلغاء العلم الفيصلي: «أذاع دولة رئيس الوزراء البلاغ الآتي: لدى المذاكرة في قضية الراية ذات النجمة البيضاء التي وضعها المؤتمر السوري تبين:
أولاً: إن مؤتمر الصلح قرر الاعتراف بوجود دولة مستقلة في سورية فأصبح الاستقلال أمراً متفقاً عليه بموجب هذا القرار الدولي.
ثانياً: إن المؤتمر السوري لم تعترف به الدول لأن اجتماعه كان قبل اعتراف الدول بوجود دولة سورية فكان تأليفه ووضع الراية ذلت النجمة البيضاء سابقاً لأوانه.
لذلك تقرر عدم رفع الراية المذكورة والحالة هذه واستعماله الراية العربية ـ التي هي راية دولة حليفة ـ مؤقتاً والرجوع إلى رأي الأمة بذلك بعد أن يجتمع مجلس نوابها وفقاً للقانون الذي يوضع في هذا الشأن ويقرر شكلاً خاصاً للراية».
في 4 اغستوس [آب] سنة 1920
رئيس الوزراء
علاء الدين [الدروبي]
علم دولة دمشق
في ظل الاحتلال الفرنسي
علم دولة دمشق
لم يعجب الفرنسيون أن يرتفع علم الثورة العربية ثانية خشية إثارة ذكريات التحرر والاستقلال ففرضوا عند إعلان حكومة دمشق 1920 علماً أزرق اللون «مستمدٌ من شعار فرنسا أيام الملك شارل السابع كذلك من شعار مدينة باريس» وكان الهدف من ذلك إلغاء العلم العربي نهائياً، ولتأكيد هيمنتهم على سورية وضعوا في زاويته العُلوية عَلماً فرنسياً صغيراً كرمز للانتداب. وقد ارتفع هذا العلم في سماء دمشق في 24 تشرين الأول من عام 1920 أيام الجنرال غورو أيضاً.
وفيما يلي نص قرار مجلس الوزراء المنشور في جريدة «العاصمة» الرسمية العدد 166 عام 1920م: «لدى المذاكرة بمجلس الوزراء في قضية العلم الذي يجب اتخاذه شعاراً للحكومة السورية تقرر أن يكون لونه أزرق وفي مركزه كرة بيضاء وفي زاويته الشمالية مصغر العلم الإفرنسي ضمن إطار أبيض على أن يُتّخذ هذا العلم شعاراً للحكومة السورية لمدة مؤقتة ريثما يجتمع مجلس النواب الممثل للشعب السوري ويتخذ لنفسه قراراً بهذا الشأن في 8 صفر سنة 1339 الموافق21 تشرين الأول سنة 1920».
علم دولة حلب
في ظل الاحتلال الفرنسي لسورية
علم دولة حلب
رفع الفرنسيون علم دولة حلب التي أعلنوا قيامها في شهر أيلول من عام 1920، وفي 24 تشرين الأول من نفس السنة رفعوا علم دولة دمشق الأزرق ذي الدائرة البيضاء، تأكيداً على القاعدة الاستعمارية القائلة: «فَرِّق تَسُد».
علم الوحدة بين دولتي دمشق وحلب
في ظل الاحتلال الفرنسي لسورية
علم الوحدة بين دولة دمشق ودولة حلب
العلم الذي ارتفع في سماء دمشق عند إعلان قيام الوحدة بين دولتي دمشق وحلب في 1/1/1925 . استمر اتخاذ هذا العلم حتى 12 حزيران عام 1932 حين اعتمد العلم الجديد في أول دستور لدولة سورية وضع عام 1932.
علم سورية في عام 1932
في ظل الاحتلال الفرنسي لسورية
علم الجمهورية السورية في مرحلة الانتداب الفرنسي
العلم السوري الذي رُفع في 12 حزيران عام 1932 والمنصوص عنه في أول دستور صدر بعد الاحتلال الفرنسي لسورية.
في 14 أيار من عام 1930 أصدر المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في سورية ولبنان المسيو «هنري بونسو» قراراً برقم 3111 يقضي بوضع دستور دولة سورية، وجاء في المادة الرابعة من الباب الأول ما يلي: «يكون العلم السوري على الشكل الآتي: طوله ضعف عرضه، ويقسم إلى ثلاثة ألوان متساوية متوازية، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأسود، على أن يحتوي القسم الأبيض منها في خط مستقيم واحد على ثلاثة كواكب حمراء ذات خمسة أشعة».
وقد نُشر هذا الدستور في الجريدة الرسمية العدد 12 ملحق تاريخ 30/2/1932 الصفحة 1، ورُفع العلم لأول مرة في سماء سورية في 12 حزيران عام 1932.
مدلولات العلم
جاء تصميم العلم السوري غنياً برموز لونية، وهي تماثل ألوان علم الثورة العربية الكبرى، فالأخضر للإسلام عموماً، والأبيض للأمويين، والأسود للعباسيين، والنجوم الحمر للعلياء والبطولة ودماء الشهداء.
العلم السوري الذي رُفع
في عيد جلاء آخر جندي فرنسي عن سورية
في 17 نيسان 1946
علم الاستقلال
العلم الذي رُفع في سماء سورية في 17 نيسان من عام 1946 بعد جلاء الفرنسيين عن الوطن واستمر حتى الوحدة بين سورية ومصر.
اعتمد شكل هذا العلم وألوانه في المادة السادسة من الفصل الأول للدستور الصادر عن الجمعية التأسيسيّة السورية في 5 أيلول عام 1950 كما ورد حرفياً في دستور عام 1930، ونُشر في الجريدة الرسمية العدد 45 تاريخ 7 أيلول 1950.
مدلولات العلم
هي نفسها المذكورة في العلم السوري الذي رٌفع في 12 حزيران عام 1932.
علم الوحدة بين مصر وسورية
علم الجمهورية العربية المتحدة
علم الجمهورية العربية المتحدة الذي يمثل الوحدة بين مصر وسورية، وترمز فيه النجمتان إلى الإقليمين الشمالي «سورية» والجنوبي «مصر»، ارتفع في 1 نيسان عام 1958.
الجمهورية العربية المتحدة واختصاراً U.A.R.: جمهورية عربية نشأت من اتحاد الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر في 22 شباط من عام 1958، وعُرَّفَت فيها سورية بالإقليم الشمالي ومصر بالإقليم الجنوبي، واستمرت حتى 28 أيلول من عام 1961 عندما حدث الانفصال.
وجاء في المادة الأولى من القانون رقم 12 لسنة 1958 المنشور في «الجريدة الرسمية، القاهرة، 8 أبريل 1958»:
قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة:
المادة 1- العلم الوطني للجمهورية العربية المتحدة مكون من ثلاثة ألوان الأسود والأبيض والأحمر، وبه نجمتان كل منهما ذات خمس شعب لونها أخضر. ويكون العلم مستطيل الشكل عرضه ثلثا طوله يتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية الأبعاد بطول العلم أعلاها باللون الأحمر وأوسطها باللون الأبيض وثالثها باللون الأسود. وتتوسط النجمتان المستطيل الأبيض.
وقد ارتفع هذا العلم في سماء القطرين في 1نيسان عام 1958.
مدلولات العلم
الأحمر في المستطيل العلوي يرمز للنضال والثورة، والأبيض في الوسط للأمويين، والأسود في الأسفل للعباسيين، أما النجمتان الخضراوان فترمزان لوحدة القطرين الشمالي سورية، والجنوبي مصر.
علم الجمهورية السورية
بعد الانفصال
علم الجمهورية العربية السورية بعد الانفصال
علم الجمهورية السورية الذي أعيد اتخاذه بعد الانفصال عام 1961.
في صباح 28 أيلول من عام 1961م حدث الانفصال بين القطرين السوري والمصري اللذين تتكون منهما الجمهورية العربية المتحدة.
وبعد يومين من التاريخ المذكور صدر المرسوم التشريعي رقم 2 تاريخ 30 أيلول عام 1961 المنشور في الجريدة الرسمية العدد 1 تاريخ 5 تشرين الأول لعام 1961 والذي يعيد اتخاذ العلم السوري القديم «علم الجمهورية السورية»، وكذلك شعارها، بعد إلغاء علم الجمهورية العربية المتحدة، وقد جاء في هذا المرسوم مايلي:
1- العلم الوطني للجمهورية العربية السورية هو علم الجمهورية السورية.
2- شعار الجمهورية العربية السورية هو شعار الجمهورية السورية.
وقد أقر العودة إلى اتخاذ هذا العلم المجلس التأسيسي والنيابي بالمادة السادسة من الفصل الأول من دستور عام 1950 الذي أعيد العمل به مع بعض التعديلات ونشر في الجريدة الرسمية العدد 45 لسنة 1962.
مدلولات العلم
هي نفسها المذكورة في العلم السوري الذي رفع في 12 حزيران عام 1932.
علم الوحدة الثلاثية
علم الوحدة الاتحادية أو الوحدة الثلاثية
علم الوحدة الاتحادية المستوحى شكله من علم الجمهورية السورية مع تبادل موقعي اللونين الأحمر والأخضر.
في الساعة الواحدة من صباح يوم 17 نيسان عام 1963 أُعلنت الوحدة الاتحادية بين مصر وسورية والعراق، وانتقي شكل العلم السوري القديم بتقسيماته ونجومه الثلاث مع تبادل مواقع اللونين الأحمر والأخضر، وقد أقره المجلس الوطني لقيادة الثورة بالمرسوم رقم 991 تاريخ 25/4/ 1964م القاضي بإعلان الستور المؤقت المادة 6-1 من الفصل الاول، ونشر في الجريدة الرسمية العدد 20 لسنة 1964م. ونصه كما يلي: «يكون علم الجمهورية على الشكل التالي: طوله ضعف عرضه. وهو ذو ثلاثة ألوان متساوية متوازية أعلاها الأحمر فالأبيض فالأسود ويحتوي القسم الأبيض في خط مستقيم على ثلاثة نجوم خضر خماسية الأشعة تفصلها أبعاد متساوية».
وقد صدرت تعليمات اتخاذه في المرسوم التشريعي رقم 36 تاريخ 30/4/1963م المنشور في الجريدة الرسمية العدد 20 لسنة 1963 (الصفحة 4367) وجاء نصه كما يلي: «يعتبر العلم المثلث الألوان ذو النجوم الثلاث الخضر المقرر في بيان الوحدة الاتحادية الصادر في القاهرة بتاريخ 17 نيسان 1963م علماً للجمهورية العربية السورية ويُرفع اعتباراً من اليوم الأول من شهر أيار 1963م».
مدلولات العلم: هي نفسها المذكورة في العلم السوري الذي رُفع في 12 حزيران عام 1932م. لكن النجوم الثلاثة ترمز فيه لدول الوحدة الثلاثية مصر وسورية والعراق على الرغم م أن مصر لم ترفعه ورفعته كل من سورية والعراق، كما ترمز هذه النجوم لمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي الثلاثة: (الوحدة والحرية والاشتراكية).
علم اتحاد الجمهوريات العربية
مصر وسورية وليبيا
علم اتحاد الجمهوريات العربية
في 21 صفر 1391هـ/ 17 نيسان 1971م أُعلن اتحاد الجمهوريات العربية بين مصر وسورية وليبيا، وابقي على شكل علم الوحدة الثلاثية من حيث التقسيم والألوان وألغيت النجوم وحل محلها الشعار السوري (العُقاب) بلون ذهبي وتحته عبارة (اتحاد الجمهوريات العربية) بالنسبة للجمهورية العربية السورية، والشعار المصر (العُقاب) بلون ذهبي وتحته عبارة (اتحاد الجمهوريات العربية) بالنسبة لجمهورية مصر العربية، وكذلك بالنسبة للجمهورية الليبية.
وقد ارتفع في سماء سورية في 1 كانون الثاني 1972م، وأقره دستور الجمهورية العربية السورية الذي وافق عليه الشعب بالاستفتاء الجاري بتاريخ 12/3/1973م وأصبح نافذاً في 13/3/1973م، وجاء في المادة 6 من الفصل الأول من الباب الأول: «علم الدولة وشعارها ونشيدها هو علم دولة اتحاد الجمهوريات العربية وشعارها ونشيدها».
ونُشر نص الدستور في الجريدة الرسمية الجزء الأول العدد 9 مكرر لسنة 1973م.
مدلولات العلم
هي نفس ألوان علم الوحدة الثلاثية لكن النجوم الثلاثة فيه استبدلت بالعُقاب السوري فلي جمهوريتي سورية ومصر، وبنفس العُقاب ولكن رأسه يتجه للطرف الآخر في الجماهيرية الليبية.
علم الجمهورية العربية السورية
علم الجمهورية العربية السورية الحالي
العلم الحالي للجمهورية العربية السورية وهو نفس علم الجمهورية العربية المتحدة، اتخذ بعد تعديل المادة السادسة من دستور عام 1973م بالقانون رقم 2 تاريخ 29/3/1980م المنشور في الجريدة الرسمية الجزء 1 العدد 14 لسنة 1980م.
في 3/4/1980 صدر القانون رقم 25 المحدد لأوصاف العلم الوطني للجمهورية العربية السورية ونشر في الجريدة الرسمية العدد 15 (الجزء الأول) لسنة 1980 الصفحة 601 ونصه كالتالي:
ـ يتألف علم الجمهورية العربية السورية من ثلاثة ألوان: الأسود والأبيض والأحمر، وبه نجمتاه كل منها ذات خمس شعب لونها أخضر، ويكون العلم مستطيل الشكل، عرضه ثلثا طوله، يتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية الأبعاد بطول العلم، أعلاها الأحمر، وأوسطها باللون الأبيض، وثلثها باللون الأسود، وتتوسط النجمتان المستطيل الأبيض.
مدلولات العلم: هي نفسها المذكورة في علم الجمهورية العربية المتحدة تأكيداً على الوحدة العربية الكبرى التي هي هدف كل عربي.
حريق في مدينة الدرباسية
في يوم 12>3>2012 م نشب حريق في منزل السيد فايز عبدالباقي يونس على أثر نار مدفأة مما أدى إلى تلف وحرق كل موجودات المنزل دون وقع خسائر بشرية والحمد لله والجدير ذكره ان اطفائية الدرباسية التي لاتبعد عن هذاالمنزل سوى 500م وصلت بعدما التهم الحريق كل شيء و انطفى بمساعدة فزعة من الشباب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)