آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون


آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

08‏/10‏/2010

المركز الصحي و التوليد الطبيعي بالدرباسية صرح حضاري

المركز الصحي و التوليد الطبيعي بالدرباسية صرح حضاري

على الرغم من أن سورية ظلت نوعاً ما بعيدة عن التأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية التي هزت العالم من غربها إلى شرقها إلا أن سنوات القحط و الجفاف أو ما يسمى بالكوارث الطبيعية كقلة الكميات المطرية و تصدأ المزروعات التي تضرر منها الناتج المحلي لامست البعض من مناطقها و خاصة في المحافظات
الشمالية الشرقية من سورية و الرغم من الامدادات التي تقدمها الحكومة و الدول المانحة لمعونات مادية (أدوية و آليات أسعافية كاليابان ) إلا أنها لا تفي بالحاجة فالناس يعانون من حالة الفقر و خاصة الفئة العاملة عمالة حرة إذ أنه لايوجد ضمان صحي أو راتب يسعفه حتى أخر الشهر و عيونهم ترنو إلى ما تقدمه الحكومة من خدمات في مجالات عدة إذ أنه حتى الآن لدينا خدمات ممتازة من الناحية الصحية حيث المراكز الصحية و المشافي الحكومية التي تداوي الناس بلا مقابل أو هناك أنواع من المشافي ذات القيمة الرمزية من قيمة المعالجة و علينا المحافظة على هذا المكسب بكل الوسائل ولكن أحيانا يكون هناك خلل لا نعلم هل هو مقصود من قبل بعض المسؤلين في هذه المواقع أم أنه شي أخر فمثلاً مدينة الدرباسية التي تفوق عدد سكانها مع بعض القرى المجاورة عـــ(20 )ـشرون ألف نسمة لايوجد فيها مشفى و ما بني فيها من مركز صحي هو صرح حضاري بامتياز و لكن يعوزه بعض الأدوات الحضارية كجهاز أيكو للكشف على الأمراض الداخلية والمسالك البولية و أمراض النساء مثلاً و هذا ما يدفع بالناس لأن يلتجؤا على العيادات الخاصة ودفع المعاينة الطبية التي أرتفعت هذه الأيام إلى ما يقارب (800) ل.س يعني أجرة عامل لمدة أربعة أيام هذا فيما إذا وجد عمل يعمل به فهذه الطفل ينتظر أمه التي دخلت لكي تكشف على نفسها بالجهاز التي سمعت به ( لانه جاء إلى المركز جهاز أيكو لمدة شهر أو أكثر ولكنه انزعج من مركزنا و غادرها إلى موقع أخر لمعالجة الضيوف من اللاجئين العراقين لأنه تبين بأنه وردّ إلى مركزنا بطريق الخطأ لأنه حتى عندما كان عندنا كان يستخدم من قبل أشخاص لا يعرفون فك رموزه )
فيرجى من مديرية الصحة ووزارة الصحة إمداد مركزنا الصحي بجهاز أيكو جديد على أن لايسقط سهواً في هذه المرة كون المركز هو للتوليد الطبيعي أيضاً و نتأمل ألا يطول انتظار هذا الطفل لاستقبال أنباء عن أشقائه بوساطة جهاز الأيكو كما يرجى إمداد مخبر المركز بمواد بعض الأنواع من الفحوصات المخبرية التي لا يتم فيها هذه الفحوصات كالسكري و سرعة التثفل كون مريض السكري بحاجة دائمة لهذا النوع من الفحوصات .
الكاتب : عمران أبو آزاد

ليست هناك تعليقات: