اكتب بشكل مختصر ليس هناك برنامج واضح لاي حزب كردي ولا لاي حزب
كردستاني ولا حتى وجود اي اتفاق بين قيادات الاحزاب الكردية في الساحة
الكردستانية الواحدة او مشاركة بعض الاحزاب الكردية من داخل الساحات
الكردستانية الاخرى معا. وليس هناك اي اتفاق او تحديد الوقت حول شكل الدولة
الكردية المستقلة او
حتى توضيح جغرافيتها ومعالمها او حتى نوع الحكم فيها او الاعلان عنها حاليا ولا على المدى المنظور.
اولا : قيادات الاحزاب الكردية في سوريا اكدت تكرارا ومرارا بان نضالها سياسي ولا تريد الانفصال . ولكنها منقسمة على نفسها رغم جميع المزايدات فيما بينها ورغم ظهور عناصر ب ي د الغريبة التفكير والمضرة وجودها للكردي ومصالحه المستقبلية .
لذلك جميع قيادات الاحزاب الكردية تتاكل ولم يعد لها الاعتبار المطلوب حتى وطنيا ولا قوميا لانهم لم يعتمدوا في نضالهم على الشعب بل اتكلوا على غيرهم بحجج غير منطقية .
ثانيا : كردستان ـ ايران منقسمين على انفسهم ولم يعد يعرفوا الطريق الى مطلبهم لا الفدرلي ولا الذاتي رغم نضال الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ واحزاب كردستانية صغيرة الى جانبها نتيجة لتدخل قيادة ب ك ك بينهم عن طريق جميل بايق الذي تحول الى اداة بيد البازادر ضد الحقوق القومية الكردية المشروعة هناك بحجة انها القومية البدائية المتخلفة متناسيا بان تلك القوميات المتخلفة والبدائية التي تضطهد الكردي بشكل وحشي وتسرق جهوده .
لذلك استمرت الاعدامات من قبل ملالي طهران ولا زالت مستمرة بحق الاحرار والاكراد والطائفية على شدتها بحق الاكراد السنة في احسن الاحوال .
ثالثا : كردستان ـ تركيا قيادة ب ك ك , هي التي تفردت بالقرار منذ اعلان السيد عبد الله اوجلان على ثورته الالكترونية من دمشق في عام 1984 ولم يشارك هو فيها قط
ومع ذلك لم يسمحوا منذ وقتها لاي صوت خارج ارادتهم وقالوا كل شيء في خدمة الثورة .
ولم يستطيعوا خلال 30 عاما الذي زهقوا فيها ارواح الالاف الالاف الابرياء وهدموا المدن والقرى ودمروا البنية التحتية في كردستان وتسببوا في نزوح 7 ملايين كردي الى متروبولات الاتراك ليخدموهم مثل العبيد بشكل رخيص .
ولم يستطيعوا تأمين منطقة محررة في ساحتهم بل خرجوا منها رسميا الى قنديل وتسببوا في خلق المشاكل للكردي في الساحات الاخرى وحتى يومنا هذا
ومع كل ذلك لم يتم حتى تحقيق الاعتراف بهم كحزب شرعي دعك من تمثيله للشعب الكردي .
بل على العكس تسبب عناصر قيادة ب ك ك , في تشويه سمعة الكردي واتهامه عالميا بالارهاب .
ولقد اعلن الرجل الثاني في ب ك ك , السيد مراد قره يلان رسميا بانه لا يوجد في برنامجهم كردستان !!. وليس لديهم مشروع الدولة القومية الكردية
لذلك طلبوا من انقرة الادارة الذاتية وتنازلوا حتى وصل بهم الامر الى طلب الجمهورية الديمقراطية . وبدأ السيد اوجلان يمجد بالسفاح اتاورك
ومع كل ذلك لم يتم لا الاعتراف بهم ولا حتى الترحيب بقيادة ب ك ك , كرديا ولا اقليميا ولا عالميا الا من قبل المستفيدين منهم وتجار القضية والمعادين للكردي وحقوقه الالهية والانسانية المشروعة .
لذلك ظلوا مستمرين في غيهم وبطشهم ولم يتوانوا على الانحراف لارضاء تلك الجهات المعادية . وتم الدخول في معاركهم الدونكيشوتية غير المجدية والمضرة للكردي والتي كانت ولا تزال تدخل في خدمة جنرالات الحرب الاتاتوركية لتستمر الاحكام العرفية ويظل الكردي في مناطقه الامنة محروما من حقوقه بل خادما لهم ملوي العنق للاتاتوركي وجندرمته القتلة .
رابعا : كردستان الحرة ـ العراق الفدرالي الامل الكبير اصحب الراي والقرار بملئ ارادتهم وهم اصحاب القوة العسكرية ـ البيش مركة قلاع كردستان وحصنها المنيع ولديهم الامكانيات المادية القوية واصبح لديهم الاصدقاء عربيا اقليميا وحتى عالميا
ومع كل ذلك مشروع الاعلان على دولة كردستان حاليا من قبلهم غير واضح ومن غير الممكن قبل ان تكتمل الشروط الوافية وليس في مصلحتهم حاليا قبل تامين الشروط ومن بينها :
اولا : توحيد الارادة السياسية والقيادة الكردية والقرار الجاد دون الانحياز الى طرف ما
ثانيا : توحيد البيش مركة بشكل فعلي و وضعها في خدمة قيادة تفكر في مصلحة الكردي
ثالثا : توحيد الاقتصاد وتوزيعه بشكل عادل ولمصلحة الشعب الكردي لكي يلتف حوله
رابعا : التعاون السياسي والاجتماعي بين الاحزاب التي تفكرمصلحة الكردي مهما اختلفت مشاربها .
خامسا : الاتصال مع جميع الاحزاب الكردستانية و وضعها في الصورة
سادسا : الاتصال مع بغداد والاتفاق فيما بين الطرف الاساسي على معالم كردستان المستقبل دون اراقة الدماء .
سابعا : الاتصال مع الدول الاقليمية وتوضيح الامرا لها
ثامنا : الاتصال مع الدول الغربية لكسبها واخذ التعهدات منها .
تاسعا : الاتصال مع الامم المتحدة لكسبها باعتبارها صاحبة القرار الدولي .
عاشرا : في حال لا تتوفر الشروط الكاملة والظروف المناسبة الامنة لا يمكن ان تتحقق دولة كردستان بشكل طبيعي ومقبول وتاخذ دورها في هذا العالم
بل من الممكن جدا ان تتحول الى بؤرة مضرة جدا للكردي وهذا ما لا نريده ولا يريده كل نفس حر وحقوقي
والاهم ليكف التجار والمتلاعبين بالالفاظ ودعاة كردستان الموحدة باللسان او على الورق
13 اب 2012
عبد القهار رمكو
حتى توضيح جغرافيتها ومعالمها او حتى نوع الحكم فيها او الاعلان عنها حاليا ولا على المدى المنظور.
اولا : قيادات الاحزاب الكردية في سوريا اكدت تكرارا ومرارا بان نضالها سياسي ولا تريد الانفصال . ولكنها منقسمة على نفسها رغم جميع المزايدات فيما بينها ورغم ظهور عناصر ب ي د الغريبة التفكير والمضرة وجودها للكردي ومصالحه المستقبلية .
لذلك جميع قيادات الاحزاب الكردية تتاكل ولم يعد لها الاعتبار المطلوب حتى وطنيا ولا قوميا لانهم لم يعتمدوا في نضالهم على الشعب بل اتكلوا على غيرهم بحجج غير منطقية .
ثانيا : كردستان ـ ايران منقسمين على انفسهم ولم يعد يعرفوا الطريق الى مطلبهم لا الفدرلي ولا الذاتي رغم نضال الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ واحزاب كردستانية صغيرة الى جانبها نتيجة لتدخل قيادة ب ك ك بينهم عن طريق جميل بايق الذي تحول الى اداة بيد البازادر ضد الحقوق القومية الكردية المشروعة هناك بحجة انها القومية البدائية المتخلفة متناسيا بان تلك القوميات المتخلفة والبدائية التي تضطهد الكردي بشكل وحشي وتسرق جهوده .
لذلك استمرت الاعدامات من قبل ملالي طهران ولا زالت مستمرة بحق الاحرار والاكراد والطائفية على شدتها بحق الاكراد السنة في احسن الاحوال .
ثالثا : كردستان ـ تركيا قيادة ب ك ك , هي التي تفردت بالقرار منذ اعلان السيد عبد الله اوجلان على ثورته الالكترونية من دمشق في عام 1984 ولم يشارك هو فيها قط
ومع ذلك لم يسمحوا منذ وقتها لاي صوت خارج ارادتهم وقالوا كل شيء في خدمة الثورة .
ولم يستطيعوا خلال 30 عاما الذي زهقوا فيها ارواح الالاف الالاف الابرياء وهدموا المدن والقرى ودمروا البنية التحتية في كردستان وتسببوا في نزوح 7 ملايين كردي الى متروبولات الاتراك ليخدموهم مثل العبيد بشكل رخيص .
ولم يستطيعوا تأمين منطقة محررة في ساحتهم بل خرجوا منها رسميا الى قنديل وتسببوا في خلق المشاكل للكردي في الساحات الاخرى وحتى يومنا هذا
ومع كل ذلك لم يتم حتى تحقيق الاعتراف بهم كحزب شرعي دعك من تمثيله للشعب الكردي .
بل على العكس تسبب عناصر قيادة ب ك ك , في تشويه سمعة الكردي واتهامه عالميا بالارهاب .
ولقد اعلن الرجل الثاني في ب ك ك , السيد مراد قره يلان رسميا بانه لا يوجد في برنامجهم كردستان !!. وليس لديهم مشروع الدولة القومية الكردية
لذلك طلبوا من انقرة الادارة الذاتية وتنازلوا حتى وصل بهم الامر الى طلب الجمهورية الديمقراطية . وبدأ السيد اوجلان يمجد بالسفاح اتاورك
ومع كل ذلك لم يتم لا الاعتراف بهم ولا حتى الترحيب بقيادة ب ك ك , كرديا ولا اقليميا ولا عالميا الا من قبل المستفيدين منهم وتجار القضية والمعادين للكردي وحقوقه الالهية والانسانية المشروعة .
لذلك ظلوا مستمرين في غيهم وبطشهم ولم يتوانوا على الانحراف لارضاء تلك الجهات المعادية . وتم الدخول في معاركهم الدونكيشوتية غير المجدية والمضرة للكردي والتي كانت ولا تزال تدخل في خدمة جنرالات الحرب الاتاتوركية لتستمر الاحكام العرفية ويظل الكردي في مناطقه الامنة محروما من حقوقه بل خادما لهم ملوي العنق للاتاتوركي وجندرمته القتلة .
رابعا : كردستان الحرة ـ العراق الفدرالي الامل الكبير اصحب الراي والقرار بملئ ارادتهم وهم اصحاب القوة العسكرية ـ البيش مركة قلاع كردستان وحصنها المنيع ولديهم الامكانيات المادية القوية واصبح لديهم الاصدقاء عربيا اقليميا وحتى عالميا
ومع كل ذلك مشروع الاعلان على دولة كردستان حاليا من قبلهم غير واضح ومن غير الممكن قبل ان تكتمل الشروط الوافية وليس في مصلحتهم حاليا قبل تامين الشروط ومن بينها :
اولا : توحيد الارادة السياسية والقيادة الكردية والقرار الجاد دون الانحياز الى طرف ما
ثانيا : توحيد البيش مركة بشكل فعلي و وضعها في خدمة قيادة تفكر في مصلحة الكردي
ثالثا : توحيد الاقتصاد وتوزيعه بشكل عادل ولمصلحة الشعب الكردي لكي يلتف حوله
رابعا : التعاون السياسي والاجتماعي بين الاحزاب التي تفكرمصلحة الكردي مهما اختلفت مشاربها .
خامسا : الاتصال مع جميع الاحزاب الكردستانية و وضعها في الصورة
سادسا : الاتصال مع بغداد والاتفاق فيما بين الطرف الاساسي على معالم كردستان المستقبل دون اراقة الدماء .
سابعا : الاتصال مع الدول الاقليمية وتوضيح الامرا لها
ثامنا : الاتصال مع الدول الغربية لكسبها واخذ التعهدات منها .
تاسعا : الاتصال مع الامم المتحدة لكسبها باعتبارها صاحبة القرار الدولي .
عاشرا : في حال لا تتوفر الشروط الكاملة والظروف المناسبة الامنة لا يمكن ان تتحقق دولة كردستان بشكل طبيعي ومقبول وتاخذ دورها في هذا العالم
بل من الممكن جدا ان تتحول الى بؤرة مضرة جدا للكردي وهذا ما لا نريده ولا يريده كل نفس حر وحقوقي
والاهم ليكف التجار والمتلاعبين بالالفاظ ودعاة كردستان الموحدة باللسان او على الورق
13 اب 2012
عبد القهار رمكو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق