إيران تغلق منافذها مع إقليم كوردستان
راية الحرية، أكد محمد موسى محمد عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي في سوريا المعارض أن وفدا كرديا شارك في اجتماعات للمعارضة السورية في القاهرة خلال اليومين الماضيين قدم مقترحات إلى الجامعة العربية لحل القضية الكردية في سوريا بصورة تضمن حقوقهم مستقبلا.
وكان الكرد قد انسحبوا من مؤتمر للمعارضة السورية عقد في القاهرة في حزيران يوليو الماضي لعدم الاستجابة لمطالبهم.
وقال موسى في مؤتمر صحفي مشترك مع معارضين سوريين في ختام اجتماع للمعارضة السورية مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة اليوم الاثنين إن "الكرد مكون أساسي من مكونات الشعب السوري ونرى مكاننا الطبيعي داخل سوريا، وحقوقنا لن تتم إلا في إطار وطني سوري".
وأوضح أن الوفد الكردي التقى العربي وقدم مقترحات لحل الخلافات القائمة بشأن مطالب الكرد والتي ظهرت في مؤتمر المعارضة في حزيران /يوليو الماضي.
ولفت إلى أن المعارضة السورية بما فيها الوفد الكردي ناقش اليوم مع العربي خلاصة مناقشات المعارضة خلال اليومين الماضيين في القاهرة لحل المسائل الخلافية، منوها إلى أنه جرى التأكيد خلال المناقشات على لجنة المتابعة والتواصل ووثيقة العهد الوطني.
وقال "إننا توصلنا إلى ضرورة التنسيق بين المعارضة في الداخل والخارج"، مؤكدا على "رفض المبادرات الفردية لتشكيل حكومة سورية انتقالية"، مضيفا "طلبنا من الجامعة العربية الدعم والمساندة لهذا التوجه والتحقيق النجاح المطلوب للمعارضة".
وأكد أن الجيش السوري الحر يشكل أحد العناصر الأساسية في لجنة المتابعة والتواصل التي تمخضت عن مؤتمر القاهرة.
وبشأن ما يتردد عن قيام النظام السوري بإخلاء بلدات كردية في شمال البلاد لصالح حزب كردي مرتبط بحزب العمال الكردستاني، قال إن "الحركة الكردية بتنوعها هي الآن الأكثر فعالية في المناطق الكردية"، موضحا أن "وجود النظام في الأساس كان محدودا في المناطق الكردية".
وأضاف أن "المناطق الكردية تساند الثورة حتى إنهاء النظام الاستبدادي والخروج بالبلاد إلى بر الأمان وبناء ديمقراطية تعددية".
من جانبه، قال سمير العيطة ممثل المنبر الديمقراطي السوري عقب اللقاء إن "المشاركين في الاجتماع اتفقوا على تشكيل لجنة متابعة لوثائق مؤتمر القاهرة تلزم جميع الأطراف وتروج هذه الوثائق لدى كل أطياف المعارضة، وباقي أطياف الشعب السوري انطلاقا من أن المرحلة الانتقالية هي لكل السوريين، وكذلك اتفقوا على ضرورة التوصل إلى حل بشأن المطالب الكردية".
وعبر العيطة عن أمله بأن "يتم إقرار هذه الوثائق في مؤتمر وطني عام يعقد في دمشق بعد سقوط النظام".
وأضاف "حصل شيئان مهمان منذ مؤتمر القاهرة أولهما إنشاء لجنة المتابعة وحل الإشكالات التي ظهرت في المؤتمر"، مؤكدا انه "يزف للشعب السوري خبرا سعيدا باتفاق المعارضة السورية في مواقفها بشأن المرحلة الانتقالية".
وقال أيضا إن "هناك أخبارا أخرى غير سارة وهي إبعاد هيئة التنسيق السورية لأن مبادرتها الأخيرة لا تتوافق نصا وروحا مع الوثائق التي خرجت عن مؤتمر القاهرة بشأن العهد الوطني والمرحلة الانتقالية".
وعبر عن أمله في أن "تتراجع هيئة التنسيق السورية عن مبادرتها وتلتزم بوثيقة المرحلة الانتقالية، وأن يلتزم المجلس الوطني أيضا بوثيقة العهد وان يشارك بشكل كامل في لجنة المتابعة".
وقال "طلبنا من الأمين العام للجامعة العربية وكل المعنيين أن تساعد أطراف المعارضة السورية لتحقيق أهدافها في المرحلة الانتقالية".
ورأى العيطة أن التصريحات الأولى التي خرجت عن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الاممي العربي الخاص بسوريا تدل على أنه قرأ جيدا وثيقة المرحلة الانتقالية التي توافقت عليها المعارضة.
وأضاف عيطة أن المعارضة السورية عبرت للامين العام عن مطالب الجيش الحر بضرورة توحيد الجهود الداعمة له ماليا وعسكريا من الدول العربية والغربية.
من جانبه، حذر عبد الكريم الأغا رئيس الحركة التركمانية من أن "تصبح مهمة الإبراهيمي مهلة جديدة لقتل الشعب السوري"، مطالبا الإبراهيمي "بوضع برنامج زمني محدد وقصير لوقف قتل الشعب السوري".
وشدد الأغا على أن "النظام لن يستطيع الإيقاع بين مكونات الشعب السوري"، موضحا انه "حاول الوقيعة بين الأكراد والتركمان وبين السنة وبين العلويين ولكننا شعب واحد ومثقف ومتماسك ولن يستطيع النظام تحقيق هدفه".
وتشهد شمالي كردستان إزدياداً ملحوظاً في حدة الإشتباكات وعمليات الإقتتال بين عناصر العمال الكردستاني والجيش التركي، حيث شنت قوات الدفاع الشعبي (HPG) ليلة أمس، هجوماً على منطقة (غفر) التابعة لمحافظة جولميرك الكردية.
حسب المعلومات الواردة من هناك أن قوة من عناصر العمال الكردستاني، شنت هجوماً في ساعة متأخرة من ليلة أمس، على قاعدة عسكرية تركية في منطقة (بيوك جيفتليك) التابعة لمنطقة (غفر).
واشارت المعلومات إلى أن الهجوم نفذ بواسطة قذائف الـ (RBG)، على مبنى بلدية بيوك جيفتليك، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين تركيين بجروح.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، الاثنين، عن إغلاق معبر باشماخ الحدودي وجميع المنافذ الحدودية بينها وبين إقليم كردستان بوجه الحركة التجارية لمدة اسبوع على خلفية بدء أعمال قمة دول عدم الانحياز في طهران.
وقال مسؤول معبر باشماخ الحدودي الدولي بين إقليم كردستان وايران، رستم محمود في تصريح صحفي ان "السلطات الايراني ابلغتنا قبل بدء اجتماعات قمة دول عدم الانحياز بانها ستغلق معبر باشماخ الدولي وجميع المنافذ الجديدة بينها وبين اقليم كردستان لمدة اسبوع واحد".
ولفت الى ان "المعبر اغلق منذ الامس ويستمر الغلق لغاية يوم الأحد المقبل".
واوضح محمود ان "اغلاق الحدود تسبب في شل حركة التجارة ومنع مرور سيارات الحمل بين ايران والاقليم"، مستدركا ان "الحظر لم يشمل السياح الإيرانيين القادمين الى الاقليم او بالعكس".
واشارت مصادر في الاسواق المحلية في محافظة السليمانية الى ان اسعار الفواكه والخضر شهدت طفرات كبيرة في الاسعار فور ورود انباء اغلاق المنافذ الحدودية مع ايران خصوصا وانها تعتمد على استيرادها من الجانب الايراني، الامر الذي اثار قلق السكان.
وكالة كردستان للأنباء ، ن ن ا
راية الحرية، أكد محمد موسى محمد عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي في سوريا المعارض أن وفدا كرديا شارك في اجتماعات للمعارضة السورية في القاهرة خلال اليومين الماضيين قدم مقترحات إلى الجامعة العربية لحل القضية الكردية في سوريا بصورة تضمن حقوقهم مستقبلا.
وكان الكرد قد انسحبوا من مؤتمر للمعارضة السورية عقد في القاهرة في حزيران يوليو الماضي لعدم الاستجابة لمطالبهم.
وقال موسى في مؤتمر صحفي مشترك مع معارضين سوريين في ختام اجتماع للمعارضة السورية مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة اليوم الاثنين إن "الكرد مكون أساسي من مكونات الشعب السوري ونرى مكاننا الطبيعي داخل سوريا، وحقوقنا لن تتم إلا في إطار وطني سوري".
وأوضح أن الوفد الكردي التقى العربي وقدم مقترحات لحل الخلافات القائمة بشأن مطالب الكرد والتي ظهرت في مؤتمر المعارضة في حزيران /يوليو الماضي.
ولفت إلى أن المعارضة السورية بما فيها الوفد الكردي ناقش اليوم مع العربي خلاصة مناقشات المعارضة خلال اليومين الماضيين في القاهرة لحل المسائل الخلافية، منوها إلى أنه جرى التأكيد خلال المناقشات على لجنة المتابعة والتواصل ووثيقة العهد الوطني.
وقال "إننا توصلنا إلى ضرورة التنسيق بين المعارضة في الداخل والخارج"، مؤكدا على "رفض المبادرات الفردية لتشكيل حكومة سورية انتقالية"، مضيفا "طلبنا من الجامعة العربية الدعم والمساندة لهذا التوجه والتحقيق النجاح المطلوب للمعارضة".
وأكد أن الجيش السوري الحر يشكل أحد العناصر الأساسية في لجنة المتابعة والتواصل التي تمخضت عن مؤتمر القاهرة.
وبشأن ما يتردد عن قيام النظام السوري بإخلاء بلدات كردية في شمال البلاد لصالح حزب كردي مرتبط بحزب العمال الكردستاني، قال إن "الحركة الكردية بتنوعها هي الآن الأكثر فعالية في المناطق الكردية"، موضحا أن "وجود النظام في الأساس كان محدودا في المناطق الكردية".
وأضاف أن "المناطق الكردية تساند الثورة حتى إنهاء النظام الاستبدادي والخروج بالبلاد إلى بر الأمان وبناء ديمقراطية تعددية".
من جانبه، قال سمير العيطة ممثل المنبر الديمقراطي السوري عقب اللقاء إن "المشاركين في الاجتماع اتفقوا على تشكيل لجنة متابعة لوثائق مؤتمر القاهرة تلزم جميع الأطراف وتروج هذه الوثائق لدى كل أطياف المعارضة، وباقي أطياف الشعب السوري انطلاقا من أن المرحلة الانتقالية هي لكل السوريين، وكذلك اتفقوا على ضرورة التوصل إلى حل بشأن المطالب الكردية".
وعبر العيطة عن أمله بأن "يتم إقرار هذه الوثائق في مؤتمر وطني عام يعقد في دمشق بعد سقوط النظام".
وأضاف "حصل شيئان مهمان منذ مؤتمر القاهرة أولهما إنشاء لجنة المتابعة وحل الإشكالات التي ظهرت في المؤتمر"، مؤكدا انه "يزف للشعب السوري خبرا سعيدا باتفاق المعارضة السورية في مواقفها بشأن المرحلة الانتقالية".
وقال أيضا إن "هناك أخبارا أخرى غير سارة وهي إبعاد هيئة التنسيق السورية لأن مبادرتها الأخيرة لا تتوافق نصا وروحا مع الوثائق التي خرجت عن مؤتمر القاهرة بشأن العهد الوطني والمرحلة الانتقالية".
وعبر عن أمله في أن "تتراجع هيئة التنسيق السورية عن مبادرتها وتلتزم بوثيقة المرحلة الانتقالية، وأن يلتزم المجلس الوطني أيضا بوثيقة العهد وان يشارك بشكل كامل في لجنة المتابعة".
وقال "طلبنا من الأمين العام للجامعة العربية وكل المعنيين أن تساعد أطراف المعارضة السورية لتحقيق أهدافها في المرحلة الانتقالية".
ورأى العيطة أن التصريحات الأولى التي خرجت عن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الاممي العربي الخاص بسوريا تدل على أنه قرأ جيدا وثيقة المرحلة الانتقالية التي توافقت عليها المعارضة.
وأضاف عيطة أن المعارضة السورية عبرت للامين العام عن مطالب الجيش الحر بضرورة توحيد الجهود الداعمة له ماليا وعسكريا من الدول العربية والغربية.
من جانبه، حذر عبد الكريم الأغا رئيس الحركة التركمانية من أن "تصبح مهمة الإبراهيمي مهلة جديدة لقتل الشعب السوري"، مطالبا الإبراهيمي "بوضع برنامج زمني محدد وقصير لوقف قتل الشعب السوري".
وشدد الأغا على أن "النظام لن يستطيع الإيقاع بين مكونات الشعب السوري"، موضحا انه "حاول الوقيعة بين الأكراد والتركمان وبين السنة وبين العلويين ولكننا شعب واحد ومثقف ومتماسك ولن يستطيع النظام تحقيق هدفه".
وتشهد شمالي كردستان إزدياداً ملحوظاً في حدة الإشتباكات وعمليات الإقتتال بين عناصر العمال الكردستاني والجيش التركي، حيث شنت قوات الدفاع الشعبي (HPG) ليلة أمس، هجوماً على منطقة (غفر) التابعة لمحافظة جولميرك الكردية.
حسب المعلومات الواردة من هناك أن قوة من عناصر العمال الكردستاني، شنت هجوماً في ساعة متأخرة من ليلة أمس، على قاعدة عسكرية تركية في منطقة (بيوك جيفتليك) التابعة لمنطقة (غفر).
واشارت المعلومات إلى أن الهجوم نفذ بواسطة قذائف الـ (RBG)، على مبنى بلدية بيوك جيفتليك، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين تركيين بجروح.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، الاثنين، عن إغلاق معبر باشماخ الحدودي وجميع المنافذ الحدودية بينها وبين إقليم كردستان بوجه الحركة التجارية لمدة اسبوع على خلفية بدء أعمال قمة دول عدم الانحياز في طهران.
وقال مسؤول معبر باشماخ الحدودي الدولي بين إقليم كردستان وايران، رستم محمود في تصريح صحفي ان "السلطات الايراني ابلغتنا قبل بدء اجتماعات قمة دول عدم الانحياز بانها ستغلق معبر باشماخ الدولي وجميع المنافذ الجديدة بينها وبين اقليم كردستان لمدة اسبوع واحد".
ولفت الى ان "المعبر اغلق منذ الامس ويستمر الغلق لغاية يوم الأحد المقبل".
واوضح محمود ان "اغلاق الحدود تسبب في شل حركة التجارة ومنع مرور سيارات الحمل بين ايران والاقليم"، مستدركا ان "الحظر لم يشمل السياح الإيرانيين القادمين الى الاقليم او بالعكس".
واشارت مصادر في الاسواق المحلية في محافظة السليمانية الى ان اسعار الفواكه والخضر شهدت طفرات كبيرة في الاسعار فور ورود انباء اغلاق المنافذ الحدودية مع ايران خصوصا وانها تعتمد على استيرادها من الجانب الايراني، الامر الذي اثار قلق السكان.
وكالة كردستان للأنباء ، ن ن ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق