آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون


آيات القرآن الكريم التي تبين حق الاختلاف في الكون 1-- سورة المائدة (48) "// لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / صدق الله العظيم 2—سورة الروم 22 " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " 3- سورة فاطر" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) 4- سورة التغابن " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) 5-سورة الزخرف " وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) 6- سورة الحجرات 13" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

26‏/09‏/2012

واشنطن تكشف عن خارطة جديدة لدول العالم بينها "كوردستان الكبرى"


 توقعت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية واسعة الانتشار، الاثنين، ظهور "دولة كوردستان الكبرى" من بين عدد من الدول الناشئة على الخارطة السياسية الجديدة في العالم.
وقالت الصحيفة في رأيها الذي أعده الصحفيان فرانك جاكوب وباراك كانا، تحت عنوان "العالم الجديد"، في مقارنة بين سنوات ما بعد سقوط الاتحاد السوفييتي السابق والسنوات الاولى من القرن الحادي والعشرين، واطلعت عليه "شفق نيوز"، إن "دولاً جديدة ستظهر حتما في بدايات القرن الحادي والعشرين، فضلا عن اتحاد بعض الدول الاخرى في كيانات موحدة".
وتحدثت الصحيفة عن "ظهور دولة كوردستان الكبرى من بين دول اخرى عديدة ستظهر خلال هذه السنوات"، موضحة ان "الانسحاب الامريكي من العراق خلف مركزا ضعيفا لصنع القرار في بغداد، فضلا عن احتمالات وقوع حرب اهلية في سوريا، الامر الذي يدفع باتجاه تشكل خارطة سياسية جديدة في المنطقة".
واشارت الصحيفة الى ان "هذه من الفرص النادرة التي لم تتكرر على طول اكثر من ثلاثة الاف سنة من تاريخ الكورد"، مؤكدة على "تعاظم احتمالات الدولة الكوردية المستقلة".
ونوهت الصحيفة الى "الوجود الكوردي في شمال العراق ورفع العلم الكوردي فيه بشكل اكثر من المناطق الكوردية الاخرى"، مشددة على "تمكن الكورد في العراق من توقيع العقود مع كبريات الشركات العالمية كشركة اكسون موبيل والعديد من الشركات التركية".
يذكر ان "كوردستان الكبرى" مصطلح سياسي يستعمله القوميون الكورد لمنطقة جغرافية كبيرة ممتدة في عدة دول تضم الكورد؛ تشمل اربعة اجزاء رئيسة يطلق عليها كوردستان تركيا وكوردستان إيران وكوردستان العراق وكوردستان سوريا، بالإضافة إلى اطراف صغيرة على الحدود الجنوبية لارمينيا.
وتعترف إيران والعراق بمنطقة كوردية على أراضيها؛ اما سوريا وتركيا فالأمر غير معترف به.
وتندرج اللغة الكوردية ضمن مجموعة اللغات الآرية التي تضم اللغات الكوردية، الفارسية، البشتونية، الطاجيكية ولغات أخرى عديدة، والتي تمثل فرعا من أسرة اللغات الهندوأوروبية المنحدرة من اللغة السنسكريتية الآرية، وكلمة كوردستان مؤلفة من جزأين، الأول منها هو (كورد) نسبة إلى الشعب الكوردي، والجزء الثاني منها هو (ستان) وتعني موطن أو مكان.
وعرفت المنطقة منذ زمن بعيد بارض الكورد، ففي عصر حضارات ما بين النهرين عرفت المنطقة بتسميات متعددة ولكنها ذات دلالة واحدة ومعنى واحد، كان السومريون يسمون المنطقة (كورا كوتيوم) وتعني أرض كاردا، اما الأشوريون فكانوا يسمونها (كورتي)، والبابليون كانوا يسمونها (كاردو)، والاغريق سموها (كاردوتشوي)، والرومان سموها (كوردرين)، وكان العرب المسلمون يسمونها (اقليم الجبال).
وظهرت كلمة كوردستان كمصطلح جغرافي أول مرة في القرن الثاني عشر الميلادي في عهد السلاجقة، عندما فصل السلطان السلجوقي سنجر القسم الغربي من إقليم الجبال وجعله ولاية تحت حكم قريبه سليمان شاه وأطلق عليها اسم كوردستان، وكانت هذه الولاية تشتمل على الأراضي الممتدة بين أذربيجان ولورستان وهي مناطق (سنا، دينور، همدان وكرمنشاه، إضافة إلى المناطق الواقعة غرب جبال زاجروس، مثل (شهرزور وكوي سنجق).
وتختلف التقديرات بشأن عدد الكورد بين 35 إلى 45 مليون، يتوزعون بنسبة 30-35% في تركيا (15-20 مليونا)، 15-20% في إيران (10-15 مليونا)، 20-25% في العراق (6-7 ملايين) و 5-10% في سوريا (2-3 ملايين) ونسبة قليلة في أرمينيا.
م م ص/ م ف
شفق نيوز/