رسالة برسم سيادة العميد رئيس دائرة الهجرة و الجوازات في محافظة الحسكة
قالها الرئيس الخالد حافظ الأسد : لا أريد لأحدكم أن يسكت عن الخطأ أو يتستر على العيوب و النواقص "
محسوبة عليكم إن كنتم تدرون أو لا تدرون و لا يعتقد بأنه ليس لديكم علم بذلك إن كنتم تعلمون فهي
مشكلة و إن كنتم لا تدرون فالمصبية أعظم إذ أنه لا يعقل على قائد عسكري أن لا يدري ما يجري من سلب ونهب في الساحة التي تحت مسؤوليته و خاصة إذا كانت الرقعة الجغرافية صغيرة كموقعكم
فما أن يلتجأ أحدنا باتجاه دائرة الهجرة و الجوازات بعد أن يصل أمام باب الدائرة حتى يتم من الداخل توجيه المراجعين للذهاب مع أحد الوسطاء بل النشالين إذا جاز لنا إطلاق هذه الصفة عليهم و يعتقد المراجع الذي يكون ذاهباً لأول مرة بأن ذاهب إلى مكتب تابع للدائرة و فيما بعد يتبين له بأن هؤلاء هم السماسرة و يشتغلون فيفتي فيفتي مع الداخل و السلب يبدأ من هنا حيث أنهم يسلمون المراجعين ورقة بمثابة تصريح يحتوي على جملة من الشروط للحفاظ على الجواز وصورة عن الهوية الشخصية بمقابل (200)ل.س مائتا ليرة سورية مع العلم بأنه يتم تصوير النسختين في أي مكتبة بخمــ(5)ـس ل.س فقط لا غير و من ثم يأخذا أربعمائة و خمســــ/450/ـــــــــــــــــون ليرة سورية مقابل ترجمة الهوية إلى اللغة الانكليزية مع إن الترجمة تكون على شكل هات أيدك وألحقني ومن هنا يبدأ المسلسل في الداخل إذ إن المراجع يراجع حوالي خمس مكاتب و لكل مكتب يدفع مبلغاً ما ليتم له الإسراع في إصدار الجواز
و في الأخير يقال للبعض ممن لم يدفعوا التزاماتهم راجعنا غداً فالقرار الجديد قد ألزمنا بذلك و ما هو موجود على مداخل الدائرة من الشروط و الأوراق المطلوبة هي فقط كأيقونة معلقة على الحائط تبرز حين اللزوم وما هو موجود من كاميرا المراقبة هي كي تتم تقسيم التركة و ليس للمحاسبة و القضاء على الفساد و أتعجب من هؤلاء حينما يخطى أحد ما و لا يلبي ما يطالبون به يبدأون بتوجيه الاتهامات إليه و يجعلون منه خائناً للوطن و كأنه قد باع فلسطين لعزرائيل و خاصة إذا لم يكن منظما في حزب البعث
فنرجوا من هذا القائد البار و كونه منتسباً لحزب البعث أن يقوم بتنفيذ مقولات قائد الوطن و يساهم في توطير بؤر الفساد لا أن يكون مساهماً فيها .
فهناك الحلول قد تكون مفيدة للدائرة و المواطن على حد سواء و بأقل التكاليف و بطريقة شرعية كأن يجلب عميدنا الموقر بعلم الجهات المعنية ألة طابعة إلى إحدى الغرف الموجودة أمام الباب و يطبع المستلزمات التي هي عبارة عن صورة عن الهوية + تصريح خطي بقيمة (25(ل.س ) مثلا ً و في نهاية الدوام يقوم بتوزيع ما جمع على المداومين من الشرطة لان العدد العام معلوم لديهم
/ ياسين/ قرش حلال أفضل من قنطار علاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق