منصور بارزاني: الذين يستهدفون شخصي اعداء حاقدون...
العمال الكردستاني: لا صفقة مع الأسد
راية الحرية، أكد منصور بارزاني نجل رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، الاربعاء، على ان الذين يستهدفونه للاساءة اليه "اعداء وحاقدون"، مشددا على انهم لا يحصدون سوى "سواد اليد والوجه".
وكتب بارزاني، وهو آمر لواء پيشمرگة گولان التابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يترأسه والده، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، ان "الاعداء والحاقدين يقومون منذ مدة باختلاق الاكاذيب التي ليس لها معنى والبعيدة عن الحقيقة بصيغ واساليب مختلفة ويشنون هجمات ظالمة علينا".
واكد انه "واضح لديكم لماذا يستهدفون شخصي؟"
وخاطب بارزاني من اسماهم الاعداء والحاقدين وذوي القلوب السوداء بالقول ان "الذين يريدون ان يكسروا الجوز الطري بسهولة، يقومون بازالة قشرته الخارجية لتحطيمه بسهولة"، مشيرا الى انه "بهذه الفعلة تظهر الجوزة اكثر بياضا والذين يزيلون قشرتها تسوّد اياديهم وفي النهاية لا يبقى لهم الا سواد اليدين وسواد الوجه".
وتأتي كلمات بارزاني هذه بعد مزاعم اوردتها بعض المواقع الالكترونية بشأن ارتكابه فعلا جنائيا في ايطاليا، رابطة زيارة والده رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني الى تلك الدولة الاوربية، لغرض ايجاد تسوية قانونية للقضية المزعومة.
العمال الكردستاني: لا صفقة مع الأسد ضد تركيا
النظام مازال يسيطر على بعض المدن الكردية
نفى حزب العمال الكردستاني إبرام أي صفقة مفترضة مع نظام الأسد يحصل بموجبها حزب مؤيد له في سوريا وهو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي على مدن كردية شمال شرقي سوريا، مقابل أن يقوم هو بتصعيد هجماته ضد تركيا.
كما أفاد موفد "العربية" إلى المنطقة الكردية في سوريا جمعة عكاش أن حزب الاتحاد الديمقراطي يسيطر فقط على مدينة المالكية المعروفة بديريك، في حين لا يزال النظام يسيطر على مراكز المدن الرئيسة مثل قامشلو والحسكة.
ونقل عن أهال في مدينة ديريك قولهم إن قيادات عسكرية من كرد تركيا أرسلهم حزب العمال الكردستاني من جبال "قنديل" يساهمون في إدارة المدينة، وهو أمر نفاه محمد صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأكد مسلم أن الذين يديرون هذه المناطق ويسيطرون عليها هم من أكراد سوريا وجرى إعدادهم في أوقات سابقة لهذه المهمة.
ومن جبال قنديل على الحدود التركية الإيرانية العراقية نفى زكي شنكالي القيادي في حزب العمال الكردستاني وجود علاقة تربط حزبه مع نظام الأسد.
وقال إن "هذا اتهام غير صحيح، فالأسد سلم منذ عامين أو 3 نحو 100 من أنصار حزبنا إلى الدولة التركية، وهو يحتل جزءا من كردستان، لذلك لا يمكن أن نتعاون معه ومن يثير هذه الاتهامات يريد تشويه سمعة حزبنا".
يذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يصفه مراقبون بالنسخة السورية لحزب العمال الكردستاني يقيم معسكرات تدريب لمؤيديه على طرفي الطريق المؤدي إلى مدينة "المالكية"، وينشر على مداخلها مسلحين يراقبون الداخلين إليها، كما يدير مقرات انسحبت منها قوات الأسد.
ويرى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن تركيا تستفيد من تكبير حجم كرد سوريا كتهديد محتمل لها لحشد الدعم الدولي لها في أي تدخل محتمل.
العربية ، شفق نيوز
