معلمو الحسكة يطالبون بمنحهم تعويض المناطق النائية
دمشق
محليات
الأربعاء 20 نيسان 2011
خليل اقطيني
ما إن علم معلمو مدينة الحسكة بصدور القرار رقم /4639/م. و لعام 2011 قبل أيام عن رئاسة مجلس الوزراء،.
المتضمن اعتبار جميع المناطق في محافظات الرقة- الحسكة- دير الزور من الأماكن النائية عدا مركز مدينة المحافظة، حتى راحت الاتصالات الهاتفية تنهال على مكتب صحيفة تشرين معترضة على هذا القرار، لأنه حرم المعلمين العاملين في مدينة الحسكة من التعويض النسبي البالغ 10 من أجورهم الشهرية، المقرر في المرسوم التشريعي رقم /24/ لعام 2004 وتعديلاته، والذي ينص على منح العاملين المعينين في وظائف تعليمية في مدارس الأماكن النائية وشبه النائية في بعض المحافظات تعويضاً نسبياً من أجورهم الشهرية.
ونقول تنهال، وذلك لأن ثمة عدداً من المعلمين سبق لهم أن زاروا مكتب الصحيفة قبل صدور القرار رقم /4639/م. و بأيام، وطالبوا بنشر معاناتهم من المرسوم التشريعي رقم /24/ لعام 2004، الذي حرمهم من تعويض المناطق النائية، ومنحه لزملائهم العاملين في مديرية التربية وفي نقابة المعلمين في المدينة نفسها. ولدى صدور القرار رقم /4639/م. و اكتشفوا أنه لم ينصفهم واستثناهم من ذلك التعويض، ولهذا بادروا الاتصال بنا بتلك الكثافة اللافتة للنظر.
وهم يتساءلون: لماذا لا يشملهم هذا القرار؟ وعلى أي أساس تم اعتبار مدينة القامشلي أو مدينة رأس العين «مثلاً» منطقة نائية، ولا تعتبر مدينة الحسكة كذلك؟ علماً أن جميعها مدن بالمعنى الكامل والدقيق للكلمة. لا بل إن مدينة القامشلي على سبيل المثال أكبر وأهم وأكثر سكاناً وحداثة من مدينة الحسكة، فكيف وعلى أي أساس تعتبر القامشلي منطقة نائية و الحسكة لا؟
وهل مستوى المعيشة والواقع التربوي في مدينة الحسكة أفضل مما هو عليه في مدينة القامشلي أو مدينة رأس العين أو مدينة المالكية حتى تعتبر هذه المدن مناطق نائية؟ ولاسيما أنه من المتعارف عليه أن محافظة الحسكة كلها حسب قرارات الحكومة تعتبر منطقة نائية تعليمياً.
وكيف يتقاضى المعلمون العاملون في مديرية التربية ونقابة المعلمين هذا التعويض، ولا يتقاضاه المعلم الموجود في المدرسة المحاذية لمقر التربية والنقابة؟ وخاصة أن منح العاملين في مديرية التربية ونقابة المعلمين ذلك التعويض تم بقرار من وزارة التربية، فكيف يتم تعديل مرسوم تشريعي بقرار من وزير، وأيهما أقوى المرسوم أم القرار؟
ويدرك هؤلاء المعلمون أن الهدف من صدور مرسوم تعويض المناطق النائية، هو حث المعلمين على العمل والاستقرار في القرى والأرياف، لكن عندما يتم تطبيق القرار على جميع المعلمين في جميع أنحاء المحافظة سواء في المدن أو القرى باستثناء مدينة الحسكة، فإن الجهات المعنية تقوم بتفريغ المرسوم من مضمونه ويصبح غير ذي جدوى، لأن المعلم الموجود في الريف يصبح مثله مثل المعلم الموجود في المدينة ولا ميزة له.
وهم -معلمو الحسكة- لا يريدون إلا مساواتهم بأقرانهم معلمي بقية مدن المحافظة، وبزملائهم في مديرية التربية ونقابة المعلمين، ومنحهم تعويض المناطق النائية. فهل من مجيب؟
دمشق
محليات
الأربعاء 20 نيسان 2011
خليل اقطيني
ما إن علم معلمو مدينة الحسكة بصدور القرار رقم /4639/م. و لعام 2011 قبل أيام عن رئاسة مجلس الوزراء،.
المتضمن اعتبار جميع المناطق في محافظات الرقة- الحسكة- دير الزور من الأماكن النائية عدا مركز مدينة المحافظة، حتى راحت الاتصالات الهاتفية تنهال على مكتب صحيفة تشرين معترضة على هذا القرار، لأنه حرم المعلمين العاملين في مدينة الحسكة من التعويض النسبي البالغ 10 من أجورهم الشهرية، المقرر في المرسوم التشريعي رقم /24/ لعام 2004 وتعديلاته، والذي ينص على منح العاملين المعينين في وظائف تعليمية في مدارس الأماكن النائية وشبه النائية في بعض المحافظات تعويضاً نسبياً من أجورهم الشهرية.
ونقول تنهال، وذلك لأن ثمة عدداً من المعلمين سبق لهم أن زاروا مكتب الصحيفة قبل صدور القرار رقم /4639/م. و بأيام، وطالبوا بنشر معاناتهم من المرسوم التشريعي رقم /24/ لعام 2004، الذي حرمهم من تعويض المناطق النائية، ومنحه لزملائهم العاملين في مديرية التربية وفي نقابة المعلمين في المدينة نفسها. ولدى صدور القرار رقم /4639/م. و اكتشفوا أنه لم ينصفهم واستثناهم من ذلك التعويض، ولهذا بادروا الاتصال بنا بتلك الكثافة اللافتة للنظر.
وهم يتساءلون: لماذا لا يشملهم هذا القرار؟ وعلى أي أساس تم اعتبار مدينة القامشلي أو مدينة رأس العين «مثلاً» منطقة نائية، ولا تعتبر مدينة الحسكة كذلك؟ علماً أن جميعها مدن بالمعنى الكامل والدقيق للكلمة. لا بل إن مدينة القامشلي على سبيل المثال أكبر وأهم وأكثر سكاناً وحداثة من مدينة الحسكة، فكيف وعلى أي أساس تعتبر القامشلي منطقة نائية و الحسكة لا؟
وهل مستوى المعيشة والواقع التربوي في مدينة الحسكة أفضل مما هو عليه في مدينة القامشلي أو مدينة رأس العين أو مدينة المالكية حتى تعتبر هذه المدن مناطق نائية؟ ولاسيما أنه من المتعارف عليه أن محافظة الحسكة كلها حسب قرارات الحكومة تعتبر منطقة نائية تعليمياً.
وكيف يتقاضى المعلمون العاملون في مديرية التربية ونقابة المعلمين هذا التعويض، ولا يتقاضاه المعلم الموجود في المدرسة المحاذية لمقر التربية والنقابة؟ وخاصة أن منح العاملين في مديرية التربية ونقابة المعلمين ذلك التعويض تم بقرار من وزارة التربية، فكيف يتم تعديل مرسوم تشريعي بقرار من وزير، وأيهما أقوى المرسوم أم القرار؟
ويدرك هؤلاء المعلمون أن الهدف من صدور مرسوم تعويض المناطق النائية، هو حث المعلمين على العمل والاستقرار في القرى والأرياف، لكن عندما يتم تطبيق القرار على جميع المعلمين في جميع أنحاء المحافظة سواء في المدن أو القرى باستثناء مدينة الحسكة، فإن الجهات المعنية تقوم بتفريغ المرسوم من مضمونه ويصبح غير ذي جدوى، لأن المعلم الموجود في الريف يصبح مثله مثل المعلم الموجود في المدينة ولا ميزة له.
وهم -معلمو الحسكة- لا يريدون إلا مساواتهم بأقرانهم معلمي بقية مدن المحافظة، وبزملائهم في مديرية التربية ونقابة المعلمين، ومنحهم تعويض المناطق النائية. فهل من مجيب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق