الخميس, 17 فبراير 2011 10:00
inShare
Share
428
بالرغم من فرحة الكثيرين من تسونامي الاحتجاجات الذي يضرب الدول العربية، الواحدة تلو الأخرى، حيث بلغ مؤخرا ليبيا، التي يجثو على سدة نظامها الجمهوري العقيد معمر القذافي منذ قرابة 4 عقود، إلا أن هذه الأنباء قد تعتبر سيئة للبعض ولا سيما بالنسبة إلى ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع.
فقد كشفت تقارير أن سيدة تونس الأولى السابقة كانت تخطط لمغادرة المملكة العربية السعودية قريبا والانتقال للإقامة في ليبيا. ومن الجدير بالذكر، أن القذافي كان قد دافع عن الرئيس التونسي المخلوع على زين العابدين، وقال: إن التوانسة يكرهونه لأن زوجته طرابلسية.
وأضافت المصادر ان ليلى الطرابلسي كانت تريد أن تأخذ معها المال والذهب الذي هرّبته من تونس عندما فرت في 14 يناير في أعقاب الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالدكتاتور التونسي.
إن موجة الاحتجاجات الأخيرة في ليبيا جعلت ليلى الطرابلسي تتردد في الانتقال إلى هذا البلد والتفكير في الانتقال إلى دبي بدلاً من ذلك خاصة وأن إبنتها تدرس في هذه الإمارة.
وكما ذكرنا في نقودي.كوم (www.nuqudy.com) فان الزوجين لم يعودا معا بعد أن اتهم الرئيس زوجته وأسرتها بخلق الغضب الشعبي. وقد تناقلت وسائل إعلام عربية وغربية خبراً مفاده أن ليلى طرابلسي أهانت زوجها علناً بعد أن رفض أن يستقل الطائرة التي كانت تنتظره في مطار قرطاج الدولي، لنقله مع أسرته إلى المملكة العربية السعودية، عقب الثورة التي أطاحت بنظامه. وأشارت الأنباء إلى أن صبر طرابلسي نفذ، فصاحت في وجه زوجها "اصعد إلى الطائرة أيها الأبله، قضيت حياتي وأنا أدفع ثمن غبائك واخطائك الفادحة".
وحسب اخر التقارير فان حالة زوجها الصحية سيئة جدا. وأفاد الموقع الأخباري الفرنسي لو فيغارو امس أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تعرض لجلطة دماغية وتم نقله بسرعة الى مستشفى في مدينة جدة. ويقال إن حالته حرجة.
وعلى ما يبدو فقد عانى بن علي من تدهور في صحته لبضع سنوات، ومنذ رحيله من تونس ازدادت الضغوط النفسية. وتاكيدا للاخبار افاد مصدر فرنسي : "سقط زين العابدين بن علي في غيبوبة في 15 فبراير في وقت متأخر بعد الظهر. وما نعرفه، أن حالته حرجة لكن أفضل الأطباء في المملكة المتحدة كانوا في طريقهم على وجه السرعة الى جدة. اعتقد حتى انه تم ايضا دعوة اطباء غربيون اخرون للطيران في أسرع وقت ممكن إلى جدة. يعرف الجميع تقريبا في العالم الدبلوماسي عن هذا الوضع. والرئيس الجديد المؤقت في تونس هو أيضا على علم بذلك، ويتابع الأحداث على مدار الساعة".
inShare
Share
428
بالرغم من فرحة الكثيرين من تسونامي الاحتجاجات الذي يضرب الدول العربية، الواحدة تلو الأخرى، حيث بلغ مؤخرا ليبيا، التي يجثو على سدة نظامها الجمهوري العقيد معمر القذافي منذ قرابة 4 عقود، إلا أن هذه الأنباء قد تعتبر سيئة للبعض ولا سيما بالنسبة إلى ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع.
فقد كشفت تقارير أن سيدة تونس الأولى السابقة كانت تخطط لمغادرة المملكة العربية السعودية قريبا والانتقال للإقامة في ليبيا. ومن الجدير بالذكر، أن القذافي كان قد دافع عن الرئيس التونسي المخلوع على زين العابدين، وقال: إن التوانسة يكرهونه لأن زوجته طرابلسية.
وأضافت المصادر ان ليلى الطرابلسي كانت تريد أن تأخذ معها المال والذهب الذي هرّبته من تونس عندما فرت في 14 يناير في أعقاب الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالدكتاتور التونسي.
إن موجة الاحتجاجات الأخيرة في ليبيا جعلت ليلى الطرابلسي تتردد في الانتقال إلى هذا البلد والتفكير في الانتقال إلى دبي بدلاً من ذلك خاصة وأن إبنتها تدرس في هذه الإمارة.
وكما ذكرنا في نقودي.كوم (www.nuqudy.com) فان الزوجين لم يعودا معا بعد أن اتهم الرئيس زوجته وأسرتها بخلق الغضب الشعبي. وقد تناقلت وسائل إعلام عربية وغربية خبراً مفاده أن ليلى طرابلسي أهانت زوجها علناً بعد أن رفض أن يستقل الطائرة التي كانت تنتظره في مطار قرطاج الدولي، لنقله مع أسرته إلى المملكة العربية السعودية، عقب الثورة التي أطاحت بنظامه. وأشارت الأنباء إلى أن صبر طرابلسي نفذ، فصاحت في وجه زوجها "اصعد إلى الطائرة أيها الأبله، قضيت حياتي وأنا أدفع ثمن غبائك واخطائك الفادحة".
وحسب اخر التقارير فان حالة زوجها الصحية سيئة جدا. وأفاد الموقع الأخباري الفرنسي لو فيغارو امس أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تعرض لجلطة دماغية وتم نقله بسرعة الى مستشفى في مدينة جدة. ويقال إن حالته حرجة.
وعلى ما يبدو فقد عانى بن علي من تدهور في صحته لبضع سنوات، ومنذ رحيله من تونس ازدادت الضغوط النفسية. وتاكيدا للاخبار افاد مصدر فرنسي : "سقط زين العابدين بن علي في غيبوبة في 15 فبراير في وقت متأخر بعد الظهر. وما نعرفه، أن حالته حرجة لكن أفضل الأطباء في المملكة المتحدة كانوا في طريقهم على وجه السرعة الى جدة. اعتقد حتى انه تم ايضا دعوة اطباء غربيون اخرون للطيران في أسرع وقت ممكن إلى جدة. يعرف الجميع تقريبا في العالم الدبلوماسي عن هذا الوضع. والرئيس الجديد المؤقت في تونس هو أيضا على علم بذلك، ويتابع الأحداث على مدار الساعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق