صرح سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا، أن الحكومة السورية أغلقت الكثير من المدن و المناطق مثل (درعا، المعضمية، دوما، حرستا، و حمص) إغلاقاً تاماً و نشرت فيها قوات الأمن و الجيش، و قطعت خطوط الهاتف، و التواصل مع الأهالي غير ممكن في هذه الظروف و لا نعلم ما يحدث بدقة في تلك المناطق، لكن يبدو أنه تحدث أمور كبيرة و خطيرة و قذرة في تلك المناطق.
و قد أوضح سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا (إسماعيل حمي) لوكالة انباء ناوخو، أن التعتيم الإعلامي الذي يقوم به النظام على ما يحدث في تلك المناطق يدل على أن النظام و قوات الأمن يقومون بأعمال سيئة جداً في تلك المناطق، و قال:"بدون شك نحن ندين هذه الأفعال بشدة و لا نرى أن أفعال النظام ستؤدي إلى حل للأوضاع في سوريا، لأن الحل الأمني و كما قلنا في السابق لن يصل إلى أية حلول بل سيوصل سوريا و الشعب السوري إلى طريق مسدود و إلى طريق سئ و خطير.
و نفى (حمي) الأقاويل التي تتحدث عن إنتشار لعناصر من ميليشيا الشبيحة في المناطق الكردية، و أوضح أنه لم يسمع شخصياً بشئ من هذا القبيل، و أستبعد أن يعتمد النظام على تلك الميليشيا لقمع المتظاهرين في المناطق الكردية، لأن النظام قد يعتمد على قواته الأمنية و ميليشيا البعث في المناطق الكردية.
و ذكر (حمي)، أن الحركة الكردية لم تصدر بعد قرارها بنداء الجماهير للنزول إلى الشارع و التظاهر إلا أن النشاطات الشعبية و الشبابية و التظاهرات ستستمر في المناطق الكردية، و قال:"نحن ندعم و بقوة مظاهرات الشباب، لأن منظماتنا الشبابية تشارك في هذه المظاهرات".
و بخصوص تصعيد المظاهرات في المناطق الكردية كشف (حمي)، أن حزبه في حوارات يومية مستمرة مع أحزاب الحركة الوطنية الكردية التي تضم 12 حزباً، و قال:"إن لنا رأي مخالف عن بقية الأحزاب، حيث نرى انه يجب علينا المشاركة بفاعلية أكبر في المظاهرات، غير أن آراء الأحزاب الأخرى غير واضحة حتى الآن و مازلنا في حوار مستمر، و انا مؤمن أن الموقف الكردي سيكون أكثر وضوحاً في وقت قريب".
و أوضح (حمي)، أن حزب البعث عاجز عن القيام بإلإصلاحات و الإستجابة لمطالب الجماهير و قال:"بإعتقادنا الذي يعود إلى ثلاثة عقود أن حكومة البعث لن تكون قادرة على إجراء أي إصلاحات، لذلك عليها ان تتنحى و يجب إسقاط المادة الثامنة من الدستور السوري و أن يتم تغيير الدستور السوري. فحكومة البعث هي التي أوصلت أوضاع البلاد إلى هذه المرحلة و نحن متأكدون أن حكومة البعث لن تستطيع القيام بأعمال جيدة بل ستقوم بأعمال تخريبية أكثر، لذلك على جميع قوى المعارض أن تجتمع و تتحاور لتحقيق الحقوق و إيجاد مخرج من الأزمة الحالية و الوصول بسوريا إلى بر الأمان".
نورالدين عثمان - NNA
و قد أوضح سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا (إسماعيل حمي) لوكالة انباء ناوخو، أن التعتيم الإعلامي الذي يقوم به النظام على ما يحدث في تلك المناطق يدل على أن النظام و قوات الأمن يقومون بأعمال سيئة جداً في تلك المناطق، و قال:"بدون شك نحن ندين هذه الأفعال بشدة و لا نرى أن أفعال النظام ستؤدي إلى حل للأوضاع في سوريا، لأن الحل الأمني و كما قلنا في السابق لن يصل إلى أية حلول بل سيوصل سوريا و الشعب السوري إلى طريق مسدود و إلى طريق سئ و خطير.
و نفى (حمي) الأقاويل التي تتحدث عن إنتشار لعناصر من ميليشيا الشبيحة في المناطق الكردية، و أوضح أنه لم يسمع شخصياً بشئ من هذا القبيل، و أستبعد أن يعتمد النظام على تلك الميليشيا لقمع المتظاهرين في المناطق الكردية، لأن النظام قد يعتمد على قواته الأمنية و ميليشيا البعث في المناطق الكردية.
و ذكر (حمي)، أن الحركة الكردية لم تصدر بعد قرارها بنداء الجماهير للنزول إلى الشارع و التظاهر إلا أن النشاطات الشعبية و الشبابية و التظاهرات ستستمر في المناطق الكردية، و قال:"نحن ندعم و بقوة مظاهرات الشباب، لأن منظماتنا الشبابية تشارك في هذه المظاهرات".
و بخصوص تصعيد المظاهرات في المناطق الكردية كشف (حمي)، أن حزبه في حوارات يومية مستمرة مع أحزاب الحركة الوطنية الكردية التي تضم 12 حزباً، و قال:"إن لنا رأي مخالف عن بقية الأحزاب، حيث نرى انه يجب علينا المشاركة بفاعلية أكبر في المظاهرات، غير أن آراء الأحزاب الأخرى غير واضحة حتى الآن و مازلنا في حوار مستمر، و انا مؤمن أن الموقف الكردي سيكون أكثر وضوحاً في وقت قريب".
و أوضح (حمي)، أن حزب البعث عاجز عن القيام بإلإصلاحات و الإستجابة لمطالب الجماهير و قال:"بإعتقادنا الذي يعود إلى ثلاثة عقود أن حكومة البعث لن تكون قادرة على إجراء أي إصلاحات، لذلك عليها ان تتنحى و يجب إسقاط المادة الثامنة من الدستور السوري و أن يتم تغيير الدستور السوري. فحكومة البعث هي التي أوصلت أوضاع البلاد إلى هذه المرحلة و نحن متأكدون أن حكومة البعث لن تستطيع القيام بأعمال جيدة بل ستقوم بأعمال تخريبية أكثر، لذلك على جميع قوى المعارض أن تجتمع و تتحاور لتحقيق الحقوق و إيجاد مخرج من الأزمة الحالية و الوصول بسوريا إلى بر الأمان".
نورالدين عثمان - NNA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق