آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون


آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

29‏/03‏/2012

انقسام المعارضة يكسب الأسد مزيدا من القوة والأكراد يتوقعون فشل مؤتمر إسطنبول المقبل .

انقسام المعارضة يكسب الأسد مزيدا من القوة والأكراد يتوقعون فشل مؤتمر إسطنبول المقبل . سوريا: استمرار القتل رغم قبول خطة عنان. كلينتون:سنحكم على الأسد بالأفعال وليس الأقوال بعيدا عن الشوارع التي سالت فيها دماء في سوريا وزنازين بشار الأسد فان المعارضة السورية في الخارج التي تتطلع لان تحل محله مازالت تتشاحن قبل ما قد يكون اجتماعا حاسما لتحالف دول مُصممة على تغيير النظام لكنها مختلفة بشأن كيفية تحقيق ذلك. وبينما لقيت حكومة الأسد تشجيعا فيما يبدو بعد هجماتها على معارضين تتفوق عليهم في العتاد في حمص وادلب والعاصمة دمشق فان المعارضة المتشرذمة التي تجتمع في اسطنبول قبل مؤتمر "أصدقاء سوريا" في أبريل نيسان مازالت غير قادرة فيما يبدو على الالتحام وراء مشروع وطني يجمع الشمل. وبعض المنشقين بين المعارضين ينددون ايضا بالمجلس الوطني السوري الذي تعترف به دول غربية وعربية على انه "المحاور الشرعي" -- كواجهة للاخوان المسلمين الذين تمولهم دول خليجية مثل قطر. ووصف كمال اللبواني وهو طبيب وزعيم معارض بارز استقال من المجلس الوطني السوري هذا الشهر المجلس بأنه معارضة تحت عباءة متعصبين يختبأون وراء مظهر خادع من الليبراليين الاغبياء. ووفقا للبواني فان المجلس الوطني السوري العلماني التعددي ليس سوى واجهة للاخوان المسلمين وهو زعم ينسجم مع رأي الاسد في ان الانتفاضة المستمرة منذ عام هي مؤامرة اسلامية ستحرم طوائف الاقليات في سوريا من حريتها. ويعتمد حكم الاسد على الطائفة العلوية التي ينتمي اليها لكنه يستخدم هذا الجدل لاقناع أقليات تشعر بالخوف مثل الاقلية المسيحية بأن مستقبلها عرضة للخطر اذا جاءت الغالبية السنية التي تمثل نحو 75 في المئة من السكان الى السلطة. وقال اللبواني ان الاخوان المسلمين قوة مهيمنة في المجلس الوطني وانه يوجد فصيل في حماة ومجموعة دمشق وفصيل حلب من الاخوان المسلمين وان قطر وتركيا تدعمان وتمولان فصيل حماة. ومع لجوء الانتفاضة الى السلاح بدرجة متزايدة في مواجهة القمع القاسي من جانب قوات الاسد قال اللبواني ان الاخوان المسلمين يضعون شروطا لمن يقومون بتسليحهم. واولئك الذين ليسوا اسلاميين أو متدينيين لا يزودونهم بالسلاح. وكانت جماعة الاخوان المسلمين الفائز الاكبر في انتفاضات الربيع العربي في مصر وتونس بعد الاطاحة برئيسي البلدين في العام الماضي ويحققون تقدما في دول عربية أخرى من المغرب وحتى ليبيا. ونشر فرع الاخوان في سوريا هذا الاسبوع وثيقة "العهد الوطني" التي تعد بدستور مدني يعطي حقوقا متساوية لجميع الاقليات الدينية وللنساء. وقال ملحم الدروبي من جماعة الاخوان المسلمين في سوريا انهم ليس لديهم خطة لاستبعاد الآخرين أو الاحتكار. وأضاف انه قد تكون هناك خلافات لكن الهدف للجميع هو اسقاط نظام بشار الاسد. وانسحب هيثم المالح وهو شخصية معارضة تحظى باحترام كبير من اجتماعات المجلس الوطني السوري بعد أن ندد بعادات برهان غليون رئيس المجلس. وقال المالح وهو قاض سابق في الثمانينات من العمر وسجن في عهد الاسد ووالده حافظ الاسد انه يريد ان يرى المجلس يتصرف بطريقة ديمقراطية وانهم حتى الان يتصرفون مثل حزب البعث الحاكم. واضاف ان غليون كتب خطابه الأخير في اسطنبول ولم يطلع أحدا عليه وذهب لمقابلة الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الذي يقوم بدور مبعوث خاص لسوريا في انقرة ولم يبلغ باقي اعضاء المجلس.وقال انه لا يمكنه ان يبقى في مكان يعامل فيه على انه لا وجود له. ودعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون المعارضة السورية يوم الثلاثاء الى تقديم التزام صريح باشراك كل السوريين وحماية حقوقهم في اطار عملية سياسية انتقالية. ودعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه المعارضة الى ان تكف عن المشاحنات. وقال في مقابلة مع صحيفة لو موند الفرنسية "هناك بعض المعارضين الذين تضعف توجهاتهم المعارضة طالما استمروا في تمزيق أنفسهم والصراع فيما بينهم." واضاف "نبذل قصارى جهدنا لمحاولة توحيد المعارضة حول المجلس الوطني السوري واقناعهم بأن يكونوا أكثر شمولا والترحيب بالعلويين والمسيحيين. لا يفعلون ما يكفي." ووسط تلك المشاحنات تخشى أغلب البلدان الغربية والعربية أن تفتح الازمة الدموية في سوريا المجال أمام المتشددين مثل أعضاء القاعدة الذين همشتهم الانتفاضات العربية الماضية ولكن أتيحت أمامهم الان فرصة للعودة الى الساحة. وربط مسؤولو مخابرات امريكيون تنظيم القاعدة بتفجيرات في الاونة الاخيرة ضد اهداف للنظام في دمشق وحلب. وقال باتريك سيل الخبير في الشؤون السورية وكاتب السيرة الذاتية للرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار "مبعث القلق الرئيسي في الغرب هو تسلل الجهاديين الاسلاميين بما في ذلك احتمال دخول القاعدة عبر الحدود من العراق." وأضاف "لدى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شكوك بشأن المعارضة لان تلك الدول لا تريد أن تتحالف مع القاعدة." وقال سيل انه في نهاية المطاف فانه رغم ان نظام الاسد تحت الحصار فهو في وضع أفضل مما كان متوقعا لان المعارضة متشرذمة والغرب وأغلب البلدان العربية مترددون في تزويدها بالسلاح. واضاف "اخترقت جماعة الاخوان المسلمين المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر" المشكل في أغلبه من منشقين عن الجيش. واضاف "اتخذوا الاسلام شعارا في قضيتهم وهذا سبب خوف الاقليات." وربما زعزعت المعارضة بشدة استقرار حكومة الاسد الا أنها غير قادرة على ما يبدو على الاطاحة بها. وقال سيل "الاقتصاد ينهار. دمرت صورة بشار. ينظر اليه على انه دكتاتور وحشي وشرعيته صارت في الحضيض." لكنه اضاف "في المعارضة الوضع فوضوي وهم يتشاجرون. المشكلة هي أن الكل يريد ان يكون المسؤول الاول. ألاكراد يتوقعون فشل مؤتمر إسطنبول المقبل. أكد قيادي كردي سوري أن «جميع القوى والشخصيات الكردية قد أعلنت الانسحاب الكامل من المجلس الوطني السوري، وذلك ردا على مواقفه السلبية من القضية الكردية ومن حقوق الشعب الكردي»، مشيرا إلى أن «الحراك الوطني الكردي سيستمر، وليس بالضرورة أن تؤطر جميع القوى السياسية في المجلس الوطني السوري، على الرغم من أن ذلك أصبح مطلبا دوليا وشعبيا». وعزا القيادي عبد الباقي يوسف، عضو المكتب السياسي لحزب اليكيتي الكردي السوري، أسباب ذلك، لـ«الشرق الأوسط»، إلى ما سماه بـ«مسعى المجلس الوطني السوري لتسويق نفسه كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، إضافة إلى مسعاه لفرض سلطة مركزية جديدة على البلاد بديلة عن النظام الشمولي الحالي»، مؤكدا أن «الكرد لن يقبلوا تحت أي ظرف كان بالعودة إلى الديكتاتورية في البلاد، وحرمان الأقليات القومية والدينية والمذهبية من حقوقها المشروعة في الوطن». وقال يوسف إن «الوفد الكردي شارك في اجتماعات إسطنبول الأخيرة بهدف إجراء حوار وطني بناء؛ من أجل صياغة عقد سياسي جديد يوحد جميع السوريين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم، خاصة مع اشتداد وتائر قمع السلطة السورية بقيادة رأس النظام بشار الأسد. وكان هذا العقد مطلبا دوليا وشعبيا استجابت له القوى الكردية المنضوية تحت راية المجلس الوطني الكردي السوري، وكانت لقاءات ومحادثات سبقت اجتماع إسطنبول جرت في إقليم كردستان بين قيادات المجلسين الوطنيين الكردي والعربي، ولكن للأسف لم نتوصل إلى تفاهمات وتوافقات معهم». وأضاف: «دعونا المجلس الوطني خلال الفترة الأخيرة إلى إعادة النظر في سياساته ومواقفه تجاه الشعب الكردي وحقوقه الأساسية، كما طالبناه بالاعتراف بالحقوق المشروعة لكل الأقليات والمكونات السورية، ولكن ما رأيناه في الاجتماع الأخير لم يخرج عن نطاق إلقاء كلمات إنشائية.. ويبدو أن قادة المجلس يريدون فرض دولة مركزية على البلاد في المستقبل، ولكننا نحن الكرد لا نؤيد بالمطلق قيام دولة وسلطة مركزية في المستقبل، حتى لا ترضخ سوريا مرة أخرى تحت حكم الديكتاتورية». ونوه يوسف بالدور الإقليمي في صياغة مشروع المجلس الوطني، وقال: «لا أستبعد أن يكون لبعض الدول الإقليمية دور في دعم توجهات المجلس الوطني بحرمان الكرد من حقوقهم الأساسية، خاصة أن الاجتماع عقد في تركيا وبرعاية الحكومة هناك».. وأشار إلى أن «حصيلة ما خرج به اجتماع إسطنبول تؤكد وجود تراجع واضح من المجلس الوطني عن التزاماته بحل القضية الكردية، فقد لاحظنا أنهم حاولوا إدراج قضايا ثانوية غير ضرورية في هذه المرحلة على جدول أعمال المعارضة، منها القضية الفلسطينية على سبيل المثال.. وعلى الرغم من احترامنا ودعمنا لقضية الشعب الفلسطيني، فإننا نعتقد أن تلك القضية يجب ألا تعلو على قضايانا الوطنية والمصيرية، وهذه الأمور مجتمعة كانت سببا في انسحاب جميع الأحزاب والشخصيات الكردية من إطار المجلس الوطني السوري». وتوقع القيادي الكردي أن يفشل اجتماع إسطنبول المقرر انعقاده مطلع الشهر المقبل، مؤكدا أنه «في ظل هذا الوضع، لا أعتقد أن أي اجتماع آخر يمكن أن يحقق النجاح المطلوب لتوحيد صفوف المعارضة السورية». وبسؤاله عن البديل للتعاون مع المجلس الوطني السوري، خاصة أن هناك دعوات ملحة داخليا وخارجيا لتوحيد صفوف المعارضة، قال يوسف: «صحيح أن هناك ضغوطا داخلية وخارجية لدفع المعارضة السورية إلى وحدة الصف والموقف، لكن مع ذلك هناك دول تحاول تعميق الخلافات بين قوى المعارضة، كما أن هناك محاولات من بعضها لتسويق المجلس الوطني كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، لكن ليس بالضرورة أن تنضم كل الأطراف في المعارضة إلى هذا المجلس، ونحن نرى أن وجود تنسيق وتعاون مثمر وبناء بين مجلسنا الكردي والمجلس الوطني السوري هو الأنسب لقيادة المرحلة المقبلة». سوريا: استمرار القتل رغم قبول خطة عنان جرت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية وجنود منشقين بأنحاء مختلفة في سوريا، الأربعاء، وذلك بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من إعلان قبول النظام السوري بخطة النقاط الست لإنهاء العنف الدموي الذي دخل عامه الثاني. وفي الأثناء، لفتت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى أن قبول الرئيس السوري، بشار الأسد، خطة المبعوث العربي الدولي، كوفي عنان، "سوف يحكم عليه بالأفعال وليس الأقوال." نشطاء: مقتل أربعة جنود سوريين بمواجهات أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، ومقره لندن، عن مقتل ثلاثة من قوات الأمن السورية، وإصابة أربعة من الجنود المنشقين في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين إثر محاولة القوات السورية اقتحام مدينة "الرستن." كما جرت مواجهات شرسة بين الطرفين في مدينة "بصر الحرير" بمحافظة "درعا" جنوبي سوريا، التي تطوقها القوات السورية الموالية للنظام منذ عدة أسابيع، وتعاني من وضع إنساني كارثي مع شح الغذاء والدواء، على ما أورد المصدر. وفي الأثناء، أهابت "لجان التنسيق المحلية في سوريا"، بالهيئة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى دخول مدينة "سراقب"، التي تتعرض لحملة عسكرية متواصلة منذ الأحد. وكشفت الحركة السورية المعارضة عن مقتل 40 شخصاً، منذ اقتحام قوات النظام للمدينة، حيث تعرض قرابة 300 مسكن للقصف أو الحرق، ولفتت لأعداد كبيرة من الجثث مجهولة الهوية متناثرة في الشوارع. ويتواصل التصعيد الميداني بعيد إعلان المتحدث باسم المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي عنان، أن الحكومة السورية وافقت على خطة النقاط الست المقدمة من عنان لحل الأزمة الراهنة. وذكر المتحدث، في بيان صحفي، أن عنان أرسل خطاباً للرئيس بشار الأسد، حث فيه الحكومة السورية على تنفيذ تعهداتها على الفور. وتهدف خطة عنان التي قدمها خلال زيارته إلى دمشق بداية الشهر الحالي، إلى وقف العنف والقتل، وتمكين دخول المنظمات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين، وبدء حوار سياسي شامل. كلينتون: سنحكم على الأسد بالأفعال وليس الأقوال من جانبها، علقت وزيرة الخارجية الأمريكية، على قبول دمشق بالخطة قائلة "بالنظر إلى تاريخ الأسد في الإفراط بالوعود وعدم تنفيذها، فإن هذا التعهد يجب أن يقترن الآن بإجراءات فورية." وتابعت: "سنحكم على صدق الأسد وجديته بناء على أفعاله لا أقواله". وعلى صعيد دبلوماسي مواز، تتصدر الأزمة السورية أجندة وزراء الخارجية العرب المجتمعين، الأربعاء، للإعداد للقمة العربية التي تبدأ أعمالها في بغداد الخميس. رويترز ، سي ان ان ،الشرق الاوسط ، وكالات

ليست هناك تعليقات: