الذكرى 37 لرحيل المناضل الآشوري مالك ياقو مالك اسماعيل
الأحد 24/ 1 / 2010 كان يوما مميزا في كل شيء فيه احتشد عدد كبير يصل إلى ال 1000 شخص من مدينة شيكاغو وضواحيها في مقر المجلس القومي الآشوري في ضاحية / سكوكي / تخليدا لذكرى ال 37 عاما على رحيل ملبي نداء العودة المناضل الآشوري مالك ياقو مالك اسماعيل .
نعم كان يوما مميزا في كل شيء حضره الآشوريون من كل لونياتهم ومذاهبهم وأوطانهم ، حضره رجال الدين بكثافة ، الأحزاب والمؤسسات ، رجالا ونساء ، صغارا وكبارا ، نعم كان الحضور كثيفا بحيث امتلأت القاعة الكبرى وكذلك القاعة الملحقة .
بعد دقيقة صمت على أرواح شهدائنا وبعد النشيد الوطني الأمريكي ، وقبل أن يبدأ الحفل حبس الجمهور أنفاسه ، وخيّم الصمت والاندهاش على الحضور ، وبدت علامات التساؤل على وجوههم ، ماذا سيحدث ، كيف ستكون البداية ؟ هل ستليق بمقام ورفعة و مكانة رجل عظيم بحجم المناضل الآشوري مالك ياقو مالك اسماعيل ؟ كيف لا ! ألا يكفي ذكر اسمه ليكون كل شيء مختلف ومتميز ولائق ! وعند البداية الرائعة بدا الجمهور غير مصدق لما يجري حوله حيث وقف الحضور وبدأالتصفيق على أنغام وصوت المطرب الغني عن التعريف داوث إيشا، المتميز أبدا ، وبصوته العذب ، بدأ بأغنيته الشهيرة / يا آخوني قاتوخ بيداخ بإيدا د كاني سقيرالي / وضمن هذا الجو الرائع دخل ملك الرقص الآشوري خوشابا زيا حاملا صورة كبيرة للمناضل الآشوري مالك ياقو ترافقه فرقته الفولوكلورية للرقص الآشوري ، حاملين العلمين الأمريكي و الآشوري حيث صعدوا إلى المنصة من خلال الحضور الواقف احتراما للصورة وصاحب الصورة الراحل مالك ياقو ، و بعدها قدموا وصلة من الدبكات الفولوكلورية الآشورية الرائعة ، استمتع الجمهور بالأداء الرائع للفنان خوشابا زيا وفرقته .
بعدها صعد المطرب المحبوب أودي سيمون حيث قدّم أغنية جديدة للشاعر المعروف يونان هومة وألحان الفنان يونان آدم تحت عنوان / مالك باقو / أعادالحضور بأدائه الجميل إلى أيام الأجداد وأيام بطولات الراحل مالك ياقو .
بعدها قرأ اسماعيل لازار يوسف قصيدة باللغة العربية للشاعر الآشوري المعروف آدم دانيال هومة ومن ثمّ ألقى كلمة تطرق من خلالها إلى حياة الراحل مالك ياقو وخصاله الحميدة ، ونضاله في سبيل حقوق شعبه وأمته الآشورية . ثمّ ألقى الشاعر يونان هومة قصيدة بهذه المناسبة ألهبت مشاعر الحضور .
بعدها ألقى السيد سركون ليوي ممثّل اتحاد الجمعيات الآشورية في أمريكا كلمة تطرق فيها إلى أوضاع شعبنا الآشوري في المرحلة الراهنة ، ثمّ جاء دور السيد شيبا مندو رئيس المجلس القومي الآشوري حيث تطرق إلى دور مالك ياقو النضالي وإلى الفراغ الذي تركه في مسيرة القضية الآشورية إثر رحيله .
بعدها قدم المطرب زيا يوخنا وبأداء جميل أغنية من كلمات الأخ يونان يوخنا عن شخصية مالك ياقو . ثمّ قصيدة للأركد ياقون أتناسس يوسف تكلم فيها عن منجزات الراحل مالك ياقو ، بعدها تسلقنا جبال هكاري مع المطرب شابي لاوندو على أنغام أغنيته / هيباخ هايباخ تياري / وبأدائه الجميل المعتاد، ثم قدم الأخ يوسف أوديشو قصيدة وجّه من خلالها رسائل عدة . ثم وقف الشاعر والأديب واللغوي اوراهم يلدا وبامكانياته المتميزة ألقى قصيدتين جميلتين إحداهما ترجمها من اللغة العربية إلى الآشورية للشاعر آدم دانيال هومة والأخرى من كلماته . بعدها ألقى الشاعر الآشوري المعروف نينوس نيراري قصيدة جميلة رائعة فرش من خلالها الصمت على الجميع ، ثم قدم المطرب روميو خوشابا أغنية / أخ سوقلاخ نينوى / بأدائه الجميل والمحبب ، ثم جاء دور السيد أدور مالك اسماعيل حيث ألقى كلمة شكر فيها الحضور والقائمين بهذا العمل الرائع ، بعدها صعد المطرب سركون يوخنا وفرش بصوته العذب جناحي نشرا التخومي على الحضور من خلال أغنية يا نشرا التخومي ،وكانت المفاجأة من السيد شليمون مالك اسماعيل في كلمته ، حيث شكر الجميع وتطرق إلى خصال جده مالك ياقو عبر من خلالها عن إيمان جده ، وتواضعه ، وإنسانيته ، وحبه لشعبه وأمته ، وختمها بالجملة التالية : // أنحني أمامكم جميعا لهذا العمل الرائع الذي قمتم به // . وكان خنام البرنامج بأغنية أخرى للمطرب داوث إيشا ،
وأخيرا توجه الجميع إلى القاعة الملحقة لتناول لقمة الرحمة على روح الراحل الكبير مالك ياقو مالك اسماعيل ...
شكرا لكل من ساهم في انجاح هذا العمل الرائع ....
الأحد 24/ 1 / 2010 كان يوما مميزا في كل شيء فيه احتشد عدد كبير يصل إلى ال 1000 شخص من مدينة شيكاغو وضواحيها في مقر المجلس القومي الآشوري في ضاحية / سكوكي / تخليدا لذكرى ال 37 عاما على رحيل ملبي نداء العودة المناضل الآشوري مالك ياقو مالك اسماعيل .
نعم كان يوما مميزا في كل شيء حضره الآشوريون من كل لونياتهم ومذاهبهم وأوطانهم ، حضره رجال الدين بكثافة ، الأحزاب والمؤسسات ، رجالا ونساء ، صغارا وكبارا ، نعم كان الحضور كثيفا بحيث امتلأت القاعة الكبرى وكذلك القاعة الملحقة .
بعد دقيقة صمت على أرواح شهدائنا وبعد النشيد الوطني الأمريكي ، وقبل أن يبدأ الحفل حبس الجمهور أنفاسه ، وخيّم الصمت والاندهاش على الحضور ، وبدت علامات التساؤل على وجوههم ، ماذا سيحدث ، كيف ستكون البداية ؟ هل ستليق بمقام ورفعة و مكانة رجل عظيم بحجم المناضل الآشوري مالك ياقو مالك اسماعيل ؟ كيف لا ! ألا يكفي ذكر اسمه ليكون كل شيء مختلف ومتميز ولائق ! وعند البداية الرائعة بدا الجمهور غير مصدق لما يجري حوله حيث وقف الحضور وبدأالتصفيق على أنغام وصوت المطرب الغني عن التعريف داوث إيشا، المتميز أبدا ، وبصوته العذب ، بدأ بأغنيته الشهيرة / يا آخوني قاتوخ بيداخ بإيدا د كاني سقيرالي / وضمن هذا الجو الرائع دخل ملك الرقص الآشوري خوشابا زيا حاملا صورة كبيرة للمناضل الآشوري مالك ياقو ترافقه فرقته الفولوكلورية للرقص الآشوري ، حاملين العلمين الأمريكي و الآشوري حيث صعدوا إلى المنصة من خلال الحضور الواقف احتراما للصورة وصاحب الصورة الراحل مالك ياقو ، و بعدها قدموا وصلة من الدبكات الفولوكلورية الآشورية الرائعة ، استمتع الجمهور بالأداء الرائع للفنان خوشابا زيا وفرقته .
بعدها صعد المطرب المحبوب أودي سيمون حيث قدّم أغنية جديدة للشاعر المعروف يونان هومة وألحان الفنان يونان آدم تحت عنوان / مالك باقو / أعادالحضور بأدائه الجميل إلى أيام الأجداد وأيام بطولات الراحل مالك ياقو .
بعدها قرأ اسماعيل لازار يوسف قصيدة باللغة العربية للشاعر الآشوري المعروف آدم دانيال هومة ومن ثمّ ألقى كلمة تطرق من خلالها إلى حياة الراحل مالك ياقو وخصاله الحميدة ، ونضاله في سبيل حقوق شعبه وأمته الآشورية . ثمّ ألقى الشاعر يونان هومة قصيدة بهذه المناسبة ألهبت مشاعر الحضور .
بعدها ألقى السيد سركون ليوي ممثّل اتحاد الجمعيات الآشورية في أمريكا كلمة تطرق فيها إلى أوضاع شعبنا الآشوري في المرحلة الراهنة ، ثمّ جاء دور السيد شيبا مندو رئيس المجلس القومي الآشوري حيث تطرق إلى دور مالك ياقو النضالي وإلى الفراغ الذي تركه في مسيرة القضية الآشورية إثر رحيله .
بعدها قدم المطرب زيا يوخنا وبأداء جميل أغنية من كلمات الأخ يونان يوخنا عن شخصية مالك ياقو . ثمّ قصيدة للأركد ياقون أتناسس يوسف تكلم فيها عن منجزات الراحل مالك ياقو ، بعدها تسلقنا جبال هكاري مع المطرب شابي لاوندو على أنغام أغنيته / هيباخ هايباخ تياري / وبأدائه الجميل المعتاد، ثم قدم الأخ يوسف أوديشو قصيدة وجّه من خلالها رسائل عدة . ثم وقف الشاعر والأديب واللغوي اوراهم يلدا وبامكانياته المتميزة ألقى قصيدتين جميلتين إحداهما ترجمها من اللغة العربية إلى الآشورية للشاعر آدم دانيال هومة والأخرى من كلماته . بعدها ألقى الشاعر الآشوري المعروف نينوس نيراري قصيدة جميلة رائعة فرش من خلالها الصمت على الجميع ، ثم قدم المطرب روميو خوشابا أغنية / أخ سوقلاخ نينوى / بأدائه الجميل والمحبب ، ثم جاء دور السيد أدور مالك اسماعيل حيث ألقى كلمة شكر فيها الحضور والقائمين بهذا العمل الرائع ، بعدها صعد المطرب سركون يوخنا وفرش بصوته العذب جناحي نشرا التخومي على الحضور من خلال أغنية يا نشرا التخومي ،وكانت المفاجأة من السيد شليمون مالك اسماعيل في كلمته ، حيث شكر الجميع وتطرق إلى خصال جده مالك ياقو عبر من خلالها عن إيمان جده ، وتواضعه ، وإنسانيته ، وحبه لشعبه وأمته ، وختمها بالجملة التالية : // أنحني أمامكم جميعا لهذا العمل الرائع الذي قمتم به // . وكان خنام البرنامج بأغنية أخرى للمطرب داوث إيشا ،
وأخيرا توجه الجميع إلى القاعة الملحقة لتناول لقمة الرحمة على روح الراحل الكبير مالك ياقو مالك اسماعيل ...
شكرا لكل من ساهم في انجاح هذا العمل الرائع ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق