آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون


آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

27‏/03‏/2011

تجمع شباب الكًرد السوريين للثورة

تجمع شباب الكًرد السوريين للثورة


استمرار الإنتفاضة حتى يلبي النظام المطالب المشروعة للشعب السوري ..



رد على الإصلاحات الصورية للنظام .. وموعد احتجاجات الغد بالتزامن مع ثوار سوريا .

يا ثوار الأنتفاضة المجيدة ..ايها الشباب الكرد والسوريين .. أيتها القوى الفاعلة في المجتمع الكردي والسوري .. ويا أمل شعبنا ووطننا في تحقيق العدالة والمساواة والتسامح والحرية والديمقراطية ..

من الغريب أن يبادر النظام القمعي إلى إخداع الناس من جديد بالوعود التي نعرفها سلفاً لن تتحقق أبداً في ظل وجود طغمة فاسدة تقبض على حياة الناس بالحديد والنار وتسرق ثروات ومقدرات البلد ، وقد سمعنا الكثير منها خلال عقد من الزمان بالإضافة إلى القضايا الجوهرية التي لم تتطرق إليها هذه الإصلاحات الشكلية وكان من المفترض أن يبادر النظام إلى حل اكبر معدلة تقف أمام مسيرة تطور البلد ألا وهي القضية الكردية التي تحتاج إلى حل سريع وعاجل على الأقل الأعتراف به دستورياً والبدأ بالخطواط المناسبة لحلها ضمن الوطن السوري بالإضافة إلى اعتقال المجرمين الذين ارتكبوا مجازر بحق الشعب الكردي خلال السنوات الماضية وصولاً إلى ارتكابهم مجازر في مدينة درعا الباسلة والإعلان الفوري عن إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين من بينهم معتقلي الكرد الذين يملؤن المعتقلات والسجون ، ولكن كعادته يحاول النظام الالتفاف على القضايا الجوهرية وما شاهدناه هو مجرد فرقعات كلامية ومسرحية عفى عنها الزمان ولا تقدم ولا تأخر ولا تغير سلوكيات النظام ومعتقداته العنفية والقمعية .

فالمتحدثة باسم النظام بثينة شعبان تحاول رفض تسمية الشعب الكردي خلال قرائتها للإصلاحات الصورية وهي معروفة بعنصريتها الغوغائية اتجاه الشعب الكردي وعمو شرفاء السوريين ولا يمكن الثقة بهذا النظام الذي يوعد من خلال التصريحات ويتواجد في مؤسساتها الرئيسية أمثال بثينة وغيرها من اللصوص والفاسدين والعنصريين ، لذا لايمكن التفاهم مع هذا النظام الذي يمتاز بالعقلية العنفية والغوغائية .

فقضية الجنسية لم تحل ، والثقافة الكردية لم تعترف بها كثاني قومية في البلاد من حيث عدد السكان ، والإصلاحات الإقتصادية لم تطال إلى المناطق الكردية في ظل معظم شعبنا ينتمي إلى الطبقة الفقيرة وهم عمال وفلاحين ، وأراضيهم لم ترجع إليهم بعد سلبها وبناء المستوطنات عنصرية عليها ، وإذا كان قضية مرسوم 49 شماعة قد يتمسك بها البعض من القورجية الحزبية الكردية فهذا طبيعي لأن الجحوش مهمتهم كالببغاء تردد شعارات النظام .

مشكلة مليون مهاجر كردي من عقر داره لم تحل ..

مشكلة مليون مهجر للخارج لم تحل ..

ملف الأعتقالات والمحاكم لم تحل ..

الملاحقات الأمنية بحق نشطاء الكرد لم تحل ..

محاكمة مرتكبي مجزرة بحق الشعب الكردي السوري في انتفاضة قامشلو 2004 ونوروز قامشلو ونوروز الرقة لم تحل ..

محاكمة مرتكبي مجزرة بحق شعبنا في درعا لم تحل ..

وإن تم إقرار قانون للأحزاب سيكون حسب تفصيل النظام البعثي الذي ينكر الآخر ويرفض الأعتراف بالحقوق الكردية قبل أن يعترف بالحقوق السورية المغتصبة من قبل طغمة فاسدة تحكم على مقدرات البلد .

فنحن من جابنا كتجمع شباب الكُرد السوريين للثورة كتجمع شبابي نقود أنتفاضتنا السلمية في الشارع السوري إلى جانب ثوار سوريا لا يقنعنا الوعود الكاذبة في ظل وجود طغمة فاسدة داخل النظام ولطالما تستمر هذه الطغمة في السيطرة على مقدرات البلد فإننا في حالة الأنتفاضة المستمرة ونواعد شعبنا الكردي وعموم السوريين بمواصلة نضالنا السلمي الميداني إلى تحقيق العدالة والمساواة والقضاء على الفساد والمفسدين وقيام دولة عصرية مدنية يعيش فيها الشعب الكردي إلى جانب الشعب العربي والشعوب الأخرى في شراكة وطنية حقيقة وفي ظل قوانين مدنية تناسب الحالة السورية المتنوعة بعد إقرار دستور مناسب وإصلاحات حقيقية .

وبناءً على ذلك نستمر في انتفاضتنا مع ثوار سوريا في كافة المحافظات وخاصة في المناطق الكردية ( القامشلي – دريك ( المالكية ) عامودا – الحسكة – درباسية – سري كانيه ( رأس العين ) كري سبي ( تل أبيض ) الرقة – كوباني ( عين العرب ) عفرين – الاحياء الكردية في حلب ودمشق ) وبالتزامن مع الفعاليات الثوارالمزمع انطلاقته بعد صلاة الجمعة الساعة 12,30 بعد صلاة الجمعة 25-3-2011 .

ونهيب بشبابان البواسل الذي ثبتوا خلال الايام الماضية قدرتهم وعزيمتهم على الاستمرار في الأنتفاضة من اجل تحقيق العدالة والمساواة وتثبيت الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الكردي في دستور يناسب الوضع السوري وإصلاحات حقيقية ونناشدهم بمشاركتنا في هذه النضالات السلمية اعباراً من الوقت المحدد حتى المساء .

وللعلم إننا شاركنا في معظم النشاطات الميدانية منذُ 15 آذار ونحن مستمرون الآن ولن يردعنا شيء سوى تحقيق الإصلاحات الحقيقية ومحاسبة المفسدين واللصوص .



الحرية لجميع معتقلي الثورة السورية ..

الحرية لجميع معتقلي الرأي والضمير ..

الحرية لمعتقلي الكرد في معتقلات النظام : نصر الدين أحمه - حسن صالح – مصطفى جمعة – مشغل تمو – وجميع معتقلي سجن عدرا وصيدنايا والمتواجدين داخل أقبية الفروع والمخفيين عن الأنظار والمخططفين من قبل العناصر الأمنية .

تحية لشهداء مدينة درعا الباسلة ..



تجمع شباب الكُرد السوريين للثورة

القامشلي / 24-3-2011





ليست هناك تعليقات: